|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون ) (التوبة 54) مشاهد تتكرر بكثرة أمامنا ، ان لم يكن ما نراه ينطبق علينا. هناك من لا يقوم الى الصلاة إلا قرب نهاية وقتها، وقد يأتيه شخص او يستوقفه موضوع فتفوته الصلاة.. وهو يقوم الى الصلاة دوما متكاسلا متثاقلا ، وينتهي منها في سرعة الصاروخ و لمح البصر !! . هناك من يصوم ويقضي أيام صيامه مكتئبا متوترا. وتجده عصبيا، رغم ان المفروض بالصائم هو العكس.!!. وهناك من يخرج زكاة ماله وهو كاره.!!. أمثلة كثيرة.... تبين ان هؤلاء يقومون بالعبادات على اعتبارها واجب وعبء ثقيل !!!!!!!!!! أما الذي يشعر بلذة الوقوف بين يديه تبارك وتعالى، فسوف يقوم الى الصلاة نشيطا ، وسوف يستوعب ما يتلوه من القرآن، وسوف يؤديها في خشوع يملك عليه حواسه، ويستشعر في الصيام حلاوة الدقائق والثواني ، ويتمنى الرحمة والمغفرة. وهكذا ، تجد الانسان الذي يستمتع بعمل الخير مبتغيا وجه الله ومرضاته ، يبحث عن كل أوجه الخير التي من الممكن أن يقدمها لغيره.. سواء بالمساعدة المادية أو المعنوية أو بالتضحية.. أو برفع المعنويات لمن أصابه مكروه والوقوف إلى جانبه.. مجالات لا حصر لها من طرق الخير التي يسلكها الأخيار من الناس، بما يجعل الحياة محتملة للآخرين الذين نقدم لهم الخير على أي صورة من الصور. أما اذا اعتبرنا كل ما نقوم به واجبا مفروضا وحسب ، فإننا و لو اتفقنا جميعا على أننا نشعر بمتعة أو على ا لأقل براحة نفسية لدى الانتهاء من أداء الواجب.. فما لا يتفق عليه الجميع ،،،،،،، أن أداء الواجب في حد ذاته متعة، أو هكذا ينبغي أن يكون ، فهناك من يمارس مهنته بالطول أو بالعرض، ولا تكاد تنتهي ساعات العمل حتي يطلق زفرة، يخرج فيها ما يكابده ، في أدائه لعمله أو مهنته من مشقة. فلو كان هذا الشخص يقوم بعمله بمتعة وأمانة واتقان ، فسوف يخف شعوره بالتعب والارهاق والمشقة ، وسوف يقوده هذا الى الاخلاص في عمله والابداع والاتقان ، ثم الى التطور والتقدم . إن أداء العمل ـ أي عمل ـ تحت وطأة كونه واجبا ، يترتب عليه ، ان هذا الشخص ، لن يتفوق في عمله أو ينبغ في مهنته . وكذلك فهو سوف يكابد ويعاني أكثر من غيره الذي يستمتع بعمله. ان الطبيعة البشرية تستمع بما تفعله ، لانها ترضى عن نفسها حين تؤدي ما عليها ، و تنظر الى نتيجة ما تقوم به. والعبادات هي تلك الاعمال التي من المفروض ان يقوم بها المسلم ، و هو يشعر برضى عن نفسه و بسعادة لا توصف عند القيام بها ، ثم يفكر في ثوابه عند الله فتزيد سعادته ويسعى الى المزيد من الاتقان . وكل عمل يؤديه الإنسان ابتغاء وجه الله وطمعا في مرضاته، سوف يكون له فيه ثواب. قال تعالى : ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم ) ( المزمل20). فإن الله جعل الأعمال الصالحة سبباً لسعادة الدنيا والآخرة، قال تعالى "ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا" [الطلاق:4]. وبيّن تعالى ان من يقوم بالطاعات والاعمال الصالحة ينبغي ان يريد بها رضا الله تعالى والنجاة في الآخرة، قال تعالى "تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة" [الأنفال:67]. وقال تعالى: "من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعاً بصيراً" [النساء:134] وقال تعالى "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً" [الإسراء:18-19]. اخوة الايمان : إن للمعصية - للغافل - لذة و لسقيم القلب متعة.. و لكن إذا استشعرت لذة العبادة.. لذة القرب من الله واستشعرت لطف الله تعالى بعباده.. و كرمه وجوده.. إذا استشعرت لذة تلاوة القرآن.... فاض قلبك بالإيمان و زاد.. ان لذة العبادة هي سور يحميك من لذة المعصية ، لانك ستحتقر لذة المعصية و تستقذرها.. ثم ان استشعارك للذة العبادة ومتعة القيام بها..... سيقودك الى الاخلاص لله. إنّ الإخلاص شرطا لقبول الأعمال الصالحة، والإخلاص هو العمل بالطاعة لله تعالى وحده والمخلص هو الذي يقوم بأعمال الطاعة من صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقة وقراءة للقرءان وغيرها ابتغاء الثواب من الله . وهكذا بقية اعماله اذا كان هذا العمل موافقا للشريعة الاسلامية وسيحميك هذا الاخلاص - اخي المؤمن - من الوقوع في ذنب الرياء. والرياء هو العمل بالطاعة طلبا لمحمدة الناس، فمن عمِل عمَل الطاعة وكانت نيته أن يمدحه الناس وأن يذكروه بأفعاله فليس له ثواب على عمله هذا. تأمل احوال الصالحين...... واقلع مسمار الذنب من قلبك ......... انزعه و لا تدعه في قلبك يغدو عليك الشيطان و يروح.. و اشغل قلبك بحب الله |
#2
|
||||
|
||||
![]() سلمت يمينك أديبتنا القديرة
__________________
سارق الزهرة مذموم ومحتقر وسارق الحقل يدعي الباسل الخطر وقاتل الجســـــم مقتول بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشـــــر |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختنا الكريمة
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() مشكورة اختي على ها الموضوع القيم
وبارك الله فيك
__________________
![]() إن لي رباً عطوفاً لم يدع يوماً ودادي كلما زدت خطاباً زادني منه ايامي ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ور حمة الله و بركاتة يسلمو اختي على هذا الموضوع الجميل و بارك الله فيكي و ان شاء الله نشوف المزيد و المزيد من ابداعتك و دمت بود
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله بكم جميعا وجزاكم خيرا
|
#7
|
||||
|
||||
![]() وقال تعالى: "من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعاً بصيراً" [النساء:134]
مشكوره اختى وبارك الله فيكِ موضوع جميل نسال من الله الثبات
__________________
![]() هيا بنا نتوب جميعااا اذكار المسلم ![]() .. انتظري يا عقارب الساعة لا تمري بسرعة اصمدي ودعينى اودع ذكرياتي الجميلة واحمل بيدى تلك الحقيبة ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير أختي الكريمة فاديا بارك الله فيك على هذه النصحية الغالية وفقك الله |
#9
|
||||
|
||||
![]() سلمتى اختي القديرة
وبارك الله في كتاباتك المباركه |
#10
|
||||
|
||||
![]() بارك الله بالجميع
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الذئب..!!!!! | قطرات الندى | ملتقى الشعر والخواطر | 16 | 11-10-2012 06:21 PM |
ماذا حدث مع هذا الذئب ؟ ادخل لترى الصورة كاملة | mahbob | ملتقى غرائب وعجائب العالم | 25 | 30-11-2007 06:43 PM |
الجسد يبلى ماعدا "عجب الذنب" | sihame | الملتقى الاسلامي العام | 3 | 08-11-2006 01:33 PM |
التائب من الذنب كمن لا ذنب له.......... | amal_amatoallah | الملتقى الاسلامي العام | 9 | 27-05-2006 02:19 AM |
عجب الذنب والشريط الأولي | ابو ايمان | الملتقى الاسلامي العام | 4 | 19-03-2006 11:57 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |