قصص التائبين والتائبات - الصفحة 14 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 122 )           »          كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 31 )           »          وصفات طبيعية لتعزيز نمو الشعر بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لعصير البصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          5 أفكار مريحة لغرفة النوم لتجديد منزلك.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أفضل طريقة لإزالة المبيدات من الفاكهة والخضراوات.. خلى اللانش بوكس صحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          دايماً بتأجل ومكسل طول الوقت.. 5 خطوات تساعد على تعلم مهارات جديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بتحس بتعب طول اليوم.. 5 خطوات للتخلص من الشعور بالإرهاق اليومى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          وصفات طبيعية من النعناع للعناية بالشعر.. تنظيف وتقوية ونمو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          على طريقة الجدات والأمهات.. 6 حيل لخفض تكاليف الفواتير المنزلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مش عايز يروح المدرسة.. إزاى تخلى طفلك يستعد للعام الدراسى الجديد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 30-12-2012, 03:57 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصة شاب تائب لله بعد مرضة بسرطان خبيث


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين
أحب أن اكتب لكم قصتي قبل معاناتي لمرض سرطان (خبيث) أنا شاب في العمر 28 سنة كنت وقبل هذا البلاء الفتاك كنت لاهي وساهي وبمعنى كلمة الشباب المتنقلة (عايش الفلة) وعايش ولا حد همنـــــــــي لا صلاة ولا عبادة ولا طاعة ولا أي شي بس أكل شرب لفلفة ولعب كورة وروحه وجيه ولا اسمع الكلام ولو حتى من الوالدين لم أكن عاصي أو عاق
لا بل كنت اعصيهم لما كانوا يقولون (صلي)وكنت اضحك عليهم أقول (صليت)وكان كل وقتي بالحارة ومع العيال وأحيانا بنادي لأني كنت لاعب في احد الانديـــــة وما أفكر نهائي والله العظيم كنت أمر بسيارتي من إمام المستشفى وكأنه ملاهي لا أبالي بمن فيها يعانون وكنت مرة في اكبر غفلة عن ذكر الله وكنت والله اسمع الأذان ولكن خلاص الشيطان سيطر برغم من أني كنت طيب وأخلاقي مع الناس طيبه والكل يحبني بس كنت مقصر في حق الله سبحانه وتعالى وكم مرة يعرض علي والدي ووالدتي الزواج وأقول لا باقي إنا صغير بستمتع بشبابي وإذا كبرت بتزوج
يا سبحان الله أني لم أفكر هل أعيش للغد
والله العظيم يا شبا ب يا أخواني يا أصحابي والله أكلمكم من كل قلبي وأتمنى ما توقعوا في الأمر اللي وقعت فيه. لقد كان يوم عرفة في الحج الماضي وبتاريخ 9/12/1428هـ بداية معاناتي لهذا المرض وكنت أحس بأعراض غريبة في جسمي وحصلت فجأة لا مقدمات ولا مؤخرات وكنت صيام يوم عرفة وتعب تعب قوي جـــدا ولكـــــن حاولت أتحمل لأني كنت في مهمة حراسة موكب خادم الحرمين الشريفين المهم أني رجعت لمقر العمل وسالت احد زملائي وقلت ماذا أحس له بالضبط وطمئن علي فقال أعراض بواسير أو ناصور أو خراج
لكن أنا بالنسبــة لي لما يرتاح لي بال لأني مااحسه ليس شي طبيعي وفي نفس الوقت قلبي يقول هكذا بان الشي اللي متعبني شي مو طبيعي المهم أني خليت الأمور تجري كما هي ولا احد يعلم حتى انتهاء المهمة ورجعت لمدينة الطائف وبعد رجوعي لمدينة الطائف زاد التعب بجسمي ما اقدر أنام الألم وتعب وإرهاق فقمت بطلب إجازة مدتها شهر لكـــي أتفرغ لنفسي فجلست تقريبا نصف الأجازة ما اخرج من البيت حتى استغرب والدي ووالدتي فقالوا لي لماذا أنت لما تخرج كالعادة بالحارة أو بالنادي
فكنت أقول لهم لا بس تعبان شوي المهم أني في يوم من الأيام طلعت وكانت طلعة خير بالنسبة لأني قابلت اعز أصدقائي الذي دايم افضفض له وقلت له كل شي متعبني وزعل علي وقال أذا ما تروح أي مستشفى قريب لا تكلمني هذي حياتك نعم بهذه اللهجة ما أقواها عندما قال(هذي حياتك)عندها حسيت بشي اغرب فجلست معه شوي وذهبت للمنزل وجلست مع والدي فستغربوا دخولي المنزل في وقت مبكرا جدا ولم اتاخر عن البيت المهم أني الحين محتاج فلوس وأنا موظف فكيف اطلب والدي فلوس يعني بالعربي أش اقوله أذا طلبت لأني كنت ابذر فلوسي في الكامري أسوي قطب وحركات انتم تعرفونها. المهم قلت للوالد محتاج 100ريال لان معي 50ريال فأصبح 150 ريال لكي اذهب لمستوصف ألامين واكشف على نفس عندما طلبت والدي سألني ليش قلت له بروح المستوصف إنا تعبان شوي وناقصني فلوس المهم الوالد على طول اعطانيها فرحت
وذهبت للمستوصف فكشفت كشف مبدئي فقال لي الدكتور وضعك غير مطمن لازم نحولك إلى مستشفى اكبر للكشف على حالتك فعلا تم تحويلي بتوصية للدكتور بمستشفى الملك فيصل وبدات الكشف هناك مع الدكتور وسوو لي منظار لاخذ عينة من الورمه الموجده عندي وقال بعد عشرة ايام تطلع النتيجة المهم خلصت أن إجازتي خلصت فقمت بتمديد الأجازة 15يوم ووافق العمل عليها جلست استني نتيجة المنظار عشرة ايام على ناااار
فجاء يوم الأحد هذا اليوم الذي لا أنساه من حياتي مهما كان
فذهبت للمستشفى لمقابلة الدكتور وعندما دخلت عليــــه قال أنت فلان بن فلان قلت نعم قال اجلس وهو ينظر في نتيجة التحليل التي كانت بيده وبعد قرأتها وضع الورقة ونظر لي وقال أنت إنسان مؤمن وتخاف الله قالت له نعم وكأن روحي بتطلع يعني نفسيتي ضاقت وقلبي يدق وصدري ملتم على بعضه قال لي نتيجة العينة التي تم أخذها منك تقول
بأنك مصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب بمرض السرطان الخبيث في المستقيم
فو الله وقتها إني لما أتذكر لا أب ولا أم ولا أخ ولا صديق ولا أي شي يخصني غير شي واحد اردده في نفسي وقتها وأقول الله واكبر على كل حال والحمد لله الذي ابتلاني ونبهني بهذا المرض الذي ذكرني شي غافل عنها طول عمري تقريبا
وهي (الصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــلاة)
اسئلكم بالله أن تفهموا ما أقول وهي الصلاة التي لو أرد الله أن يتوفاني في نفس الوقت وأنا لزلت على غلفه وأنا لــــم أقدم ما يشفع لي يا شباب نصيحتي صلوا قبل أن يصلى عليكم واحمدوا الله على العافية والله أنها كنز لا يعرفها غيــــرالمرض المهم أني ابتليت بهذا المرض واضطريت لإجراء عملية جراحية فقدت بسبه احد أعضائي المهم
والله العظيم بعد المرض رجعت إلى الله وتبت وخفت وتوكلت على الله في مصيبتي هذي
أنا الحين والحمد لله تحسنت حالتي أحسن من أول وهذا بفضل الله ثم بفضل دعاء الوالدين لي
المهم أني الحين وبعد رجوعي لله وإقامة صلاتي وقراءة القران والأذكار
والله أحس أني في راحة لا يعلم بها ألا الله
بس حبيت اكتب لكم قصتي لتتعضوا وترجعوا وتتوبوا إلى
والله لا سعادة في غير طاعة الله
انتم مو خسارنين شي جربوا الطاعة وبعدو عن المعاصي وراح تقولن كلامي في محلة هذي نصحيه أخوكم المبتلى والصابر على بلواه وأحب أقول لكم
الصلاة الصلاة الصلاة
وطاعة الوالدين
نصيحة لكم مني ولمن يغفل عن ذكر ربه والله السعادة لا تجدها بفلة والسهر والروحة والجيه والعب كل شي له حدود (صح)والله له عليكم حقوق أنت لو واحد دق عليك وقال تعال عندنا مباراة مع شباب تخرج على طول بس لو أذان المؤذن تروح على طول بصراحة إلا من رحم الله فلأغلبية لا يصلون وأنا كنت منهم والاعتراف بالحق فضيلة
يا شباب يا إخواني يا أصحابي هذي حياتكم انتهزو الفرصة وارجع يامن غافل عن ذكر ربه ارجع
يامن تتهاون في الصلاة والله إني اكتب قصتي هذي وأنا ندمان على كل سنة من عمري فاتت عشان كذا حبيت انصح إخواني في الله وأخواتي في الله والذين بعيدون كل البعد عن الله .
في ختام قصتي التي والله العظيم كتبتها للعضة والعبرة لإخواني الذين يلهون بوقاتهم بدون صلاة
ولا أريد منهم غير الدعاء لي في ظهر الغيب بان يمن الله علي بالشفاء العاجل من هذا المرض كفاكم الله شره.
لتنسوا معنى العقلاء: العقلاء ثلاثة:من ترك الدنيا قبل أن تتركه ومن بنى قبرة قبل ان يدخله ومن ارضى خالقة قبل ان يلقاة.اساله بفضله ان يجلعني واياكم منهم ويرزقنا حسن الختاااام ونلقاة وهو راض عنا غير غضبان.
ملاحــــــــــــــــــــــــــــــــــظة/ اتمنى منكم اخواني واخواتي في الله يا من تصل ليده هذي النصيحة بان يدعي لي في كل سجده بالهداية والشفاء العاجل من الله عن ظهر غيب .وفقني الله وايكم لما فيه الخير والصلاح
رد مع اقتباس
  #132  
قديم 30-12-2012, 03:59 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أخ باكستاني ينقذ 14 شخصاً... ويموت غرقاً


الجمعة, 27 نوفمبر 2009

جدة – أحمد آل عثمان - الرياض - فاطمة العصيمي

لن تغيب عن ذاكرة 14 شخصاً نجوا من الموت بأعجوبة شجاعة أحد الوافدين وهو ينقذهم من الغرق الواحد تلو الآخر، بعد أن طمرتهم المياه داخل سياراتهم في أحد الشوارع المنكوبة التي تضررت نتيجة للأمطار والسيول التي شهدتها جدة أول من أمس.

البطل الباكستاني الذي لم تحدد معلومات اسمه، نتيجة لتخليه عن ملابسه التي يرتديها، (إذ كانت تحمل كل بياناته)، لينقذ عدداً من الأشخاص من الموت المحقق، ما زال غير معروف ترتيبه في أرقام المتوفين، البالغ عددهم حتى أمس 77 شخصاً، إلا أنه ضرب أروع أمثلة البطولة، لينقذ الغارقين في مياه الأمطار والسيول.

الحادثة التي شهدها كيلو 11 في طريق مكة القديم،

روى تفاصيلها بعض الناجين ممن أنقذهم الوافد الباكستاني، وشهد تفاصيلها مركز صحي الهجرة بجوار بلدية أم السلم، وهي كانت نموذجاً لعدد من الحوادث المشابهة، التي ذهب ضحيتها عدد من الأبرياء، بعد أن غمرت مياه الأمطار والسيول سياراتهم بالكامل، إلا أن الموقف البطولي وسيناريو الحدث الذي نفذه المتوفى الباكستاني (الذي حددت الكشوفات الطبية عمره بـ 27 عاماً)

قد لا يتكرر في الحوادث الأخرى، التي شهدتها بعض شوارع جدة، خصوصاً في طريق الحرمين، والمواقع المحاذية له شرقاً. وتصف إحدى الممرضات الحال النفسية، التي انتابت منقذي الوافد الباكستاني، الذي غرق في المياه بعد إنقاذه 14 شخصاً بالسيئة، «بعد تأكدهم حين إجراء الفحوصات الطبية بأنه فارق الحياة، من أجل إنقاذ أرواح الآخرين».


رحمه الله وجعله في عداد الشهداء.
رد مع اقتباس
  #133  
قديم 30-12-2012, 04:00 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

هنيئاً لكم يا أيها التائبين


بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة اللهفي الحقيقة لحظة وصولي لهذا الموقع أحسست بشعور غريب وأنا أقرء قصص التوبة وكيف يتفنن أصحابها بكتابة أجمل الكلمات في الوصف وكيف يستمتعون وهم يعبرون عن فرحهم بخروجهم من الظلام الى النور,,,أحبتي أقسم بالله العظيم أنكم في نعمة لم يجدها كثير من الناس وأنا أحدهمحاولت كثيراً في صراع مع نفسي لكن لم أستطيع طريق التوبة أصبح صعباً جداً بالنسبة ليكثير جداً الوعود التي أعقدها مع نفسي للعودة والتوبة ولكن سرعان ما أعود على نفس الحالاقسم بالله يا اخوان ولاتستغربون يمكن اعقد العزم على التوبة 3 او 4 مرات في اليوم على مدار السنةالمشكلة الكبرى أنني لا أحافظ على الصلااااااااااااااااااااااااااااة لاحول ولاقوة الا بالله اقسم بالله العظيم أنني أخاف ان أموت وانا على هذا الحالوالله أنني أبكي وأنا أكتب هذه الرسالة لا أعلم ماذا يحدث فيني ولله الحمد انا ابتعد عن كثير من المحرمات لكن لا أعلم لماذا انا على هذا الحاللا أريد ان اموت وانا على هذه الحال والله اني خائف جداً , أخشى ان يقع لي حادث يا اخوان واموت وانا مقصر في الصلاةيا اخوان انتم في نعمة اقسم بالله العظيم انتم في اكبر نعمة وجدت على هذه الارضنعمة التوبة والهدايةهنيئاً لكم لاتفكرون في مال ولا تفكرون في اكل ولاشرب والله ان نعمة الهداية التي انتم بها تسوى الدنيا ومافيها الله يلعنها فلوس والله يلعنها وناسه والله يلعنها سفريات اذا كان الواحد مقصر في صلاته ومع ربهوالله اني اكتب كل كلمة وانا ابكي بدموووع ساخنهتعبت تعبت جداً من التوبة ثم العودة الى حالي الطبيعييا اخوان ادعو لي بالهداية والله اني اتمناها الان قبل الغداخشى ان اموووت يا اخواان وانا مفرط في الصلاةلاحول ولا قوة الا باللهتكفون ادعو لي يمكن تصيب دعوى احدكم لي في ظهر الغيب تكفوووون لاتنسونيأخوكم / تي في
رد مع اقتباس
  #134  
قديم 30-12-2012, 04:01 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله



نشأ "ميخائيل" في أسرة كاثوليكية متشددة في إحدى مدن ولاية كاليفورنيا الأمريكية .في سن مبكرة ألحقوه بإحدى المدارس الدينية ، لكن الطفل الصغير كان كثير الفضول ، وكان يوجه أسئلة يصعب على أساتذته تقديم إجابات مقنعة عليها. وقبل بلوغه سن الرابعة عشرة اهتم بدراسة اليهودية لكنه - خلال بضع سنين- تأكد أنها بدورها لا تقنع عقله الحائر و لا تلبى تطلعاته الروحية . لفت نظره أن النفاق والفساد هما الطابع المشترك بين رجال الديانتين، فضلا عن الأخطاء البشعة الناتجة عن تحريف التوراة والأناجيل المختلفة ، فانصرف تماما عنهما ، وصمم على البحث عن دين أخر . اتجه إلى دراسة مذاهب مسيحية أخرى فوجدها لا تقل انحرافا وشذوذا عن الكاثوليكية أو اليهودية ، وهكذا تأكد أنه لن يقبل بأي من الديانتين بقية عمره .وبعد أن انتهى من دراساته المتخصصة في علوم الحاسب الاّلى ،


و تخطيه الخامسة والعشرين من عمره تعرض لضائقة مادية اضطرته للبحث عن وظيفة ، وساقه قدر الله إلى العمل بأحد مطاعم الوجبات السريعة . ومنذ اليوم الأول لاحظ وجود سيدة ترتدي ملابس قريبة الشبه بثياب الراهبات ، لكنها متزوجة ، وليس مفروضا عليها العزوبة والحرمان مثلهن !! وزادت دهشته بسبب مواظبة تلك الزميلة في العمل على أداء حركات غريبة كل يوم في موعد ثابت لا يتغير . وكان من الطبيعي أن يسألها عما تلبس و تفعل ، فأخبرته(فاطمة) بأنها مسلمة ، وأنها تصلى يوميا كما أمرها الله رب العالمين الذي تعبده بلا شريك أو ولد . وطلبت من أخيها(محمود) وابن عمها(جاويد) أن يقوما بالإجابة عن كل أسئلته حول الإسلام. وقد رحب الشابان – فورا- بتقديم كل المعلومات عن الدين الحنيف إلى ميخائيل الذي كادت السعادة تفقده صوابه.



في خلال أيام قلائل أدرك أنه قد عثر أخيرا على ضالته المنشودة .وكانت الخطوة الحاسمة في حياته عندما اصطحبه الشابان بعد أسبوعين إلى أكبر مساجد المنطقة حيث علّمه إمام المسجد كيف ينطق بالشهادتين ليكون مسلما . وحانت أسعد لحظات عمره ، فنطق بها في المسجد وسط تكبير و تهليل أكثر من مائتي مسلم . وفاضت الدموع من عينيي ميكائيل وهم يحتضنونه ويقبلونه بحرارة - مهنئين إياه بمولده الجديد - كما لم يفعل أحد من أفراد عائلته معه طوال حياته.. وللمرة الأولى في حياته نام بعد عودته إلى مسكنه نوما عميقا مريحا هادئا بلا كوابيس ولا قلق كما كان يحدث له من قبل . وعكف خلال الأسابيع التالية على قراءة كتاب " تفسير معاني القران الكريم باللغة الإنجليزية" الذي كان إمام المسجد قد أهداه إليه. وقد وجد في القراّن الكريم كل الإجابات الكافية و الشافية- بوضوح تام- على كل ما كان يعصف بعقله من تساؤلات حائرة عن الله تعالى وعيسى و الأنبياء عليهم السلام وحكمة الخلق و الحياة و الآخرة والعبادات والتشريعات وغير ذلك.


وبعد اعتناقه الإسلام بثلاثة أسابيع تقريبا رأى ميكائيل - في منامه- الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسما مرحبا به ..كان عليه السلام مع عدد من أصحابه يؤدون الصلاة في حديقة مليئة بالأشجار و الأزهار- وخاصة الياسمين - لم ير ميكائيل لها مثيلا من قبل في جمالها وروعتها . وتعرّف على شخص النبي الأكرم فورا من بين كل من كانوا يصلون معه ، وأحس بحب وشوق شديدين إليه .اندفع نحوه بلهفة قائلا له : أتأذن لي يا سيدي في أن أعانقك ؟! ابتسم صاحب الخلق العظيم مجيبا : ليس الآن. هناك شيء أريدك أن تفعله قبل ذلك. ظن ميكائيل أن السبب هو أنه لم يحسن الصلاة ، فذهب إلى الموضع الذي كانوا يصلون فيه ، وهو أرض مبلّطة برخام ثمين نادر ، وأعاد الصلاة بخشوع ، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله : هل أعانقك الآن ؟ ابتسم عليه السلام وقال له : لا ليس بعد ، أنت لم تفعل ما أخبرتك به بالشكل المطلوب .وتكرر هذا مرة ثالثة . ثم قال ميكائيل في المرة الأخيرة : حسنا يا سيدي سوف أبذل كل جهدي لتنفيذ ما أمرتني به، حتى أكون جديرا بمعانقتك .فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن: نعم اجتهد أن تفعل ما قلت لك . ثم استيقظ من نومه عند هذا الحد .


وبعد ذلك بعدة أسابيع رأى ميكائيل في منامه أنه يتحاور مع إخوته الأشقاء – غير المسلمين- وأحد القساوسة وراهبة في إحدى الكنائس حول الأديان ، وحاولوا إقناعه بالدخول في الكفر من جديد فرفض ، وقال لهم أنتم على ضلال . تشاجروا معه وحاول بعدهم أن يضربه بعصا لكنه أمسكها بيده ومنعه من ذلك ، وكرروا محاولة الاعتداء عليه فمنعهم أيضا . و حان وقت صلاة الظهر فطلب منهم السماح له بالصلاة فاعترضوا ، فخرج من الكنيسة إلى حديقة أمامها وأقام الصلاة . بعد تكبيرة الإحرام بدأ في قراءة الفاتحة , ولاحظ أن عددا من النصارى خرجوا وراءه من مبنى الكنيسة ، وبدأوا في الصلاة خلفه فور سماعهم لترتيله فاتحة القراّن الكريم بصوت جميل عذب وتجويد تام . ولم يكد ينتهي من قراءة الفاتحة حتى وجد أن أعداد المصلين خلفه قد تضاعفت . فرغ من أداء الصلاة والتفت خلفه فإذا به يرى كل من كانوا بداخل الكنيسة قد خرجوا جميعا- ومعهم القسيس والراهبة- واصطفوا خلفه يؤدون صلاة الظهر بالحديقة!!

وبعد ذلك بقليل تحولت الكنيسة إلى مسجد ، وفى صلاة العصر انضم إليه كل سكان المنطقة من رعايا تلك الكنيسة –سابقا- بمن فيهم النساء والأطفال !!

كانت تلك الرؤيا –مع رؤيا النبي عليه السلام من قبل- توجيها إلهيا واضحا بما يشبه المعجزة . لقد فهم ميكائيل الأمر النبوي الشريف له بالتزود بالمعرفة الإسلامية الكافية ودراسة العلوم الشرعية مع التطبيق السليم ، ثم دعوة أهله وأقاربه وكل أصدقائه ومعارفه وجيرانه ومن يقابلهم في أي مكان – بالحكمة والموعظة الحسنة - إلى الإسلام.

ومنذ ذلك الوقت نذر الداعية الأمريكي نفسه وكل ما يملك لإرشاد الضالين والحيارى في بلاد العم سام إلى الله.

وفى الختام يقول ميكائيل : لقد سألني أخ في الله : ماذا تريد أكثر من أن ترى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ؟! إن هذا لخير عظيم يتمناه الملايين ممن ولدوا مسلمين ولم يحصلوا عليه ؟!


وأجيب بأن هذه منحة كبرى من الله حقا بعد أن أنعم علينا بالإسلام ، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ملّته ، وأن يقبضنا عليها ، وأن يجعلنا هداة مهتدين و يهدى بنا الملايين إن لم يكن المليارات من البشر إلى الحق والسلام والإسلام .

وابشّر المسلمين في كل مكان بأننا نشهد الآن فتحا جديدا لا ريب فيه . فالإسلام ينتشر هنا في الغرب بسرعة البرق الخاطف ، أو كضياء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودات ، ولا يستطيع أحد وقفه أو الحد من انتشاره

. وحتى المشاكل أو المصائب التي يواجهها المسلمون هنا تنقلب بقدرة وفضل الله عز وجل إلى خير عظيم . وسوف أضرب لكم مثالا واحدا ليعلم الجميع أن الله تعالى لا يقوى على حربه أحد ، و أن الله يرد كيد الأعداء إلى نحورهم ، و هو نعم الناصر والمعين للمؤمنين . فقد شعرنا جميعا بالحزن - في المنطقة التي أسكن فيها - بسبب اعتقال إمام مسجدنا رغم أن التحقيقات أثبتت براءته !! ولكن المولى عز وجل أراد به وبآخرين الخير كل الخير ، فقد جعله سببا في اعتناق أكثر من ثلاثين شخصا للإسلام - داخل السجن - خلال بضعة أسابيع فقط . ولو لم يدخل هذا الإمام الفاضل السجن فمن كان سيدعو هؤلاء السجناء ؟! ومن كان سيعلمهم قواعد الإسلام ؟!!

أسأل الله تعالى أن يستعملني في الدعوة المباركة إلى أخر لحظة من العمر، وأن يكون أخر كلامي لحظة خروج الروح من جسدي : لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله ، صلى الله عليه وعلى اّله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا
رد مع اقتباس
  #135  
قديم 30-12-2012, 04:02 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

فتيات و الذئاب

فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرةكتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطانيسلسلة من القصص المؤثرة واعترافات مؤلمة لفتيات وقعن في مصيدة الذئاب ووحل المعاكسات نعرضها على عدة حلقات ان شاء الله كل حلقة تتضمن مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة:بسم الله الرحمن الرحيمالمقدمةالحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة وقادنا إلى رضوان الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.وبعد:إنها اعترافات وشكوى، بثتها قلوب جرحى وعقول حيارى، ودموع سلوى، بعد أن خطفتهن يد الغفلة فألبستهن رداء التائهين، وعزفت على أوتاره شحب المذنبين.. فعدن إلى طريق المهتدين وسلك الهادين وندمن على عمر ولى في دروب الهالكين.فهذه الرسالة.. أبعثها لكل فتاة ولسان حالي يقول:يا أختنا توبي لربكِ *** واذرفي الدمع الغزيرصوني عفافكِ يا عفيفة *** واتركي أهل السفورلا تسمعي قول الخلاعة *** والميوعة والفجورفستذكرين نصيحتي *** يوم السماء غداً تمورفي يوم يصيح الظالم *** يا ويلتاه ويا ثبورفاحذري يا أخية واعتبري قبل فوات الأوان.. فأنتِ الأم والأخت وأنتِ الزوجة والابنة.. أنتِ أمة.. فإن صلاحكِ صلاح للأمة وفسادكِ فساد للأمة.فهلا أدركتِ معنى الخطر ؟؟فيا أختي ، احذري من هذا الداء العضال فأنا ناصح لكِ فما جمعنا هذه القصص والمآسي المؤلمة إلا لتكون عظة للمعتبرين ويقظة للغافلين ونوراً يضيء طريق السالكين.. فأسأل الله أن يحفظ لنا أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا وسائر نساء المسلمين.فلا تنسونا من خالص الدعاء في ظهر الغيب .. ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------البداية كانت الحجاب الفاضحوالنهاية... !!!لم يكن يدور، بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى هذا الحد، فقد كان الأمر مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل.. كانت مطمئنة تماماً إلى أن أمرها لا يعلم به أحد!! حق حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة!!زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها، وهي تقطع الطريق جيئةً وذهاباً من وإلى المدرسة. كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما اتفق، ولنقابها الحرية في إظهار العينين. وبالطبع لم تكن في منأى عن أعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الظباء الساذجة الشاردة.لم يطل الوقت طويلاً حتى سقط رقم هاتف أحدهم أمامها. فلم تتردد أبدأ في التقاطه! تعرفت عليه فإذا هو شاب أعزب قد نأت به الديار بعيداً عن أهله، ويسكن وحده في الحي!رمى حول صيده الثمين شباكه، وأخذ يغريها بالكلام المعسول، و بدأت العلاقة الآثمة تنمو وتكبر بينهما، ولم لا والفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله، وهدم أركانها الخلاف الدائم، فأصبحت الخيمة بلا عمود يحملها، وسقطت حبالها، فلا مودة ولا حنان يربطها.ألح عليها أن يراها، وبعد طول تردد وافقت المسكينة. وليتها لم توافق، فقد سقطت فريسة سهلة في المصيدة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله ولم يتوان لحظة واحدة في ذبح عفتها بسكين الغدر وافتراسها!!ومضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية، تنتظر ساعة المخاض لتلد جنيناً مشوهاً ملوثاً بدم العار، لا حياة فيه ولا روح!! وتكتشف الأم فتصرخ من هول المفاجأة، فكيف لابنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعاً أن تحمل وتلد؟!!!أسرعت إلى الأب لتخبره وليتداركا الأمر ولكن هيهات، فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال!! والنتيجة إيداع الذئب السجن. والفتاة إحدى دور الرعاية الاجتماعية.. البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية(1) ...!!!---------------1ـ أيها المعاكس قف / إعداد : القسم العلمي بدار الوطن
رد مع اقتباس
  #136  
قديم 30-12-2012, 04:03 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

الحمدلله ***اللذي *** ايقظ قلبي


اخواني اخواتي في الله
ساسردلكم قصتي واناكلي خجلا من الله عز وجل جلاله
نعم والله انها رحمته عز وجل بنا
فبعد ان عرفت الطريق طريق الحق والهدى
كدت ان ازل منه وانحرف عنه
وبداء الشيطان يترقص امامي وانا اصارعه
دعوت الله مرارا ان يثبتني اللهم ثبتني
نعم لااريد ان اعود في دنيا الظلال
نعم لااريد الضياع مجددا
لان لذه التقوى والايمان لايعادلها لذه والله
بحثت عن نقطه ضعفي
ومايحرك فؤادي
ومااخشاه
انه الموت نعم والله انه الموت
فقد اخذ صديقتي من قبل
وصحوت عليه
من غفلتي
فاجتهدت بالدعاء نعم العاء
اللهم اجعل الموت عبرتي اللهم اجعل الموت عبرتي
مرت الايام بعدها
وكا ن في يوم الثلاثاء الساعه2 ليلا
رن جرس الهاتف اذ هي امراه جيرانناتبكي ساعدوني
ماذا بك؟؟؟
ذهبنا لها
فوجدنا
ماذا وجدنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زوجها ممدد على الارض
على عشائه
فعندما رفعه اخي
يا الله
من المنظر
كانت زجاجه الخمر بيده
وقد شد عليها بيده
وقد فارقت الروح الجسد
وزبد الغرغره
قد خرج من كل مكان
ومن حره سكرات الموت
قد بال كالاطفال على نفسه
ياالله
اين ذلك الجبروت
والقوه
وصدق عليه الصلاه والسلام
(ان للموت سكرات)
ياالله ماهذه النهايه
والعظم من ذلك
اتى الاسعاف ليدخلو انبوب الاكسجين فاعاق دخوله شيء فعندما سحب فاذا هو لقمه من عشائه
لم يشاء الله عز وجل ان يكملها
زوجته جزعت
وبكت صبرتها
ولكنها قالت
وااااااااااااااااااااااااااااه
ويلاااااااااااااااااااااااااااااه
انه لايصلي انه لايصلي
انه لايصوم
انه يشرب الخمر
تشجنت افكاري
ماذا اقول
ماذا اخفف عنها
تسابقت عبراتي
واختنق صوتي ودارت الدنيا بي
فصاااحت بي
انه كااااااااافر اليس كذلك
انه كافر
دفن الرجل
فبعدها بعد ايام
راته ابنته الصغرى
وقالت
امي رايت ابي يصرخ ويبكي ويقول اريد ان اموت لكني لااستطيع
ويضرب نفسه
وخدامته راته في منامها
جالس في قبره وعنده سجاده من نار
ياالله
ماهذه النهايه
بعدها عده الى المنزل
وصورته في راسي
انه الموت
انه الحق
اللهم احسن ختمتنا يارب العالمين
والحقنا بالانبياء والاتقياء والصالحين يارب العالمين
رد مع اقتباس
  #137  
قديم 30-12-2012, 04:04 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

درس من منال


ابتلاني الله عز وجل بشيء حرمني من فرصة العمل في مكان مرموق
شعرت بالضيق والحزن كشعور فطري طبيعي
وفي ذروة ذلك الانفعال
ساقها الله الي لتعطيني درسا عمليا رائعا
كم قرأت عنه .. وكم اقتنعت به سابقا
ولكن أن تراه حقيقة ماثلة أمام عينيك .. فهذا شيء آخر
إنها منال .. تلك الفتاة الريفية البسيطة التي لم تنل حظا وافرا من التعليم
كانت قد ارتبطت بقريب لها بقصة حب وتمنت أن تتزوجه
ولكن كما يحدث في الأفلام والمسلسلات العربية
يأتي الرجل الضخم الثري الذي يعجب بجمالها
فيشتريها بماله
وبالطبع يرحب أبيها بذلك .. وهي مجبرة أن توافق عليه
عاشت معه خمس سنين .. أنجبت منه ولدين
ومرض الرجل مرضا شديدا احتجز بسببه لدينا في مستشفى الحميات
وهي لا تدري ما هو ذلك المرض أصلا
وأخيرا توفاه الله
وفور وفاته فوجئت بإدارة المستشفى تسحب عينات دم منها ومن أبنائها لفحصهم طبيا والتأكد من عدم انتقال العدوى
اليهم عبر زوجها..
وتمر الأيام
وهي شابة يافعة في ربيع عمرها
وبدأ يتوافد عليها الكثير ممن يرغبون الزواج بها
ولكن أبيها يرفض في إصرار عجيب
ويخبرها بأنها أبدا لن تتزوج .. ويجب عليها تربية ابنائها وفقط ولا تفكر في سوى ذلك .
وأخيرا تقدم قريبها الذي كانت تتمنى الزواج به قديما
وهنا قررت أن تقاتل حتى تتزوجه .. قائلة كفاني أني حرمت منه قديما
فلن أتنازل عن حقي الآن
وأمام إصرارهما القوي على الارتباط
اضطر ابيها أن يخبرها بالفاجعة
فقد كان زوجها السابق مريضا بالايدز
وقد انتقلت العدوى اليها منه
وإدارة المستشفى أخبرته ونبهت عليه بألا تتزوج وأن يأتي بها كل فترة للفحص الدوري وذلك دون معرفتها للسبب .
والآن وبعد أن عرفت السبب
أتت للفحص الدوري
وكنت أنا في استقبالها والطبيب المختص بذلك
وجدت فتاة منتقبة هادئة
وبكل ثقة واطمئنان قالت لي
أنا مريضة ايدز
تعجبت وبقوة
فخلفيتنا جميعا أن مريض الايدز هذا حتما هو أقرب للفسق منه للتقوى
وهذه هي النظرة التي ترسخت في نفوسنا جميعا نحو مريض الايدز
وكنت كلي لهفة لمعرفة وسيلة وصول المرض لها
وقصت علي قصتها
وبكل ايمان وصبر
أعطتني الدرس البليغ
قالت لي
هل تعلم يا دكتور .. أنا أشكر الله عز وجل على اصابتي بهذا المرض
لأنه كان سببا في قربي منه
فقبله كنت أعيش حياتي كالبهائم لا يهمني منها سوي الأكل والشرب
لم أكن أتذكر الموت
لم يكن بحسباني أن هناك حساب
بل تناسيت تماما بأن هناك حياة أخروية هي الحياة الحقيقة
وتجلت الآية الكريمة (وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم) في موقفي هذا
فلنفترض عدم اصابتي بهذا المرض وعشت حياة سعيدة حققت فيها كل ما أصبو
ولكن الآخرة وهي الحيوان لم يكن لها معي عدة ولا عتاد
فهل هذا أدعى للحزن وبقوة والحسرة والندامة
أم أن يبتليني الله عز وجل بمرض يكن من فضله ومحبته لي لأنه كان سببا في نجاتي والقرب منه ؟؟
نعم
جزاك الله خيرا أختنا منال
أين نحن من قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
(عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء
صبر . فكان خيرا له ) رواه مسلم
وقوله صلى الله عليه وسلم
ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من
خطاياه) رواه البخارى
قال تعالي
(( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ))
دعوة أحبابي في الله
الى الصبر والتمسك بحبل الله المتين في الضراء
وحين البلوى
ولنقل
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
ولنعلم جميعا .. بأن كل ما يصيبنا وهو من الله فحتما خير
حتى وإن لم تظهر لنا حكمته رأي العين
فما عند الله خير وأبقى
ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا الصبر عند الصدمة الأولى
وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #138  
قديم 30-12-2012, 04:05 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

ان من الائمة لفاتنين “( واقعية )


السلام عليكم لن اطيل عليكم ببساطة قصتي بدات من الانترنت تعرفت على شاب ملتزم متدين حافظ لكتاب الله امام للمصلينفقلت في نفسي مادا اريد اكثر من انسان متدينكنت اتحدث معه في حدود الاخلاق الى ان رجع من سفرهوالتقيته مرة واحدة فقطوكان لا يقول الا خيراغير انه خطب فتلة اخرى ولم ينهي معى الامر وعندما صارحته انكر وقال انه لا زال كما كانالمهم مرت سنة وعاد مرة اخرى الى ارض الوطن ولكن هده المرة كانت صدمتي كبيرة جدا فقد رايته يوم عقد قرانه بفتاة الجيراناصبت بصدمة كبيرة والله كنت لا انام وبعد هدا قررت ان انسى هدا الامر انتبهت الى صلاتى والله انا مواظبة على النوافل فانا تربيت في جو ديني والحممد للهالمهم بعد ان تمكنت من نسيان تلك القصة التي فى وقت من الاوقات دمرت حياتيعاد مرة اخر وقال انه يريد ان يشرح لي الامروهنا كانت خطيئتي فقد التقيته برفقة صديقتي لانه قال انه يهمه ان لا اخد عنه انطباع سلبي وقد شرح الامر وقال انه اراد ان يتزوجني ولكن كانت له ظروف عائلية واجتماعية محرجةفي حقيقة الامر انا لم اصدقه لانه كان بامكانه ان ينهي معي الامر ساعتها
المهم التقينا مرة اخرى واخرى الى وقع المحظور فقد وقعت معة في الخطأ الا اني لم افقد شرفي والحمد لله
ولكننى كنت احس اني اهين نفسيوالسبب الحقيقي الدي جعلني انساق ورائه هو انه كان يقول لي انه الان يمكن ان يكون شئ وخير ان شاء اللهوانه ليس متزوج وانه غير سعيدبهده العبارات اتسطاع ان يغريني خصوصا اني اكتشفت اني لم انساهوهو جا ء في وقت حساس للغاية وقام باستغلال مشاعري تجاهه وهو ادرى الناس بالحلال والحرام لكونه امام وحافظ لكتاب اللهوكان اخر اتصال لي به قلت له هل ترى ان هده الطريق ترضى الله ورسولهقال انت تعرفين ظروفي والحقيقة انه لم يشرح اي شئ وقال ايضا انا حاليا ظروفي معقدة كنت افكر لو اني طاوعته وصدقته لكنت ضعت والله.فكلمة .حاليا. تعني مؤقتاقمت باغلاق الخط في وجهه وانتهى الامر
اكتشفت انه عاد ليستسلى بي فقط وربما لانه لم يجد السعادة مع زوجته لانه هو الدي قال هدا الامرفوالله لقد كنت بدات في حفظ سورة البقرة لكن عندما ظهر مرة اخرى في حياتي دمرني واوقفت الحفظغير اني لم اوقف النوافل واشياء اخرى
واقوم بتدريس التجويد للاطفال الصغار.و ادرس علوم شرعية يا اخوان
غير اني الان بسبب هده القصة فقدت التركيز واصابني الاكتئاب وفقدت الكثير من وزني المهم ان هده القصة اثرت على حياتي كلها
انا لا القي عليه كل اللوم ولكن لانه ادر ى الناس بامور الدين ماكان عليه ان يعود ليدمرني من جديد ويستغل شعورى سواء كان هدفه نبيلا ام لا...اصارحكم انا لم خض تجربة عاطفية من قبل لاني كنت اومن ان اي علاقة في السر مصيرها الفشل وغضب الله والخسران غير اني انخدعت في هدا الشخصلاني ظننته سيصون عرضي ويحفظ كرامتى غير انه لم يفعلوشئ اخر هو قد تزوج من فتاة تسكن قريبة من بيتنا لدلك انا اصدافه كثيراوهنا تكمن مشكلة اخرى فكلما رايته تدكرته وتدكرت تلك المعاناة وتلك الدموع مادا عساي ان افعل والله انا ادعوا الله ان ارحل عن تلك المنطقة حتى اتمكن من النسيان والتوبة الحقيقية لاني حتى الان لا اشعر
اني قد تبت ويخيل لي انه ان اتصل بي فسوف البي طلبه والعياذ باللهوالله انا خائفة على نفسي خائفة جدا
اخوتي ارجوكم ساعدوني وانصحوني حتى وان قسوتم على فلن اغضب افرجوا منكم الدعاء فما رايكم في الشباب الدي يدعى الصلاح ويتسلى بالبناتوالله هو شعور مدمراطلب الدعاء بالثبات والزوج الصالح ارجوكمفانا في كرب لا يعلمه الا اللهفهل انا المخطئة الوحيدة في هده القصة؟؟؟؟؟؟
اعرف انه ماكان على ان اتبعه ولكني والله لم اكن اعلم انه بهدا السوء تعلقت به لانه حافظ لكتاب الله وهدا كان خطئيفي الاخير لا اعرف ادا كان من حقي ان انصح ام لا
يا بنات المسلمين اياكم وان تصدقوا اي كلام معسول حتى وان كان المتكلم امام وحافظ لكتاب اللهفما بني على باطل فهو باطلوكل شئ يحصل خارج اطار الشرع ومخالف لله ورسوله صلى الله عليه وسلمفهو سراب ومذلة وويل والله
ارجوكم اخبروني كيف اتخلص من هدا الشعور المقرفوالشعور بالضيق والقنوط والضجر ارجوك
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ا
رد مع اقتباس
  #139  
قديم 30-12-2012, 04:07 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أحيتني فقتلتها(قصة مؤلمة)


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين

إخواني وأخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أشارك معكم بقصتي وبسبب هدايتي , وطريقي وحدي , وعثرات نفسي , وظلمي لله ولنفسي ولغيري

لعل قصتي , ومقالاتي تكون سبب في فلاح , أو سبيل صلاح

تبدأ قصتي تقريبا منذ عامين في الواحد والعشرين من عمري, كنت شابا فاسد مفسدا , ضال مضل , أشرب السجائر وغيرها من هذه الأشياء القبيحة , كنت أخاطب البنات , وأسير معهم في الطرقات , وكنت أتحرش بهن وكن فاسقات , كان ذلك قبل دخولي هذا العالم الوهمي , عالم النت , وما فيه من أقنعة خلف شاشات , - أسأل الله أن يغفر لي-

دخلت النت واول ما دخلت دخلت على غرف المحادثة والسب الذي يحدث وخضت معهم وغلفت معهم , وظللت في سكرتي معهم , وفي نومي معهم

حتى تعرفت بمكري وخداعي الخبيث على فتاة على الشبكة كانت تنشر رسائها الإسلامية , اتخذتها هزوا بعد عدة شهور , ضحكت عليها واتبعت معها اقل أسلوب لدي حتى أسلمتني نفسها ورأيتها ( بالويب كام) فيالله إذا هي بنت يشهد لها الجميع بالتزامها وأنها فتاة لربما ظاهرا صالحة , ازللتها ذلة الحيوانات , - أسأل الله أن يغفر لي – وما تركتها إلا بعدما صار الحديث مع الشباب دأبها وغاية أهدافها , تركتها لمعرفتي أن هذا شأنها , ولأنها صيدة رخيصة والرخيص دائما غير مرغوب , كان معي صور لها وصورتها دون علمها , لكن ما استخدمت تلكا لصور ضدها , لربما كان يبقى بداخلي انسانية باقية

بعدها كنت ابحث في بعض المنتديات عن أغاني لبعض الفاسق قدرا هكذا

فإذا بموقع به نساء يتكلون ويذكرون الله فإذ ببنت تتكلم بحدة في الحديث وبشدة في الكلام .. فإذ بشيطاني في هذا الوقت سول لي أن أتتبع أثرها حتى ابحث عن إميلها وتتبعته ببعض البرامج حتى وجدته وأخذته

ضفت هذه الفتاة وبمكر مني وبعلم مني أنها تعشق الدين , تظاهرت بأنني أسأل عن دين الله عزوجل ومكرت بها مكرا شديد ا حتى أضافتني على الرغم أنها حاولت بشتى الطرق أن تتجنبي

ولكن نفسي وشيطاني يأبى إلا ان يوقع بها صمدت كثير , ونفسي وشيطاني لازال يسوى لي أن أوقعها ... لا أقول في الزنا .. لا أقول في الحب المزعوم .. كلا !!

بل كنت اتمنا منها كلمة واحدة فقط

فإذا بالأيام تمر والشهور تمر حتى صارت ملك يدي الخبيثه , ويالله إنها لفتاة والله يشهد أنني ما رأيت مثلها , ولا ألوم عليها ما فعلته لأن السبب هو انا شيطان الانس , مر الشهور وازداد فسقي بها وعدتها بالزواج كنت أريد أن أرى منها أي شيء واسمع كلام معسول وارضي شهوتي الخبيثة التي في نفسي بها

قلت لها أتزوجك وتصلحي لي من حالي بالتكرار وبالأماني وافقت البنت

قلت لها أكلم أباك اتحدث معه حتى انهي دراستي وأتقدم لخطبتك

وافقت وكلمت ابوها .... وبعدها يالله على ما حدث

فعلت بها مالم يفعل رأيتها ورأيت كل مكان في جسدها بمكري وخداعي وبعد التوسلات والإيهام بانها زوجتي , وأبوك أخبرته والموضوع منتهي

حتى ملابسها الداخلية كنت أرآها كنت اطلبها كانها زوجتي

بدأت أندم بعد ذلك وخآصة لما رأيته من امر هذه الفتاة , كنت أولا أتوقع أن كل الفتيات فاسقات

ابتلاني الله عزوجل بضعف عيني اليمني وصرت لا أرى بها إلا القليل

ولازالت البنت تتعلق بي

ابتلاني الله عزوجل في رجولتي وفي شخصيتي كرجل , والله اعلم ماذا سيحدث لي

ابتلاني الله عزوجل بالتهابات حادة في الصدر

بعدها وبعد ذلك وأنا سائر في طريقي للبيت إذا بصلاة العشاء والإمام يقرأ بقوله (ولاتحسبن الله غافلا عم يعمل الظالمون)

يعلم الله أن الندم احاط القلب , والدموع لاتفارق الجفن , ولو ثقتي في الله لقنت من رحمته لما فعلته في تلك الفتاة

بدأت أصلي ولازالت علاقتي مع هذه الفتاة بدأت اتعلم أمور ديني

حتى حفظت القرآن في رمضان الماضي في شهر واحد , وتعلمت الكثير من أمور ديني

وسبحان الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه

وجهت تلك الفتاة بالحقيقة , لأنه من المستحيل أن يجتمع ديني وفسقي فيشخص واحد

ويالله اخبرتها وفجأة انهالت بالبكاء وكأنني قتلتلها أصيبت وبعدها نقلت إلى المستشفى , اصيبت ببعض الالتهابات في جسدها وارتفاع ضغطها , كادت أن تموت (ولازال صوتها في أذني وهي تنهال بالبكاء , حرام عليك أنا عمري ما كذبت عليك ليه تعمل فيه كده)

وفي النهاية حاولت الأرتباط بها ووافقة علي لعل الله يغفر لها ما حدث لها معي , لكن أمها رفضت لما علمت مما فعلته في بنتها

وكانت هذه الفتاة سبب طريقي للهداية ويعلم الله كم أنا نادم على ذلك , وتوبتي بيني وبين ربي وذنبي لايعلمه إلا الله , وتغيرت حياتي

من السجائر والمكيفات إلى القرآن والمساجد , والبكاء في الأسحار والذنب الباقي الحارق , ودعوة مظلوم ليست بينها وبين الله حجاب , أخشها , ودعاء مني لمن ظلمته

وها أنا أعش في تلك الحياة

ضعيف البصر

ضعيف التنفس

ضعيف حتى في رغبتي في النساء

(بل بدا لهم من الله ما كانوا يخفون من قبل)

فيعباد الله اتقوا الله

ويا إماء الله اتقين الله وإياكم وإياكم ومكر الماكرين أمثالي , الويل والدمار والمكر والخداع من بعدها

وتذكروا يا إخواني

(ولاتحسبن الله غافلا عم يعمل الظالمون)
رد مع اقتباس
  #140  
قديم 30-12-2012, 04:08 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

داعيه كادت أن تسقط بالوحل ..!

الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :

إلى صاحبة الإحساس المُرهف والمشاعر الصادقه إلى التي خلقها عز وجل فأحسن خلقها .. وأنزلت بإسمها سورة كامله
في القرآن الكريم .. إلى التي عاشت في زوايا العالم الإفتراضي ( الإنترنت ) سنوات عديده .. تلهو .. وتدغدغ أطرافها تلك
الأزرار والأرقام على " لوحة المفاتيح " تفوتها الصلاة تلو الصلاة, وقد تكون هُناك إجتماعات عائليه فتهملها وتتحجج بالمرض
لكي تقضي وقتاً ممتعاً مع حبيبها المزعوم " الإنترنت " التي أصبحت عاجزه عن فراقه .. مكبلة بأسره ..

أخيتي ... كُلنا يعلم أن للإنترنت فوائد عظيمه .. وأنه من تيسير الله سبحانه وتعالى لنا ومنته وفضله .. فكم من عمل
شاق يسّره لنا هذا الجهاز .. وكم من بحث ساعدنا به .. وكم من مسأله شرعيه أصلناها من الكتب الإلكترونيه للعلماء
وأقوالهم ومواقعهم .. التي لو بحثنا عنها بالكتب لأطلنا كثيراً .. فهذا الجهاز قد إختصر علينا الوقت والجهد .. كذلك تلك
الغرف الدعويه في البالتوك وغيره .. التي تقيم الدروس والمحاضرات والحلقات .. بينما عج آخرون في مستنقعات الرذيله ..
فنرى تلك قد أدمنت " المواقع الإباحيه " وتلك أصبّحت سِلعه رخيصه تعرض جسدها عبر تلك العدسه الخبيثه " الكام" بينما
تغطي وجهها لكي لا تعـُرف فتفضح ..!

تناست أن هُناك رب للعباد تنام أعيننا ولا تنام عيـنـه عن كل صغيرة وكبيرة ..
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ** وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ

سبحان الله .. هؤلاء اللاتي يعرضن أجسادهن خلف الشاشات ,, كما ولدتهن أمهاتهم ,, نزعن جلباب الحياء وخلعن ثوب
العفه ,, لا حياء ولا دين ولا خوف من الله عز وجل ,, هل من المعقول أن يكنّ مربيات الأجيال
شـّـتان بين عائشة رضي الله عنها , وعائشة اليوم ..!
لم يا أختاه ؟.. هل لأن الله أنعم عليك بنعمة الصحه والعافيه والجمال ,, تعصين الله بنعمه؟
أسألكِ بالله أخيتي .. لو أن إحداهن ساعدتكِ بأمر .. ولو كان بسيط .. هل تستطيعين أن تعامليها بجفاء ؟ أم أنكِِ تبحثين
عن رضاها لكي تردي لها الجميل ؟

لم يا أخيتي ؟,, أنتي جوهرة مصونه ودرة مكنونه .. خلقكِ الله بأجمل صورة .. جعلكِ مبُصِره وغيرك أعمى .. خلقكِ
تمشين على رجلين .. وغيرك لا يستطيع المشي .. أنعم عليكِ بنعمة السماع وغيرك لا يسمع .. بل حتى لم ينعم
بسماع القرآن الكريم في حياته ولو مـّره .. لم يا أختاه ..؟
أكتب لكِ .. وقلبي يكــاد أن يتفطّر من الألـم ..
أخيتي تفكـّري .. فقط إجلسي بينكِ وبين نفسك ,, وإطرحي هذا السؤال عليكِ .. ( ما النهايه ؟ ) أخيتي لن أسألكِ ..
ماهي الإجابه .. لأنكِ أعلم بها مني ..!

هل تودين الموّت عاريه على أنغام الموسيقى ينظر الرجال إلى جسدكِ الذي كان في يوم نطفه طاهره في رحم أمكِ ؟
أم أنكِ تودين الموت في مصلاكِ تقرأيين القرآن وتسألين الله الفردوس الأعلى ..

إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حينِ ..
وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني
كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني
وجاءت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟
نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟
سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني
ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟
ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ ؟
ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعُوني يُناديني؟
فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟
سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهدييني
أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني
وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني
أختاه .. أنتي إمرأه وسأحدثكِ عن قصة أمرأة ,, حدثتنّـي بنفسها..
كانت إحداهن فتاة محافظه .. بها سمات الصلاح والدين .. دخلت تدعو إلى الله .. عبر هذا الجهاز .. لِما سمعت عنه .. من
وجود أخوات غارقات في بحور الشهوات .. فدخلت غرف المحادثات " البلاء توك " وإستمرت تدعو عبر الغرف الدعويـّه ..
تشارك بما لدينا من خير .. من مواد مسجلـه محاضرات وقرآن وأناشيد ..
ولكن هيهات .. سولّت لها نفسها أن تدعو في تلك الغرف التي تُسمى بالغرف " الحمراء" فذهبت .. ولكنها تفاجأت مما
تراه .. ظنت أنها دخلت على " بهائم " أكرمكم الله .. فهذه تعرض جسدها .. وهذا يضع مقاطع من الخنى والزنا .. وذاك
يكتب الكلام القبيح على العام .. وذاك على المايك .. متبجّح يسوق الكلام الفاحش دون رقيب أو حسيب .. بقيّت برهه
من الوقت .. تتفحص وتتحسس هذا العالم الغريب ..
فأحست بخّوف وبدأت أواصلها ترتعد .. وتقول في نفسها .. يا الله ألهذا الحد وصل بنا الحال .. رحماك يا الله .. رحماك يا الله ..
سقطت دمعة حاره على وجنتيها .. ورفعت أكفها إلى السماء داعيةً المولى عز وجل أن يهديهم .. ويردهم إلى عقولهم ..
التي إستحوذ عليها هذا الشيطان الإكتروني ..
خرجت ململةً لجراحها .. تمسح بأكفها دموعها ..
توضأت .. وإرتدت ثوب الصلاة .. كبّرت .. وصلت ركعتين .. دعت الله أن يغفرلها جهلها ودخولها إلى هُناك
بعد أيام .. جاءها الشيطان مخذلاً .. قال لها ( أتتركيين أخواتكِ وإخوانكِ يضيعون في متاهات الظلام وأنتِ صالحه ..
تسلكين درب الخير .. ما أقساكِ ) ففكرت وقالت أنا إمرأة قويّـه .. سأذهب لأنتشل إخواني وأخواتي من بؤرة الفساد .. ولن
أتأثر بإذن الله , فأنا طالبة علم .. وإيماني بالله قوي .. فظنّـت تلك المسكينه أنها ستقدر على ذلك .. دون أن تتأثر ..!

ولكن هيهات .. ذهبت .. إلى تلك الغرفة مرةَ أخـرى .. ورأت المئات يتجمعون على حالهم .. فكتبت على الخاص لأحدهم ..
تدعوه إلى الله .. وتذكـّره بالآخـره وبعذاب القـبر ..

فتفاعل معها .. وقال لها : الله يجزاكِ خير .. (لا تخليني .. أنا محتاجك .. من زمان كنت أبي أحد ينبهني .. يصحيني من
هالغفله لا تخليني .. أنا ما صدّقت أحصل على أخت مثلك )

فرّق قلب تلك المسكينه .. ورأفت إلى حـاله .. فقال لها : أعطيني بريدك الإكتروني لأتواصل معك فأنا محُتاج لمن يذكّـرني
بالله .. بعد تردد .. أعطته بريدها الإلكتروني ..

مرّت الأيام بينهما .. هي تــُذكره بالله تعالى .. وهو يتجاوب معها ولكـن ـ هل تعتقدون أن الذئاب لهم أمان ؟
بدأت تعجُب به .. وبدأ هو يرسم خطته المشؤومه .. قال لها ذات يوم : فـُلانه , لولاكِ لم أهتدِ .. فأنتي نعمه من السماء ..
قد تغيّرت حياتي معكِ منذو أن عرفتكِ ..

أطرقت رأسها حياءَ وإحمّر وجهها القمري خجلاً.. قالت له : أنت (أخي في الله) ومن واجبي أن أدعوك وأذكـّرك بالله ,,
فلستُ أنانيـّـه .. أضمن الخير نفسي وأصُـلحها .. بينما أترك إخواني وأخواتي في وحل الرذيله ..
قال لها الذئب الماكر .. ما أطيّب قلبكِ .. أكاد أجزم أنكِ نادره في الوجود ..
ومرت أيام عديده .. حتى جاء اليوم الذي تكسّرت به الحواجز .. وإندثر به الحياء ..
قال لها : فــُلانه .. قالت : نعم .. قال إني ( أحبكِ )

إرتعشت أطرافها .. وأحسّت بتوقـّف الدماء في عروقها ..وبدأت ضربات قلبها تزيد .. فصمتت ولم تكتب له شئ .. فبادر ..
وكتب : أين أنتِ يا حبيبتي .. أجيبي ..هل تحبيني ؟
صمتت هي وعاشت تلك اللحظات في صمت قاتل رهيب ..

تكتب حرف وتمسح , تكتب الكلمه ولا تكُملها .. فقال لها لا تتردي إكتبي مايجول في خاطرك .. فكتبت أرجوك لا تقل هذا
الحديث مرةً أخرى .. فأنا داعيه إلى الله .. وطالبة علم .. فقال لها : لالالالالا .. لا تظني إنني أقصد سوء .. هداكِ الله .. أنا
قصدي شريف .. أريد الإرتباط بكِ .. فكيف بعدما وجدتكِ ووجدت بك طريق النور والهدايه .. تريديني أن أترككِ ..

أطرقت رأسها .. وقالت .. ولكن .. قال لا تقولي ولكن أنتِ لي وأنا لكِ .. عّم الفرح في قلبها ..
وأخذت ضربات قلبها ترقص فرحاً .. مما قاله لها , وفي اليوم الآخــر .. دخلت إلى الإيميل .. كعادتهم .. في الوقت المحدد ..
الذين إتفقوا عليه منذو أول لقاء لهما ..

قال لها : أريد أن أراكِ ,, فقلبي ملهوف على رؤياكِ .. لا أستطيع النوم ولا الأكل ولا الشرب دون أن أرى تلك الفتاة التي
ملكت قلبي وجوارحي فلم أعد أستطع التفكير ولا الكلام .. بسببها ..

أحُرجت , وقالت : لا مستحيل .. حرام لا يجوز .. قال لها : أنا الأن خطيبك .. وسأذهب لرؤية أهلكِ .. فلا تخافي .. أبعد كل
ذلك تظنين إنني ألعب ..

إطمأنت تلك المسكينه .. فوافقت بشرط أن تضعها بسرعه وتزيلها .. وذاك الذئب متلهف يترقب تلك اللحظه ليسرق
صورتها ..
( فكما هو معلوم أنه يوجد برنامج لسرقة الصور التي توضع في برنامج الماسنجر )
ذهبت لتختار أجمل صورة لديها .. وإستقر الرأي عليها .. فوضعتها له .. كانت جميله ذات عينين واسعتين ..
وبشرة نضره .. ولا زال هٌناك بريق لنور الإيمان .. في وجهها القمري ...
صمت برهه بعد أن رأى الصورة ..أعجبته جــداً .. طلب منها أن تضع صور أخرى لها .. رفضت هي .. وقد كان قلبها يدق
بسرعه من الإرتباك ..
قال لها : براحتك حبيبتي ..

بعد أيام .. أصبح كلام الحب والكلام الفاحش لا يفارقهما .. فتلك الداعيّـه .. أمست مريضة القلب .. ذبُـل وجهها ,, وإنطفئ
نور الإيمان .. في عينيها .. أصبحت تتحرى وتنتظر دخوله إلى المسنجر .. مّـر .. يوم .. يومان .. لم يدخل .. في اليوم
الثالث دخل .. فقالت له بلهفه وشوق أين أنت .. إنتظرتك كثيراً .. قلقت عليك ..

قال هو : أنا بخير .. ولم يبادلها المشاعر التي إعتادت أن تراها منه .. فقالت له : مابك يا خالد .. لما تغـيّرت؟ هل أنا
ضايقتك بأمر .. قال : لا ,, قالت إذن ماذا؟ قال لها أريد أن أراكِ أريد أن نلتقي أرجوكِ فلم أعد أستطيع أن أبعد عنكِ .. وأنا
منذو يومين لم أدخل ,, حتى لا أضايقك بطلبي هذا ..

قالت له كيف تراني وأين ؟ قال : في الصباح حين تذهبين للكليه ,, سأكون هُناك أنتظركِ .. قالت صعبه كيف ذلك .. أنا في
حياتي لم أقابل رجل غريب أو أجلس معه , بل في حياتي لم يرَ وجهي رجل أجنبي .. ولم يراني إلا محارمي ..

قال لها : أنا زوجك مابكِ .. لا تخافي ,, وأنا شخص إلتزمت والله قد هداني .. وصدقيني وأقسم لكِ أنني لم أؤذيك .. ولن
ألمس جزء منكِ .. إطمأنت المسكينه قليلاً .. فوافقت وكانت هُنا الطامه.. طلب هاتفها الخلوي لكي يستطيع أن يتصل
بها ..
وعلى الموعد في الساعه التاسعه صباحاً .. إرتدت أجمل مالديها من ثياب .. وتعطرت بأجمل العطور .. وزيّنت وجهها ببعض مساحيق التجميل ..
ثم ويا للأســف .. إرتدت خمارها وعباءة الــرأس .. والقفازات والجوارب..!

خرجت إلى الجامعه .. أنزلوها أهلها وغادروا.. كان بإنتظارها " خالد " دق هاتفها .. وكانت رنته كدقة الموت في قلبها ..
خافت ووجلت .. قالها لها : إنظري إلى تلك السيّـاره البيضاء المغيّمه نوافذها ..
كانت نوافذ السيارة سوداء .. مخيفه .. وكان لا يتضح من بداخل تلك السيارة .. أخذت خطواتها تتقدم لتلك السيارة ..
وقلبها يرجف وأطرافها ترتعد .. ركبت فصممت من الرهبه .. قالت بصوت منخفض خائف
" السلام عليكم " قال الذئب " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " أهلاً وسهلاً .. ماشاء الله تبارك الله ..
لقد أصبتُ الإختيار .. ثبتكِ الله على الدين والطاعه يا غاليتي ..

هي صامته قلبها يدق بسرعه وكأن الزمن سينتهي بدقات قلبها ..
أخذ يدها قال مابكِ .. خائفه .. سحبت يدها وقالت أرجوك .. تحرّك بسرعه قبل أن يرانا أحد ..
أدار مقود السيارة .. فإتجه إلى أحد المباني الكبيرة .. بها الشقق المفروشه للإيجار .. هُناك حيث كاد أن يضيع العفاف
لولا ستر الله ورحمته ..

نزل هو من السيارة .. أخذها من يدها ... قالت أين لم نتفق على ذلك .. إتفقنا أن نجلس في السيارة فقط .. قال لا
ياحبيبتي أريد أن أرى وجهكِ الجميل .. كذلك حتى تطمأني أنتِ .. ولا يراكِ أحد , ساعه فقط وسأرجعكِ إلى الجامعه ..
إطمأنت قليلاً .. وركبت المصعد معه .. في لحظات خوف وترقّب ..

دخلا إلى الشقه .. قال لها : تفضلي حبيبتي .. دخلت وبقلبها إنقباض وخوفها من الله يقتلها وإلا به يرفع خمارها عن
وجهها .. ويقول سبحان الخالق .. ما أجملكِ .. طبع قبله شيطانيه على رأسها وأراد أن يقترب منها لينال ما يُريد .. فأكبت
باكيةً .. قال لها : لا تخافي أنتِ مع زوجكِ .. قالت له أريد بعض الماء .. ذهب ليحضر الماء .. فأسرعت وفتحت الباب
وخرجت .. أوقفت أحد السيارات وقالت له أرجوك أرجوك .. خذني من هنا ..

وكان رجل تبدو عليه ملامح الإستقامه .. ركبت معه .. باكيةً .. ضعيفه .. منكسره .. قالت له كل ماحدث .. ذكـّرها بالله عز
وجل .. وأن هذا من لطفه ورحمته أن أنقذكِ .. وجعل هذا الموقف عظه وعبره لكِ ولكل فتاة .. خدعها الذئاب .. وغرروا بها ..

أنزلها إلى الجامعه .. نزلت من السيارة .. منكسرة .. تجُـر خطُى الذل ,, وتترجع كأس الندم .. ولكأن هموم الدنيا بأجمعها
على رأسها ذهب رونق ذلك الوجه الإيماني .. بدأ شاحباً .. أنهكته الذنوب والمعاصي .. بكت .. ندمت كثيراً ..
شكرت الله كثيراً وحمدته .. بعد ذلك .. أخرجت جهازها الحاسوبي من المنزل .. وكسرت شريحة الجوال .. وعادت لدروسها
في المسجد .. وحلقاتها في الجامعه .. وجهودها الدعويه في الحي وبين صديقاتها ..
تفتحت تلك الزهرة الذابله من جديد .. لم تخُـبر أحداً بما حصل لها .. ظل شبح الماضي يخيفها .. ولكن بإيمانها ..
وصبرها .. إستطاعت أن تقف على رجليّها مرةً أخـُـرى .. معاهدةً الله عز وجل على التوبه والإنابه ..

أخيتي هذا حال كثيرات ممن وقعن في وحل الرذيله بسبب هذا الجهاز .. فأحسني إستخدامه ولا تكوني ممن سقطن
وفات عليهن الإصلاح .. هذه قد ستر الله عليها .. وحفظها ربُما لصلاحها .. أو بدعاء والديها ..

ولكن أنتي .. نعم أنتي .. تفكّري جيداً .. ولا تقعي بما وقعت به هي .. فالجرة لا تسلم في كل مـرّه ..
إرجعي أخيتي وغاليتي إلى الله .. وإبدأي صفحةً جديده مشرقه .. وعاهدي الله عز وجل أن لا تعصيه أبداً ..

فرُبَّ دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه ..

ختاماً .. نسأل الله عز وجل أن يحفظ نساء المسلمين .. من كيّد الضالين المضلين .. وأن يرزقنا وإياهن الستر والعفاف
والطهر .. وأن يهدي ضال المسلمين .. والحيارى الضائعين .. إلى جادة الصواب ..
هذا وإن أصبت فمن الله وتوفيقه ,, وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. سبحانك اللهم وبحمدك .. لا إله إلا أنت أستغفرك
وأتوب إليك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 124.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 118.73 كيلو بايت... تم توفير 5.65 كيلو بايت...بمعدل (4.54%)]