|
|||||||
| ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
[CENTER]
![]() بلا حوار اذا كانت الماساة جرحا نازفا والآه سكينا مغروسة في القلب ان سحبت فالجرح راعف وان ظلت .. فالالم قاتل ![]() في شتات هذه الحياة قد نفترق وتقذف بنا الاقدار كل في طريق نحاول ان لا يظهر الالم منا نقاسم الاخرين حياتهم وهمومهم ونرسم ضحكة باهتة على ثغور اتعبها الانين لنداري خلفها الما لا نريد ان نُسال عنه ونتناساه ونحلم ان يشرق فجر جديد الكل يتفنن في اسدال الستارة عن عزف روحه المكلومة وتمضي بنا الايام وكاننا حمل ثقيل على اكتافها تحاول ان ترمي بنا عند اي مفترق للطرق لتمضي ![]() مضت وكبرنا وحاولنا التناسي فاذا بنا وجها لوجه مع من كان سببا في هذه المأساة ![]() وتدور بنا عجلة الزمان الى الوراء متسارعة لتزيل الغبار الذي تراكم فوقنا وحاولنا ان نستتر به عن الاخرين واذا به يقفز من جديد ليعلن عن وجوده وكان الزمن قد توقف وكان السنين التي مرت هي لحظة خاطفة فاذا به ينتفض بكل الالم بكل التوجع المرير ليقول : ها انا موجود اصب الحزن من جديد انبش اوراقا حسبناها ضائعة اشعل نيرانا حسبانها انطفئت تحت الرماد فاذا به ينفخ على هذا الرماد ليتتقد فما عسانا ان نقول ؟؟؟ ![]() صمت مريع ولقاء مرير وألم يصل حد اقتلاع الارواح ماذا سنقول لقاتل يقف امامنا؟؟؟ وماذا سيقول هو عن ضحيته ؟؟؟ ما اصعب اللقاء وما اصعب الحوار اذا كان بلا كلام ![]() |
|
#2
|
||||
|
||||
|
[CENTER]
![]() الصمت الشرس صمتٌ... تقادم فى الزمن عاشت به.. أحلامنا.. رغم الوهن! سُطرت .. على صفحاته آهٌ..وجرحٌ فى البدن لازال ينزف للمذلةِ مرتهن!! صمتٌ..مريضٌ.. ..أخرسٌ يهوى الوسن! **وفجأةً... وقف الزمن:ـ ياصمتُ قد وهنَ الوهن ياصمتُ.. رفقاً بالبدن هيا انتفض ولتنفض الآهاتِ والجرحَ النتن *** فتفجر الصمتُ الرهيب وصار.. ...كتلة من اللهيب تمحو المذلةَ والوهن!! العائذة بالله بتاريخ /20/7/2009 كتابة حصرية لملتقيات الشفاء الإسلامى |
|
#3
|
||||
|
||||
|
[CENTER]
![]() [حروف .....ليومٍ ما منذ الصرخة الأولى ...فى هذه الدنيا ..تسرى تلك الحروف عبر أرواحنا ...تتجول هنا ..وهناك فى أعماقنا ..ونحن نتجاهلها !...نحاول نسيانها ...!! نأبى الاعتراف بها ..!!! وهى... تأبى مغادرتنا ..... تتابع مراحل حياتنا ...تنتظر ألسنتنا أن تنطق بها ... ونحن..... نهرب ....ونهرب....وتلك الحروف ...تهتف:ـ يوماً ما ..ستنطقون بى.. يوماً ما ......سأكون الكلمة التى ليس منها بد!!! يوماً ما..ستنسجون بى نهاية أيامكم وختام لقاءاتكم ... يوماً ما ستقولون .... وداعاً!!!!!!!!!!!!! العائذة بالله كتابة ذاتية حصرية لملتقيات الشفاء الإسلامى تاريخ/26/7/2009
__________________
![]() |
|
#4
|
||||
|
||||
|
[CENTER]
![]() ![]() حين نركب قطار العمر ، ونسير على قطبان السنين نمر على محطات عديدة فى حياتنا . محطات مجهولة نمر عليها مرور الكرام ، ومحطات سعيدة يشدو الفرح راقصاً من جمال ما ذاق من لحظات السرور. ![]() نعبر على محطات حزينة أثرت بنا ، وتركت علامات بائنة فى ذاكرتنا ، وحفرت نصائح ثابتة على جدران قلوبنا لا تمحيها رياح الأيام. إنها محطات غرست بها أشجار الشجن ، وسقيت برى الدموع ، وحلقت بها نسمات الألم حين نسير بها نسمع شهقات ندم أصحابها تحكى ظلم صفحاتها وعتمة خطواتها وغفلة نفسها التى أمرتها بالسوء ولوثت نقاء بياضها بسود خطاياها متبعة خطوات اللعين . نمر بمحطات أليمة تعرض ضعف نفوس أزاغها بريق الدنيا عن سبل الحق وأغرقها فى أعماق الشهوات والزلات فأضاعت نفسها بنفسها ، وكانت نهايتها هوى فى أنهار الذنوب . ![]() فجأة نسمع صفرة القطار تنطلق لتخترق نفوسنا ونفوس كل من مررنا بهم فى محطات رحلتنا ، لتزف إلينا كلمات زكية وحروف عطرة من الذكر الحكيم ![]() ![]() ![]() وســـــــام* 9/8/2009 كتابة حصرية لملتقى الشفاء الإسلامى |
|
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() بدأت الثوانى الفاصلة تأخذ فى التسارع وجهزت المشاعر الملتهبة لاستقبال أطيب الضيوف الذى تتلهف القلوب وتشتاق إليه من العام للعام ![]() ما أخفه من ضيف تمر أيام ضيافته كسرعة البرق ما نلبث أن نرحب به فنجده يشد رحاله ويقول لنا وداعاً ![]() ما ألطفه من ضيف يحمل هدايا رحمة من رب العالمين وعطايا مغفرة من غافر الذنب قابل التوب وهبات العتق من النار ![]() خير الشهور يهل هلاله علينا ويضىء الدنيا بأضواء فرحة عارمة تسكن كل نفس مؤمنة فاغتنموا دقائق هذا الشهر الكريم قبل أن تدق ثوانيه الفاصلة لتعلن رحيله ![]() وســـــــام* ليلة رمضان 1430 كتابة حصرية لملتقى الشفاء الإسلامى التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 30-09-2010 الساعة 08:12 AM. سبب آخر: إعادة التحميل |
|
#6
|
||||
|
||||
|
[CENTER]
![]() نقطة بيضاء في صفحة سوداء ![]() سالم شاب فى العشرينات من عمره ، يعيش شبابه مثل ما يقضيه معظم الشباب صفحة حياته يخط بها كل يوم خطايا تكتحل كل ليلة بالسواد المظلم يستمع إلى الأغانى ، يصاحب أصدقاء السوء ، ينظر للحرام بعينه. ![]() لكن كانت له ميزة عظيمة وهى مداومته على الصلاة ليس فى المسجد بل فى البيت حثه والديه على قضائها منذ صغره وعدم فواتها ففيها الخير الوفير ، وبها تنعم الحياة وتصفو كان سالم يقتنع بكلامهما ويصدقهما ، فما من طلب يرجو فيه الله وهو ساجد فى دعائه إلا وقضاه الله له ![]() مرت أيامه ، وتبدلت أحواله فرأى والده يشتد عليه مرضه يوماً بعد يوم . فما كان من سالم إلا أن يلازمه ويتابعه وتغيرت حياته فبدلاً أن ترن الأغانى الصاخبة بجواله التى تزعج والده اعتاد على أصوات طبيعية رقيقة ، وبدلاً من السهر مع أصدقاء الشر للصباح الباكر استبدل صحبتهم بصحبة صالحة تعينه على الطاعات هم شباب المسجد الذى اعتاد على الصلاة جماعة فى رحابه ، وبدلاً من أن ينظر للمحرمات أصبح لا يغادر بصره مصفحه لقراءة ما تيسر من القرآن ويدعو لوالده ![]() بفضل دعاء سالم وعائلته لعائلهم المريض استجاب الله ورفع ما أنزل به من بلاء ونجح سالم فى الاختبار بامتياز واجتاز مرحلة مراهقته التى بدأها ضائع لاه إلى أن وصل إلى سن النضوج وبداية التدين الصحيح ![]() علم سالم أن السر فى النقطة البيضاء التى كانت تتوسط صفحته السوداء .. نقطة الصلاة التى حاول أصدقائه القدامى صده عنها ، لكنه لم يغلق باباً كان تطل عليه نسمات الرحمات منه . ![]() الخلاصة : لو كنت تفعل المعاصى ، وهناك طريق صغير تسلكه مفتوح على الخير لا تغلقه فقد يأتى يوماً يساعدك هذا الطريق على تحويل حياتك ذات الصفحة السوداء إلى صفحة ناصعة البياض ![]() وســـــــام* 19-9-2009 كتابة حصرية لـملتقى الشفاء الإسلامى التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 21-09-2009 الساعة 09:59 PM. |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |