|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله كل خير واثابك الفردوس
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب |
#2
|
||||
|
||||
![]() يوم عاشوراء ... معلومات رائعة وقيمه
يمثل العاشر من شهر الله محرم ..... وهو ما يطلق عليه إسم عاشوراء حدثاً عظيماً فى تاريخ الإنسانية جمعاء ففى هذا اليوم الجليل حصلت العديد من الأحداث الإلهيه بقدرة الله جل جلاله...... 1-فيه تاب الله على آدم عليه الصلاه والسلام-قال الله تعالى : "ثم إجتباه ربه فتاب عليه وهدى " سورة طه آية :122 2-فيه استوت سفينة نوح عليه الصلاة السلام -على الجودى وقيل بعداً للقوم الظالمين . 3- فيه خرج يوسف عليه الصلاة والسلام من الجب . 4- فيه نجى الله موسى - من مدعى إلإلوهيه فرعون. 5-ولد فى هذا اليوم (عاشوراء) عيسى عليه الصلاة والسلام. 6-فيه نجى الله الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام من النار "ياناركونى برداً وسلاماً ". 7- فيه نجى نبيه يونس عليه الصلاة والسلام من بطن الحوت . 8- فيه رد الله بصر يعقوب عليه السلام. 9-فى هذا اليوم كانت ذكرى إستشهاد الحسين بن على -فى كربلاء العراق . 10- فيه تكسى الكعبه "البيت الحرام" من كل عام . ولقد وردت فى السنة النبويةأحاديث نبوية شريفة كثيرة فى فضل عاشوراء نذكر منها : عن ابن عباس -قال : قدم النبى إلى المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء , فقال : ما هذا ؟ قالوا : " هذا يوم صالح , هذا يوم نجى الله بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام . فقال : "فأنا أحق بموسى منكم ,فصامه وأمر بصيامه " رواه البخارى . عن أبى قتادة الأنصارى - أن النبى قال : صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكّفرالسنة التى قبله " رواه مسلم . عن عبدالله بن أبى يزيد أنه سمع ابن عباس سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال :" ما علمنا أن رسول الله صام يوماًيطلب فضل على الأيام إلا هذا اليوم (يعنى يوم عاشوراء )ولا شهر إلا هذا الشهر (يعنى شهر رمضان ) رواه الشيخان . عن ابن عباس قال :" أمر رسول الله بصوم عاشوراء العاشر من محرم " رواه الترمذى عن سلمه الأكوع - " إن النبى صلى الله عليه وسلم بعث يوم عاشوراء رجلاً من أسلم أن اليوم يوم عاشوراء فمن كان أكل أو شرب فليتم بقيه يومه ومن لم يكن أكل أو شرب فليصمه " أخرجه البخارى وعن أبى هريره - أن الرسول قال : "من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائر سنته " رواه البيهقى عن ابن عباس - قال : قال رسول الله : "لأن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم تاسوعاء وعاشوراء " أخرجه مسلم . أخــــــــــــــــــــــــــــــــى الــــــــــفاضـــــــــــل........ أختــــــــــــــــى الـــــــــحبيبــــــــــــــــة يتضح لنا مما سبق مكانة هذا اليوم العظيم "عاشوراء" وكيف كان يتحرى حبيبنا محمد صيامه ويأمر بذلك , وحتى لا تتشبه الأمة الإسلامية باليهود فى إفراد اليوم العاشر بالصوم فالأفضل درجة صيام التاسع مع العاشر وقد أجمع الكثير من العلماء على أفضليه أن يصوم العاشر ويضيف عليه يوماً قبله وذلك إتباعاً لحديث الرسول - الذى أقر ذلك . وفى حديث من وسع على عياله وسع الله عليه طوال سنته فقد قيل فيه أم النفقه فيه مخلوقه بإتفاق وإنه يخلف الله بالدرهم عشرة أمثاله وهى دعوة نبوية للإنفاق على من يعول من زوجة وأولادة والوالدين...وما يعلم أنهم كانوا يرغبون منه . ولا ننسى المحتاجين والمعوزين بأن تدخل على قلوبهم الفرح والسرور ونمشى فى قضاء حوائجهم فقد قال حبيبنا المصطفى : " من أدخل سرور على بيت من بيوت المسلمين لم يكن له جزاء إلا الجنة " . إخوتى الأفاضل ..... إخواتى الغاليات..... هذه فضائل عاشوراء صومه والإنفاق فيه فعلينا أن نستثمر هذه الأيام " التى منحها الله لنا " فيما يقربنا منه ولنغتنم الفرصة ولنعلم إن أيامنا هى رأس مالنا فكما تعمل فينا الأيام فلنعمل فيها بما يرضى الرحمن وعلى سنة المصطفى محمد خير الأنام لنكون من الفائزين ولنجد الحسنات العظام فى يوم شديد ما أطوله....... يوم تعز فيه الحسنات . |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخى الكريم
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي على هده المعلومات
|
#5
|
||||
|
||||
![]() --------------------------------------------------------------------------------
جزاك الله خيرا اخى الكريم |
#6
|
||||
|
||||
![]() مشكورين لمروركم الطيب
|
#7
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكور اخى القدير على الافادة جزاك الله عنا كل خير اختك مسلمه
__________________
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() مشكورة.......*******
|
#9
|
||||
|
||||
![]() نستقبل اليوم يوماً من أيام الله التي اختلف فيها الخلق، ألا وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وقد حصل فيه حدثان مؤثران اختلف الناس بسببها في أعمال هذا اليوم:
الحدث الأول: نجاة موسى عليه السلام وقومه، وإهلاك فرعون وجنوده. روى البخاري، ومسلم في صحيحيهما واللفظ لمسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه))(1). الحدث الثاني: مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في يوم الجمعة، سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وله من العمر ثمان وخمسون سنة (2)، وكان هذا من المصائب العظيمة على الأمة قال ابن تيمية رحمه الله : « وكان قتله - رضي الله عنه - من المصائب العظيمة؛ فإن قتل الحسين , وقتل عثمان قبله : كانا من أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة وقتلتهما من شرار الخلق عند الله » (3) . وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لصيام هذا اليوم شكراً لله على نجاة موسى وإهلاك فرعون، ولا علاقة لصيامه بمقتل الحسين رضي الله عنه أبداً. وهذا اليوم روي فيه آثار كثيرة، لكن مزيته العملية محصورة في الصيام، وهذا هو المنهج الوسط في ذلك (4) . ولقد ضل في يوم عاشوراء فرقتان: الفرقة الأولى: النواصب، وهؤلاء يفرحون ويحتفلون في يوم عاشوراء، ومن أهل السنة من أخطأ وروى، أو روي له أحاديث موضوعة في فضل الاغتسال، والكحل، والخضاب ونحوه، مما يعد من مظاهر الفرح والسرور، يعارضون به شعار أولئك القوم الذين يجعلونه مأتماً، فعارضوا باطلاً بباطل، وردوا بدعة ببدعة كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (5) . الفرقة الثانية: بعض طوائف الشيعة: وهؤلاء يجعلونه مأتماً يضربون فيه الخدود ويشقون الجيوب، ويدعون بدعوى الجاهلية، ويصل بهم الحال إلى ضرب أنفسهم ضرباً شديداً، بل بعضهم يجرح رأسه بسيف ونحوه حتى تسيل دمائهم، ويدعون أن يفعلون ذلك حزناً على الحسين رضي الله عنه، وأنهم شيعته المحبون له، وتنقل ذلك الفضائيات، وكأنَّ هؤلاء هم المحبون لآل البيت، وغيرهم ممن لا يعمل عملهم غير محب لأل البيت، وهذا غير صحيح، فأهل السنة أولى الناس بآل البيت، وهم المحبون لهم، ولكنهم يراعون في ذلك شرع الله، والسبب الحقيقي لضربهم أنفسهم، والذي لا يعلنه الشيعة هو أنهم خذلوا الحسين رضي الله عنه عندما قدم عليهم الكوفة (6)، وخذلوا قبله ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب حتى قتله ابن زياد (7)، فيعاقبون أنفسهم في هذا اليوم حزناً عليه، ولتقصيرهم معه. الموقف من مقتل الحسين رضي الله عنه : يعتبر مقتل الحسين من أعظم المصائب التي مرت على أمة الإسلام، ويحزن المسلمون بسببها، ولكنهم لا يعملون إلا ما شرع الله، وقد شرع الله الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى : (وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)، وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما من مسلم يصاب بمصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته واخلف له خيراً منها) (8) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه : «ومن أحسن ما يذكر هنا : أنه قد روى الإمام أحمد(9)، وابن ماجه(10)، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث عندها استرجاعا كتب الله له مثلها يوم أصيب) هذا حديث رواه عن الحسين ابنته فاطمة التي شهدت مصرعه، وقد علم أن المصيبة بالحسين تذكر مع تقادم العهد فكان في محاسن الإسلام أن بلغ هو هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كلما ذكرت هذه المصيبة يسترجع لها فيكون للإنسان من الأجر مثل الأجر يوم أصيب بها المسلمون» (11) . وكذلك ما يفعله بعض الطوائف اليوم من لطم الخدود وشق الجيوب وتعذيب النفس أمر محرم ولا شك، وليس من المحبة المشروعة ، قال ابن رجب رحمه الله: «وأما اتخاذه مأتماً لأجل قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فيه، فهو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعا، ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتماً فكيف بمن دونهم) (12) . وما علم أن علي بن الحسين، أو ابنه محمداً، أو ابنه جعفراً، أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم، ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا، وقد كان أبوه علي رضي الله عنه أفضل منه، وقتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، ولم يتخذ مأتماً، وكذلك عثمان بن عفان أفضلُ من عليٍّ عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الفاروق عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، وقتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، كما يفعل هؤلاء يوم مقتل الحسين رضي الله عنهم أجمعين. ثم أن لطم الخدود وشق الجيوب وتعذيب النفس أمور محرمة لا تجوز، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية (13)، وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : (أنا بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من الحالقة ; والصالقة ; والشاقة) (14) . وفي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على الميت وقال : النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) (15) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والآثار في ذلك متعددة، فكيف إذا انضم إلى ذلك ظلم المؤمنين، ولعنهم، وسبهم، وإعانة أهل الشقاق والإلحاد على ما يقصدونه للدين من الفساد وغير ذلك مما لا يحصيه إلا الله تعالى ). اللهم ارض عن أصحاب نبيك وأرضهم، اللهم اجعلنا فيمن تولاهم، واجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتد وصل الله على محمد وآله، وأزواجه، وذريته. اللهم صلي على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الى يوم الدين (وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) التعديل الأخير تم بواسطة د / أحمد محمد باذيب ; 09-02-2006 الساعة 01:12 PM. |
#10
|
||||
|
||||
![]() تجمع مئات الآلاف من الزائرين لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين في مدينة كربلاء
اكتست مدينة كربلاء باللون الأسود امس الأربعاء في الوقت الذي تدفق فيه مئات الآلاف من الزائرين لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين قبل 1300 عام,وأغلقت أغلب المتاجر أبوابها واكتست بالسواد في الوقت الذي تدفق فيه بحر من الزائرين الذين اتشحوا بالسواد حاملين رايات سوداء رمزا للحداد وخضراء رمزا للإسلام وحمراء رمزا لمقتل الإمام الحسين. وقال مسؤولون بالمدينة إن ما يقدر بمليوني زائر موجودون في كربلاء لإحياء ذكرى عاشوراء التي قتل فيها الإمام الحسين. ولمنع هجمات المسلحين الذين استهدفوا حشودا في عاشوراء في سنوات سابقة طوقت قوات الأمن العراقية المدينة ومنعت دخول السيارات وأقامت نقاطا للتفتيش الذاتي للزائرين القادمين من مدن أخرى والذين جاء الكثير منهم سيرا على الأقدام. وفي مارس آذار عام 2004 أسفرت الهجمات على الحشود التي كانت تحيي ذكرى عاشوراء في كربلاء وبغداد عن سقوط أكثر من 170 قتيلا. وفتح مسلحون النار امس الاربعاء على مجموعة من الشيعة الذين كانوا يمارسون طقوسهم الدينية في بغداد مما أسفر عن اصابة ستة اشخاص. وقال الجيش الأمريكي هذا الأسبوع إن قوات عراقية خاصة أحبطت خطة لمهاجمة الزائرين بعد أن شنت هجوما جويا على معسكر لتدريب المقاتلين في قرية قرب سلمان باك إلى الجنوب من بغداد واحتجزت 26 شخصا. وفي يناير كانون الثاني قتل انتحاري 50 شخصا وأصاب 138 آخرين في سوق بكربلاء قرب مسجد الإمام الحسين ذي القبة الذهبية. وإحياء ذكرى عاشوراء غدا الخميس هو أكبر تجمع للشيعة منذ فوز أحزاب شيعية إسلامية بأغلبية شبه مطلقة في الانتخابات البرلمانية في ديسمبر كانون الأول الماضي مما أثار غضب متشددين من السنة اتهموهم بالتزوير. وأقام سكان في كربلاء أكشاكا للطعام للزائرين بالرغم من تحذيرات من الشرطة المحلية من احتمال محاولة مسلحين تقديم أغذية أو مياه مسمومة للزائرين. وقال العميد عبد الرزاق الطائي قائد الشرطة "لدينا ثمانية آلاف من الشرطة والجيش منتشرين في كل انحاء المدينة." وأضاف الطائي أن من بينهم الفان من الشرطة والجيش يرتدون ملابس مدنية ويختلطون بالزائرين. كما أن كاميرات متصلة بدائرة تلفزيونية مغلقة تراقب منطقة مرقد الإمام الحسين. والى جانب الهتافات الدينية التقليدية كانت هناك هتافات تدين الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد التي نشرت في صحف دنمركية مما اثار غضب المسلمين. وحمل المحتشدون لافتات تطالب بمغادرة القوات الدنمركية للعراق ومقاطعة البضائع الدنمركية. وخلال الاحتفال بعاشوراء يضرب الشيعة رؤوسهم وصدورهم ويجرحون رؤوسهم بالسيوف لإظهار حزنهم على مقتل الإمام الحسين وتجسيدا للآلام التي عانى منها وإبان حكم الرئيس السابق صدام حسين كانت تلك الاحتفالات محظورة. ووصل الجندي هادي حيدر (40 عاما) إلى كربلاء فجرا قادما من البصرة على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب سيرا على الأقدام لمدة اكثر من خمسة أيام. وقال "نحن نتقرب إلى الله من خلال ذلك لأن الحسين هو ابن ابنة رسول الله...إذا متنا سنعتبر شهداء." كما ان وجدان محمد علي وهي طالبة جامعية جاءت من النجف سيرا على الأقدام لمدة أربعة أيام ومعها سبعة من أفراد أسرتها. وقالت "الجميع لديهم طقوسهم الخاصة. المسيحيون واليهود لهم طقوسهم.. ونحن لنا طقوسنا,يحاول الإرهابيون الإضرار بهذه الطقوس ولكن من خلال وحدتنا سوف نتحداهم." وفي بغداد أغلقت الشرطة الطرق الرئيسية المؤدية إلى حي الكاظمية وهو مكان آخر يتدفق عليه الزائرون في عاشوراء. وفي احتفال للشيعة في أغسطس آب لقي أكثر من الف شخص حتفهم هناك عندما حدث تدافع فوق جسر نتيجة شائعات عن ان انتحاريا يستعد لتفجير نفسه. رويترز التعديل الأخير تم بواسطة د / أحمد محمد باذيب ; 09-02-2006 الساعة 01:30 PM. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شهر المحرم .... صفحة جديدة | فراشة المنتدى | الملتقى الاسلامي العام | 11 | 13-02-2007 05:22 PM |
عاشوراء...كل ما تحتاجه عن يوم عاشوراء في سؤال وجواب بإذن الله | نبيه | الملتقى الاسلامي العام | 9 | 29-01-2007 01:41 AM |
الشيعة في عاشوراء - للشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى | Aboabdalah | ملتقى المرئيات - فلاشات - فيديو كليب | 0 | 27-01-2007 01:18 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |