|
|||||||
| ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
136-بقدر ما يقتل ماضي المرأة (مع رجال آخرين سواء بالحرام أو حتى بالحلال)حبَّ الرجلِ,بقدر ما يزيد ماضي الرجل(مع نساء أجنبيات بالحلال أو حتى بالحرام)من حبِّ المرأة له وتمسكها به.أما الشيء الذي لا تغفره المرأة للرجل أبدا-مهما كان-فهو غلطته مع امرأة أخرى بعد زواجه منها. 137-يستحب من الرجل النظر إلى الخطيبة- التي يريدها أن تكون زوجة له في المستقبل-في بيتها وأمام واحد من محارمها,ويمكنهما أن يتحدثا معا وأن يتعرفا على البعض من أفكار بعضهما البعض العامة (أما بعيدا عن أهل الفتاة فإن التعارف يمكن أن يكون فيه من الشر ما فيه,لأنه قد يكون حراما وقد يكون مقدمة لحرام,فضلا عن أنه تعارف كاذب في الغالب لأن كل واحد منهما يتجمل للآخر بما ليس فيه ولا يمكنه أن يتعرف عليه كما ينبغي ولو عاشره بهذه الطريقة لسنوات وسنوات).وأما الحب فإن أفضل الحب-عموما- هو الذي يأتي بعد الزواج. والغريب أن بعض أولياء البنات قد يمنعون الخاطب أن ينظر إلى خطيبته (ابنتهم) أمام أهلها وعلى كتاب الله ووفق سنة رسول الله-ص-,وفي المقابل يسمحون لابنتهم أن تخرج متى شاءت وكيفما شاءت ومع من شاءت بلا قيد ولا ضابط شرعي.نسأل الله الهداية للجميع. 138-الأفضل أن يُوجد مع الدين-الذي يشترطه الخاطبُ فيمن يريدها أن تكون زوجته في المستقبل-الثقافة المتوسطة ( أما إذا وُجِدت العالية فيستحسن أن يكون مستوى الرجل الثقافي أكبر حتى لا تتكبر عليه زوجته من حيث تدري أو لا تدري )،وكذا القدرة على شؤون البيت،والسلامة من الأمراض المعدية,وقرب مكان سكن أهلها من مقر سكناه هو،وأن لا تكون من قريباته نسبا. 139-يجب على كل من الزوجين الابتعاد عن محرمات وبدع الخطبة والعقد الشرعي والدخول,وما أكثرها في عالم الناس اليوم . 140-لأن المرأة تراعي بالدرجة الأولىفي زوج المستقبل الصفات المعنوية والحنان,فإن أهم ما يؤسِفها بعد الزواج من زوجها هو غياب هذا الحنان والعشرة الطيبة ليلة دخوله عليها,لأنه عوض أن يدخل عليها كزوج يحبُّ زوجته,دخل عليها كوحش يريد أن يأكلَ فريستَه. 141-لابد لكل زوج أن يتنازل للآخر قليلا عند الاختلاف. 142-مهم جدا –عند اختلاف الزوجين –تحكُّم كل منهما في لسانه,فلا يقول به إلا خيرا.إنه لا يجوز ولا يقبل ولا يصلح ولا يليق أن يقول أحدهما للآخر كلاما جارحا ( إلا لضرورة ) ولا كلاما فاحشا مهما كان العذر,ولا كلاما مثل:"أنت حمار أو ساقط أو رخيص أو.." 143-يتشاجر الزوجان اليوم من أجل حل مشكل بسيط,خير من السكوت حتى يكبر المشكل ولا يُحلُّ بعد ذلك إلا بصعوبة كبيرة,إن أمكن حلُّه. 144-يجب على كل زوج أن لا ينسى بأنه إذا ساعد الآخر على حل مشكل له اليوم ,فإن الآخر سيساعده بإذن الله على حل مشكلته في وقت لاحق . 145-الحِوارُ بين الزوجين مُهم ومُهم جدا.وما أحسن الزواج الذي يلتقي فيه رجل يحب الحوار بامرأة تحب الحوار كذلك. 146-من الخير دائما أن تنتفع المرأة برأي أهلها في زواجها لأنهم أكثر فهما لحقائق الأمور,خاصة وأن المرأة قبل الزواج صغيرة لا تفهم مثلما يفهم الكبير,ومن جهة أخرى هي عاطفية-في كل أطوار حياتها-تحكِّم عاطفتَها أكثر مما تحكم عقلَها,واختيار الزوج يحكُمُه العقلُ أحسن من أن تحكمَهُ العاطفةُ. 147-على الفتاة ألا تُرهِقَ نفسها قبل الزواج جسديا ونفسيا,إذ كثيرا ما رأينا فتاة في حفل زفافها صفراء الوجه بسبب تعبها وتفكيرها أثناء فترة التحضير والترتيب والاستعداد للزواج.ومن هنا فإنه يجدر بأقارب المُقدِمة على الزواج(مثل أخواتها وصديقاها وقريباتها)أن يساعدنها في عملها واستعدادها لأنها بحاجة ماسة إلى النوم الهادئ والهواء الطلق والطعام المغذي. 148-الثقة التي تكاد (لأن المطلقة لا تليق إلا بمعصوم) تكون مطلقة بين الزوجين مهمة جدا في بناء البيت السعيد. 149-الزوجان اللذان يضحكان دائما (ضحكا مصحوبا بشكل دائم بشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصى),تضحك لهما الحياة بإذن الله . 150-إن السعادة والحب ليسا بالسيارة ولا بالدار الجديدة ولا بالملابس والحلي ولا..,بل بالشخص الذي نحبُّ.إن أعظم نعمة هي العطاء :عطاء الذات.وأعظم لحظة في حياة الزوجين قد تكون حين يدرك أحدهما ما تكبده الآخر من أجل راحة شريكه في الحياة الدنيا ومن أجل البيت والأولاد,وحين يضحي أحدهما بأغلى ما عنده من جهد ومال ووقت من أجل سعادة الآخر,وحين يحب أحدهما الآخر ويتفانى في خدمته والإحسان إليه. 151-إن هدية كلامية فيها تعبير عن الامتنان الصادق من الزوج لزوجته هي في الغالب أجمل من كل هدية مادية يقدمها الزوج لزوجته. 152-كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجكِ؟ ا-إذا أردتِ لزوجك أن يتغير وينطلق لسانه بالكلمات العذبة التي تتشوقين لسماعها منه،فعليك بممارسة هذا التغيير على نفسك أولاً،وأعطيه الفرصة ليتعرف على المشاعر التي تولدها لمسة عاطفية أو لحظة اهتمام,واعلمي أن محصلة اهتمامك به ستكون مثيرة لاهتمامه بك بالطريقة العاطفية ذاتها. ب-ضعي كلمات الحب في أذن زوجك،حتى يتعلم كيف ينطقها,واطبعي كلمات الحب أمام ناظريه، حتى يعرف متى يستخدمها،ودعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية.وفي المقابل لا تطمعي حتى يقول الزوج ما تتطلعين إليه بشكل كامل مرة واحدة،ولا تيأسي من محاولاتك واصبري عليه لأن الرجل يتعلم منذ طفولته كيف يخفي عواطفه خلف مظهر هادئ وصامت،حتى يعطيه صورة الرجل الحقيقي في نظره!!. ج-لا تبخلي عليه بكلمات الإعجاب,وعليك أن تشجعيه بالابتسام والقبول الواضح لمحاولاته،ولا تتوقعي كل ما تتمنين،ومع هذا لا تيأسي من محاولاتك واستمري. د-احرصي على تجديد شبابك ومظهرك،حتى يراك كأجمل امرأة في العالم,و اهتمي بمظهرك وزينتك في بيتك لزوجك،وتزيني له بكل ما تملكين من نفيس وغال لتكوني في أجمل حلة وأبهى زينة وأحسن شكل لتستنطقي قلبه قبل لسانه,وتستخرجي مكونه الدفين من حب وعبارات رقيقة. هـ-قد يهوى زوجك الكتابة أو نظم الشعر.وكتاباته هذه قد تكون دون المستوى،ولكنه أحب يوماً ما أن يسمعك بعض ما يكتبه.هنا يأتي دورك في كسب زوجك وجعله ينطق بالكلمة التي تريدين وهو في قمة الفرح.هنا عليك أن تسمعيه كلمات المديح والثناء،وتشجعيه على هذه الموهبة،حتى ولو كنتِ أنتِ المعجبة الوحيدة بهذا!!ولكِ أن تتصوري مشاعر الراحة والسعادة التي تتركها كلماتك هذه في نفس زوجك ،بدلاً من أن تؤذي مشاعره وتجلبي نقمته وكراهيته. و-يمكنك أختي الزوجة العاقلة الحكيمة الذكية أن تثني على كرم زوجك،وتبالغي في مديحه والحديث عن عطفه كأن تقولي:"أنت قد غمرتني بفضلك ورعايتك..أنت قد أكرمتني بعطاياك وهداياك..أنت لم تترك في نفسي حاجة إلا وقد جلبتها لي..لا أعرف كيف أشكرك على هذا الكرم وهذا الحنان.." الخ..لتحصلي على كل ما تريدين وما تشتهين –طبعاً في حدود المعقول وفي مقدور الزوج-،وزوجك في المقابل راض ومستسلم وفرحان.هذا أفضل مليون مرة من الكلمات التي تثير غضبه وتحسسه بتقصيره،ومن المقارنة بينه وبين أزواج صديقاتك أو أخواتك.إن ذلك يمكن جدا أن يجلب المشاكل ويجعل الزوج يزداد عناداً وكرها لك. 153-على الزوجين أن يرفعا في حياتهما قولا وعملا شعار:" القناعة كنز لا يفنى" ,وليعلما أن سعادة الحال ونعومة البال لا تتحقق بالدخل المادي الكبير ولا بالمستلزمات الأغلى ,بل إن مستوى الأسرة الاجتماعي قد يكون عاديا بسيطا ولكنك تجدها –زوجة وزوجا-مرتاحة إذا تهيأ لها عيش هادئ هانئ بين الشريكين فيها,يجمع شملهما تحت كنف الحب والعاطفة والعلاقات الزوجية المبنية على الوفاق والانسجام . 154-إن الله سبحانه ينشئ للإنسان في كل مرحلة من مراحل عمره ما من شأنه أن يسعده ويريحه .فمن أسباب سعادة المرأة –مثلا- بعد سن اليأس التي لا تكاد تعدلها سعادة :سعادتها بلقاء أحفادها أو على الأقل بتزوج أبنائها. 155-لا يجوز الزواج من مال جاء من فوائد ربوية.لا يجوز ذلك مطلقا-كما قال الشيخ محمد الصالح المُنْجِد-,ولا خير ولا بركة تنتظر من زواج بني من أول يوم على الحرام.وأضاف الشيخ قائلا:لأن يمد الشاب يدَه للصدقة خيرٌ له من أن يأكل مالا جاء من ربا,ولو من أجل الزواج. 156-مع أهمية جمال المرأة في اختيار الزوج لزوجته,فما أكثر المتزوجات السعيدات بزواجهن مع أنهن لا يملكن الجمال الأخاذ.إنه ليس هناك من أجل حب الرجل لزوجته ومن أجل سعادته معها مثل الأدب والأخلاق والدين.يمكن للمرأة مع نقص جمالها أن تعوضَه عن ذلك-بكل سهولة-بخفة ظلها وبحسن معاملتها له وبدلالها وأدبها وأخلاقها وأمانتها و...أما الدين فلا يعوضه جمال أجمل الجميلات,بل قد يكون الجمال بلا دين نقمة على المرأة والرجل سواء . 157-إن المرأة تشعر في الكثير من الأحيان من صميم قلبها أن جمالها مهما كان كبيرا لا يستطيع الاحتفاظ بالرجل,حتى ولو كان زوجَها ولها معه أولاد,وحتى ولو بذلت في سبيل راحته وبيته صفوة جهودها.وهذا الشعور هو الذي يُفسدُ في بعض الأحيان خُلُقَ المرأة ويجعلها شديدة الغيرة كثيرة الوسواس والشكوك, تسرف في التبرج الحلال لزوجها وتبالغ في الاهتمام بمظهرها لتوقعَ زوجها في فخ اللذة التي يهواها والتي هي نقطة ضعفه الأولى في الحياة. 158-المرأة لا تتبرم بالزواج,ولكن الرجل هو الذي يسأمه ويضجر منه.إن الرجل حريص من جهة على زوجته وبيته وأولاده،ولكنه حريص من جهة أخرى على الحياة العامة.وهذا ما لا تفهمه المرأة في الغالب ,ومن هنا تنشأ في قلبها عاطفة الغيرة .فهي تغار من القسط من الحرية الذي يتمتع به زوجها في الخارج، وتخشى أن تتحول هذه الحرية وتتبدل من حرية بريئة إلى حرية في الاتصال بامرأة أجنبية,وفي هذه الظاهرة تشترك معظم الزوجات مهما كن مثقفات ومتعلمات .ويجب أن نلتمس العذر للمرأة الغيور لأن الرجل المتعلق جدا في العادة بالنساء هو الذي يثير فيها هذه الغيرة،لكن خطأ المرأة ينحصر في غيرتها المبالغ فيها والتي تنتهي في الكثير من الأحيان إلى عكس المراد منها،أي إلى فقدان الزوج وزعزعة دعائم الأسرة.والواقع هو أن شيئا من اهتمام الرجل بامرأته ومن إقباله عليها ومن العطف والرعاية والحنان كفيل بأن يلطف من غيرة المرأة ويردها إلى صوابها وأن يضاعف من إحساسها بالاستقرار والأمن ويزيد في تضحياتها، ويدفعها لمنح زوجها قسطه المنشود من الحرية بلا أدنى اعتراض. 159-المرأة تنشد في الحياة الفوز بكل شيء:بالزواج،بالحب،بالمال,فهي وإن تزوجت وكانت تحب زوجها وتوقن من حبه إياها,إذا أحست أن هذا الزوج عاجز عن إمتاعها بشتى المباهج التي تجلبها الثروة ويسمح بها توفر المال ,قد تسوء أخلاقها,وقد تتبرم بقرينها وتقضي العمر كله أو بعضه في شقاء.وسر غرابة أطوار المرأة يرجع إلى أنها وقد عودها الرجل الإسراف في الإعجاب بها ,أصبحت ولا همَّ لها إلا أن تستغل حبه لها وإعجابه بها لتفوز من الحياة بما هو جدير بحسنها وجمالها(ولو كلفته ماديا ما لا يطيق).إن المرأة بهذه الطريقة تنشد الزواج لتكفل لنفسها الأمن والاستقرار في ظل نظام اجتماعي يخدمها، وهي تنشدُ الحبَّ لتكفل نعيم نفسها وهناءة قلبها، وهي تنشد المال (مع أن الحب والزواج أهم لها-لو علِمت- من مال الدنيا كلها) لتملك أسباب التمتع المادي الذي يبهرها.والحق أن التعليم المقترن بالتربية الصالحة هو الذي يُلزم المرأةَ حد الاعتدال ويشعرها بالحد الفاصل بين الحقوق الجائز التمتع بها وبين الخيالات والأحلام الباطلة التي لا تثمر غير الآلام.وفي وسع الرجل لو أحبَّ وأخلصَ وكان صادقا في حبه،ثابتا على ولائه،ذكيا في تفكيره, حكيما في تصرفاته,يعرف كيف يمتع امرأته ويمتع ذاته بنفس الحقوق وكيف يطالب امرأتَه ويطالب نفسَه بتأدية الواجبات,في وسعِ هذا الرجل-بإذن الله- أن يؤثر في المرأة ويصلح من طبيعتها ويجعل منها ملاكا في صورة إنسان. 160-على الزوج أن يفسح المجال لزوجته حتى تلتقي باستمرار بنساء أخريات,لأن الرجل مهما خدم زوجته وأحسن إليها,فإنها تبقى دوما تحتاج إلى الجلوس إلى نساء تأخذ منهن ما لا يمكن أن تأخذه من زوجها ,وترتاح إليهن بما لا يمكن أن ترتاح به مع زوجها. 161-يقولون :"إن المرأة إذا بقيت بلا شغل (أي لم تجد ما تشغلُ به نفسَها) تشوقتْ إلى الرجال وحنَّت إلى النكاح (أو الزواج)". 162-من الأفضل للمرأة أن لا تُرضع طفلَها أمام زوجها (حتى وإن كان ذلك جائزا لها بطبيعة الحال),لكي تحتفظ بالصورة الجميلة لنهديها عند الرجل. 163-في وسع كل امرأة ألا تجعل زوجها ينفصل عنها,لأنها بمواهبها الأنثوية تستطيع أن ترأب صدع العلاقة الزوجية إذا زلزلها الشقاق وأحدث بها بعض الشدوخ. 164-الحب الصادق بين الزوجين لا يخرج من النافذة إذا دخل الفقر من الباب,وإنما يستمر مع شظف العيش وشدته بنفس القوة التي كان عليها في السعة والرخاء. 165-إذا كان الزوج قد مل الحياة الزوجية لعيوب اكتشفها في زوجته,فعليه أن يصبـر عليها ولا يفر من البيت فرار القائد من المعركة. 166-من أنواع النساء السيئة : *امرأة عقلها أكبر من سنها ,لا تعرف متى تتكلم ومتى تسكت وماذا تتكلم ؟ *امرأة تستقبل زوجها بالثياب التي تفوح منها رائحة الطهي وتظهر عليها بقع الطعام *امرأة تجلس أمام التلفزيون لمتابعة المسلسلات (الفارغة غالبا ) حتى إذا ما جاء زوجها من الخارج وطلب إحضار الطعام تمهلته ريثما تنتهي الحلقة حتى تعلم آخر ما حدث في المسلسل. 167-لا بأس أن يأكل الزوج مع زوجته حول مائدة واحدة,وأن يطعمها بين الحين والآخر من يده ,وليعلم أن ذلك سيعتبر له إن شاء الله صدقة له عليها أجر. 168-إن المرأة –كل امرأة حتى ولو كانت ساقطة-بفطرتها السليمة تريد أن تحقق ذاتيتها بالزواج,حتى وإن كان عشرات الرجال يساومونها على جسدها,وحتى ولو كان زواجها لليلة واحدة,المهم أن تتزوج. 169-إن الزوجة في شهر العسل تحصي كل حركة لزوجها,ولكنها لا تحاسبه بل تكتفي بالعتاب الرقيق المهذب,وتؤجل الحساب إلى اليوم الذي تبردُ فيه عواطفها ويتبلدُ فيه شعورها.لكنَّ بعض النساء لا ينتظرن أن ينتهي شهر العسل ويتعجلن حسابَ الزوجِ من البداية,فيحفُرْن بذلك قبرَ الحياة الزوجية من البداية. 170-إذا حدث أن تزوج رجل بامرأة لا تجري على لسانها كلمة طيبة,ولا يشرق قلبها لا بنور الرضا والقناعة بما قسم الله,ولا بالشكر على ما أعطى الله ثم على ما أعطى الزوج,يمكن لهذا الزوج أن يموتَ بالسكتة القلبية أو يصابَ بالذبحة الصدرية أو يمرض بالسكر أو.. ثم الجزء 6 : |
|
#2
|
|||
|
|||
|
171-لا يحق للزوجة أن تخرج من بيتها –ولو للعمل-إلا بإذن زوجها ورضاه,وإلا فهي مقتحمة لحقوقه,مما يسقط عن زوجها وجوب النفقة عليها فضلا عما يلحقها من القضاء الأخروي. 172-إذا تحقق نشوز المرأة: ا-وعظها الزوج برفق وذكرها بما يقتضي رجوعها عما ارتكبته. ب-فإن استمرت على النشوز هجرها في المضجع بألا ينام معها في فراش واحد أو ينام معها في نفس الفراش لكن يعطيها ظهره(لكن في الحالتين يجب أن ينام معها في نفس البيت)ولا يباشرها أو يجامعها. ج-فإن لم يفد ذلك ضربها ضربا غير مبرِّح (لا يكسر عظما ولا يشين جارحة)إن ظن الإفادة.ويمكن أن يُزادَ في الضرب إن ظن الإفادة. والترتيب السابق واجب شرعا.والهجر والضرب لا يسوغ فعلهما إلا إذا تحقق النشوز,أما الوعظ فلا يشترط فيه تحقق النشوز ولا ظن الإفادة. 173-عند المالكية : إذا اعتدى الرجل على زوجته يُزجَر عن ذلك ,ويجبر على الرجوع إلى العدل ,وإلا-إذا أصر على ظلمه –فإن زوجته يمكن أن تُطَلَّق منهُ . 174-يمكن أن يكنىَّ الأب (أو الأم) بأكبر بنيه أو بأكبر بناته أو يكنى ولو باسم هو ليس اسما لأحد أولاده ,فيقال :"أب فلان " أو "أم فلتان " . 175-الأم تشتاق إلى ولدها (أو ابنتها),وتحب دوما أن تزوره أو يزورها-مهما كان كبيرا-,وتقنعُ ولو برؤيته وتكليمه ولو لدقيقة واحدة.هذا هو قلب الأم وهذه هي طبيعتها وهذا هو شعورها الذي يجب أن يُراعى من طرف الولد مهما كان كبيرا أو متزوجا وله أولاد.إن رؤيتها لولدها وتكليمها إياه من أعظم أمنياتها,وهو أغلى عندها من الدنيا وما فيها.وليعلم الإبن أنه إذا قال :"لماذا أُتعب نفسي من أجل أن تراني أمي لدقائق أو تكلمني لدقائق ؟!" فإنه يُثبت بذلك جهلَهُ بالدين وبطبيعة المرأة (عموما والأم خصوصا) وعقوقَه لأمه في نفس الوقت.ولينظر كل ابن(وكل بنت) إلى قصة"جريج"مع أمه,التي حكاها رسول الله-ص-والتي جاء فيها :" أن أمه طلبته مرة ثم ثانية ثم ثالثة وهو في صومعته لرؤيته ولو من بعيد وللتحدث إليه ولو للحظة ,فقال في كل مرة أو في كل يوم :رب أمي وصلاتي ,ثم قدم-اجتهادا منه وهو مخطئ- صلاتَه على أمه,فدعت عليه واستجاب الله لدعائها. 176-إن المرأة ضعيفة من طبعها أمام السر,خاصة عندما يكون له علاقة بهواها فهي أضعف .وهذه الطبيعة في المرأة يجب أن تكون ماثلة بين أعيننا,ويجب أ ن نضع المرأة تبعا لذلك حيث وضعها الله : (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض..),وذلك حتى نعرف وتعرف هي كذلك مدى قدرات المرأة وطاقاتها ,فلا نعطيها ولا تعطي هي نفسها أكثر من ذلك .ومن هنا نقول بأنه لا يليق ولا يُقبَل من الرجل أن يكشف لزوجته عن أسراره الخاصة جدا به وبعمله ,لأن المرأة لن تستفيد من ذلك من جهة ,ولأن احتمال كشفها لهذه الأسرار أكثر من احتمال حفظها لها ,بل إن المرأة في الكثير من الأحيان لا يحلو لها نشر الأخبار إلا إذا قيل لها بأنها خاصة جدا وبأنه لا يجوز كشفها للغير بأي حال من الأحوال. 177-يجب أن يعلم الرجل(حتى لا يحتقر المرأة) والمرأة (من أجل أن ترفع من مستواها العلمي والإيماني و..حتى تكون كما يحبها الله)معا أن المرأة ليست سلعة لمتعة الرجل وليست أداة لتسليته ولذته فقط,وليست مجرد خادمة عنده فقط.إن المرأة لها رسالتها التي لابد أن تؤديها كما أن للرجل رسالة لا بد أن يؤديها.إن الله يريد للنساء أن يكنَّ -قبل الجمال والحسب والنسب- مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات).178-لا يتم استقرار الأسرة إلا إذا سارت على منهج الله خطوة خطوة ولا بد من التنازل من الطرفين (الزوجين) عن بعض الحقوق,لأن الحياة الأسرية ليست في الحقيقة مواد دستورية أو قانونية وإنما هي أخذ وعطاء ومودة ورحمة وجهاد واجتهاد و..,وإلا كانت الحياة الزوجية لا تطاق . 179-لا بد أن يحرص الزوجُ على أن يُكوِّن في نفس زوجته الحبَّ له بالمعاملة الطيبة,وكذا الهيبة منه بالحزم والجد منه ,وهذه هي العلاقة المثلى بين الزوج وزوجته.أما الحب وحده فقد يُجرِّؤ الزوجة عليه,وأما الهيبة وحدها فقد تكوِّن عندها الخوف منه,وكلاهما شر ,والخير كل الخير في الاعتدال. 180-يجب أن يحرص الزوجُ على أن يكون وسطا بين زوجته وأهله:لا يسمح لهم أن يظلموها كما لا يسمح لها أن تظلم واحدا منهم .أما بين الزوجة والوالدين,فإذا لم يستطع الزوج التوفيقَ فالأفضل الميل-بدون مبالغة- إلى جهة الوالدين ولو تم ذلك على حساب الزوجة. 181-يجب أن تُسَلِّم المرأة المسلمة بأن نسبةَ المرأة إلى لقب زوجها بعد الزواج مباشرة لا علاقة له باحترام المرأة لزوجها,بل هو انتقاص من كرامة المرأة وأبيها وأهلها حين نعمل من أجل أن ننسيها وأن ننسي الناس لقب أبيها وأهلها-من خلالها- من بعد زواجها حتى تموت .هذا فضلا عن أن هذا السلوك من مسؤولينا مجرد تقليد أعمى للغرب الكافر الذي يحتقر المرأة بالطرق المغلفة والمكشوفة,ثم يتهم الإسلام بأنه يظلم المرأة .ألا لعنة الله على الكاذبين الكافرين,وأسأل الله الهداية لمن يقلدهم من المؤمنين. 182-اعلمي-أيتها الزوجة-أن العظمة ليست بالادعاء,وإنما بالفعل وبالعمل وبالجهد وبالتطبيق.فإذا أساء إليك أحد الناس وظلمك بالسب والشتم والضرب والحبس والكذب والافتراء عليك و..خلال زمن طويل ثم تمكنت منه في يوم من الأيام وقدرت على مقابلة سيئته بسيئة منك أو على معاقبته العقوبة الحلال في الدين ,ولكنك لم تفعلي بل عفوت وتسامحت,وربما قابلت السيئة بالحسنة,فهذا من أعظم الأدلة على عظمتكِ عند الله ثم عند الناس. أما إذا قابلت سيئة حقيقية بسيئة مثلها فقد فعلت الجائز وكفى وهذا لا يرفع من قيمتك ولا يحط منها لا عند الله ولا عند الناس.أما إذا أنشأت من لا شيء شيئا مهولا,وضخمت ما كان تافها,وأساءت الظن و..وقالت: *"ما زارتني,إذن لن أزورها".*"ما باركت لي,إذن لن أبارك لها"."ما أعطتني,إذن لن أعطيها".*"مرت بي فلم تكلمني,إذن لن أكلمها"."اتصلت بفلانة ولم تتصل بي ,إذن لن أتصل بها"أو ... ثم بنت على ذلك مواقف معادية وقاطعت المرأة الأخرى وأهلها وحَرّشت زوجها وأولادها وإخوتها وأخواتها ليقاطعوها وأهلها كذلك.إذا فعلت كل ذلك فإنها تفعل ما من شأنه أن يحط من قيمتها عند الله وعند الناس,ولن تكون بهذا الفعل وبهذا العمل عظيمة ولا شبه عظيمة ولا فيها رائحة أدب وأخلاق ودين ولو ادعت غير ذلك.والمثال على كل ذلك المرأة التي قالت عن قريبة زوجها:"لقد أعطت زجاجات مشروبات لغيري ولم تعطني قازوزة واحدة "ثم قاطعتها بناء على هذه الحادثة التافهة وقاطع زوجُها قريبته وقاطع الأولاد عمتَهم ,وعادى الجميعُ المرأةَ وأهلها. والغريب أن المرأة عندما لامها من لامها قالت :"إذا سكتُّ عنها بعد أن حرمتني من قرعة القازوز,فإنني أكون قد أذللتُ نفسي لها!".وشر البلية ما يُضحك كما يقولون.نسأل الله الهداية والعصمة من مثل هذا العوج الموجود عند البعض من نسائنا والذي يدل على ضعف رهيب في عقل المرأة وفي نفسيتها والذي تُرضعه المرأة لبناتها مع حليبها من ثدييها منذ سن الرضاعة. 183-يا أيها الزوج لا تفتح أذُنك لزوجتك من أجل أن تنقل لك أخبارا تافهة من شأنها أن تفسد بينك وبين إخوتك أو بينك وبين أخواتك,سواء كانت هذه الأخبار صادقة أم كاذبة.وأنتِ أيتها الزوجة اتقي الله في زوجك وفي علاقته بأهله . 184-الزواج الذي لا يكون فيه تعاون بين الزوجين على طاعة الله (صلاة وصيام وذكر وقرآن ودعاء وفعل خير وصدق مع الله ومع الناس وقناعة وإيثار و..) ليس زواجا ,أو هو زواج أبعد ما يكون عن بركة الله عز وجل,فلينتبه الزوجان إلى ذلك . 185-إياك-أيها الزوج-أن تسمح لزوجتك من أول يوم من أيام الزواج,أن تركب على ظهرك بسبب جمالها أو مالها أو حسبها ونسبها من جهة,وبسبب ضعف شخصيتك من جهة أخرى.واعلم أنها إن فعلت ذلك فمن الصعب جدا عليك بعد ذلك –مهما حاولت-أن تسترجع قيادة البيت والأولاد والأسرة أو أن تسترجع القوامة على امرأتك, فاحذر ثم احذر. 186-من مظاهر التقليد الأعمى عند الناس وخاصة عند النساء في الأعراس,ما يفعله البعض من إدخال العريس إلى حجرة من الحجرات في دار العروس(قبل الدخول أو يوم العرس)حيث يجلس بجانب أو أمام العروس,ويضع لها الخاتم في أصبع من أصابعها أمام الرجال والنساء وأمام الكاميرا التي يحملها رجل أو تحملها-بدون حياء-امرأة ,ثم يُقطعان كعكة كبيرة موضوعة أمامهما من قبل إلى قطع صغيرة توزع فيما بعد على بعض المدعوين إلى العرس. 187-فرق بين أن تكون الزوجة مريضة أو مُتعبة أو مشغولة ,فيعينها زوجها-مختارا وعن طيب خاطر وطلبا للأجر من الله-في شأن من شؤون بيتها,وبين أن تكون الزوجة واضعة رِجلا فوق رجل وتتفرج على شاشة التلفزيون(مثلا)أو تشرب قهوة وتتجاذب أطراف الحديث مع غيرها من النسوة وزوجها في خدمتها أثناء ذلك.إن الأول يعاشر زوجته المعاشرة الطيبة ويعاملها بالسنة والقرآن,وأما الثاني فرجل ضعيف الشخصية تغلبُه زوجته(ويستحيل أن تحترمه)يمكن أن نعتبره ذكرا لكن لا يجوز أن يعتبر نفسه(ولا أن نعتبره نحنُ) رجلاً !. 188-كن أيها الزوج قدوة طيبة لزوجتك بالفعل قبل القول,واعلم أنك إذا ألزمت نفسكَ أنت أولا بما تنصحها به كانت توجيهاتك لها دائما وأبدا مثمرة ونافعة بإذن الله .أما إذا كان قولك في واد وفعلك في واد ,فإن تربيتك لزوجتك تكون كمن يزرع في واد أو كمن ينفخُ في رماد .كن أيها الزوج قدوة طيبة لزوجتك في الكرم وفي الزهد فيما عند الناس وفي التواضع وفي الحِلم وفي نظافة اللسان وفي ..غيرها من الأخلاق الإسلامية الأساسية. 189-أيها الزوج أنت راع ومسؤول شرعا عن رعيتك,وأول من أنت مسؤول عنه:زوجتك,وأول ما أنت مسؤول عنه من سلوكها:الصلاة.ومن هنا أنصح الرجل أن يفكر مرات ومرات قبل الزواج من امرأة لا تصلي (إلا أن يغلب على ظنه استجابتها لأمره إذا دعاها للصلاة بعد الزواج),وأن يفكر مرات ومرات في الوسيلة المناسبة لدعوة زوجته للصلاة بعد الزواج إذا أخطأ من قبل وتزوج من امرأة لا تصلي.وإذا هوَّن عليك شخصٌ من أمر المرأة التي لا تصلي وبسَّطه لك فاعلم أنه : *إما جاهل. *وإما لا يصلي هو كذلك. *وإما أنه يكذب عليك ويخدعك. 190-إياك أيها الرجل أن تطلب فيمن تريدها أن تكون زوجة لك :الجمال أولا,وإلا : * تزوجت فعلا بامرأة ذميمة وحصلت على عكس ما طلبت . * أو بامرأة جميلة لكنها تُشيِّـبُك-بسوء معاملتها لك أو بسلوكها السيئ مع غيرك-قبل أن تشيبَ والعياذ بالله . وبارك الله لكل زوج في زوجته ورزقهما ذرية طيبة تكون عتقا لهما من النار-آمين- رميته عبد الحميد , ميلة , الجزائر |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| فحص ماقبل الزواج | د / أحمد محمد باذيب | الملتقى الطبي | 14 | 22-08-2010 07:37 AM |
| لا هدف الا الزواج | araiana | ملتقى مشكلات وحلول | 8 | 24-12-2008 01:44 AM |
| شاب أعاني من العقم ، فهل أتزوج ؟ | Ihab Awad | ملتقى الفتاوى الشرعية | 3 | 24-05-2006 03:12 AM |
| شوفو؟؟؟الزواج بعد؟؟؟؟؟؟ الزواج؟؟؟؟؟؟ | لؤلؤة المنتدى | الملتقى الترفيهي | 22 | 05-04-2006 01:58 AM |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |