لقد حن المسجد اليك .... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 531 - عددالزوار : 301953 )           »          محمود شاكر (شيخ العربية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          داود وسليمان عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          أحداث في غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          شبهات حول موقف الأمويين من الإسلام والردود عليها (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          من أقدار الله في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          دعوة الملوك إلى الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          موقف المسلم من الزلازل والكوارث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 638 )           »          إرهاقٌ بلا صوت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-03-2007, 05:51 PM
الصورة الرمزية اسماء 86
اسماء 86 اسماء 86 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: سلفية واعشق السلفية وبين السلفة مكاني
الجنس :
المشاركات: 1,700
Unhappy لقد حن المسجد اليك ....

لقد حن المسجد اليك

--------------------------------------------------------------------------------




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل المساجد بيوتاً للعبادة، وراحةً للنفوس، وطمأنينةً للقلوب، ومرتعاً للذاكرين، ومجمعاً للمسلمين، ومنبراً للهداية والرشاد، ومقمعاً للغواية والفساد. قال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ . رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزَّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ . لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [النور:36-38].
.. يا من أعطى للمساجد ظهره، ورأى في روضتها أسره، كلما سمع عبارات الأذان ولّى وأدبر، وهرع إلى الزوايا وتستّر، وترك إيقاعات الأذان تدوّي في رحاب السماء ( حيّ على الصلاة.. حيّ على الصلاة ).. لمن يتذكر!!!
أخي. فى الله . لقد حنّ المسجد إليك.. واشتاق إلى طلّة منك تعمره، وتعود بالخير عليك.. ولا يزال يدعوك في اليوم خمس مرات.. بنداء ملؤه خير وعظات.. لعلك تلبي منه دعوته.. وتعمر بالخير خلوته.. {يقَوْمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُواْ بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . وَمَن لاَّ يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضَ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءُ أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} [الأحقاف:32،31].
فضل المشي إلى المسجد
أخي فى الله .. لو علمت ما الذي يفوتك حينما تترك الذهاب إلى المسجد، لعضضت أناملك من الحسرة والأسف. وإليك ثمرات يانعة يقطفها الماشي إلى بيت الله لإقامة ذكر الله:
1- الفوز بنزل في الجنة:
فلو قيل لك إن وصولك إلى مكان ما يؤهلك لنيل جائزة من مال الدنيا، لهرولت إليه ولو كان نائياً، ولبذلت للوصول إلى ذلك المكان جهداً عاتياً، ولأجهدت نفسك، وغالبت عجزك، ونفرت إليه نفر المجاهد في ساح القتال. فماذا لو كان ممشاك للمسجد أسهل، وأجره وثوابه أعظم وأجزل!! أليس أولى لك بالتشمير وأحق بالتأهب والنفير؟! فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعدّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح» رواه البخاري ومسلم.
إنه أجر ما بعده أجر، وثواب يليق به الإعجاب؛ نزل مقيم في جنات النعيم! لو تأملت حسنه، وعاينت زينه، ولاحظت منظره، وشاهدت مظهره، ووقفت على أثاثه وفراشه وجماله ونقائه لذهلت أيّما ذهول!! ولبذلت الغالي والنفيس لنيله وكسبه..
وليس نيله بعزيز؛ إنما غدوة وروحة، ومشية وفسحة، وخطوات ساكنة تخطوها لإعمار بيت الله، لالتماس زكاة النفس وصفاء الحس بإقامة ذكر الله.. حقاً هو فلاح أيّما فلاح.. حينما يؤذن المؤذن ( حيّ على الصلاة.. حيّ على الفلاح ) فلو لم يكن من ذلك الفلاح إلا ذاك النزل الكريم في جنة الكريم لكانت الغدوة إلى المسجد جديرة بالاهتمام.. كيف وفضائلها جليلة وفوائدها عظام!
أخي فى الله .
فإن رمت اغتنام الوقت فعلا فخيــر الوقت حيّ على الفلاح
فصل الفجر وادع الله واغنم قيام الليل في الغسق الصراح
تفــز بالأجـر والحسنات حقاً فتســلــمــك لجنـــــات فســــاح
2- تكفير الخطايا
فكل خطوة تخطوها يمحو الله لك بها الخطايا ويرفع لك بها الدرجات، فقد أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إذا توضأ العبد المسلم -أو المؤمن - فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقياً من الذنوب» رواه مسلم.
صغّر خطاك إذا غدوت لمسجد فلربما غفرت ذنوبك بالخطى
تمشـي ومشيك للمساجد قربة تسمو بشأنـك للجنـان وللتقى
تذكر أن كل الناس يخطو.. ولكن خطوتك في اتجاه المسجد شأنها عظيم عند الله سبحانه؛ فهي خطوة إلى إقامة ذكر الله، ومشية لتلبية ندائه، واستجابة أمره، رغبة في فضله، وخوفاً من بطشه، وحباً لذاته وصفاته.
ومن هنا كان الجزاء من جنس العمل؛ فكما أنك خطوت ترجو فضل الله وجوده.. فإنه سبحانه يجعل خطواتك كفارة لذنبوك لتنال بمغفرتها رجاءك وتكون من الفائزين. وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث على التعبّد بخطوات المسجد فيقول: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط» رواه مسلم.
وإنه لطيش وخسار، وغبنُ كُبّار.. أن يسمع المسلم نداء الفلاح يناديه، وهو يدرك عظم ممشاه، وثواب الله ورضاه إن هو أتاه، ثم يضرب عن ذلك صفحاً ويتّبعُ هواه.. ثم إنها عبادة مشهودة في دقائق معدودة، لا تضر بمتاع ولا تقطع استمتاع، بل هي ذاتها لحظات تفيض باللذاذة والسعادة!
فيا خسارة من باعها بمتاع قليل، وأعرض عنها؛ لاهياً في بيته، أو منشغلاً ببيعه، أو مسروراً في سيارته، أو منغمساً في الحرام، أو مؤْثراً متابعة مسلسلات أو أفلام أو رقص أو أنغام..
ويا مفاز من آثرها على أعماله.. وجعلها أعظم آماله.. فخطى للمسجد في هدوء وسكون يبتغي وجه الله والدار الآخرة.. وماء الوضوء ينزل برداً وسلاماً على أسارير وجهه، وأطراف رجليه ويديه، فيهلهل بشره، ويهدّئ حسّه ويهذّب نفسه.. فلا يصل بيت الله إلا والاطمئنان قد ملأ قلبه وأهّله للسجود لخالق الوجود!! فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تطهّر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة» رواه مسلم.
3- اكتساب الحسنات
أتدري؟
حينما تتوجه إلى المسجد من تقصد؟ إنك تقصد بيت الله.. وشرف القصد من شرف المقصود؛ فأنت تمشي إلى الله في بيته، يجيبك إذا دعوته ويغفر لك إذا استغفرته، ويعطيك إذا سألته، ويحفك بالرحمة والفلاح في غدوتك وفي صلاتك، وفي الرواح.. فهل أدركت معنى ( حيّ على الفلاح )؟ ومن جزيل كرمه سبحانه أنه يكرمك بالحسنات ورفع الدرجات قبل وصولك إلى رحابه، وقبل طرق بابه.. عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة» رواه البخاري ومسلم.
4- بشرى المشائين إلى المساجد
عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بشّروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» رواه أبو داود والترمذي وهو صحيح.
وهذه البشرى مناسبة لجنس عمل الماشي إلى المسجد في الظلمة.. فإنه لما اخترق بذهابه الى بيت الله حجب الظلام ليصلي الفجر مع الإمام، عوضه الله بنور كامل تام يوم يجمع الأنام!
فضل الصلاة في المسجد
وتذكر أن المسجد هو سوق رابح لاكتساب الآخرة؛ فالخطوات إليه حسنات، والمكوث فيه رحمات، وانتظار الصلاة فيه صلاة.
1- ثواب انتظار الصلاة في المسجد
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة» متفق عليه.
فتأمّل في هذا الفضل الكبير من الله.. فجلسة منك في سارية من سواري بيت الله تعدل ثواب الصلاة، مع ما تولده تلك الجلسة في النفس من إطمئنان وهدوء، وراحة وخشوع، وسكينة ونضارة! فأين من يضيع إعمار بيت الله، ويجلس في بيته لاهياً ساهياً حتى إذا أوشك الإمام على الإنتهاء من الصلاة دخل المسجد على استثقال وإهمال!! أين هو من هذا الأجر العظيم!
بل إن المؤمن حينما يجلس في المسجد ينتظر الصلاة لتصلي عليه ملائكة الرحمن، وتدعو له بالرحمة والمغفرة مكانه، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه، ما لم يُحدث. تقول اللهم اغفر له، اللهم ارحمه».
قال معاذ بن جبل: "من رأى أن من في المسجد ليس في الصلاة إلا من كان قائماً فإنه لم يفقه". وقال سعيد بن المسيب: "من جلس في المسجد فإنما يجالس ربه". وهل من يجالس ربه في بيته، بالذكر، وتدبر القرآن، وتعلم العلم وتعليمه والدعاء.. كمن يجلس أمام تفاهات التمثيل وسفاسف اللهو واللعب!!
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر صلاة العشاء إلى نصف الليل ترغيباً في أجر انتظار الصلاة. «عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله أخّر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل ثم أقبل علينا بوجهه بعدما صلى فقال: صلى الناس ورقدوا ولم تزالوا في صلاة من انتظرتموها» رواه البخاري.
فاحرص أخي فى الله على التبكير الى المسجد، واحرص على الصف الأول يمين الإمام أو خلف قفاه، إن أمكنك وإلا أقرب موضع إليه، فإن للصلاة قرب الإمام أجراً عظيماً وتأثيراً عجيباً على المصلي! عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا» متفق عليه.
2- ثواب الصلاة في جماعة
وثواب صلاة الجماعة لا يخفى على أحد، فقد قال صلى الله عليه وسلم:«صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذّ بسبع وعشرين درجة» رواه البخاري ومسلم والفذّ هو الواحد.
ولا أدري كيف يزهد مسلم في هذا الخير العظيم ويؤثر بيته فيصلي فيه، وكأنه قد ضمن لنفسه ما يكفيه للنجاة من النار ودخول الجنة. فاحذر -أخي- أن تغالط نفسك، فتحرمها من هذا الأجر الكبير، وإياك أن تتأثر بمن ضعف إيمانه وهان دينه، فآثر بيته على بيت الله، وهواه على أمر الله.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا » رواه البخاري ومسلم. فتأمل في صفة المنافقين، فإن علامتهم أن تتثاقل رؤوسهم عن أداء صلاة الصبح وصلاة العشاء.. فكيف يرضى مؤمن لنفسه أن يكسب صفة من صفات النفاق؟ ويضيع على نفسه الأجر العظيم.
فقد قال عليه الصلاة والسلام: «من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة، كان له قيام ليلة» رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وكثير من الشباب يعتذر عن الذهاب إلى المسجد بالعناء أو ببعد المسجد أو نحوها من الاعتذارات.. ثم هو إذا دعي إلى مباراة رياضية أو سهرة في البراري؛ قام لها قومة الفارس المغوار.
وهذا ابن أم مكتوم المؤذن رضي الله عنه، يستفسر من رسول الله مشقة الطريق إلى المسجد ملتمساً العذر يقول: « قال: يا رسول الله: إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، فقال: «تسمع حي على الصلاة؟ قال: نعم، قال: فحي هلا ».
ثم إن حضور صلاة الجماعة من أسباب تقوية الإيمان وقمع الشيطان، «عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية». وعن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: «إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله عز وجل: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}».
فطوبى لمن علق قلبه بالمساجد فجعلها قرة عينه، يلتمس فيها السكينة، وينشد فيها الطمأنينة، ويفر إليها من فتات الدنيا وشهواتها، تالياً فيها الكتاب، مشفقاً من العذاب، خائفاً من الحساب، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه! عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه».
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-03-2007, 06:34 PM
الصورة الرمزية نسمة الايمان
نسمة الايمان نسمة الايمان غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: دار الممر
الجنس :
المشاركات: 1,866
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خير اختي اسماء على الموضوع الجميل
اراح الله قلبك بالطاعة والخير
وجعل قلوبنا معلقة بالمساجد
نتمنى تواصلك معنا اختي عبر هذا الصرح ونسال الله ان يعيننا جميعا على طاعته وان نكسب رضاء الله وان يدخلنا فسيح جناته

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-03-2007, 06:47 PM
الصورة الرمزية زهرة الحياه
زهرة الحياه زهرة الحياه غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 427
الدولة : Egypt
افتراضي

جزاك الله كل خير يااختى الغاليه

أسماء

__________________
علمتنى الغربه أن الدنيا دار للغرباء
فصدق رسول الله(صلـ الله عليه وسلم ـــى)
((عش فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل))

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-03-2007, 11:24 PM
الصورة الرمزية اسماء 86
اسماء 86 اسماء 86 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: سلفية واعشق السلفية وبين السلفة مكاني
الجنس :
المشاركات: 1,700
افتراضي

جزيتما عني الفردوس الاعلى

مرور رائع من غاليات اروع

دمتن في حفظ الرحمن
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20-03-2007, 12:56 AM
الصورة الرمزية ريحانةالجنة2007
ريحانةالجنة2007 ريحانةالجنة2007 غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: الكويت
الجنس :
المشاركات: 460
الدولة : Kuwait
افتراضي

جزاااااااااااااك الله خيرا
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20-03-2007, 01:03 AM
الصورة الرمزية اسماء 86
اسماء 86 اسماء 86 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: سلفية واعشق السلفية وبين السلفة مكاني
الجنس :
المشاركات: 1,700
افتراضي

جزاني واياكي الجنة يا غالية

مرور طيب من غالية اروع واطيب

دمتي في حفظ الرحمن
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.83 كيلو بايت... تم توفير 3.99 كيلو بايت...بمعدل (5.13%)]