من روائـــــــع الشكر !!! - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قواعد الترجيح عند المفسرين‏ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 936 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 264 - عددالزوار : 159580 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 104 - عددالزوار : 32542 )           »          تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 329 - عددالزوار : 6060 )           »          الأحكام الشرعية ومصطلحات التشويه العلماني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الأحكام الشرعية ودعاة التطوير والتجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الإمام عثمان بن فودي مجدد الإسلام في الغرب الأفريقي [حياته وآثاره، دولته ودعوته] (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 29 )           »          آليات التفكير الراشد بين التفعيل والتعطيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          التوحيد أصل النجاة ومفتاح الجنة: قراءة في ختام سورة المؤمنون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-07-2007, 09:44 PM
أبو إلياس أبو إلياس غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: مدينة الرياح
الجنس :
المشاركات: 1,680
الدولة : Morocco
افتراضي من روائـــــــع الشكر !!!

روائــــع الشكر

انظــر إلى لطف المولى، ورحمة العظيم، وكرم الكريم، وجود الرحيم، قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرًا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي. فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له ) قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ قال: ( إن كل كبد رطبة أجر )، فكيف بمن يحسن إلى المسلمين، ويرفق بالمؤمنين، ويتصدق على الموحدين.

وقال – صلى الله عليه وآله وسلم -: ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غُصن شوك على الطريق، فأخرّه، فشكر الله له، فغفر له )، فكيف بمن يزيل العوائق المعنوية من طريق الناس، بتيسير أمورهم، وتفريج همومهم، وتنفيس كربهم، ويزيل العوائق من طريق الدعوة إلى الله، ويمهد الطريق للدعاة إلى الله، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
ومن روائع الشكر أن تأكل من نعم الله، وتتلذذ بما آتاك الله، ثم تشكر الله على ذلك فتصل إلى درجة الصائم الصابر، الذي أظمأ نهاره، وجوّع نفسه، وأتعب جسده، يقول - صلى الله عليه وسلم -: ( إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر ).

فــوائــد الشكــر

1- أنه اتصاف بصفة من صفات المولى جل وعلا التي يحبها ويرضاها ويثب عليها لعباده: ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
﴾ ... [الشورى: 23].
2- أنه سبب للنجاة من عذاب الله جل وعلا: ﴿ مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً
﴾ ... [النساء: 147].
3- أنه سبب لنيل الجزاء العظيم من الله تعالى: ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
﴾ ... [آل عمران: 145].
4- أنه استجابة لله تعالى وامتثال لأمره فهو الذي أمر عباده بالشكر.
5- أنه سبب لحفظ النعم وزيادتها، وعظيم بركتها، وجميل نفعها: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
﴾ ... [إبراهيم: 7].
6- أنه سمة من سمات أولي الألباب: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
﴾ ... [إبراهيم: 5].
7- أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، ويرفع من درجاته: ﴿ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
﴾ ... [النمل: 40].
8- أن شكر الناس يعتبر شكرًا لله تعالى: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ).
9- أنه اتباع لسبيل المرسلين، وسير في ركاب الشاكرين من الأنبياء والصالحين.
10- أنه أمر يرضاه الله ويرضى عن أهله: ﴿ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ
﴾ ... [الزمر: 7].
11- أنه تحدٍّ للشيطان، وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده، فهو حريص على صرف الناس عن الشكر: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ 16 ﴾ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
﴾ ... [الأعراف: 16ـ17].
12- أنه النصف الآخر من الإيمان، فمن كمال الإيمان الشكر للديان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر.
13- أنه دليل على كمال العقل، ونقاء الفكر، وصفاء النفس؛ لأن من عرف قدر المنعم جل وعلا، وتأمل بديع كرمه، وعظيم عطائه، فالأجدر به أن يترنم بشكره، ويشدوا بذكره.


ومن الرزية أن شكري صامـت عما فعلتَ وأن برَّك ناطقُ
أأرى الصنيعة منك ثم أُسـرُّهـا إني إذًا لِندى الكريم لسارقُ


اللهم أوزعنا شكر نعمتك التي أنعمت علينا وعلى والدينا وأن نعمل صالحًا ترضاه وأصلح في ذريتنا إنا تبنا إليك وإنا من المسلمين،،،
__________________

كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ...
فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ...
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 130.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 128.73 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.32%)]