|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أطفال غزة يلبسون الأكفان استعداداً للموت .. والعار يلاحق صمت العالم الأصم.. الزهار وصيام وحية علي رأس قائمة الاغتيالات .. وعشرات الآلاف يشيعون شهداءهم في جنازات غاضبة في غزة ![]() المركز الفلسطيني للإعلام : تحوّلت أجساد الأطفال الفلسطينيين، الذين هم في بؤرة الاستهداف الصهيوني، إلى أشلاء متفحمة في مواضع متفرقة، بعد أن انهالت عليهم صواريخ الاحتلال الصهيوني دون ذنب اقترفوه، سوى أنهم يمارسون فطرة اللعب واللهو. فم يعلم هؤلاء الأطفال أن لعب كرة القدم بات محرماً عليهم كون ذلك يشكل خطراً مُحدقاً على أمن الكيان الصهيوني الذي فقد صوابه أمام الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية ومعها الشعب الفلسطيني في وجه الغطرسة والعربدة التي يمارسها ذلك الجيش الجبان. أطفال أبرياء في بؤرة الاستهداف فقد تكرر وأن استهدفت طائرات وقذائف العدو الصهيوني أطفال قطاع غزة وهم يمارسون اللعب دون أن يراعي العدو الصهيوني براءة هؤلاء الأطفال الأبرياء، وقد كان هؤلاء الأبرياء يتقاذفون ببراءة وعفوية كرة القدم، لتفاجئهم طائرات الموت الصهيونية، التي تحلق باستمرار في أجواء محافظات قطاع غزة وتحول في أكثر من مرة أجساد هؤلاء الأطفال إلى أشلاء متفحمة محروقة بفعل تلك الصواريخ الغادرة. إخراس ضحكات الأطفال كما ونجحت تلك الصواريخ الصهيونية الحاقدة من إخراس ضحكات الأطفال الرضع في قطاع غزة، فيقول ناصر البرعي والد الرضيع محمد البرعي الذي لم يتجاوز (5 أشهر): "رضع ابني آخر وجبة، كنت أقرأ في كتاب ثم سمعنا انفجاراً ضخماً، البيت تهاوى، وردم حجارة وقطع حديدية سقطت على ابني الوحيد محمد، وانقطع التيار الكهربائي، وخيم الظلام على المنزل، فقمت أتحسس أين طار طفلي الذي جاءني على عطش وبعد خمس سنوات، ولكن ابني أطلق صرخته الأخيرة، ثم انقطعت أنفاسه، وتكررت الضربات الصهيونية الثانية والثالثة". ويضيف والد الطفل: "ذهبت باتجاه الصوت أتحسس وسط الركام، لمست يداي طفلي، سائل دافئ لزج بلل يداي، أيقنت حينها أن ابني مصاب، لم نسمعه يصرخ أو يناغي بعد ذلك، تلك هي المرة الأخير التي أسمع فيها صوته". رضيع في ثلاجة الموتى ولم تستطع أم الطفل أن تتنفس من شدة الصدمة، حيث تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث رقدت هناك بينما وضع رضيعها في "ثلاجة الموتى" بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، وبعد عودتها صباح اليوم التالي إلى البيت، انهارت من البكاء والعويل عندما رأت سرير طفلها فارغاً، بجانب ألعابه التي لم تسلم هي الأخرى من القصف. محمد البرعي لم يكن الطفل الوحيد الذي استشهد في الغارات الدموية الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، فقد استشهد أطفال آخرون بلغ عددهم أكثر من 11 طفلاً بينما أصيب العديد منهم، حيث وصفت حالاتهم بالخطيرة. العدو يفقد صوابه ويصاب بالجنون طائرات العدو الصهيوني وبعد أن فقدت صوابها، بدأت باستهداف الأطفال في سلوك أقل ما يقال أنها أصيبت بالجنون، فشرعت وبشكل متعمد في استهدافهم حيث قتلت خلال المجزرة الصهيونية المتواصلة بحق الأهالي والمواطنين في قطاع غزة عشرة أطفال دون ذنب اقترفوه، فكان أول من قتل على يد الإجرام الصهيوني ثلاثة أطفال دفعة واحدة ليعلنوا عن أنفسهم بأنهم أول السلسلة التي بدأت الطائرات الصهيوني باستهدافها، فاستشهد على الفور الأربعاء (27/2)، كل من الشهيد الطفل بلال كامل حجازي (13 عاماً)، ومعه والطفل الشهيد سليمان خليل حمادة، (12 عاماً)، والطفل الشهيد الطفل أنس المناعمة (10 أعوام) وذلك في بلدة جباليا (شمال قطاع غزة)، كما واستشهد في اليوم ذاته الشهيد الرضيع محمد البرعي (5 أشهر) حينما أصابته صواريخ الحقد الصهيوني في ساعات المساء. الاحتلال يستهدف الأطفال بصورة ممنهجة لم تكتف الطائرات الصهيونية بقتل هؤلاء الأطفال؛ بل استمرت في عدوانها الهمجي والبربري، فاستشهد في اليوم التالي الخميس (28/2)، خمسة أطفال وهم الشهيد الطفل ديب دردونة (11 عاماً)، والشهيد الطفل عمر دردونة (14 عاماً)، والشهيد الطفل علي دردونة (8 أعوام)، والشهيد الطفل محمد حمودة (7 أعوام)، وكلهم استشهدوا أيضاً في بلدة جباليا شمال القطاع، وواصلت الطائرات الصهيونية إجرامها لتقتل في اليوم ذاته الشهيد الطفل أمجد السكني (12 عاماً)، وذلك بالقرب من المقبرة الشرقية لغزة، وواصلت القوات الهمجية عدوانها لليوم الثالث الجمعة (29/2)، حيث قتلت الطفلة الشهيدة مالك الكفارنة (6 أعوام) وذلك في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، أما فجر السبت (1/3)، فقد فقت قوات الاحتلال الصهيوني الطفلة الفلسطينية جاكلين محمد رشدي أبو شباك (16 عاما) بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني منزل عائلتها فأصيبت بشظية تلك الصواريخ الغادرة، وأصيب أخيها إياد بجروح خطيرة. 70% من المستهدفين هم من الأطفال وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية وعلى لسان خالد راضي الناطق باسمها استنكرت بشدة الهجمات الصهيونية والعدوان المتواصل الذي تنفذه طائرات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وضد الأطفال على وجه الخصوص. وقال راضي في تصريح صحفي لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن الاحتلال الصهيوني ينفذ جريمة منظمة بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث أن أكثر من 70 في المائة من المستهدفين (الشهداء والمصابين) هم من الأطفال والنساء، والاحتلال بذلك يعلن أنه ينفّذ حرباً مفتوحة ضد المواطنين والأهالي الفلسطينيين". ومضى راضي يقول: "هذا الاستهداف الصهيوني يأتي في ظل صمت عربي ودولي مطبق ومخزي، وأن هذا العدوان يأتي في ظل حصار صهيوني خانق على قطاع غزة الصامد، وفي ظل منع دخول الأدوية، وأن هذا العدوان يأتي في ظل منع دخول الوقود وبالتالي توقف 50 في المائة من سيارات الإسعاف العاملة في قطاع غزة". وصمة عار على جبين العالم الأصم من جانبه؛ أكد وزير الصحة الفلسطينية الدكتور باسم نعيم أن ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء وبينهم 13 طفلاً "يدلل على أن العدو الصهيوني هو عدو مجرم، وأن استمرار هذا العدوان هو وصمة عار على جبين العالم الأصم الذي يتفرج على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأهالي في قطاع غزة"، مشدداً على أن هذه الهجمة "ستتحطم على صخرة الإرادة الفلسطينية الباسلة". وأشار نعيم في الوقت ذاته إلى أن تهديدات رئيس وزراء العدو الصهيوني أيهود أولمرت لا تخيف أصغر طفل فلسطيني، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكافة الوسائل الممكنة لردع العدو المجرم الذي ما زال يقتل الأطفال الرضّع. وكان وزير الصحة قد طالب الحكومات العربية "بالتوقف عن ذبح الشعب الفلسطيني من خلال السكوت عن هذه الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله، وداعهم إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الفلسطينيين وكذلك التحرك السريع لوقف شلال الدم النازل في قطاع غزة". أطفال غزة يلبسون الأكفان وفي إطار الحملة التي تهدف إلى إحياء الصمت العربي المطبق والسكوت الدولي المخزي؛ خرج عشرات الأطفال الفلسطينيين وهم يلبسون "الأكفان" في مسيرات الغضب العارمة التي جابت شوارع كافة محافظات قطاع غزة تنديداً واستنكاراً بالمجازر الصهيونية المتواصلة بحقهم في رسالة للعدو الصهيوني مفادها أنّ الأطفال الفلسطينيين مستعدون للموت بطائرات وصواريخ الاحتلال، التي تواصل قصفها للأطفال والأبرياء والبيوت الآمنة في قطاع غزة، وقد هدف هؤلاء الأطفال من وراء هذه التظاهرة إلى لفت انتباه العالم إلى عمليات الاستباحة الدامية التي ترتكبها آلة الحرب الصهيونية بحق الطفولة الفلسطينية*** الزهار وصيام وحية علي رأس قائمة الاغتيالات .. وعشرات الآلاف يشيعون شهداءهم في جنازات غاضبة في غزة القدس العربي : تظاهر عشرات الاف الفلسطينيين الجمعة في غزة بناء علي دعوة من حركة حماس، وذلك تنديدا بالغارات الاسرائيلية التي اسفرت عن 31 شهيدا منذ الاربعاء، فيما توعدت اسرائيل بشن عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، وقال نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلنائي الجمعة ان الفلسطينيين سيجلبون علي انفسهم محرقة أكبر بتصعيد هجماتهم الصاروخية. وقال فيلنائي ان الفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ سيعرضون انفسهم للشي مستخدما الكلمة العبرية للمحرقة او الكارثة. وفي مدينة غزة اكد القيادي في حماس خليل الحية في كلمة امام الاف المتظاهرين الذين تجمعوا امام مقر المجلس التشريعي لن نعترف باسرائيل حتي لو قتلت كل القيادة ولن نتخلي عن شعبنا ، متهما السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية بالتغطية علي الغارات الجوية الاسرائيلية. وفي كلمة امام المشاركين في التظاهرة، قال فتحي حماد عضو المجلس التشريعي عن حماس ان المجاهدين يقومون بتطوير الصواريخ (المحلية الصنع) لتصل الي تل الربيع (تل ابيب في اسرائيل) ورأس الناقورة (شمالا) . وشارك عشرات الاف الفلسطينيين في تشييع شهداء سلسلة الغارات الجوية الاسرائيلية علي قطاع غزة وبينهم اربعة اطفال. وفي جباليا حملت جثامين الشهداء الاطفال الاربعة وهم ديب دردونة وعمر دردونة وعلي منير دردونة ومحمد نعيم حمودة علي النعوش بعد ان لفت بأعلام فلسطينية. وكان الوداع في منازل هؤلاء الشهداء الاطفال حزينا اذ احاطت بجثامينهم عشرات النساء والاطفال الذين بكوهم وسط هتافات تندد بالغارات الاسرائيلية من بينها لا لقتل الاطفال . وجابت الجنازة شوارع جباليا قبل ان يواري القتلي الثري في مقبرة الشهداء في جباليا. وفي كلمة خلال التشييع قال ابراهيم ابو النجا القيادي في حركة فتح نداؤنا للعالم ان يوقف الجرائم الاسرائيلية وتابع لن نتخاذل في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي (...) ماذا يريد الاسرائيليون من قتل اطفالنا وقصف بيوتنا . من جهته قال القيادي في فتح ايضا احمد حلس ان قتل الاطفال والرضع سياسة اجرامية بشعة باتت مكشوفة . ودان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية الهجمات الاسرائيلية علي قطاع غزة معتبرا انها حرب مجنونة علي الشعب الفلسطيني تجري بغطاء امريكي و تشجيع الصمت العربي . وقال هنية في مسجد قرب منزله في مخيم الشاطئ في غزة هذا عدو يقتل بالغطاء الامريكي والصمت العربي الرسمي يشجع علي العدوان الاسرائيلي . وكشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوي مساء الجمعة النقاب عن أن رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الأمن ايهود باراك، أوعزا للجيش الإسرائيلي وللأجهزة الأمنية المختلفة بالعمل المكثف علي اغتيال قادة حماس السياسيين، الأمر الذي اعتبرته المصادر ذاتها بأنه ارتفاع في وتيرة الحرب التي تخوضها الدولة العبرية ضد حماس. وقال مراسل الشؤون العربية في القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي ايهود يعاري، نقلا عن مصادر أمنية وسياسية متطابقة في تل أبيب، ان الجيش الإسرائيلي حصل علي الضوء الأخضر لاغتيال قيادات حماس في غزة، وانه وضع أمامه أسماء ثلاثة قياديين وهم: وزير الخارجية الأسبق الدكتور محمود الزهار، ووزير الداخلية الأسبق سعيد صيام، والقيادي في الحركة الدكتور خليل الحية، الذي استشهد نجله حمزة، هذا الأسبوع في قصف صاروخي إسرائيلي. وأوضح التلفزيون الإسرائيلي أن النقاش داخل المستوي السياسي في الدولة العبرية ما زال مستمرا حول العملية البرية في قطاع غزة، ولكن مصادر سياسية أكدت للتلفزيون أن العملية ستنطلق في الأيام القريبة القادمة، وستكون في شمال قطاع غزة في بيت لاهيا وفي بيت حانون، وأن الهدف منها هو دخول إسرائيل إلي تلك المناطق بهدف ترحيل السكان من هناك، وعدم السماح للمقاومة الفلسطينية بمواصلة إمطار جنوب الدولة العبرية بصواريخ القسام، كما حدث في اليومين الأخيرين. الي ذلك قالت مصادر فلسطينية مطلعة ان عشرات اوامر الاعتقال ضد وزراء اسرائيليين، وقادة امنيين رفيعي المستوي في جيش الاحتلال، قد اصدرت مؤخراً في العديد من الدول الاوروبية، بعد اقتناع المحاكم بأن الحديث يجري عن مجرمي حرب، ارتكبوا اعمالاً اجرامية تتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية، ضد ابناء الشعب العربي في الاراضي المحتلة عام 1967 . واضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، انّ عدم الكشف عن اسماء مجرمي الحرب الاسرائيليين يعود الي استغلال عنصر المفاجأة، لكي يتم اعتقالهم في الدول الاوروبية في حالة وصولهم اليها، كما حدث مع الجنرال في الاحتياط دورون الموغ، الذي رفض النزول من الطائرة في لندن، خشية اعتقاله من قبل السلطات المحلية. ووفق المصادر ذاتها فانّ اوامر الاعتقال تشمل ايضاً وزير الامن الاسرائيلي ايهود باراك، وعددا من الوزراء الحاليين والسابقين، بالاضافة الي عشرات الجنرالات في الجيش وفي الاحتياط. واردفت المصادر قائلة ان الجهات ذات الصلة تقوم بملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين، وتعمل علي توثيق الامور والقضايا، وبعد استيفاء الشروط، تقوم المؤسسات الفلسطينية بالتوجه الي المحاكم الاوروبية وتستصدر اوامر الاعتقال بسرية تامة. وشدد المصدر علي ان اوامر الاعتقال الصادرة تبدأ من وزير الامن الاسرائيلي وحتي آخر جندي او ضابط يقوم بتنفيذ الاعمال الاجرامية ضد الفلسطينيين. وشددت المصادر ذاتها انه حتي هذه اللحظة هناك العشرات من القادة الاسرائيليين، من المستويين الامني والسياسي هم قيد المتابعة والملاحقة الخبر منقول من موقع الشيخ حامد العلي
__________________
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |