|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1781
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) ♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (32). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الذين تتوفاهم الملائكة طيبين ﴾ طاهرين من الشِّرك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ، مُؤْمِنِينَ طَاهِرِينَ مِنَ الشِّرْكِ. قَالَ مُجَاهِدٌ: زَاكِيَةً أَفْعَالُهُمْ وَأَقْوَالُهُمْ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ إِنَّ وَفَاتَهُمْ تَقَعُ طَيِّبَةً سَهْلَةً. يَقُولُونَ يَعْنِي: الْمَلَائِكَةُ لَهُمْ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ، وقيل: معناه يُبَلِّغُونَهُمْ سَلَامَ اللَّهِ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1782
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك) ♦ الآية: ï´؟ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (33). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هل ينظرون إلاَّ أن تأتيهم الملائكة ï´¾ لقبض أرواحهم ï´؟ أو يأتي أمر ربك ï´¾ بالقتل والمعنى: هل يكون مدَّة إقامتهم على الكفر إلاَّ مقدار حياتهم إلى أن يموتوا أو يُقتلوا ï´؟ كذلك فعل الذين من قبلهم ï´¾ وهو التَّكذيب يعني: كفَّار الأمم الخالية ï´؟ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ ï´¾ بتعذيبهم ï´؟ وَلكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يظلمون ï´¾ بإقامتهم على الشِّرك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: هلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ، لقبض أرواحهم، أوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ، يَعْنِي: يَوْمَ القيامة، وقيل: العذاب. ذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، أَيْ: كفروا كما كفر الذين من قبلهم، ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ بتعذيبه إياهم، لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1783
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) ♦ الآية: ï´؟ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (34). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فأصابهم ï´¾ هذا مؤخَّر في اللَّفظ ومعناه التَّقديم لأنَّ التَّقدير: كذلك فعل الذين من قبلهم فأصابهم الآية ثمَّ يقول: ï´؟ وما ظلمهم الله ï´¾ الآية ومعنى: أصابهم ï´؟ سيئات ما عملوا ï´¾ أَيْ: جزاؤها ï´؟ وحاق ï´¾ أحاط ï´؟ بهم مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ï´¾ من العذاب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ مَا عَمِلُوا، عُقُوبَاتُ كُفْرِهِمْ وَأَعْمَالِهِمِ الْخَبِيثَةِ، وَحاقَ بِهِمْ، نَزَلَ بِهِمْ، ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1784
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (35). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقال الذين أشركوا ï´¾ يعني: أهل مكَّة: ï´؟ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عبدنا من دونه من شيء ï´¾ أَيْ: ما أشركنا ولكنَّه شاءه لنا ï´؟ وَلا حَرَّمْنَا من دونه من شيء ï´¾ أَيْ: من السَّائبة والبحيرة وإنَّما قالوا هذا استهزاءً قال الله تعالى: ï´؟ كذلك فعل الذين من قبلهم ï´¾ أي: من تكذيب الرُّسل وتحريم ما أحلَّ الله ï´؟ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ï´¾ أَيْ: ليس عليهم إلاَّ التَّبليغ وقد بلَّغتَ يا محمَّدُ وبلَّغوا فأمَّا الهداية فهي إلى الله سبحانه وتعالى وقد حقَّق هذا فيما بعد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَقالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ، يعني في الْبَحِيرَةَ وَالسَّائِبَةَ وَالْوَصِيلَةَ وَالْحَامِ، فَلَوْلَا أن الله رضيها لنا لغير ذلك وهدانا إلى غير هذا، كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ، أَيْ: لَيْسَ إِلَيْهِمُ الْهِدَايَةُ وإنما إليهم التبليغ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1785
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (36). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد بعثنا في كلِّ أمة رسولاً ï´¾ كما بعثناك في هؤلاء ï´؟ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ï´¾ بأن اعبدوا الله ï´؟ واجتنبوا الطاغوت ï´¾ الشيطان وكلَّ من يدعو إلى الضلاَّلة ï´؟ فمنهم مَنْ هدى الله ï´¾ أرشده ï´؟ ومنهم مَنْ حقَّت ï´¾ وجبت ï´؟ عليه الضلالة ï´¾ الكفر بالقضاء السابق ï´؟ فسيروا في الأرض ï´¾ معتبرين بآثار الأمم المكذِّبة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَيْ: كَمَا بَعَثْنَا فِيكُمْ، أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ، وهو مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ، أَيْ: هَدَاهُ اللَّهُ إِلَى دِينِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ أَيْ: وَجَبَتْ عليه الضلالة بِالْقَضَاءِ السَّابِقِ حَتَّى مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ، فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ، أَيْ: مَآلُ أَمْرِهِمْ وَهُوَ خَرَابُ مَنَازِلِهِمْ بِالْعَذَابِ وَالْهَلَاكِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1786
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين) ♦ الآية: ï´؟ إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (37). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أكَّد أنَّ مَنْ حقَّت عليه الضَّلالة لا يهتدي وهو قوله: ï´؟ إن تحرص على هداهم ï´¾ أَيْ: تطلبها بجهدك ï´؟ فإنَّ الله لا يهدي مَنْ يضل ï´¾ كقوله: ï´؟ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ، يَا مُحَمَّدُ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ، قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ «يَهْدِي» بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الدَّالِّ أَيْ: لَا يَهْدِي اللَّهُ مَنْ أَضَلَّهُ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَا يَهْتَدِي مَنْ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الدَّالِ يَعْنِي مَنْ أَضَلَّهُ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ كَمَا قَالَ: ï´؟ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ ï´¾ [الْأَعْرَافِ: 186]، وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ أَيْ: مَانِعِينَ مِنَ الْعَذَابِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1787
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا) ♦ الآية: ï´؟ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (38). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأقسموا بالله جهد أيمانهم ï´¾ أغلظوا في الأيمان تكذيباً منهم بقدرة الله على البعث فقال الله تعالى: ï´؟ بلى ï´¾ ليبعثنَّهم ï´؟ وعداً عليه حقاً ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ، وَهُمْ مُنْكِرُو الْبَعْثِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى رَدًّا عَلَيْهِمْ: بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1788
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين) ♦ الآية: ï´؟ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (39). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ليبيِّن لهم ï´¾ بالبعث ما اختلفوا فيه من أمره وهو أنَّهم ذهبوا إلى خلاف ما ذهب إليه المؤمنون ï´؟ وَلِيَعْلَمَ الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ï´¾ ثمَّ أعلمهم سهولة خلق الأشياء عليه بقوله: ï´؟ إنما قولنا لشيء ï´¾ الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ أَيْ: لِيُظْهِرَ لَهُمُ الْحَقَّ فِيمَا يَخْتَلِفُونَ، فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1789
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (40). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَبْعَثَ الْمَوْتَى فَلَا تَعَبَ عَلَيْنَا فِي إِحْيَائِهِمْ وَلَا فِي شَيْءٍ مِمَّا يَحْدُثُ إِنَّمَا نَقُولُ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ. أَخْبَرَنَا حَسَّانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَنِيعِيُّ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ اللَّهُ: كَذَّبَنِي عَبْدِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِي عبدي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ أَنْ يَقُولَ لَنْ يُعِيدَنَا كَمَا بَدَأَنَا، وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ أَنْ يَقُولَ اتَّخَذَ اللَّهُ ولدا، وأنا الصمد لم ألد ولم أولد وَلَمْ يَكُنْ لِي كُفُوًا أَحَدٌ». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1790
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر) ♦ الآية: ï´؟وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (41). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟والذين هاجرواï´¾ نزلت في قومٍ عذَّبهم المشركون بمكَّة إلى أن هاجروا وقوله: ï´؟في اللهï´¾ في رضا الله ï´؟لنبوئنهم في الدنيا حسنةï´¾ داراً وبلدةً حسنةً وهي المدينة ï´؟ولأجر الآخرةï´¾ يعني: الجنَّة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا، عُذِّبُوا وَأُوذُوا فِي اللَّهِ. نَزَلَتْ فِي بِلَالٍ وَصُهَيْبٍ وَخَبَّابٍ وَعَمَّارٍ وعابس وجبير وَأَبِي جَنْدَلِ بْنِ سُهَيْلٍ أَخَذَهُمُ الْمُشْرِكُونَ بِمَكَّةَ فَعَذَّبُوهُمْ. وَقَالَ قَتَادَةُ: هُمْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَلَمَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ وأخرجوهم من ديارهم حتى لحق منهم طائفة بالحبشة ثم بوأ الله لهم الْمَدِينَةَ بَعْدَ ذَلِكَ فَجَعَلَهَا لَهُمْ دَارَ هِجْرَةٍ، وَجَعَلَ لَهُمْ أَنْصَارًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَهُوَ أَنَّهُ أَنْزَلَهُمُ الْمَدِينَةَ. رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ إِذَا أَعْطَى الرَّجُلَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ عَطَاءً يَقُولُ: خُذْ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهِ هَذَا مَا وَعَدَكَ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَمَا ادَّخَرَ لَكَ فِي الْآخِرَةِ أَفْضَلُ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَنُحْسِنَنَّ إِلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا. وَقِيلَ: الْحَسَنَةُ فِي الدُّنْيَا التَّوْفِيقُ وَالْهِدَايَةُ. وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ. وَقَوْلُهُ: لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ، يَنْصَرِفُ إِلَى الْمُشْرِكِينَ لِأَنَّ المؤمنين كانوا يعلمونه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |