نصيحة لمن يعشقون، حكم الصداقة والعشق بين الرجل والمرأة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 22 )           »          واتساب يستخدم وضع الإضاءة المنخفضة لمكالمات الفيديو.. كيف يعمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          هل يعانى هاتف أيفون 16 من مشكلات فى عمر البطارية؟ إليكم ما نعرفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          استكشف مزايا أنظمة شبكة Wi-Fi مقارنة بأجهزة التوجيه التقليدية فى منزلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كوالكوم تلغي إنتاج نظام Windows المصغر على أجهزة الكمبيوتر بهذا المعالج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تطبيق ChatGPT متوفر الآن لنظام Windows.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          ما تخافش لو اتسرق منك.. 3 مزايا جديدة من جوجل تساعدك على استعادة هاتفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          Android 15 متاح الآن لهواتف Pixel.. كيفية التحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          علامات إدمان الأطفال للهواتف الذكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          هل سقط الماء على اللاب توب؟ إليك كيفية إصلاحه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-09-2025, 04:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي نصيحة لمن يعشقون، حكم الصداقة والعشق بين الرجل والمرأة


نصيحة لمن يعشقون، حكم الصداقة والعشق بين الرجل والمرأة







أنا شاب عمري خمسة عشر سنة وأعلم بأن اتخاذ عشيقة قد يدمر العائلة ولكن ماذا إذا كنا أصدقاء فقط بالسر ولا يدري بنا أحد ، بهذه الطريقة أضمن أن نبقى سويّاً ولا نقترف جريمة الزنا حتى موعد الزواج . هل هناك حالة كهذه في قصص الحب القديمة ؟

أولاً :
_ليس اتخاذ العشيقة مدمِّراً للأسرة فحسب ، بل هو مدمِّر للمجتمعات ، وأهله متوعدون بعذاب الله وسخطه وانتقامه ، فالعشق مرضٌ يدمر قلب أهله ، ويقودهم إلى الفحشاء والمنكر ، ولا يزال الشيطان ينصب حبائله ويمهد الطرق حتى تقع الفاحشة فينال كل واحد مبتغاه من صاحبه .

_وفي هذا الأمر من المحاذير الشيء الكثير ، فمنه الاعتداء على أعراض الناس ، وخيانة الأمانة ، والخلوة ، والملامسة ، والتقبيل ، والكلام الفاحش ، ثم الفاحشة العظيمة التي تكون في نهاية هذا الطريق وهي فاحشة الزنا .

_وقول السائل " ولا يدري بنا أحد " من العجائب ، فهل غفل عن ربه تعالى الذي يعلم السر وأخفى ، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ؟ .

_فالنصيحة لك أخي السائل وأنت لا زلت في أول شبابك أن:

تلتفت لنفسك فتربيها على طاعة الله تعالى ومراقبته ،
وأن تتقي الله في أعراض الناس ،
وأن تعمل ليومٍ تلقى فيه ربَّك بأعمالك ،
وأن تتذكر فضيحة الدنيا والآخرة ،
وأن تعلم أن عندك أخوات
وسيكون عندك زوجة وبنات
فهل ترضى لواحدة منهن ما تفعله أنت ببنات المسلمين ؟
الجواب : قطعا أنك لا ترضى ،
_فكذلك الناس لا يرضون ، واعلم أنك قد ترى نتائج معاصيك هذه في بعض أهلك عقوبة لك من ربك تبارك وتعالى .

وعليــــــــــك

بالصحبة الصالحة ،
وإشغال نفسك بما يحب الله ويرضى ،
واهتمَّ بمعالي الأمور وعاليها ،
ودعك من رذائل الأمور وسوافلها ،
ولتستغل شبابك هذا في طاعة الله ،
وفي طلب العلم والدعوة إلى الله ،

_ولتعلم أن من كان في سنك بل وأصغر منه كانوا رجالاً يحفظون القرآن ،
ويطلبون العلم ، ويبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم دعاةً إلى الله
وإلى الدخول في دين الإسلام
بل والجهاد في سبيل الله كما حدث مع زيد بن حارثة.
وننصحك بالزواج من امرأة صالحة متدينة تحفظ لك دينك

_وتحثك على الالتزام بشرع الله تعالى ،
وتحفظ لك أولادك وتربيهم على الخلق والدين ،
ودع عنك من رضيت لنفسها أن تكون عشيقة لأجنبي عنها ،
ومن رضيت لنفسها هذا فما الذي سيمنعها منه مستقبلاً ؟ .

_وتذكر أنك تغضب ربك تعالى بمثل هذه المعاصي من الخلوة واللقاء والحديث والكلام ، وما بعد ذلك من الوقوع فيما هو أعظم .

_واعلم أن الزنا ليس فقط زنا الفرج ،

بل العين تزني ،
والأذن تزني ،
واليد تزني ،
والرِّجل تزني ،
كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ،

وكل ذلك تمهيد لزنا الفرْج ،
فلا يغرنك الشيطان ،
فإنه عدو لك يريد لك الشر والسوء ويأمرك بالفحشاء والمنكر .

قال الشيخ محمد الصالح العثيمين :
التواصل بين المتحابين على غير وجهٍ شرعي هذا هو البلاء ،

وهو قطع الأعناق والظهور ،
فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ،
والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب" في زواجها ،
بل يخبر وليها أنه يريد زواجها ،
أو تخبر هي وليها أنها تريد الزواج منه ،
كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر
وعثمان رضي الله عنهما .
_وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة" .
" أسئلة الباب المفتوح " ( السؤال رقم 868 ) .

ثانيــــــاً :
أما عن سؤالك عن وجود مثل هذه العلاقات المحرمة في قصص الحب القديمة فإنه على فرض وجودها عند السابقين لا يمكن أن يستدل بها على حكم شرعي لأن الأحكام الشرعية المتعلقة بالتحريم والإباحة للشيء تؤخذ من الدليل الشرعي من الكتاب والسنة وما فيها من أمر أو نهي .
_وبعض من نقلت عنه هذه القصص كان قبل الإسلام كعنترة وغيره ،

ويوجد مثل هذا في كل الثقافات الأخرى كما هو معلوم ،
_وهذا لا يمكن أن يؤخذ منه حكم شرعي لأن الإسلام جاء لإخراج النفس
من شهوتها لعبودية الله رب العالمين .
نسأل الله لك الهداية والتوفيق


المراجع
الإسلام سؤال وجواب
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.99 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]