|
الطب الباطني قسم يشرف عليه الدكتور احمد محمد باذيب , ليجيب على اسئلتكم واستفساراتكم حول ما يختص بالطب الباطني |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تتطور الأبحاث حول الشخير بشكل كبير ، وهناك عدة وسائل علاجية منها ما هو اشهاري فقط وليست له دائما نجاعة ولذلك يجب استشارة الطبيب على أي حال ، وقد توصل الباحثون لعدة حلول:
إجراءات تنظيم التغذية ضرورية ويمكن لوحدها أن تختزل المشكلة بشكل كبير ، كما يجب تفادي ما يلي: الوزن الزائد التخلي عن التدخين الذي يسبب التهاب في مخاطات الأنف والحنجرة اجتناب الخمر والكحول لأنه يرخي عضلات الحنجرة أثناء النوم تجنب تناول منومات أو مهدئات لأنها أيضا ترخي عضلات الحنجرة أثناء النوم تجنب النوم على الظهر الجراحة العادية : حيث يتم إجراء عملية تحت تخدير عام يتم خلالها بترفي اللهاة (3) ، وجزء من الغَلْصمة واللوزتين مما يفسح مجالا داخل الحنجرة فيمر الهواء بصفة سليمة عوض الاهتزازات المتسببة في الشخير ويمكن كذلك إجراء انحراف في وترة الأنف . نتيجة هذه العملية هي النجاح ب 80% لكن الشخير لا يختفي كليا وإنما قد يتم ذلك بعد سنين، يحصل بالنسبة لحوالي 50% من الحالات بعد خمس سنين . أما الأعراض الجانبية لهذه العملية فهي تتمثل في احتمال وقوع نزيف بعد العملية وفي آلام حادة في الحنجرة ما بين 8 و15 يوما تستوجب استعمال أدوية ضد الألم وتغذية غالبها سائلة وباردة لمدة 8 أيام ، وقد تحدث تعقيدات عبارة عن التهابات و تجشؤات أنفية أثناء البلع وتغيرات في الصوت الذي يصبح مخنا لكن هذه التغيرات نادرا ما تكون بصفة نهائية الجراحة بالليزر: تقع تحت تخدير محلي ينتزع خلالها جزء من الغلصمة واللهاة ، النتائج شبيهة بالجراحة العادية لكن التعقيدات الناتجة عنها خفيفة والآلام أقل حدة وأقل مدة ، وأحيانا يحتاج المريض إلى عدة تدخلات هناك طريقة من أحدث علاجات الشخير وأسهلها حيث يتم إدخال إلكترود كهربائي في الغلصمة تحت تخدير محلي ثم خلق تيار كهربائي لأمد قصير يقلص من أنسجتها وينقص بذلك من الاهتزازات التي تولد الشخير، النتيجة شبيهة بالجراحة العادية أو بالليزر لكن هذه الطريقة تتميز بالسهولة وقلة الألم وقد تحتاج إلى عدة حصص أحيانا هناك علاج ميكانيكي بواسطة آلة هي عبارة عن ممدد أنفي خارجي يوسع الممر الأنفي وينقص من ضرورة التنفس عبر الفم ، نتائج هذه الطريقة لا زالت محل نقاش لكن يظهر أنها شكلت ارتياحا عند مرضى الالتهاب المزمن لمخاط الأنف . بعض الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية ينصحون باستعمال آلة تحمل أثناء النوم لتقديم الفك الأسفل للأمام وتمكن من توسعة البلعوم وضمان مرور عادي للهواء لكن محاذير هذه الطريقة على المدى البعيد لم تحدد بعد ومن الحلول المطروحة هناك شبه لقاح ضد الشخير ! حيث قام باحثون أمريكيون (4) بحقن مادة في عمق الحنجرة تحطم بعض خلايا الغلصمة وتنقص بذلك من حجمها ، جربت على 27 مريضا ونقصت نسبيا من صوت الشخير لكن هذا المشكل يعود بعد سنة عند ربع المرضى مما يتطلب تكرار العملية سنويا، وهذا يشبه أغلب اللقاحات. الهوامش : |
#2
|
||||
|
||||
![]() شخير الأزواج يؤثر سلبا على الزوجات (cnn) --
قالت مجلة ألمانية اإن شخير الزوج المزعج يبخس الزوجة أربع ساعات من مدة نومها أسبوعيا، ويوقظ الزوجة من حالة السبات العميق في النوم. وذكرت مجلة (ابوتيكينشاو) الشهرية أن الدراسات التي أجراها عدد من الباحثين على ظاهرة الشخير أظهرت أنه ينطلق من الرجال، وأن أكثر ما يُبتلى به هن النساء، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية. وسردت المجلة مساوئ الشخير الصحية على الزوجات، ومنها انخفاض القدرة على التركيز أو القيام بالواجبات المنزلية أو الوظيفية، وتتجسد خطورة تلك الآثار أثناء قيادة السيارات. وقالت المجلة إن وخزة بسيطة على جسد الشخص الذي يشخر تضمن توقفه عن ذلك لمدة ساعة على الأقل، مبينة أن هناك أسبابا نفسية وصحية تقف وراء ظاهرة الشخير المزعج. ومؤخرا، حذرت دراسة طبية أجريت على الآلاف من الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم ما بين 25 -54 عاما، اختيروا عشوائيا من خمس دول أوروبية، من أن المدمنين على التدخين أو المعرضين لدخان التبغ، أو حتى أولئك الذين توقفوا عن التدخين، أكثر عرضة للشخير بصورة كبيرة مقارنة بغير المدخنين. |
#3
|
||||
|
||||
![]() الولايات المتحدة ( Cnn) --
مع تقدم العلم والطب، تزداد القناعة اكثر فأكثر من أن اضرار التدخين اصبحت لا تعد ولا تحصى. فبالإضافة إلى التقارير المثبتة من كون الدخان هو السبب الرئيس لإصابة المدخن بأشكال عدة من أمراض السرطان، فقد ثبت أيضا أنه وراء الشخير أثناء النوم. فقد حذرت دراسة طبية أجريت مؤخرا على الآلاف من الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم ما بين 25 -54 عاما، تم اختيارهم بشكل عشوائي من خمس دول أوروبية، من أن المدمنين على التدخين أو المعرضين لدخان السجائر، أو حتى أولئك الذين توقفوا عن التدخين، معرضون للشخير بصورة كبيرة اكثر من الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا. كما توصل الباحثون إلى أن أولئك الذين يدخنون عددا اكبر من السجائر هم الأكثر عرضة للشخير في الغالب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. وأكدت الدراسة التي عرضت نتائجها في العدد أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ضمن نشرة طبية أميركية متخصصة، من أن التبغ يسهم بنسبة 17.1 في المائة من مخاطر الشخير بصورة متكررة، مقابل 4.3 بالمائة بسبب البدانة، ونحو 2.2 بالمائة للمدخنين السلبيين، أي أولئك الذين يتنفسون دخان السجائر بصورة غير مباشرة. وأشارت الدراسة إلى أن المصابين بالشخير يشعرون عادة بالنعاس خلال النهار، ويسببون أيضا الإزعاج للآخرين خلال الليل. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |