|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() غزة – فلسطين الآن – خاص – لا تزال المجزرة الصهيونية بحق اسطول الحرية الإنساني الذي كان على متنه نشطاء السلام الأوربيين والمتضامنين العرب، تحرك العالم الغربي والعربي وتدغدغ مشاعره تجاه حصار غزة الظالم، الذي مضى عليه أربعة سنوات . السباق الأوربي مطالبا بكسر الحصار عن غزة بدأ يظهر منذ اليوم الأول للمجزرة الصهيونية والتي أدت إلى قتل 19 متضامنا من نشطاء السلام ، حيث طالبت عدد من الدول الأوربية برفع الحصار نهائياً لأنها باتت تدرك أنه لا جدوى من حصار قطاع غزة، لأنه لم يأت بنتيجة ولم يضعف حماس منذ أربعة سنوات، بل على العكس أدى إلى ازدياد قاعدتها الشعبية. لا مبرر للحصار وذكر هوير أنه "لم يعد هناك مبرر للحصار الحالي على القطاع"، مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة إجراء تحقيق مستقل في العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد أسطول الحرية المتضامن مع غزة نهاية الشهر الماضي. من جانبه، وصف أندرياس شوكنهوف، مسئول الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديموقراطي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، الوضع الإنساني في قطاع غزه بأنه "غير محتمل". وطالب الكيان الصهيوني "بفتح الطريق "على الفور" أمام مواد الإغاثة لتدخل الى قطاع غزة"، مشيراً في الوقت نفسه إلى إمكانية تفتيش السفن قبل دخولها القطاع للتأكد من عدم وجود أسلحة على متنها. من جانبها، ذكرت البرلمانية عن حزب الخضر كريستين مولر أن "القانون الدولي لا يقبل معاقبة شعب غزة بأكمله". فكرة الاتحاد الأوربي غير مقبولة وأعطى بعض التوضيحات بشأن الاقتراح الذي قدمه الأحد اثر لقاء مع نظيره البريطاني وليام هيغ فقال إن عمليات التفتيش يمكن أن تتم في قبرص التي تملك مرفأ في عمق المياه خلافا لغزة، وانه يمكن إنزال الحمولات في مرفأ اسدود الصهيوني، مضيفا "إن هذه الآلية المقترحة ستبسط عمليات التفتيش، لكنها لا تلقى نجاحا كبيرا في الوقت الحاضر، مبينا انه سيتم وضع قائمة بالمواد المحظورة، بدون فرض حظر تام على البضائع الموجهة إلى الفلسطينيين ". حراك عربي خجول الحراك العربي لا يريد رفع العزلة عن حركة حماس وعن الشعب الفلسطيني، حيث قال كوشنير، أن أصدقائنا المصريين لا يريدون أن نتكلم مباشرة مع حماس، ما يشير إلى استمرار الحصار ، ويخفي خلفه النوايا حول الحراك العربي، حيث أبدى كوشنير تشاؤمه بشأن اقتراح آخر قدم بعد الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية المتوجه إلى قطاع غزة، وهو يقضي بتولي الاتحاد الأوروبي السيطرة على معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. لكن كوشنير لم يفقد الأمل قائلاً: " رغم ذلك مقتنع بأن الوضع سيتحلحل بطريقة ما في نهاية المطاف، مشددا على وجوب تقديم اقتراحات في جميع الاتجاهات حتى ينجح احدها ". فتح تريد ان تعود حركة حماس من جانبها اعتبرت تصريحات دحلان حول وجود مبادرة مصرية بالتنسيق مع سلطة فتح لرفع الحصار اعتمادا على اتفاقية المعابر 2005، هي جزء من محاولة تقودها حركة فتح والأطراف العربية الداعمة لها لتوظيف الجهود الدولية الحالية ليس لرفع الحصار وإنما إعادة سلطة عباس إلى غزة. وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس أن ما يدلل على ذلك تصريحات وزير الخارجية الفرنسية كوشنير الذي أكد رفض مصر الاقتراح الفرنسي الأوروبي بفتح معبر رفح تحت رقابة أوروبية تحت ذريعة أنها ( مصر) لا تريد أن يتكلم الأوروبيون مع حماس، مؤكدا أن القاهرة وفتح تستخدمان ورقة الحصار لأغراض سياسية مرتبطة بمحاولة إضعاف حركة حماس واستمرار الضغط عليها. وأضاف أبو زهري " إن تصريحات دحلان حول إحياء اتفاقية 2005 تعكس حرص حركة فتح على إعادة الاحتلال إلى غزة مرة أخرى حيث تضمن هذه الاتفاقية هذا الأمر وتجعل الاحتلال متحكماً في المعبر، وهو ما يؤكد أن هدف هذه التحركات والتي تشارك فيه أطراف عربية هو إعادة سلطة فتح والاحتلال إلى غزة وليس رفع الحصار عنها. ويبقى السؤال هل ستحمل الأيام القليلة المقبلة خبراً جديداً مفاده أن حصار غزة قد انتهى والمعابر قد فتحت أبوابها وأصبح أهل غزة ينعمون بأبسط حقوق العيش !!! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |