|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1721
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) ♦ الآية: ï´؟ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ï´¾ ذكرناه في سورة الأعراف ï´؟ إخواناً ï´¾ متآخين ï´؟ على سرر ï´¾ جمع سرير ï´؟ متقابلين ï´¾ لا يرى بعضهم قفا بعض. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَنَزَعْنا ï´¾، أَخْرَجْنَا، ï´؟ مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ï´¾، هُوَ الشَّحْنَاءُ وَالْعَدَاوَةُ وَالْحِقْدُ وَالْحَسَدُ، ï´؟ إِخْواناً ï´¾، نُصِبَ عَلَى الْحَالِ، ï´؟ عَلى سُرُرٍ ï´¾ جَمْعُ سَرِيرٍ ï´؟ مُتَقابِلِينَ ï´¾، يُقَابِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا لَا يَنْظُرُ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَى قَفَا صَاحِبِه. وَفِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ فِي الْجَنَّةِ إِذَا وَدَّ أَنْ يَلْقَى أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ سَارَ سَرِيرُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيَلْتَقِيَانِ وَيَتَحَدَّثَانِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1722
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين) ♦ الآية: ï´؟ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (48). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لا يمسهم ï´¾ لا يصيبهم ï´؟ فيها نصب ï´¾ إعياء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ لَا يَمَسُّهُمْ ï´¾، لَا يُصِيبُهُمْ، ï´؟ فِيها نَصَبٌ ï´¾، أَيْ: تَعَبٌ ومشقة ï´؟ وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ ï´¾، هَذِهِ أَنَصُّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ عَلَى الْخُلُودِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1723
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم) ♦ الآية: ï´؟ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (49). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ نبئ عبادي ï´¾ أخبر أوليائي ï´؟ أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ ï´¾ لأوليائي ï´؟ الرحيم ï´¾ بهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي لِمَنْ تَابَ مِنْهُمْ. وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَضْحَكُونَ، فَقَالَ: «أَتَضْحَكُونَ وَبَيْنَ أَيْدِيكُمُ النار»، فنزل جبريل بِهَذِهِ الْآيَةِ وَقَالَ: «يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ لِمَ تُقَنِّطْ عِبَادِي مِنْ رَحْمَتِي». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1724
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأن عذابي هو العذاب الأليم) ♦ الآية: ï´؟ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأنَّ عذابي هو العذاب الأليم ï´¾ لأعدائي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَالَ قَتَادَةُ: بَلَغَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ الْعَبْدُ قَدْرَ عَفْوِ اللَّهِ لَمَا تَوَرَّعَ عَنْ حَرَامٍ، وَلَوْ يَعْلَمُ قَدْرَ عَذَابِهِ لَبَخَعَ نَفْسَهُ». أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا قتيبة بن سعيد ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْأَسْ مِنَ الْجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1725
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ونبئهم عن ضيف إبراهيم) ♦ الآية: ï´؟ وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (51). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ونبئهم عن ضيف إبراهيم ï´¾ يعني: الملائكة الذين أتوه في صورة الأضياف. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": أَيْ: عَنْ أَضْيَافِهِ وهم الملائكة وَالضَّيْفُ اسْمٌ يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمْعِ وَالْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ، وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ أَرْسَلَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى ليبشروا إبراهيم بِالْوَلَدِ وَيُهْلِكُوا قَوْمَ لُوطٍ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1726
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون) ♦ الآية: ï´؟ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فقالوا سلاماً ï´¾ سلَّموا سلاماً فـ ï´؟ قال ï´¾ إبراهيم: ï´؟ إنَّا منكم وجلون ï´¾ فَزِعُون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ ï´¾، إِبْرَاهِيمُ، ï´؟ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ ï´¾، خَائِفُونَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَأْكُلُوا طَعَامَهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1727
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (53). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا لا توجل ï´¾: لاتفزع. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا لَا تَوْجَلْ ï´¾ لَا تَخَفْ، ï´؟ إِنَّا نُبَشِّرُكَ ï´¾، قرأ حمزة وحده «نبشرك» بفتح النون وإسكان الباء وضم السين وتخفيفها وقرأ الباقون نُبَشِّرُكَ بضم النون وفتح الباء وكسر الشين وتشديدها، ï´؟ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ï´¾، أَيْ: غُلَامٍ فِي صِغَرِهِ عَلِيمٌ فِي كِبَرِهِ يَعْنِي إِسْحَاقَ، فَتَعَجَّبَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ كِبَرِهِ وَكِبَرِ امْرَأَتِهِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1728
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (54). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ ï´¾ أَيْ: على حالة الكبر ï´؟ فبم تبشرون ï´¾ استفهامُ تعجُّبٍ كأنَّه عجب من الولد على كبره. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ قالَ أَبَشَّرْتُمُونِي ï´¾ أَيْ: بِالْوَلَدِ ï´؟ عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ ï´¾، أَيْ: عَلَى حَالِ الْكِبَرِ قَالَهُ عَلَى طَرِيقِ التَّعَجُّبِ، ï´؟ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ï´¾، فَبِأَيِّ شَيْءٍ تُبَشِّرُونَ، قَرَأَ نَافِعٌ بِكَسْرِ النُّونِ وَتَخْفِيفِهَا أَيْ: تُبَشِّرُونِ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بكسرها وبتشديد النون أي تبشرونني أُدْغِمَتْ نُونُ الْجَمْعِ فِي نُونِ الْإِضَافَةِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ النُّونِ وتخفيفها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1729
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (56). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال ومَنْ يقنط ï´¾ ييأس ï´؟ من رحمة ربِّه إلاَّ الضالون ï´¾ المكذِّبون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ ï´¾، قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ بِكَسْرِ النُّونِ وَالْآخَرُونَ بِفَتْحِهَا وَهُمَا لُغَتَانِ قَنِطَ يَقْنَطُ وقنط يقنط أي: ييأس، ï´؟ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ï´¾، أَيِ: الْخَاسِرُونَ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ كَبِيرَةٌ كَالْأَمْنِ مِنْ مَكْرِهِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1730
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين) ♦ الآية: ï´؟ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (60). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قدَّرنا ï´¾ قضينا ودبَّرنا أنَّها تتخلَّف وتبقى مع مَنْ بقي حتى تهلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِلَّا امْرَأَتَهُ ï´¾، أَيِ: امْرَأَةَ لُوطٍ، ï´؟ قَدَّرْنا ï´¾، قَضَيْنَا، ï´؟ إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ ï´¾، الْبَاقِينَ فِي الْعَذَابِ، وَالِاسْتِثْنَاءُ مِنَ النَّفْيِ إِثْبَاتٌ، وَمِنَ الْإِثْبَاتِ نَفْيٌ، فَاسْتَثْنَى امْرَأَةَ لُوطٍ مِنَ النَّاجِينَ فَكَانَتْ مُلْحَقَةً بِالْهَالِكِينَ، قَرَأَ أبو بكر «قدرنا» هاهنا وَفِي سُورَةِ النَّمْلِ بِتَخْفِيفِ الدَّالِ. والباقون بتشديدها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |