|
أطياف المجد لنجعل من الألم الأمل ... لأجل فلسطين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
على رماد فلسطين ** وللشعر كلمة
مِــيـــلادُ شَــعْـــب لِعَيْنَيْها أَتُوقُ ... فَهَلْ أُلامُ؟ مُـحِبٌّ ..ما لأشْواقِي فِطامُ يَذُوبُ العُمْرُ عاماً بَـعْدَ عام أَحِنُّ أَحِنُّ.. لا يَفْنَى غَرامُ وَهَلْ يَنْسى هَواها البِكْرُ صَبٌّ وَرَاءَ ضُلُوعهِ جُنَّ الـهُيام؟ عَلى أَحْداقِها ارتَسَمَت دُروبِـي أَطَلَّتْ ذِكْرَياتٌ لا تَنامُ تَرِفُّ رَفيفَ أَجْنِحَةِ السَنونو وَتَـهْدِلُ مِثْلَما هَدَلَ اليَمام عَرُوسٌ... يا لِعَذْراءٍ طَهُورٍ على أَهْدابِـها نَبَتَ السَّلامُ مُكَـلَّلَةٍ بِزَيْتونٍ وَكَـرْمٍ ظِلالُ الـبُرتُقالِ لَـها حُزامُ أَلا سُقْيا لها تِيكَ الأمـاسي وقد عبقت كما عبق الخزام فلـلموّال في أذني رجع وللشبابة السكرى بغـام يـهز الليل إيقاع العتابا كما هزّت نشاواها المدام هل السمار قد هجروا العشايا أجرح وجهة القمر التمـام؟ فيا خضر السنابل أخبريني ألـم يهجر بيادرنا الحمام؟ ألا يا طائر الأحباب قـل لي هل الصفصاف أحناه السقام؟ أما برحت رؤاك رؤى صبي ألـم تكبر أياً ذاك الغـلام؟ بلى...كبر التعشق في فؤادي سقاك الحب يا ذاك الغرام حملت هواك والدنيا اغتراب شقيت به أضام ولا يضام حملت هواك والحب اجتراح جهرت به إذ النجوى حرام عبرت به المفاوز والسوافي مصـوناً إن تمزقت الخيام وطفت به الشواطئ والمواني مغلقة وقـد عبس الأنـام على كل التخوم يهد رحلي وحول خطاي ينعقد القتام يـمر مهـرب ويـمر لـص سواي أنا...وكم بخل الكرام!! فلا التشريد أنساني هواها ولا الحرمان إذ شط المقام سكنت مرافئ الأحزان أرنـو إلى الأسوار...لو كان اقتحام! جدار الأسر يا زمني صلود وخلف مداه يـمتد الظلام شربت الصمت لم أطفئ أواراً وفي المنفى يضج بـي الأوام حنانك والقراصنة استباحوا كنوزك، ما الذي يجدي الكلام؟!! ضفائرك الطوال معلقات وفي عينيك ينهمر الغمام وصوتك من غياب الحب يأتي كأن شجاه في كبدي سهام حملت نداك من باب لباب أدق أدق ... وا حزني..نيام!! حملت نداك من درب لدرب وطال ترحلي ونأى المرام يطوحني السراب على ظمأ تضيعني المسالك والرجام متاهات مضللة .. وعــود شعارات مزيفة .. حطــام وصوتك من ضباب الحزن آتٍ لقد هجم التتار.. أما حسام أسائل نخوة الأجداد هلا يَصُدُّ الروم معتصماً همام؟ أحـقٌ أن تـربـتـنا محول وأن جـمـوع أمتنا عقام؟ عجاف كل أعوامي عجاف متى يا أرض يمطرك الغمام؟ وران الصمت فالساحات بكمٌ أمـا قـد حان للموتى قيام؟ فأعدائي على الطرقات كثـر وليس لهم عهـود أو ذمام فـلا قرّت لمـحتلٍ عــيونٌ ولا احـلولى لمغتصب منـام قصيد الشاعر:سعيد عبد الهادي تيـم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
القــدس تــصــرخ
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
من شكــــاة القلــب طال اغترابي وما بيني بمنقضـب والدهر قد جدّ في حربي وفي طلبي والشوق في أضلـعي نار تـذوبني ما أفتك الشوق في أضلاع مغترب أيـن الأحـبة ما بيني وبيـنهم لـج البحار وأطراف القنا السلب عزّ اللقاء فلا لقـيا ولا نظـر ولا حديث على بعد ولا قرب كم ذا أحن إلى أهلي .. إلى بلدي إلى صحابي، وعهد الجدّ واللعـب إلى المنازل من دين ومن خلق إلى المناهل من علم ومن أدب إلى المساجد قد هام الفؤاد بـها إلى الأذان كلحن الخلد منسكب الله أكبر هل أحيـا لأسمـعها؟ إن كان ذلك يا فوزي ويا طربي إني غريب، غريب الروح منفرد إني غريب، غريب الدار والنسب
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
ألقى الشدائد ليلي كله سهـر وما نهاري سوى ليلي بلا شهب أكابد السقم في جسمي وفي ولدي وفي رفيقـة درب هـدّها خبـبي قال الطبيب وقد أعيته حالـتنا ولـم يغادر لما يرجوه من سبب كيف الشفاء بعيش جد مضطرب والفكر في شغل والقلب في تعب؟ ما دمت في بـهرة الأيام منتصباً للطعن والضرب لا رجوى لمرتقب ولو ملكت خياري والدّنا عرضت بكل إغرائهـا في فنـها العجب لـما رأت غير إصراري على سنني وعادها اليأس بعد الجهد والنـصب
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |