الشهيد باذن الله رائد مسك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع العوامل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 91 )           »          فرحة ووليمة العودة من الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 238 - عددالزوار : 29679 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12934 - عددالزوار : 262935 )           »          عاقبة الترف والمترفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          وانتهى موسم الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          السودان يشهد أسوأ أزمات العالم منذ عقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          في الذكر بعد الصلوات المكتوبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أثر الذنوب والمعاصي على المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          نهج الرسول في الدعوة إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2009, 09:42 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,681
الدولة : Egypt
افتراضي الشهيد باذن الله رائد مسك


الاستشهادي القسامي/ رائد مسك

الاستشهادي القسامي/ رائد مسك

الاستشهادي القسامي/ رائد مسك

الاستشهادي القسامي/ رائد مسك

الاستشهادي القسامي/ رائد مسك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشهيد القسامي رائد مســـك "أبو مؤمن"
رائد القسام .. حافظ القرآن الكريم







بطاقة قسامية

الاسم الرباعي: رائد عبد الحميد عبد الرزاق مسك "أبو مؤمن".

تاريخ الميلاد: 24/1/1974.

مكان السكن: حي وادي أبو كتيلة غرب مدينة الخليل.

المهنة: مدرس في مدرسة رابطة الجامعين الثانوية.

الحالة الاجتماعية: متزوج منذ تاريخ 25/8/1998.

له من الأبناء مؤمن (3 سنوات) وسما (22 شهراً) ورائد الذي سمي على اسم أبيه حيث ولد بعد استشهاده بأربعة أشهر..

تمكّن من حفظ القرآن الكريم كاملاً وعمره (15) عاما وكان لا يتحدث في أي أمر إلا ويكون القرآن زينة حديثه وهمسه وكلامه.. وكان الشهيد خطيبا مفوها فكثيراً ما كان يلقي خطبة في مسجد الحرس شمال مدينة الخليل ومسجد علي البكاء وسطها وكان فارس لمنابر الخليل لم يترك منبرا إلا اعتلاه وكان صواماً قواماً ولا يصلي الصلاة إلا في المسجد

كان دائم الترديد "اللهم ارزقني الشهادة قبل الشهادة" ويقصد الشهادة في سبيل الله قبل نيله شهادة الدكتوراة التي كان يسعى إليها ..

رحلة ألم في السجون الصهيونية:

اعتقل لدى الجانب الصهيوني قبل (14عاماً) ومكث في السجن لمدة عام وشاء الله أن تتوفى والدته وهو في السجن حيث تألم لموتها بصوره لا توصف وكان طوال 14 عاماً يبكي لوفاتها، وكلما استحضر سيرتها يبكي بحرارة


استشهاده:

تقول زوجته أم مؤمن أول من بشّرها باستشهاد زوجها هو ابنها مؤمن "كنت منهمكة في العمل بعد عودتي من منزل شقيقة رائد حيث جاء إليها مؤمن وأخبرها بأنه شاهد صورة والده على التلفاز وهو يحمل باروده في يده اليسرى والقرآن الكريم في اليد اليمنى" وتقول أن مؤمن قال حينها يا أمي لقد ذهب أبي إلى نابلس ومن هناك صعد للجنة.. وتضيف عندما ذهبت إلى التلفاز وجدت أن الخبر صحيحاً وقد تلقيت الخبر بقوة وإرادة بالرغم من أنني حزينة على فراقه.

وتصف "أم مؤمن" لحظاتها الأخيرة معه قائلة إن الشهيد تعمد أن يصطحبني أنا والأطفال إلى منزل شقيقته وقال بأنه سوف يعمل وليمه على حسابه وبعد المغرب طلب من أخته أن تلح عليه للمبيت عندها دون أن تعلم وقد نمنا تلك الليلة عندها.


وتقول شقيقته بأنها لاحظت بأن رائد كان يقوم الليل ويتوجه إلى الله بالدعاء وكان منهمكاً في قراءة القرآن وشاهدته وهو يتنقل بين الغرف وشعرت أنه لم ينم للحظه واحدة وهو يراقب النوافذ والأبواب.

وبعد أذان الفجر توضأ ثم خرج للصلاة وقال إنه سوف يذهب إلى مدينة نابلس من أجل رسالة الماجستير وبعد أن خرج من المنزل عاد إلى زوجته وودعها قائلاً ربما لن أراك وربما اعتقل أو استشهد، وكان كلما خرج إلى نابلس يقول لي هذه العبارات وقد اعتدنا عليها سوياً وهذا ما جعلني ألا أرتاب من الأمر وقال لي إنه سوف يتصل بي عندما يصل إلى الجامعة فانتظرت باقي اليوم ولم يتصل بي وشعرت في ساعات المساء بالقلق.

وتضيف أن الشهيد أعطاها 50 ديناراً قبل خروجه وأعطى شقيقته 50 ديناراً، وتضيف بالرغم من هدوء شخصيته رائد إلا أنه كان يتأثر للمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.



توفيق رباني

وتضيف "أم المؤمن" لا اذكر أن رائد دخل منطقة القدس الغربية ولو لمرة واحده في حياته.. إن ما حصل هو معجزة ربانية وتوفيق من الله وحده، وبحسب المعلومات الاستخباراتيه فإن رائد تخفى بزي مستوطنين يهود وصعد إلى الحافلة رقم 12 التي كانت قد خرجت للتو من ساحة البراق وكانت الحافلة مزدوجة حيث صعد رائد من الباب الخلفي، وفي العادة كانت الاستخبارات الصهيونية تجمع معلومات عامة عن الشهيد للمساهمة في تشخيصه من قبل المارّة وركاب الحافلة لكن هذه المرة لم تستطيع جمع المعلومات حيث لم يلاحظ أحد أن الذي صعد إلى الحافلة سيفجر نفسه بعد لحظات.

وقالت المخابرات أيضا أن العبوة التي انفجرت في الحافلة تزيد عن 5 كغم وكانت محشوة بالقطع الحديدية والمسامير.مما أدى إلى مقتل الـ 20 مستوطناً وإصابة 150 آخرين بجروح.

وفي اليوم التالي لسماع نبأ العملية توجهنا إلى منزل الإستشهادي رائد مسك وشاهدنا ما أدهشنا فقد شاهدنا زوجة الشهيد والقائد القسامي عبد الله القواسمة "أم أيمن" تخطب في جمهور غفير من النساء كنّ قد توجهن لتقديم الت**** باستشهاد رائد بالرغم من الحواجز الترابية والعسكرية وبالرغم من حالة التوتر الذي كانت تعيشها مدينة الخليل وبعد لحظات من اقتحام الجيش الصهيوني لحي وادي أبو كتيلة واعتقاله أكثر من 17 مواطنا من أقرباء الشهيد.

وتحدثت "أم أيمن" وأبكت الجمهور وقالت كيف ينام رائد وعبد الله القواسمة ومحمد سدر وكيف يعيشون بهناء وسعادة والأمة تقتل وفلسطين تنحر من الشمال إلى الجنوب!.




وأختم بقول أم أيمن بتصريف لما آل إليه اليوم حال الخليل ومدن الضفة الأسيرة كيف ينام رائد وعبد الله القواسمة ومحمد سدر وكيف يعيشون بهناء وسعادة والأمة تقتل وفلسطين تنحر من الشمال إلى الجنوب على يد اليهود وأذنابهم من أيتام دايتون!!.



__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2009, 09:48 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,681
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الشهيد باذن الله رائد مسك


وصية الشهيد رائد عبد الحميد مسك .. شهيد المصحف والبندقية




الحمد لله رب العالمين … الذي جعل للمجاهدين الأجر و التمكين و جعل للشهداء منازل الفردوس و منازل عليين .. و الصلاة و السلام على شهيدنا و إمامنا و حبيبنا و قرة عين المجاهدين إمام المجاهدين و قائد الغر الميامين و على آله و أصحابه و التابعين … و على الشهداء و الصالحين و من سار على دربهم و طريقهم إلى يوم الدين … و بعد ؛
فإنني أنا العبد الفقير إلى الله ... أحوج العباد إلى مغفرته و مرضاته :


الشهيد الحي رائد عبد الحميد عبد الرزاق مسك "أبو مؤمن"

إنني سأكتب وصيتي هذه أملاً من الله تعالى أن تكون خالصةً لوجهه الكريم … و أن يجعلها شهادةً خالصةً في سبيل الله تراق فيها دمائي …و تتبعثر فيها أشلائي … و تكون حجةً لنا يوم اللقاء … يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم … و إنني أكتب هذه الوصية في عجالة من أمري و لن أطيل … لقد سمعت قول الله تعالى يحثني و ينادني (من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً) و قوله تعالى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة و الإنجيل و القرآن و من أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم) و لقد رغبتني أحاديث الشهادة كحديث (للشهيد عند الله ست خصال) … و حديث أن الشهيد يأتي يوم القيامة لونه لون الدم و ريحه ريح المسك … و بيان منزلة الشهداء عند الله ، إنني لما سمعت ذلك قرّرت أن أقدّم روحي و نفسي و مالي و بيتي و ما أملك في سبيل الله لعلّ الله يقبلني عنده في الشهداء و يكرمني بكرامة الأولياء … و يكفيني فخراً أن أهل القرآن هم أهل الله و خاصته فكيف بي إذا أقبلت على الله شهيداً مقراً لعيون المؤمنين و شافياً لصدورهم ، (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشفِ صدور قوم مؤمنين) . أسال الله بشهادتي هذه أن أشفي صدور قوم مؤمنين .
و إنني إذ أقدم وصيتي هذه على شكل رسائل أسأل الله القبول .

زوجتي الحبيبة .. "أم مؤمن"
أيتها الزوجة الغالية الصابرة المحتسبة ، و الله لا أدري ماذا أقول و بأي حديث أتحدث ؟ فقد عشت معك أجمل أيام حياتي , أنا أعلم أنك ستعاني و تتعبي من بعدي , حيث تربية الأطفال … و التعب … و النصب … و فقد الزوج … و هدم البيت … و ها أنا أرحل عنك إلى حياة أخرى … و إنني هناك بانتظارك … و عذري أنني تركت ورائي امرأة ، هي أنت ، تعدل أكثر من مائة ألف رجل .. أنت نعم الزوج الحنون … كنت سيدة سيدات الدنيا و إن شاء الله ستكونين سيدة حواريات الجنة ، أكثري قول (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة) ، و مرة أخرى لا أدري ماذا أقول ؟ لكن سامحيني و أكثري من الدعاء لي … و غداً نلقى الأحبة محمداً و صحبه – لقاؤنا في الجنة إن شاء الله .

أولادي الأحبة
فلذات أكبادي … مؤمن و سما .. و من في بطن أمه … من سيكون إن شاء الله على وجه الأرض بعد أربعة أشهر ، و الله إني كتبت كثيراً من الرسائل و ألقيت كثيراً من الخطب ، و لكني لا أدري كيف أبثكم شجوني ، ماذا أقول ؟ لقد تركتكم و ذهبت عنكم … و اخترت طريقاً أحببتها و عشقتها … ما تركتكم وحدكم … فكل الشعب معكم ، و إن لم أستشهد فسأموت (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون) , و لقد تربّى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، بأبي و أمي و روحي و عقلي هو ، فقد تربى و نشأ يتيماً ، لكنه قال : (أدبني ربي فأحسن تأديبي) ، لقد استخلفتكم خيراً مني … لقد تركت تربيتكم ليتوكّلها عني ربّ العالمين , و هو نعم المولى و نعم النصير … ستكبرون أيها الأولاد و ستعيشون من غير أب و لكن الله سيكون معكم … فهناك الملايين الذين يعيشون أيتاماً و القليل منهم أبناء الشهداء .

أولادي … لقد كنت حريصاً على تحفيظكم القرآن قبل أن توجدوا … و أنتم في بطن أمكم … و أنتم ترضعون كنت أقرأ لكم على أمل أن تحفظوا ، فقرت عيني بحبيبي مؤمن عندما حفظ سورة تبارك ، و سوراً كثيرة غيرها .. ، أمنية الأمنيات عندي كانت حفظ القرآن و أنتم دون السادسة … هكذا نشأ الإمام الشافعي فقد نشأ يتيماً ، لكن خلفه أماً تعدل مئات الآلاف من الرجال … و أمكم هي كذلك تعدل المئات من الرجال … أولادي الأحبة … تركت لكم رسالة تقرؤونها عندما تكبرون … حفظكم الله و رعاكم .

الأهل و الأحباء
إخواني و أخواتي … أبناء عمومتي …في فلسطين و الأردن و غيرها ، أرجو منكم مسامحتي … فقد قصّرت في حقّكم كثيراً … و لقد أتعبتكم كثيراً … لقد كنت في الفترة الأخيرة أحاول أن أقضي أكثر وقتي معكم … و لكن أمور الدعوة و الجهاد حالت دون ذلك … لقد كنت حريصاً على جمع شمل العائلة و على أن تكون هذه التجمّعات بالنسبة لي دعوة إلى الله و كشفاً لنفسيات الشباب ، أوصيكم من بعدي أن تتوحّدوا و تكونوا على قلب رجل واحد ، و لا تختلفوا .. إخواني و أخواتي أوصيكم جميعاً بتقوى الله و طاعته … و المحافظة على الصلوات و خاصةً في جماعة و أخص صلاة الفجر ، أريد منكم أن تربّوا أبناءكم و بناتكم على عشق الشهادة و أن تكونوا بناة الأمة إن شاء الله … لقد كنت حريصاً دائماً على تذكيركم بالصلاة و غيرها ، أما الآن فسأترك دمي يخاطبكم و يوصيكم ، و إن كان كلام الدماء غير كلام الشفاه … أظن أنكم الآن ستستيقظون .. لقد أعطيت كل واحدٍ منكم أشرطة لتسمعوها ، فهذه حتى تكون بادرة خير و انتقال من حياة الروتين ، الأكل و الشرب و النوم .. إلى حياة الدعوة و الجهاد … أنا بريء من لطم الخدود و تشقيق الجيوب و دعوى الجاهلية … أكثروا من الدعاء لي و لوالديّ و سأوصلهما بإذن الله تحياتكم و أشواقكم … كلما دعوتكم كنت أتذكرهم , و ها أنتم تتذكروني معهم … فأكثروا الدعاء … و سامحوني و لكم مني التحية .

أحبتني الغوالي .. عشاق الشهادة
شباب المساجد في فلسطين و الأردن و في كل مكان في العالم …الحديث معكم دائماً ذو شجون ، أوصيكم … فأنتم تعلموني … و كنت بينكم أعيش بجواركم و أحس أن حياتي تتغير ببعدي عنكم … و لكن ذهبت قبلكم و أنا مع الشهداء بانتظاركم

فلا تقولوا خسرنا من غاب بالأمس عنا
إن كان في الخلد خسرٌ فالخير أن تخسروني

لقد عرفت فيكم رجالاً أبطالاً … و لكن قدر الرجال أن يعيش أكثركم في السجون … لقد حفظنا أنا و الشهداء طارق دوفش و رفعت الجعبة و عماد الرزام ، لقد حفظنا القرآن معاً و سوياً ، و اعتقل أكثر الشباب … نسأل الله أن يطلق سراحهم … أوصيكم على الوحدة فيما بينكم و على حفظ كتاب الله أما مكتبتي الغالية الحبيبة إلى نفسي ، الكتب و الأشرطة فلزوجتي الحبيبة أن تختار منها ما تشاء ، و أوصي بالمكتبة من الكتب و الأشرطة لمكتبة مسجد الأنصار على أن يطلق عليها اسم مكتبة الشهداء - طارق دوفش و رفعت الجعبة و عماد الرزام – و العبد الفقير إلى ربه – رائد عبد الحميد مسك – راجياً من كلّ من قرأ حرفاً أن يخلص لي في الدعوات … و إنني أرغب منكم أن تكثِروا من قراءة الكتب و سماع الأشرطة أخص بالذكر بعض الكتب منها : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - الجهد و القتال في السياسة الشرعية – كتب شيخنا و أستاذنا الدكتور صلاح الخالدي ، و كتب د. عبد الله عزام .

و من الأشرطة : أشرطة الداعية أبو القعقاع – محمود قول أنماسي – فهي تلهب الحماس و تجعل مستمعها يعيش في حياة أخرى – و المشتاقون إلى الجنة – محمد العريفي - ، و في رحاب الجنة - نبيل العويضي- و كيف تقوّي إيمانك … و النشيد الإسلامي و خاصةً نشيد الحبيب أبو راتب مثل مسيرة الخلود – لحن و جرح – ماضٍ – و غيرها .

إلى دعاة الإسلام
إلى طلاب العلم … إلى حفظة القرآن … أيها الدعاة الربانيون … أيها العلماء العاملون … يا كوكبة الدنيا و منارتها و زينتها ألا بكم تحيا الأمم … فلا تخيّبوا آمال الأمة فيكم – لا تخشوا في الله لومة لائم … اجعلوا أرواحكم على راحاتكم … تواضعوا للشباب و قدّموا لهم النصائح … و عيشوا بآمالهم و آلامهم … كما يفعل فضيلة د. يوسف القرضاوي و إبراهيم الدويش ، و علي و عائض القرني و الحوالي و الزنداني و العريفي العرضي و عمرو خالد و خالد الجندي و غيرهم الكثير … أنتم أمل الأمة … أنتم بلسم حياتنا … أنتم بهجة الدنيا و روضتها … لا أوصيكم إلاّ أن تقرؤوا و تحفظوا وصية الشهيد عبد الله عزام بطل القمة في عصر الانحدار ... و في هذه المناسبة أوصي الجميع بالإخوة الأحبة المطاردين … فكم يؤلم أن نسمع أنهم ذهبوا لبيوت دعاة أو علماء أو طلاب العلم فردّوهم و لم يفتحوا لهم البيت و إنني في هذا المقام لأبيّن حكماً شرعياً واحداً ذكره ابن القيم في أعلام الموقّعين – إن إيواء من لا يجد مأوى و مسكن فرض عين ، و أنا أقول إيواء المطاردين فرض عين على كلّ من طرق بابه … إنني عشت آلام المطاردين فأخبروني العجب العجائب من عدم استقبال بعض الناس لهم … لا تغتروا بنوافل أو قيام ليل أو كتب تقرؤونها و أنتم تردّون المجاهدين … أيها الراشدون كونوا كالراشد محمد أحمد (عبد المنعم) ، و اقرأوا كتب المجاهدين و رسائل المطاردين – بكسر الراء و لا أقول المطاردين المضطهدين .. و الله لقد تمنيت أن يطيل الله في عمري حتى آويهم في بيتي إلاّ أن قدّر لي الشهادة قبل أن أنال هذا الشرف العظيم و أرجو الله أن يسامحني على هذا التقصير … اللهم آمين …
أنتم أيها العلماء يا ملح البلد … من يصلح الأرض إذا الملح فسد .

إلى الأسود الرابضة خلف القضبان
رسالة إلى الإخوة و الأحبة الأسود الرابضة خلف القضبان … أنتم في ضمائرنا …أنتم في كياننا و ذواتنا … لا يمكن المساومة عليكم و لا أن نقبل أي حلّ يستثني واحداً منكم … كم حاولنا بأن نقدّم لكم و ما زلنا و لكن نسال الله أن يجعل لكم فرجاً و مخرجاً .. و أقول لكل أخ :


صبراً أخي لا تبتئس فالسجن ليس لهُ اعتبار
و الأسر من أجل الإله لشرعنا لهو الفخار
و السجن جناتٌ و نار و أنا المغامر و الغمار

أحبتنا … إخواننا – ما نسيناكم و لن ننساكم ، فرغم الزنازين و التعذيب الشديد رغم ما يفعلون فإنكم أكبر منهم – و الله معكم و لن يترككم و أعمالكم .

إلى المجاهدين في كل مكان
إلى المجاهدين في فلسطين و الشيشان .. و في الأفغان … و في العراق و كشمير و الهند و في كل مكان … هذا هو أوان و زمن التمحيص … فلا تتوانوا و لا تضعفوا , و سينقسم الناس فسطاطين – فسطاط إيمان لا نفاق فيه – و فسطاط نفاق لا إيمان فيه .

نسأل الله أن يلمّ شمل المجاهدين و يجمع بينهم و أن يوحّد صفوفهم – لقد كانت لي أمنية أن أكون أميراً للركب الذي سيفتح روما مع جموع المجاهدين ليس حباً في الإمارة إلا لطلبها كما طلبها الفاروق عندما سمع الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : لأعطين الراية رجلاً يحبه الله و رسوله و يحب الله و رسوله – و هذه الأمنية ، إنما نبعت من كياني لأنني أحسّ أن نصر الإسلام قادم و قريب (و يسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً) أسأل الله أن يحفظكم و يسدّد خطاكم – و أن يرعاكم – و أن يحفظكم من عيون المتربصين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


أخوكم الفقير إلى الله تعالى
الشهيد الحي إن شاء الله / رائد عبد الحميد مسك "أبو مؤمن"
الإثنين 19 جمادى الآخر 1424هـ
18/8/2003م


__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-10-2009, 09:49 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,681
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الشهيد باذن الله رائد مسك

رسالة لأولادي و للأهل تقرأ بعد عشر سنوات أو متى تشاءون

الحمد لله الذي قبضني إليه شهيداً … و أكرمني بأن أعيش بين محمد صلى الله عليه و سلم و أصحابه سعيداً … و الصلاة والسلام على من قبض على قول أكثر أهل العلم – شهيداً – و من صدق فيه قول الله (و جئنا بك على هؤلاء شهيداً) ، و على من تبعه إلى يوم الدين دائماً أبداً … و بعد ؛
أبنائي الأعزاء , ها أنتم قد كبرتم و قد بدت عليكم سمات الرجولة و العزة .. ها أنتم تقرّون عين أمكم عندما تنظر إليكم لقد ذهبت عنكم … و ما تركتكم وحدكم … فكل المجاهدين معكم … و الله سبحانه يحفظكم و يرعاكم … و يسدّد على الطريق خطاكم و ذهابكم و إيابكم .

أحبتي … أعزائي … أبنائي … أنا أعلم أنكم قد نسيتم صورتي … و كثيراً ما تحاولون أن تتكلّفوا بعرض صورة في بالكم … و لكن ماذا عساي أن أفعل ؟؟؟ ، إنني أخاطبكم و أنتم أبناء عشر – أملاً أن تكونوا جميعاً من حفظة كتاب الله – أخاطبكم لأنني أعلم أن عقولكم كبيرة … و فهمكم أكثر من أبناء سنكم … فقد تعانون من فقد الأب , و قد تحرمون من أمور كثيرة ، لكن سنلتقي يوماً عند خالقنا و سيعطينا ما نشاء – و الله إنني هنا – في الجنان – إن شاء الله – لأنعم بنعيم لا يعلم مداه إلاّ الله و أتمنى من الله أن أعود إلى الدنيا لأقتل في سبيل الله مرات و مرات …

ماذا عساي أن أقول لكم ؟ و أنتم تقرؤون قول الله (و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما أتاهم الله من فضله و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ، ألاّ خوف عليهم و لا هم يحزنون) ، إنني أود أن أرجع إلى الدنيا لأربّيكم تربية المجاهدين – لا أريد لكم حياة الترف و البذخ – إنني أريد منكم أن تكونوا رجالاً أبطالا – و أمكم قد أكرمتني في عيشتي معها أحلى إكرام – و غيرت حياتي حتى غدوت أحس معها بطعم الحياة ، فإنني إن شاء الله أعلم إن تربيتها خيراً من تربيتي ... ستفتقدونني نعم .. و لكن الآلاف و الملايين ممن فقدوا آباءهم بحادث سيارة أو بجلطة قلبية أو السرطان أو مشكلة ما أو غير ذلك , و لكن تعدّدت الأسباب و الموت واحد , إنه قد جاء أجلي في اللحظة التي قبضت فيها ، لكن اصطفاني ربي – و لله الحمد و المنة – من بين الخلائق لألقاه شهيداً .. إنني أطلب منكم طاعة أمكم و احترام أعمامكم و أخوالكم و عماتكم و خالاتكم , كونوا على حسن ثقتي بكم و لتقرّ عين من يراكم , لعل دعوة تصلني و أنا هناك مع الأحبة محمداً و صحبه – أريد منكم أن تكونوا علماء تعرفوا مقدار الوقت فلا تضيعوه سدىً . كنت أود أن أوصي بمكتبتي و الأشرطة لكم – و لكنكم كنتم صغاراً – حين كتابة هذه الرسالة – و مكتبة الأنصار و غيرها تستطيعوا أن تأخذوا منها ما تشاءون ، إنني لأطمع في المزيد بأن يزداد أجري ، و أنال أعلى منازل الفردوس ، و يصدق في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث – صدقة جارية … أو علم ينتفع به … أو ولد صالح يدعو له) إنني قد ألّفت كتاباً أسميته (الإصلاح ممن و الدعوة لمن) و قد أهديته لكم – فكونوا على حسن ظني بكم … و الله لن يضيع أجر من أحسن عملاً .

أبوكم الشهيد الحي إن شاء الله
رائد عبد الحي مسك "أبو مؤمن"

__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-10-2009, 09:49 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,681
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الشهيد باذن الله رائد مسك


تم كتابة هذه الرسالة قبل الشهادة بلحظات

رسالة للحبيبة أريج و لأولادي الغوالي عندما يصبح عمر مؤمن 17 سنة أحبتي … أبنائي … ها أنتم قد أصبحتم رجالاً … إنني أريد أن أعيش و أتواصل معكم رغم قربي دائماً إليكم …. أمنيتي كانت أن تفتح روما و أكون أنا العبد الفقير هو أمير هذا الركب و أنتم جميعاً من هذا الجند المباركين … لقد ترعرعت هذه الأمنية في نفسي لأنني أحس أن نصر الله قادم لا محالة و إن عزة الأمة لها بإذن الله … فلما ذهبت إلى الله رغبت أن تكونوا أنتم من الجنود المخلصين و العلماء الربانيين .. ، إنني أكتب هذه الرسالة و أنا أنظر إلى الساعة فالوقت قد حان و لن أستطيع إكمال الرسالة .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

حبيبي مؤمن أوصيك بقراءة كتب د. عبد الله عزام و كتب محمود شيت خطاب و الجهاد و القتال في السياسة الشرعية .
و السلام عليكم

الرجاء أن تكثر لي الدعوات ...
أبوك المخلص لك /
رائد عبد الحميد مسك "أبو مؤمن"

__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-10-2009, 09:58 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,681
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الشهيد باذن الله رائد مسك

رائد المسك
يارائدَ المِسْكِ قدْ عطَّرْتَ أقصانَـا=وكمْ كتبْتَ بذاكِ العَرْفِ عُنْوانـاَ

سالتْ دماؤُكَ تَرْوِي الأرْضَ منْ ظمَأٍ= ليُزْهِرَ المَرْجُ أزهـاراً وَرَيْحَانَـا

ليملأُ الأُفْقَ عِطـْرٌ طَـيِّبٌ عَبـِقٌ = ويَصْبِغُ الكـَوْنَ ألْوانًـا وألوانَـا

للــه دَرُّكَ يامغـوارُ مِنْ بَطـَلٍ = يامَنْ رَفَعْتَ بأرْضِ القُدْسِ آذَانـا

جاشَتْ بِنَفْسِكَ للفردوسِ عاطفةٌ = فقلتَ :امضِي إلى عَلْيَائِهَا الآنـا

أَرْخَصْتَ رُوحَكَ والدُّنْيَا وَمَاوَهَنَتْ = نَفْسُ الأَبـِيِّ ولاعَنْ رَبِّـهِ هَانَـا

يابْنَ الكتائبِ قدْ زَعْزَعْتَ دَوْلَتِهِمْ= وبِتَّ تَنْسِفُ للطغيـانِ أَرْكـَانَـا

لِيَعْلَمَ الجَمْعُ أَنَّ الموتَ مَوْعِدُهُمْ = وَأَنَّ عَصْفَ بَنِي القَسَّامِ قَدْ حَانَـا

هذِي الكتائبُ يَاشَارُونُ غَاضِبَةٌ = فَمَنْ- لُعِنْتَ- يُلاقِي الليْثَ غَضْبَانَا

سيعلمُ الجَمْعُ مِنْ هُودٍ وَمِنْ عَرَبٍ = أنَّا الأسودُ فَمَنْ في الحَرْبِ يَلْقَانَـا

يَلْقَى السّيوفَ عَلَى الأعناقِ مُشْرَعَ = والمـوتَ يُمْطِرُهُ شُهْبـاً وَنِيرَانَـا

إنَّا إلى الحَرْبِ مَنْ تَمْضِي قَوَافِلُهُمْ = كالرِّيحِ نَسْعَى لَهَا شِيْبًـا وَشُبَّانَـا

نُمَزِّقُ الكٌفْـرَ أَشـْلاءً مُمَزَّعـَةً = وَنَفْجُرُ الأَرْضَ بالألْغَـامِ بُرْكـَانَـا

نحنُ الذينَ بَنَيْنَـا بالتُّقَى وَطَنًـا = وَكَمْ بَنَيْنَـا عَلَى الفردوسِ أَوْطَانَـا

للــهِ دَرُّكَ كَمْ أَحْيَيْتَ أَفْئِـدَةً = وَكَمْ نَسَـفْتَ بِذَاكَ اللغـْمِ أَوْثـَانَـا

فَكَمْ قَعِيـدٍ تُمِيتُ الْقَلـْبَ رُؤْيَتـُهُ = وَكَمْ شَهِيـدٍ بِذِكْرِ الْمـَوتِ أَحْيَانَـا

قُلْ للذينَ أَدَانـُوا الحَرْبَ وَيْلـَكُمُ = أَمَـا غَضِبْتُمْ لِظُلْمٍ طـَالَ أَقْصـَانَـا

أَمَا غَضِبْتُمْ لِعِرْضٍ نَـازِفٍ وَدَمٍ = فـي كُلِّ يـَوْمٍ وَأَحْيَانًـا وَأَحْيـَانَـا

فَكَمْ جَرَعْنا كؤوسَ الموتِ فِي رَفَح = وَكَمْ لبسناَ مسوحَ الحزنِ فِي قَـانَـا

أَمَا شَهِدْتُمْ عَلَى جِينِينَ كَمْ قَتَلُوا = أنثـى وَكَمْ ذَبَحُوا شِيبـًا ووُلْدَانَـا

وَكَمْ أَهَانُوا لَنَـا أُنْثَى وَكَمْ ذَكَرٍ = قَدْ أَحْرَقُوهُ عَلَى الأَنْصـَابِ قُرْبَانَـا

وَكَمْ أَذَاقُوا شُعُوبَ الأَرْضِ مِنْ غُصَصٍ = وَكَـمْ أَذَلـُّوا مِنَ الأَحْيـَاءِ إِنْسَانَـا

وَكَمْ أَبَـادُوا لَنَـا كَفْراً وَأَدْيِرَةً = وَكَمْ أَهـانوا مَحَارِيـبًا وَصُلْبَانَــا

وَكَمْ شَهِدْنَا لَهُمْ غَدْراً وَمَذْبَحَةً = وَكَمْ لَقِينَـا مِنَ التَّشْرِيـدِ أَلْوَانَــا

وَكَمْ دَفَنَّا بِبَطْنِ الأرْضِ مِنْ جُثَثٍ = وَكَمْ أَقَلّـَتْ بُطُونُ الطَّيـْرِ قَتْلانَــا

مَنْ ذَا الذِي يَدَّعِي فِي الْحَرْبِ مَكْرُمَةً = وَيَمْـلأُ الكَـوْنَ تَمْتَمـَةً وَإِعْلانَــا؟!

هَذَا الذِي يَدَّعِي بَيْنَ الْوَرَى خُلُقاً = قَدْ كـَانَ بِالأَمْسِ لِلأَحـْرَارِ سَجَّانَـا

وَهْوَ الْعَمِيلُ لِمَنْ دَاسُوا كَرَامَتَهُ = وَمَنْ أَهَالـُوا عَلَيـْهِ الذُّلَّ أَطْنَـانَـا

ذَاكَ الذِي دَعَةُ الْحِمْلانِ ظَاهِرُهُ = وَكَمْ تَبَدَّلـَتِ الذُّؤْبَـانُ حِمْلانــَا

وَكَمْ تَرَاءَى لَنَا فِي الْحَيِّ مِنْ جُرَذٍ = وَالْيوْمَ أَضْحَى بِذَاكَ الْحَيِّ ثُعْبَانَـا

إنَّ الذينَ أَدَانُوا الْحَرْبَ شِرْذِمَةٌ = كَانُوا لِشـَارُونَ أَتْبَاعـاً وَأَعْوَانَـا

القدسُ تَشْهَدُ والتاريخُ يَفْضَحُهُمْ = واللـهُ يَلْعَنُ فِي القُرْآنِ مَنْ خَانَـا

والْمُرْجِفِينَ وَمَنْ نَادَى بِدَعْوَتِهِمْ = وَمَنْ يُبَطِّيءُ جُنْدَ اللــهِ خُذْلانَـا

وَمَنْ تَدَاعَوْا إلى سِلْمٍ وَمَنْ تَخِذُوا = زَعـَانِفَ الْكُفـْر ِرَغْمَ الذُّلِّ خِلاّنَـا

يابْنَ الكتائِبِ زَمْجِرْ وَلْتَكُنْ أَسَدًا = تُصْغِي لَهُ الغَابُ أَسْبَاعـاً وَغِزْلانَـا

فَـلا تَعِيثُ قُرودٌ فِي مَرَابِضـِهِ = وَيُرْجِفُ الرّعْبُ فِئْرانـًا وَجُرْذَانَـا

وَتَفْرُقُ اليومَ مِنْ صَيْحَاتِهِ خِلَقٌ = كمْ أَذْعَنَتْ لنداءِ البَغْـيِ إِذْعَـانَـا

فاضْرِبْ بسيفكَ عَلَّ اللهَ يَنْصُرُنَا = وَيُبْدِلُ الخَوْفَ للأعـداءِ أَحْزَانَــا

وَيَبْسُمُ الفجْرُ مِنْ عَكّا إلى رَفَحٍ = وَيَغْمُرُ النـورُ أَغـْوَاراً وودْيَانَـا

وَيَزْحَفُ الْمَدُّ مِنْ غَزّهْ إلى صَفَدٍ = يُطَهِّرُ الأرضَ أَنْهـَاراً وَشُطْآنَــا

لِيَحكُمَ اللـهُ بالإسـلامِ أُمَتَنَـا = ويفتحَ النصـرُ أقطـاراً وَبُلْدَانَـا

وَيَجْمَع اللهُ حَوْلَ القُدْسِ أَفْئِدَةً = كالسّيْلِ تَتْلُوا عَلَى الآفَـاقِ قُرْآنَـا

لاتَسْتَجِيرُ بِغَيْرِ اللــهِ مُعْلِنـَةً = اللـهُ أكبـرُ في الأرجـاءِ إِعْلانَـا

اللــهُ غايتُنَـا والعَدْلُ رايتُنَـا = والصـَّبْرُ عُدَّتُنَـا والصدقُ دَعْوَانَـا

والعِزُّ مَرْتَعُنَـا والحَقُّ يَرْفَعُنَـا = والْحُبُّ يَجْمَعُنَـا فِي اللـهِ إِخْوانَـا

تمضي قوافلنَـا بالْوِدِّ مُثْقَلَـةٌ = تَنْسَابُ دَعْوَتَنَـا رُوْحـًا وَرَيْحَانَـا

واللهُ يَحْرُسُهَا بِالْهَدْيِ يُؤْنِسُهَا = والصدْقُ يَمْنَحُهَـا أَمْنـًا وإيمَانَـا

إيهٍ كتائبُ عزِّ الدينِ كَمْ رُفِعَتْ = لَكُمْ بُنُـودٌ وَكَمْ أَعْلَـيْتُمُ الشَـانَـا

وَكَمْ أَقَمْتُمْ لِجَوْعَى الفِكْرِ مَأْدُبَةً = وَكَمْ سَقَيْتُمْ بِرُوحِ الدينِ عَطْشَانَـا

وَكَمْ تَجَلَّتْ بِأَرْضِ القُدْسِ رَايَتُكُمْ = حَتَّى أَظَلَّتْ عَرُوسَ الغَـوْرِ بَيْسَانَـا

سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ الضيقِ مُتَّسَعـًا = وَيُصْبِـحَ الدَّمْـعُ والأَنَّاتُ أَلْحَـانَـا

__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 89.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 85.57 كيلو بايت... تم توفير 3.54 كيلو بايت...بمعدل (3.98%)]