|
|||||||
| ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#4
|
|||
|
|||
|
عن المسيح الدجال
حدثنا علي بن محمد قال : حدثنا عبد الرحمن المحاربي ، عن إسماعيل بن رافع أبي رافع ، عن أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو ، عن عمرو بن عبد الله ، عن أبي أمامة الباهلي ، قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان أكثر خطبته حديثا ، حدثناه عن الدجال ، وحذرناه ، فكان من قوله أن قال : " إنه لم تكن فتنة في الأرض ، منذ ذرأ الله ذرية آدم ، أعظم من فتنة الدجال ، وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال ، وأنا آخر الأنبياء ، وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة ، وإن يخرج وأنا بين ظهر****م ، فأنا حجيج لكل مسلم ، وإن يخرج من بعدي ، فكل امرئ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، وإنه يخرج من خلة بين الشام ، والعراق ، فيعيث يمينا ويعيث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا ، فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي ، إنه يبدأ ، فيقول : أنا نبي ولا نبي بعدي ، ثم يثني فيقول : أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا ، وإنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ، وإنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، كاتب أو غير كاتب ، وإن من فتنته أن معه جنة ونارا ، فناره جنة ، وجنته نار ، فمن ابتلي بناره ، فليستغث بالله ، وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما ، كما كانت النار على إبراهيم ، وإن من فتنته أن يقول لأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك ، أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم ، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه ، وأمه ، فيقولان : يا بني ، اتبعه ، فإنه ربك ، وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة ، فيقتلها ، وينشرها بالمنشار ، حتى يلقى شقتين ، ثم يقول : انظروا إلى عبدي هذا ، فإني أبعثه الآن ، ثم يزعم أن له ربا غيري ، فيبعثه الله ، ويقول له الخبيث : من ربك ؟ فيقول ربي الله ، وأنت عدو الله ، أنت الدجال ، والله ما كنت بعد أشد بصيرة بك مني اليوم " ، قال أبو الحسن الطنافسي : فحدثنا المحاربي قال : حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذلك الرجل أرفع أمتي درجة في الجنة " . قال : قال أبو سعيد : " والله ما كنا نرى ذلك الرجل إلا عمر بن الخطاب حتى مضى لسبيله . قال المحاربي ، ثم رجعنا إلى حديث أبي رافع ، قال : " وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت ، وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه ، فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت ، وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه ، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت ، حتى تروح مواشيهم ، من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه ، وأمده خواصر ، وأدره ضروعا ، وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه ، وظهر عليه ، إلا مكة ، والمدينة ، لا يأتيهما من نقب من نقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة ، حتى ينزل عند الظريب الأحمر ، عند منقطع السبخة ، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فلا يبقى منافق ، ولا منافقة إلا خرج إليه ، فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير ، خبث الحديد ، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص " ، فقالت أم شريك بنت أبي العكر : يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال " هم يومئذ قليل ، وجلهم ببيت المقدس ، وإمامهم رجل صالح ، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح ، فرجع ذلك الإمام ينكص ، يمشي القهقرى ، ليتقدم عيسى يصلي بالناس ، فيضع عيسى يده بين كتفيه ، ثم يقول له : تقدم فصل ، فإنها لك أقيمت ، فيصلي بهم إمامهم ، فإذا انصرف ، قال عيسى عليه السلام : افتحوا الباب ، فيفتح ، ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي ، كلهم ذو سيف محلى وساج ، فإذا نظر إليه الدجال ذاب ، كما يذوب الملح في الماء ، وينطلق هاربا ، ويقول عيسى عليه السلام : إن لي فيك ضربة ، لن تسبقني بها ، فيدركه عند باب اللد الشرقي ، فيقتله ، فيهزم الله اليهود ، فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء ، لا حجر ، ولا شجر ، ولا حائط ، ولا دابة ، إلا الغرقدة ، فإنها من شجرهم ، لا تنطق ، إلا قال : يا عبد الله المسلم هذا يهودي ، فتعال اقتله " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإن أيامه أربعون سنة ، السنة كنصف السنة ، والسنة كالشهر ، والشهر كالجمعة ، وآخر أيامه كالشررة ، يصبح أحدكم على باب المدينة ، فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي " ، فقيل له : يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار ؟ قال : " تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ، ثم صلوا " ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيكون عيسى ابن مريم عليه السلام في أمتي حكما عدلا ، وإماما مقسطا ، يدق الصليب ، ويذبح الخنزير ، ويضع الجزية ، ويترك الصدقة ، فلا يسعى على شاة ، ولا بعير ، وترفع الشحناء ، والتباغض ، وتنزع حمة كل ذات حمة ، حتى يدخل الوليد يده في في الحية ، فلا تضره ، وتفر الوليدة الأسد ، فلا يضرها ، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها ، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء ، وتكون الكلمة واحدة ، فلا يعبد إلا الله ، وتضع الحرب أوزارها ، وتسلب قريش ملكها ، وتكون الأرض كفاثور الفضة ، تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم ، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ، ويكون الثور بكذا وكذا من المال ، وتكون الفرس بالدريهمات " ، قالوا : يا رسول الله وما يرخص الفرس ؟ قال " لا تركب لحرب أبدا " ، قيل له : فما يغلي الثور ؟ قال " تحرث الأرض كلها ، وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد ، يصيب الناس فيها جوع شديد ، يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ، ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها ، ثم يأمر السماء ، في الثانية فتحبس ثلثي مطرها ، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ، ثم يأمر الله السماء ، في السنة الثالثة ، فتحبس مطرها كله ، فلا تقطر قطرة ، ويأمر الأرض ، فتحبس نباتها كله ، فلا تنبت خضراء ، فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت ، إلا ما شاء الله " ، قيل : فما يعيش الناس في ذلك الزمان ؟ قال " التهليل ، والتكبير ، والتسبيح ، والتحميد ، ويجرى ذلك عليهم مجرى الطعام " ، |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |