|
|||||||
| ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#20
|
||||
|
||||
|
لِلحُزنِ في الضّاد أيضَاً مَوَكِبَ فــ نَقولُ : قَدْ سَاءَنِي مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ فُلان ، وَغَمَّنِي ، وحَزَنَنِي ، وَأَحْزَنَنِي ، وَشَجَانِي ، وشَجَنَنِي ، وأشْجَنَنِي ، وَعَزَّ عَلَيَّ ، وَشَقَّ عَلَيَّ ، وَعَظُمَ عَلَيَّ ، وَاشْتَدَّ عَلَيَّ . وَوَرَدَ عَلَى فُلانٍ خَبَرُ كَذَا فَحَزِنَ لَهُ ، وَاغْتَمَّ ، وَأَسِيَ ، وَشَجِيَ ، وَشَجِنَ ، وَتَرِحَ ، وَوَجَدَ ، وَكَمِدَ ، وَكَئِبَ ، وَاكْتَأَبَ ، وَاسْتَاءَ ، وَابْتَأَسَ ، وَجَزِعَ ، وَأسِفَ ، وَلَهِفَ ، والتَهَفَ ، وَالْتَاعَ ، وَالْتَعَجَ ، وَارْتَمَضَ . وَأُوْرَثَهُ الأمْر حُزْناً ، وَحَزَناً ، وَغَمّاً ، وَغُمَّةً ، وَأَسىً ، وَشَجْواً ، وَشَجَناً ، وَتَرَحاً ، وَتَرْحَة ، وَوَجْداً ، وَكَمَداً ، وَكَأْبَة ، وَكَآبَة ، وَجَزَعاً ، وَأَسَفاً ، وَلَهَفاً ، وَحَسْرَة ، وَبَثّاً ، وَكَرْباً ، وَكُرْبَة . وَأَشْعَرَهُ مَضّاً، وَجَوىً، وَحُرْقَة ، وَلَوْعَة ، وَلَذْعَة ، وَغُصَّة ، وفَجْعة، وَحَزازة ، وَوَجَدَ لَهُ مَسّاً أَلِيماً ، وَمَضّاً مُوجِعاً ، وَلَوْعَةً مُؤْلِمَةً ، وَرَأَيْته يَتَفَجَّعُ ، وَيَتَلَهَّفُ ، وَيَتَحَسَّرُ ، وَ يَتَأَسَّفُ ، وَيَتَوَجَّدُ ، وَيَتَأَوَّهُ ، وَيَتَضَوَّرُ. وَقَدْ تَقْطَّعَ حَسَرَات ، وَتَصَدَّعَ زَفَرَات ، وَتَسَاقَطَتْ نَفْسه غَمّاً وَأَسَفاً ، وَتَقَطَّعَتْ أَحْشَاؤُهُ حُزْناً وَلَهَفاً ، وَزَفَرَ زَفْرَةً كَادَ يَنْشَقُّ لَهَا ، وَتَنَفَّسَ تَنَفُّساً ظَنَنْت أَنَّ ضُلُوعَهُ تَنْقَصِفُ مِنْهُ . وَقَدْ قَرَعَتْ سَاحَتَه الأَحْزَانُ ، وَقَامَتْ عِنْدَهُ قِيَامَة الأَحْزَان ، وَأَخَذَه الْمُقِيم الْمُقْعِد، وَأَخَذَهُ مَا قَرُبَ وَمَا بَعُد، وَمَا قَدُمَ وَمَا حَدُثَ ، وَأَخَذَهُ حُزْنٌ تَنْقَضُّ، مِنْهُ الْجَوَانِح ، وَوَجْدٌ تَنْفَطِرُ لَهُ الْمَرَائِر ، وَغَمٌّ يُذِيبُ شَحْم الْكُلَى ، وَهَمٌّ يُذِيبُ لَفَائِف الْقُلُوبِ . وَرَأَيْته وَقَدْ تَبَيَّنَ الأَسَى فِي وَجْهِهِ ، وَتَبَيَّنَ الْكَمَد فِي وَجْهِهِ ، وَرَأَيْته مُتَهَضِّماً أَيْ مُتَكَسِّرالْوَجْه مِنْ الْحُزْنِ ، وَقَدْ أَصْبَحَ سَاهِماً ، كَاسِفاً، كَئِيباً ، كَمَداً ، كَاسِف الْوَجْهِ ، مُكَفَّأ الْوَجْه، مُطْرِق الطَّرْف ، خَاشِع الطَّرْفِ ، نَاكِس الْبَصَر ، مُتَطَأْطِئ الْهَامَّة، قَلِق الْخَاطِر ، مَشْغُول الْقَلْبِ ، كَاسِف الْبَالِ، مُضْطَرِب الْبَال ، مَكْرُوب النَّفْس ، مَحْزُون الصَّدْر ، ضَيِّق الصَّدْرِ حَرِج الصَّدْر، مُنْقَبِض الصَّدْرِ ، لَهِيف الْقَلْب ، وَقِيذ الْجَوَانِح. وَقَدْ كَظَمَهُ الْحُزْن ، وَأَخَذَ بِكَظَمِهِ، وَأَغَصَّهُ بِرِيقِهِ ، وَأَشْرَقَهُ بِرِيقِهِ ، وَأَجْرَضَهُ بِرِيقِهِ ، وَأَشْجَاهُ بِغُصَّتِهِ ، وَأَشْرَقَهُ بِدَمْعِهِ ، وَخَنَقَهُ بِعَبْرَتِهِ، وَلاعَ قَلْبُهُ ، وَلَعَجَ فُؤَادَهُ ، وَأَرْمَضَ جَوَانِحَهُ ، وَأَصْلَى ضُلُوعه ، وَاسْتَوْقَدَ صَدْرَهُ ، وَضَرَّمَ أَنْفَاسَهُ ، وَمَزَّقَ أَحْشَاءهُ ، وَفَطَرَ مَرَارَته ، وَفَتَّ كَبِدَهُ ، وَأَسْخَنَ عَيْنَه ، وَأَطَارَ نَوْمَهُ ، وَأَرَّقَ جَفْنَه ، وَأَقَضَّ مَضْجَعَهُ، وَأَطَالَ لَيْلَه . وَقَدْ ضَافَهُ الْهَمّ ، وَتَضَيَّفَتْهُ الْهُمُوم ، وَاسْتَضَافَتْهُ ، وَتَأَوَّبَتْهُ، وَطَرَقَتْ الْهُمُومُ مَضْجَعَهُ ، وَضَافَ الْهَمّ وِسَادَهُ ، وَقَدْ اِفْتَرَشَ الْهَمّ، وَتَوَسَّدَ الْقَلَق، وَبَاتَ رَائِد الْوِسَاد، وَبَاتَ الْهَمّ ضَجِيعه ، وَبَاتَ الْهَمّ يُنَاجِيه، وَبَاتَتْ الْهُمُوم تَنْتَجِي فِي صَدْرِهِ ، وَتَتَنَاجَى فِي صَدْرِهِ . وَإِنَّ فِي صَدْرِهِ نَجِيَّة قَدْ أَسْهَرَتْهُ ، وَبَاتَ لَيْلَةً يُسَاوِرُالْهُمُوم ، وَيُسَامِرُالنُّجُوم ، وَبَاتَ يَتَقَلَّبُ عَلَى الْجَمْرِ ، وَيَتَقَلَّبُ عَلَى الْقَتَادِ، وَبَاتَ لَيْله عَلَى قَرْنٍ أَعْفَر، وَبَاتَ يَتَجَرَّعُ غُصَص الْكَرْب ، وَيُعَالِجُ بُرَحَاء الْهُمُوم . وَقَدْ شُخِصَ بِالرَّجُلِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ مَا أَقْلَقَهُ ، وَتَفَارَطَتْهُ الْهُمُوم إِذَا كَانَتْ لا تَزَالُ تَأْتِيه الْحِين بَعْدَ الْحِينِ ، وَرَأَيْته وَقَدْ فَاضَ عَرَقاً إِذَا ظَهَرَ عَلَى جِسْمِهِ عِنْدَ الْغَمِّ ، وَبَاتَ يَجْرَضُ بِرِيقِهِ أَيْ يَبْتَلِعُهُ عَلَى هَمٍّ وَحُزْن بِالْجَهْدِ ، وَرَأَيْته يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ مِنْ الْهَمِّ ، وَقَدْ أَصْبَحَ حَيْرَانَ يَمِيدُ بِهِ شَجْوُهُ، وَظَلَّ نَهَارَه مُتَبَلِّداً أَيْ مُتَلَهِّفاً يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ وَيُصَفِّقُ ، وَظَلَّ مُتَلَدِّداً إِذَا تَلَفَّتَ يَمِيناً وَشِمَالاً وَتَحَيَّرَ مُتَبَلِّداً . وَقَدْ اِحْتَضَرَهُ الْهَمّ ، وَخَلَجَهُ، وَخَالَجَهُ، وَتَخَالَجَتْهُ الْهُمُوم، وَتَنَازَعَتْهُ الْهُمُومُ ، وَجَاشَ الْهَمّ فِي صَدْرِهِ ، وَاعْتَلَجَتْ فِي صَدْرِهِ الْهُمُوم ، وَجَاشَتْ فِي صَدْرِهِ غُصَص الْهُمُوم، وَبَاتَ فِي صَدْرِهِ حَزَّاز مِنْ الْغَمِّ ، وَبَاتَ فِي قَلْبِهِ جَوْلان الْهُمُوم. وإِنَّ بِهِ لَكَمَداً بَاطِناً ، وَحُزْناً مُكْتَمِناً، وَرَأَيْته وَاجِماً أَيْ عَبُوساً مُطْرِقاً شَدِيدَ الْحُزْنِ ، وَرَأَيْته مُسْبِطاً أَيْ مُدَلِّياً رَأْسَهُ مُسْتَرْخِيَ الْبَدَنِ ، وَرَأَيْته مُشْتَرَكاً ، وَمُشْتَرَك الْخَوَاطِرِ ، إِذَا كَانَ يُحَدِّثُ نَفْسه كَالْمُوَسْوِسِ ، وَقَدْ تَقَسَّمَتْهُ الْهُمُوم ، وتَشَعَّبَته الْغُمُوم ، وَتَوَزَّعَتْهُ الْفِكَر ، وَأَصْبَحَ مُتَقَسَّماً ، وَمُتَقَسَّم الْقَلْب ، وَمُتَوَزَّع الْقَلْب ، وَقَدْ هَامَ فِي أَوْدِيَهِ الأَحْزَان ، وَأَخَذَ فِي شِعَابِ الْهُمُومِ ، وَتَاهَ فِي بَيْدَاءِ الْفِكَرِ ، وَرَأَيْته مَوَلَّهاً ، وَمُدَلَّهاً ، إِذَا ذَهَبَ عَقْلُهُ مِنْ غَلَبَةِ حُزْنٍ وَنَحْوه ، وَقَدْ وَلَّهَهُ الْحُزْن ، وَدَلَّهَهُ ، وَهُوَ وَالِهٌ ، وَوَلْهَان وامرأة وَالِه ، وَوَالِهَة ، وَوَلْهَى ، إِذَا اِشْتَدَّ حُزْنُهَا عَلَى وَلَدِهَا . وَيَقُولُ الْمَحْزُون : وَا أَسَفَاه ، ووَا لَهْفَاهُ ، ووَا لَهْفَتَاهُ ، ووَا جَزَعَاه ، ووَا حُرّ قَلْبَاهُ ، ووَا مُصِيبَتَاهُ ، وَيَا لِلْمُصِيبَةِ ، وَيَا لِلْفَجِيعَةِ ، وَيَا أَسَفِي عَلَى فُلان ، وَيَا لَهْفِي عَلَى فُلان ، ويال لَهْف نَفْسِي عَلَيْهِ ، وَيَا لَهْف أَرْضِي وَسَمَائِي عَلَيْهِ ، وَتَقُولُ نَفَّسْت عَنْ الرَّجُلِ ، وَنَفَّسْت كُرْبَتَهُ ، وَأَزَلْت بَثَّهُ، وَفَرَّجْت مِنْ كَرْبِهِ ، وَجَلَوْت عَنْهُ الْهَمّ ، وَجَلَّيْته ، وَسَلَّيْته مِنْ هَمِّهِ ، وَأَسْلَيْتُهُ . وَهَذَا أَمْر قَدْ أَطْلَقَ نَفْسِي مِنْ عِقَال الْهَمّ ، وَنَضَا عَنِّي شِعَار الْغَمّ، وَأَطْفَأَ حَرّ كَبِدِي ، وَأَذْهَبَ بُرَحَاء صَدْرِي ، وَقَدْ سَرَوْت عَنِّي الْهَمّ ، وَسَرَى الْهَمُّ عَنِّي ، وَانْسَرَى ، وَانْسَلَى ، وَتَسَلَّى، وَانْكَشَفَ ، وَانْفَرَجَ . وَقَدْ سُرِّيَ عَنْ فُلان، وَانْجَلَى كَرْبُهُ ، وَانْجَلَتْ غَمْرَتُهُ، وَتَجَلَّتْ وَحْشَتُهُ ، وَانْكَشَفَتْ غُمَّتُهُ ، وانساغت غُصَّتُه ، وَتَفَصَّى مِنْ الْهَمِّ ، وَخَلا مِنْ الْهَمِّ ، وَخَلا مِنْهُ ذَرْعُه، وَأَصَابَ نَفَساً مِنْ كُرَبه ، وَفَرَجاً مِنْ غَمِّهِ . وَفُلان خُلُوّ مِنْ الْهَمِّ ، وَهُوَ خَلِيّ الْبَال ، خَالِيَ الذَّرْع ، وَاسِع الذَّرْع ، وَاسِعَ اللَّبَب، وَاسِع السِّرْبِ ، رَخِيّ اللَّبَب ، رَخِيّ الْبَال ، فَارِغ الْبَالِ ، فَارِغ الْقَلْبِ ، فَارِغ الصَّدْرِ مِنْ الْهَمِّ . وَيُقَالُ : مَرَّ فُلان ثَانِيَ عِطْفِهِ أَيْ رَخِيّ الْبَال ، وَفُلان قَلْبه أَفْرَغ مِنْ فُؤَاد أُمِّ مُوسَى. وَيُقَالُ : أنت خِلْو مِنْ مُصِيبَتِي أَيْ فَارِغ الْبَالِ مِنْهَا ، وَأَنْتَ بِمَعْزِلٍ عَنْ هَمِّي، وَبِنَجْوَةٍ مِنْ بَثِّي ، وَفِي الْمَثَلِ " وَيْل لِلشَّجِيِّ مِنْ الْخَلِيّ " أَيْ وَيْل لِلْمَهْمُومِ مِنْ الْفَارِغِ ، وَتَقُولُ : هَوِّنْ عَلَيْك ، وَخَفِّضْ عَلَيْك ، وَسَرِّ عَنْك ، وَخَفِّفْ مِنْ حُزْنِك ، وَعَزَاءَك يَا هَذَا ، وَجَمَالَك. وَتَقُولُ : سَرَّى اللَّه عَنْك ، وَبَرَّحَ اللَّهُ عَنْك ، وَفَرَّجَ عَنْك ، وَرَفَّهَ عَنْك ، وَنَفَّسَ اللَّهُ كُرْبَتك ، وَأَزَالَ بَثَّك ، وَكَشَفَ عَنْك الْغُمَّة ، وَإِنَّهُ لَيَقْبِضُنِي مَا قَبَضَك ، ويَبْسُطُنِي مَا بَسَطَك ، وَأَعْزِزْ عَلَيَّ أَنْ أَرَاكَ بِحَالِ سُوءٍ
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |