|
|||||||
| فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
صفةُ الصلاة تركي بن إبراهيم الخنيزانِ يقولُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «صَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» [رواه البخاري]، وحديثُنا فِي هذَا الدرسِ عن: صفةِ الصلاةِ كمَا وَرَدَتْ فِي السُّنةِ، وهي كالتالِي: • يقومُ المُصلِّي مُستقبِلًا القِبلةَ، قائلًا: «اللهُ أكبَرُ»، رافعًا يدَيْه حَذْوَ مَنكِبَيْهِ أو إلى أُذُنَيْه، وينظُرُ إلى موضِعِ سُجودِه. • ثمَّ يضَعُ يدَه اليُمْنَى علَى اليُسْرَى ويضعُهمَا علَى صَدرِه، أو فوقَ السُّرَّةِ تحتَ الصدرِ، أو تحتَ السُّرَّةِ. وفِي صفةِ الوَضعِ: 1- إمَّا أنْ يضَعَ كفَّه اليُمْنَى علَى ظَهرِ كفِّه اليُسْرَى والرُّسغِ والسَّاعِدِ [والرُّسغُ: هوَ المَفصِلُ الَّذي بينَ الكفِّ والساعِدِ]. 2- أو يضَعَ يدَه اليُمْنَى علَى ذِراعِه اليُسْرَى. • ثمَّ يقولُ دعاءَ الاستِفْتاحِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ» أو غيرَه ممَّا ورَدَ. ثمَّ يقولُ: أعوذُ باللهِ منَ الشيطانِ الرجيمِ، بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، ثمَّ يقرأُ سورةَ الفاتحةِ، وفِي آخِرِها يقولُ «آمينَ» جَهرًا فِي الجَهريَّةِ، وسرًّا فِي السرِّيَّةِ. • ثمَّ يقرأُ بعدَ الفاتحةِ فِي الركعتَينِ الأُولَيَيْنِ مَا تيسَّرَ له منَ القرآنِ. • ثمَّ يُكبِّرُ للركوعِ، رافعًا يدَيْه حَذْوَ مَنكِبَيْه، أو إلى أُذُنَيْه، ويضَعُ يدَيْه علَى رُكبتَيْه مُفرِّقًا أصابِعَه، ويجعَلُ رأسَه مُوازيًا لظَهرِه، ويمُدُّ ظَهرَه ويَجعَلُه مُستقيمًا، ويطمَئِنُّ فِي ركوعِه، ويقولُ: «سبحانَ ربِّيَ العظيمِ» ثلاثًا أو أكثَرَ. • ثمَّ يرفَعُ رأسَه قائلًا: «سمِعَ اللهُ لمَن حمِدَه» رافعًا يدَيْه، وقولُ: «سمِعَ اللهُ لمَن حمِدَه» لمَن كانَ إمامًا أو مُنفرِدًا، أمَّا المأمومُ فلا. • فإذا اعتدَلَ قائمًا قالَ: «ربَّنا ولكَ الحمدُ»، أو «ربَّنا لكَ الحمدُ»، أو «اللهُمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ»، أو «اللهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ»، وإنْ زادَ ممَّا ورَدَ منَ الأذْكارِ فحسَنٌ. • ثمَّ يُكبِّرُ، ويخِرُّ ساجدًا، ولا يرفَعُ يدَيْه، فيسجُدُ علَى أعْضائِه السبعةِ [الجبهةِ والأنفِ، واليدَينِ، والرُّكبتَينِ، وأطْرافِ القدَمَينِ]، ويَستقبِلُ بأصابعِ يدَيْه ورِجْلَيْه القِبلةَ، ويضَعُ يدَيْه حَذْوَ مَنكِبَيْه، أو حَذْوَ أُذُنَيْه، ويُمكِّنُ جبهتَه وأنفَه منَ الأرضِ، ويرفَعُ ذراعَيْه عنِ الأرضِ، ويُفرِّجُ بينَ فخِذَيْه، ويرفَعُ بطنَه عنهما. يفعَلُ ذلكَ قَدرَ استطاعتِه، وبِمَا لا يكونُ معَه أذيَّةٌ لمَن بجانِبِه، ويقولُ فِي سجودِه: «سبحانَ ربِّيَ الأعْلى» ثلاثًا أو أكثَرَ، ويُكثِرُ منَ الدعاءِ؛ لقولِهِ صلى الله عليه وسلم: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ» [رواه مسلم]. • ثمَّ يرفَعُ مُكبِّرًا، ويجلِسُ مفترِشًا، وذلكَ: بأنْ يفرِشَ رجْلَه اليُسْرى، ويجلِسَ عليها، وينصِبَ اليُمْنى[1]. ويضَعُ يدَهُ اليُمْنى علَى الفخِذِ اليُمْنى، ويدَه اليُسْرى علَى الفخِذِ اليُسْرى عندَ الرُّكْبةِ، أو علَى الرُّكْبةِ. ويطمئنُّ فِي جُلوسِه، ويقولُ: «ربِّ اغفِرْ لي» ثلاثًا أو أكثَرَ. • ثمَّ يُكبِّرُ ويسجُدُ، ويفعَلُ فِي الثانيةِ كمَا فعَلَ فِي السجدةِ الأُولى. • ثمَّ يرفَعُ رأسَه مكبِّرًا، وينهَضُ قائمًا للركعةِ الثانيةِ، ويفعَلُ فِي الركعةِ الثانيةِ كمَا فعَلَ فِي الركعةِ الأُولى. • ثمَّ يجلِسُ للتشهُّدِ الأوَّلِ فِي الصلاةِ الثُّلاثيَّةِ والرُّباعيَّةِ، مُفترِشًا كمَا يجلِسُ بينَ السجدَتَينِ، ويضَعُ يدَيْه علَى فَخِذَيْه، ويُحلّقُ إبْهامَ يدِهِ اليُمْنى معَ الوُسْطى، ويَقبِضُ الخِنصِرَ والبِنصِرَ، ويُشيرُ بالسبَّابةِ، أو يَقبِضُ أصابِعَه كلَّها ويُشيرُ بالسبَّابةِ، وينظُرُ إليها، ويقولُ: «التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» [متفق عليه]. • ثمَّ ينهَضُ مكبِّرًا للثالثةِ، رافعًا يدَيْه، فيُصلِّي الثالثةَ والرابعةَ، ويقرأُ بالفاتحةِ. • ثمَّ يجلِسُ للتشهُّدِ الأخيرِ، مُتوَرِّكًا، وصفتُه: أنْ يَفرِشَ رِجلَه اليُسْرى ويُخرِجَها عن يَمينِه، ويَنصِبَ قدمَه اليُمْنى، ويجلِسَ علَى مَقعَدَتِه[2]. ثم يتشهَّدُ التشهُّدَ الأخيرَ: وهو التشهُّدُ الأولُ، ويَزيدُ عليه: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». [رواه البخاري]. ويَستعيذُ باللهِ من أربعٍ، فيقولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ». [رواه مسلم]، ويَدْعو بمَا شاءَ. • ثم يُسلِّمُ عن يمينِه وشِمالِه قائلًا: «السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ.. السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ». • فإذا سلَّمَ، قالَ: «أستغفِرُ اللهَ» ثلاثًا، ويقولُ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ»، ثمَّ يذكُرُ اللهَ بمَا ورَدَ من أذْكارِ ما بعدَ الصلواتِ. نَكتَفِي بهذَا القَدرِ.. ونتحدَّثُ -بمشيئةِ اللهِ- فِي الدرسِ القادِمِ عنْ أخْطاءٍ فِي الصلاةِ يقَعُ فيها بعضُ الناسِ. [1] ووَرَدت صفةٌ أخرى للجلوس بينَ السجدتين وهي: أن يَنصِبَ قَدَمَيهِ، ويجلِسَ على عَقِبَيْه. [2] ووَردَت صفةٌ أخرى مثلها دونَ أن يَنصِبَ قدمَه اليُمنى، ووَردَت صفةٌ ثالثةٌ وهي: أن يفرِشَ اليُمنى، ويُدخِلَ اليُسْرى بينَ فَخِذِ وساقِ رِجْلِه اليُمْنى.
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |