العبر في بعض قصار السور ( الشيخ عائض القرني ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #4  
قديم 02-06-2009, 02:34 PM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
افتراضي رد: العبر في بعض قصار الصور ( الشيخ عائض القرني )




سورة التين


بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) (التين:1) قسم بشجرتين عظيمتين عجيبتين، جمعت الغذاء و الدواء، يحفظ ثمرهما من الصيف إلى الشتاء، و هاتان الشجرتان تدلان على عظمة من خلق، و حكمة من أبدع، و قدرة من أنشأ. فتبارك الله رب العالمين، و ما أجمل اسم الشجرتين في فاصلة الآية المنونة، و على جرس المقاطع.
َ
(وَطُورِ سِينِينَ) (التين:2) جبل في سيناء شرفه الله بكلامه لموسى عليه السلام، فصار للجبل بهذا حظوة، و للمكان مكانة، و أصبح له بين الجبال منزلة، لعظمة ما جرى عليه، فأصبح المحل كريما لكرم أهله، و المنزل شريفا لشرف نازله. (وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) (التين:3) هو مكة البلد الحرام، حيث فيه الأمن على النفس من القتل، و على الدم من السفك، و على العرض من الانتهاك، و على المال من السلب، و على الروح من الهم و الغم: ( ومن دخله كان أمنا) فهذا البلد في أمن الله ن و فين حفظه و صونه و رعايته، يرد عنه كل باغ و يصد عنه كل معتد. (لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4) أنشأناه في أحسن صورة، و أبدعناه في أجمل هيكل، جسم متناسب، و أعضاء متناسقة ، و تركيب حسن، و صتع جميل، مع عقل مميز، و قامة بهية، و منظر زاهي، كل جارحة في موضع لائق، و كل عضو في محل مناسب ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)(النمل: من الآية88)_ (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (التين:5) أبدلنا شبابه بالشيخوخة، و قوته بالضعف، و صحته بالسقم، و فتوته بالهرم، بعد شرخ الشباب، و بهاء الفتوة، و عنفوان الصبا، يعود أحنى الظهر، أبيض الشعر، متجعد الوجه، مرتعش الأعضاء، مهتز القامة، ضئيل البنية، ضعيف الذاكرة، تتعاوده الأسقام، و تتعاوره الأمراض، حتى يمل الحياة، و يسأم العيش. (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) (التين:6) فهم الصفوة المختارة، و النخبة المجتباة، أحسن الناس عملا، و أصدقهم قولا، و أقومهم طريقا، و أخلصهم نية، و أجملهم سيرة، أمنوا ثم قرنوا القول بالعمل ، و أصلحوا الظاهر و الباطن، و عمروا بالعبادة الليل و النهار، و راقبوا الله في السر و العلن، و نصحوا لله في كل شأن. هؤلاء لهم أجر عظيم، و ثواب كريم، و فضل عميم، لا يمن هذا الأجر عليهم ، و لا يلحقهم بهذا النعيم تبعة، و لا يدر كهم منه أذى، و لا يصاحبه معه غصة، تكفل الله بثوابهم، و ضمن أجرهم، و أحسن عاقبتهم، و رفع منزلتهم، و غفر ذنوبهم. (فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) (التين:7) ما هو الذي يحملك أيها الكافر على التكذيب بيوم القيامة، و ما أخبر به نبي الرحمة من وعد و وعيد، و ثواب و عقاب، و جنة و نار؟ أما قامت على ذلك البينات، أما دلت على صدقه الدلالات، أما صحت بوقوعه النبوءات ، و أتت بما يثبت ذلك الرسالات، فهل بعد هذا البيان من زيادة؟ و هل أبقى هذا البرهان من شك؟ (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (التين:8) أحكم من قضى، و أعدل من فصل، و أصدق من قال، و أرحم من ملك، و أتقن من صنع، و احسن من خلق، يقضي فلا ظلم و لا هضم، يمضي فلا معقب و لا مستدرك، و يقدر فلا راد و لا دافع، و يدبر فلا أحسن و لا أجمل، و يبدع فلا أتقن و لا أكمل، بلى هو الحكم العدل البر الرحيم يقضي بالحق، يحكم بالعدل، يقول بالصدق، و يأمر بالبر



* * *
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 233.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 231.55 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (0.73%)]