|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (64). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لتبين لهم الذي اختلفوا فيه ï´¾ أَيْ: تُبيِّن للمشركين ما ذهبوا فيه إلى خلاف ما يذهب إليه المسلمون فتقوم الحجَّة عليهم ببيانك وقوله: ï´؟ وهدى ï´¾ أَيْ: والهداية والرَّحمة للمؤمنين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ï´¾، مِنَ الدِّينِ وَالْأَحْكَامِ، ï´؟ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ï´¾، أَيْ: مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا بَيَانًا وَهُدًى وَرَحْمَةً فَالْهُدَى وَالرَّحْمَةُ عَطْفٌ على قوله: لِتُبَيِّنَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون) ♦ الآية: ï´؟ وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (67). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومن ثمرات ï´¾ أَيْ: ولكم منها ما ï´؟ تتخذون منه سكراً ï´¾ وهو الخمر نزل هذا قبل تحريم الخمر ï´؟ ورزقاً حسناً ï´¾ وهو الخلُّ والزَّبيب والتَّمرُ ï´؟ إنَّ في ذلك لآية لقومٍ يعقلون ï´¾ يريد: عقلوا عن الله تعالى ما فيه قدرته. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ ï´¾، يَعْنِي: وَلَكُمْ أَيْضًا عِبْرَةٌ فِيمَا نُسْقِيكُمْ وَنَرْزُقُكُمْ مِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ، ï´؟ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ ï´¾ وَالْكِنَايَةُ فِي مِنْهُ عَائِدَةٌ إِلَى (مَا) مَحْذُوفَةٌ أَيْ: مَا تَتَّخِذُونَ مِنْهُ، ï´؟ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً ï´¾، قَالَ قَوْمٌ: السَّكَرُ الخمر، والرزق الْحَسَنُ الْخَلُّ وَالزَّبِيبُ وَالتَّمْرُ وَالرُّبُ، قَالُوا: وَهَذَا قَبْلَ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عُمَرَ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَالْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ، وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: السَّكَرُ ما شربت، والرزق الْحَسَنُ مَا أَكَلْتَ. وَرَوَى الْعَوْفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ السَّكَرَ هُوَ الْخَلُّ بِلُغَةِ الْحَبَشَةِ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: السَّكَرُ النَّبِيذُ الْمُسْكِرُ وَهُوَ نَقِيعُ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ إِذَا اشْتَدَّ والمطبوخ من العصير، وَهُوَ قَوْلُ الضَّحَاكِ وَالنَّخَعِيِّ، وَمَنْ يُبِيحُ شُرْبَ النَّبِيذِ وَمَنْ حَرَّمَهُ يَقُولُ: الْمُرَادُ مِنَ الْآيَةِ الْإِخْبَارُ لَا الْإِحْلَالُ وَأَوْلَى الْأَقَاوِيلِ أَنَّ قَوْلَهُ: تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً مَنْسُوخٌ، وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: السَّكَرُ مَا حَرَّمَ مِنْ ثَمَرِهَا والرزق الْحَسَنُ مَا أَحَلَّ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: السَّكَرُ الطُّعْمُ، يُقَالُ هَذَا سَكَرٌ لَكَ أَيْ: طُعْمٌ، ï´؟ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين) ♦ الآية: ï´؟ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (66). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإنَّ لكم في الأنعام لعبرة ï´¾ لدلالةً على قدرة الله تعالى ووحدانيَّته ï´؟ نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ ï´¾ وهو سرجين الكرش ï´؟ ودمٍ لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ï´¾ جائزاً في حلوقهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً ï´¾، لَعِظَةً، ï´؟ نُسْقِيكُمْ ï´¾، بِفَتْحِ النُّونِ هَاهُنَا وفي المؤمنين [21]، نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ وَيَعْقُوبُ وَالْبَاقُونَ بِضَمِّهَا وَهُمَا لُغَتَانِ. ï´؟ مِمَّا فِي بُطُونِهِ ï´¾، قَالَ الْفَرَّاءُ: رَدَّ الْكِنَايَةَ إِلَى النَّعَمِ، وَالنَّعَمُ وَالْأَنْعَامُ وَاحِدٌ، وَلَفْظُ النَّعَمِ مُذَكَّرٌ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَالْأَخْفَشُ: النَّعَمُ يذكر ويؤنث فمن أنث فالمعنى الْجَمْعِ وَمَنْ ذَكَّرَ فَلِحُكْمِ اللَّفْظِ. قَالَ الْكِسَائِيُّ: رَدَّهُ إِلَى مَا يَعْنِي فِي بُطُونِ مَا ذَكَرْنَا، وَقَالَ الْمُؤَرِّجُ: الْكِنَايَةُ مَرْدُودَةٌ إِلَى الْبَعْضِ وَالْجُزْءِ كَأَنَّهُ قَالَ نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ اللَّبَنَ إِذْ ليس كلها لَبَنٌ وَاللَّبَنُ فِيهِ مُضْمَرٌ، ï´؟ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ ï´¾، وَهُوَ مَا فِي الْكَرِشِ مِنَ الثِّقْلِ فَإِذَا خَرَجَ مِنْهُ لَا يُسَمَّى فَرْثًا، ï´؟ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً ï´¾، مِنَ الدَّمِ وَالْفَرْثِ لَيْسَ عَلَيْهِ لَوْنُ دَمٍ وَلَا رَائِحَةُ فَرْثٍ، ï´؟ سائِغاً لِلشَّارِبِينَ ï´¾، هَنِيئًا يَجْرِي عَلَى السُّهُولَةِ فِي الْحَلْقِ. وَقِيلَ: إِنَّهُ لَمْ يُغَصَّ أَحَدٌ بِاللَّبَنِ قَطُّ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِذَا أَكَلَتِ الدَّابَّةُ الْعَلَفَ وَاسْتَقَرَّ في كرشها وطحنته كان أسفله الفرث وَأَوْسَطُهُ اللَّبَنَ وَأَعْلَاهُ الدَّمَ، وَالْكَبِدُ متسلطة عَلَيْهَا تُقَسِّمُهَا بِتَقْدِيرِ اللَّهِ تَعَالَى فَيَجْرِي الدَّمُ فِي الْعُرُوقِ وَاللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ وَيَبْقَى الْفَرْثُ كَمَا هُوَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون) ♦ الآية: ï´؟ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (68). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأوحى ربك إلى النحل ï´¾ ألهمها وقذف في أنفسها ï´؟ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ ï´¾ هي تتَّخذ لأنفسها بيوتاً إذا كانت لا أصحاب لها فإذا كانت لها أرباب اتِّخذت بيوتها ممَّا تبني لها أربابها وهو قوله: ï´؟ ومما يعرشون ï´¾ أَيْ: يبنون ويسقفون لها من الخلايا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ï´¾، أَيْ: أَلْهَمَهَا وَقَذَفَ فِي أَنْفُسِهَا فَفَهِمَتْهُ وَالنَّحْلُ زَنَابِيرُ الْعَسَلِ وَاحِدَتُهَا نَحْلَةٌ. ï´؟ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ï´¾، يَبْنُونَ وَقَدْ جَرَتِ الْعَادَةُ أَنَّ أَهْلَهَا يَبْنُونَ لَهَا الْأَمَاكِنَ فَهِيَ تَأْوِي إِلَيْهَا، قَالَ ابْنُ زَيْدٍ: هِيَ الْكُرُومُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب) ♦ الآية: ï´؟ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (69). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ ربك ï´¾ طرق ربِّك تطلب فيها الرَّعي ï´؟ ذللاً ï´¾ منقادة مُسخَّرة مطيعة ï´؟ يخرج من بطونها شراب ï´¾ وهو العسل ï´؟ مختلف ألوانه ï´¾ منه أحمر وأبيض وأصفر ï´؟ فيه ï´¾ في ذلك الشَّراب ï´؟ شفاء للناس ï´¾ من الأوجاع التي شفاؤها فيه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ ï´¾، لَيْسَ مَعْنَى الْكُلِّ الْعُمُومَ، وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ï´¾ [النَّمْلِ: 23]. ï´؟ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ï´¾. قِيلَ: هِيَ نَعْتُ الطُّرُقِ، يَقُولُ: هِيَ مُذَلَّلَةٌ لِلنَّحْلِ سَهْلَةُ الْمَسَالِكِ. قَالَ مُجَاهِدٌ: لَا يَتَوَعَّرُ عَلَيْهَا مَكَانٌ سَلَكَتْهُ. وَقَالَ آخَرُونَ: الذُّلُلُ نَعْتُ النِّحَلِ، أَيْ: مُطِيعَةٌ مُنْقَادَةٌ بِالتَّسْخِيرِ. يُقَالُ: إِنَّ أَرْبَابَهَا يَنْقُلُونَهَا مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ وَلَهَا يَعْسُوبٌ إِذَا وَقَفَ وَقَفَتْ وَإِذَا سَارَ سَارَتْ، ï´؟ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ ï´¾، يَعْنِي: الْعَسَلَ ï´؟ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ ï´¾، أَبْيَضُ وَأَحْمَرُ وَأَصْفَرُ. ï´؟ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ ï´¾، أَيْ: فِي الْعَسَلِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: أَيْ فِي القرآن والأول أولى. أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ ثَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنْ أَخِي اسْتَطْلَقَ بَطْنُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْقِهِ عَسَلًا»، فَسَقَاهُ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: إِنِّي سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ إِلَّا اسْتِطْلَاقًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ جَاءَ الرَّابِعَةَ فَقَالَ: «اسْقِهِ عَسَلًا»، قَالَ: قَدْ سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ إِلَّا اسْتِطْلَاقًا فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أخيك»، اسقه عسلا، فسقاه فبرأ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: الْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَالْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ. وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْقُرْآنِ وَالْعَسَلِ. ï´؟ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ï´¾، فَيَعْتَبِرُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير) ♦ الآية: ï´؟ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (70). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ والله خلقكم ï´¾ ولم تكونوا شيئاً ï´؟ ثمَّ يتوفاكم ï´¾ عند انقضاء آجالكم ï´؟ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العمر ï´¾ وهو أردؤه يعني: الهرم ï´؟ لكيلا يعلم بعد علم شيئاً ï´¾ يصير كالصبيِّ الذي لا عقل له قالوا: وهذا لا يكون للمؤمنين لأنَّ المؤمن لا ينزع عنه علمه وإن كبر ï´؟ إنّ الله عليم ï´¾ بما يصنع ï´؟ قدير ï´¾ على ما يريد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ï´¾، صِبْيَانًا أَوْ شُبَّانًا أَوْ كُهُولًا،ï´؟ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ï´¾، أردئه، وقال مقاتل: يعني الهرم. وقال قَتَادَةُ: أَرْذَلُ الْعُمُرِ تِسْعُونَ سَنَةً. رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أَرْذَلُ الْعُمُرِ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: ثَمَانُونَ سَنَةً. ï´؟ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً ï´¾، لِكَيْلَا يَعْقِلَ بَعْدَ عَقْلِهِ الْأَوَّلِ شَيْئًا، ï´؟ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ï´¾. أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُلَيْحِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا موسى بن إسماعيل ثنا هارون بن موسى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرُ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو: «أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْكَسَلِ وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على) ♦ الآية: ï´؟ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ï´¾ حيث جعل بعضكم يملك العبيد وبعضكم مملوكاً ï´؟ فما الذين فضلوا ï´¾ وهم المالكون ï´؟ برادي رزقهم ï´¾ بجاعلي رزقهم لعبيدهم حتى يكونوا عبيدهم معهم ï´؟ فيه سواء ï´¾ وهذا مَثَلٌ ضربه الله تعالى للمشركين في تصييرهم عباد الله شركاء له فقال: إذا لم يكن عبيدكم معكم سواء في الملك فكيف تجعلون عبيدي معي سواء؟ ï´؟ أفبنعمة الله يجحدون ï´¾ حيث يتَّخذون معه شركاء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ï´¾، بسط على واحد وضيّق على آخر وَقَلَّلَ وَكَثَّرَ. ï´؟ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى مَا مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ ï´¾، مِنَ الْعَبِيدِ، ï´؟ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ ï´¾، أَيْ: حَتَّى يَسْتَوُوا هُمْ وَعَبِيدُهُمْ فِي ذَلِكَ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: لَا يَرْضَوْنَ أَنْ يَكُونُوا هم ومماليكهم فيما رزقتهم سَوَاءً وَقَدْ جَعَلُوا عَبِيدِي شُرَكَائِي فِي مُلْكِي وَسُلْطَانِي يُلْزِمُ بِهِ الْحُجَّةَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ. قَالَ قَتَادَةُ: هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَهَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ يَشْرِكُهُ مَمْلُوكُهُ فِي زَوْجَتِهِ وَفِرَاشِهِ وَمَالِهِ أَفَتَعْدِلُونَ بِاللَّهِ خَلْقَهُ وَعِبَادَهُ، ï´؟ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ï´¾، بِالْإِشْرَاكِ بِهِ، وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ بِالتَّاءِ لِقَوْلِهِ: وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ، وَالْآخَرُونَ بِالْيَاءِ لِقَوْلِهِ: فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم) ♦ الآية: ï´؟ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (72). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ï´¾ يعني: النِّساء ï´؟ وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ï´¾ يعني: ولد الولد ï´؟ ورزقكم من الطيبات ï´¾ من أنواع الثِّمار والحبوب والحيوان ï´؟ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ ï´¾ يعني: الأصنام ï´؟ وبنعمة الله هم يكفرون ï´¾ يعني: التَّوحيد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً ï´¾، يَعْنِي: النِّسَاءَ خَلَقَ مِنْ آدَمَ زَوْجَتَهُ حَوَّاءَ، وَقِيلَ: مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَيْ: مِنْ جِنْسِكُمْ أَزْوَاجًا، ï´؟ وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ï´¾، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَالنَّخَعِيُّ: الْحَفَدَةُ أَخْتَانُ الرَّجُلِ عَلَى بَنَاتِهِ، وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَيْضًا أَنَّهُمُ الْأَصْهَارُ، فَيَكُونُ مَعْنَى الْآيَةِ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ: وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَبَنَاتٍ تُزَوِّجُونَهُمْ فَيَحْصُلُ بِسَبَبِهِمُ الْأَخْتَانُ وَالْأَصْهَارُ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالضَّحَاكُ: هُمُ الْخَدَمُ. قَالَ مُجَاهِدٌ: هُمُ الْأَعْوَانُ مَنْ أَعَانَكَ فَقَدْ حَفَدَكَ. وَقَالَ عَطَاءٌ: هُمْ وَلَدُ وَلَدِ الرَّجُلِ الَّذِينَ يُعِينُونَهُ وَيَخْدُمُونَهُ. وَقَالَ قَتَادَةُ: مهنة تمتهنونهم ويخدمونكم من أولادكم. وقال الكلبي ومقاتل: البنين الصغار والحفدة كِبَارُ الْأَوْلَادِ الَّذِينَ يُعِينُونَهُ عَلَى عَمَلِهِ. وَرَوَى مُجَاهِدٌ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُمْ وَلَدُ الْوَلَدِ. وَرَوَى الْعَوْفِيُّ عَنْهُ: أَنَّهُمْ بَنُو امْرَأَةِ الرَّجُلِ لَيْسُوا مِنْهُ ï´؟ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ï´¾، مِنَ النعم الحلال، ï´؟ أَفَبِالْباطِلِ ï´¾، يعني الأصنام، ï´؟ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ï´¾، يَعْنِي التَّوْحِيدَ وَالْإِسْلَامَ، وَقِيلَ: الْبَاطِلُ الشَّيْطَانُ أَمَرَهُمْ بتحريم البحيرة والسائبة، وبنعمة اللَّهِ أَيْ بِمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ يَكْفُرُونَ، يَجْحَدُونَ تَحْلِيلَهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون) ♦ الآية: ï´؟ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (73). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لهم رزقا من السماوات ï´¾ يعني: الغيث الذي يأتي من جهتها ï´؟ والأرض ï´¾ يعني: النَّبات والثِّمار ï´؟ شيئاً ï´¾ أَيْ: قليلاً ولا كثيراً ï´؟ ولا يستطيعون ï´¾ لا يقدرون على شيء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ ï´¾، يَعْنِي الْمَطَرَ، ï´؟ وَالْأَرْضِ ï´¾، يَعْنِي النَّبَاتَ، ï´؟ شَيْئاً ï´¾، قَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ بَدَلٌ مِنَ الرِّزْقِ مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ لَا يَمْلِكُونَ مِنْ أَمْرِ الرِّزْقِ شَيْئًا قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: نُصِبَ شَيْئًا بِوُقُوعِ الرِّزْقِ عَلَيْهِ أَيْ لَا يَرْزُقُ شَيْئًا، ï´؟ وَلا يَسْتَطِيعُونَ ï´¾، وَلَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ، يَذْكُرُ عَجْزَ الْأَصْنَامِ عَنْ إِيصَالِ نفع أو دفع ضر. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون) ♦ الآية: ï´؟ فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (74). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلا تضربوا لله الأمثال ï´¾ لا تشبِّهوه بخلقه وذلك أنَّ ضرب المثل إنَّما هو تشبيه ذاتٍ بذاتٍ أو وصفٍ بوصفٍ والله تعالى منزَّه عن ذلك ï´؟ أن الله يعلم ï´¾ ما يكون قبل أن يكون ï´؟ وأنتم لا تعلمون ï´¾ قدر عظمته حيث أشركتم به. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ ï´¾، يَعْنِي الْأَشْبَاهَ فَتُشَبِّهُونَهُ بِخَلْقِهِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ شركاء فَإِنَّهُ وَاحِدٌ لَا مِثْلَ لَهُ، ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ï´¾، خَطَأَ مَا تَضْرِبُونَ مِنَ الأمثال. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |