قَاَمُوْسُ [ الشفاء ] لـٍ اَلْمُفْرَدَاَتِ اَلْعَرَبِيِةْ اَلْمُنْدَثِرَةْ ..!

[القلب المتفائل]

أختي الورده الحمراء جزاك الله الجنه موضوع قيم فعلا بإنتظار المزيد

[أحلام باسمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحروفـُ العربية
مجموعةٌ من الدرر المكنونة في كبد السماء
تزينـُ لي العالـم
وتجعلهُ بعين ،،، بأبهى حلة
الوردة الحمراء
أنـامن محبي اللغة العربية ومن معجبي ايقاع حروفها
في كل حركاتها ،،،
لكي مني كم هائل من الشكر
فقد اغرقتني في بحر الجمال والروعة
وساتابعكي حتى النهاية
ان شاء رب العالمين
شكرا لكي قد تكون صغيرة جدا

دمتى كـ لؤلؤة
تقبلي احترامي وتحياتي ايتها الجورية...

[رفيقه الدرب]

مشكوره
كلمات رائعه
من اختكم رفيقة الدرب

[الورده الحمراء]

أسماءُ المطرِ و أوصافهُ :
أَخَفُّ المَطَرِ وَأَضْعَفُهُ الطَّلُّ , ثُمَّ الرَّذَاذُ أقوَى مِنْهُ
ثُمَّ البَغْشُ والدَّثُّ , ومِثْلُهُ الرَّكُّ والرِّهْمَةُ.
أوَّلُ المَطَرِ رَشٌّ وَطَشُّ , ثُمَّ طَلّ وَرَذَاذ
ثُمَّ نَضْح ونَضْخ , ثُمَّ هَطْل وَتَهْتَان , ثُمَّ وَابِلٌ وَجَوْد.

,

إِذَا أحَيَ المطرُ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا، فَهُوَ الحَيَاءُ
و إذا جَاءَ عِنْدَ الحَاجَةِ إليهِ ، فَهُوَ الغَيْثُ
فإذا دَامَ مع سُكونٍ ، فَهُوَ الدِّيمَةُ
والضَّرْب فَوْقَ ذَلِكَ قَليلاً
وَالهَطْلُ فَوْقَهُ
فإذا زَادَ فَهُوَ الهَتَلانُ والتَهْتَانُ

/

إذا كَانَ المَطَرُ مُسْتَمِرّاً ، فَهُوَ الوَدْقُ
و إذا كَانَ ضَخْمَ القَطْرِ شَدِيدَ الوَقْعِ ، فَهُوَ الوَابِلُ
إذا كَانَ يُرْوِي كُلَّ شيءٍ، فَهُوَ الجَوْدُ
إذا كَانَ عَامًّا فَهُوَ الجَدَا
إذا دَامَ أيَّاماً لا يُقْلِعُ ، فهو العَيْنُ
إذا كَانَ مُسْتَرْسِلاً سَائِلاً، فَهُو المُرْثَعِنُّ
إذا كَانَ كَثِيرَ القَطْرِ، فَهُوَ الغَدَقُ
إذا كَانَ كَثِيراً ، فَهُوَ العِزُّ والعُبَابُ
إذا كانَ شَدِيدَ الوَقْعِ كَثِيرَ الصَّوْبِ ، فَهُوَ السَّحِيفَةُ
إذا جَرَفَ مَا مَرَّ بِهِ ، فَهُوَ السَّحِيتَةُ
إذا قَشَر وَجْهَ الأرْضِ ، فهو السَّاحِيَةُ
إذا أتى المَطَرُ بَعدَ المَطَرِ، فَهُوَ الوَلِيُّ
إذا رَجَعَ وَتَكَرَّرَ، فَهُوَ الرَّجْعُ
إذا تَتَابَعَ ، فَهُوَ اليَعْلُولُ
و إذا جَاءَ المَطَرُ دُفَعَاتٍ ، فَهِيَ الشَّآبِيبُ و مُفردها شؤبوب .

[الورده الحمراء]

أسمَاءُ البحر عِند العَرَب ْ

( ..

أَخْضَر ، أفْيَح ، حَنْبَل ، خُضَارَة ،
خِضْرِم ، خَسِيْف ، دَأْمَاء ، رَجَّاس ،
رَجَّاف ، زَافِر ، زُفَر ، شَقّ ، طَمّ ، طَمُوح ،
عُلَيْم ، فُرَات ، فَيَّاح ، قَامُوْس ، قَلَمَّس ، قَمِيْس ،
قِمَّيْس ، لُجَاج ، لَجِّيّ ، مُهْرُقان ، نَوْفَل ، يَمّ

[الورده الحمراء]

أسْماءُ الريَاح كمَا نقشَهَا اللِسانُ العربيّ .!



( ..


‎‎ البَليل : الريح الباردة ذات الندى .
الجَامِلة والدَّرُوج والنَّؤُوج : الريح السريعة المَرّ .
الجَنوب : التي تهبّ من نقطة الجنوب .
الحاصِبة والحَصْبَاء والحَاصِب : التي تجيء بالحصباء .
الحَرْجَف والحُرْجُوج : الريح الباردة الشديدة .
الحَرور والبَارِح : الريح الحارة .
الحَنون والمِهْدَاج : التي لها حنين"صوت".
الخَريق : الشديدة البرد تخترق الثياب .
السَّجْسَج ورَيْدَة ورَيْدَانَة : اللينة المعتدلة .
الرَّاعفة : الشديدة المطر .
السَّموم : الريح الحارة .
السَّمْهَج : الريح السَّهْلَة .
الصَّبَا : التي تهبّ من نقطة الشرق .
الصَّرْصَر والخازِم والعَرِيَّة : الريح الباردة .
العاصِف والهَيَج والنَّيْرَج والنَّوْرَج : الريح الشديدة .
اللواقِح : التي تلقّح الشجر .
العَقِيم : التي لا تقلع الشجر ولا تحمل المطر .
المُتَنَاوِحَة : التي تهبّ من جهات مختلفة .
النافخة : الريح التي تبدأ بشدّة .
النَّسِيْم : الريح بنفَس ضعيف .
النَكْباء : الريح التي وقعت بين ريحين .
المِعْجَاج والهَبْوَة : التي تثير الغبار .
الهَجُوم : الشديدة التي تقتلع الخيام .
الهَيْف والهَوْجَاء : الحارة التي تهبّ من جهة اليمين .
الشَّمْل والشَّمَل والشَّمَال : التي تهبّ من نقطة الشمال .
المِلاح : التي تجري بها السفينة وبه سمِّي الملاَّح ملاَّحاً .
الزوبعة : التي تهبّ من الأرض نحو السماء مثل الإعصار .
رَادَة : الريح الهوجاء التي تذهب بكلِّ الاتجاهات .
الإعصار : الريح التي تهبّ من الأرض إلى السماء كالعمود .
السَّينهوج والسَّيْهَج والسَّيْهَجَة والسَّهُوج والسَّيْهُوج : الريح الشديدة .
الزَّعْزاع والزَّعْزَع والزَّعْزَعَان : التي تحرّك أغصان الشجر بشدّة وتقتلع الأشجار .

[الورده الحمراء]

أسماء لساعات الليل والنهار

الصباح : أوَّل ساعة من النهار
البُكور: ما قبل طلوع الشَّمس
الغَدَاة : مابعد طلوع الشَّمس
الضُّحى : ارتفاع الشَّمس
ورَأْد الضُّحى ، والإشراق ، والضَّحَاء ، والشُّرُوق ،
والزَّوال ، والجُنوح ، والهاجِرة أو الهجيرة :
متى استوت الشَّمس في كبد السَّماء ، والظَّهِيْرَة ، والرَّوَاح ، والأصيل ، والمساء
العصر أو القَصْر : ما بعد المساء
الطُّفُول أو الطَّفَل ، والعشيَّة : آخر ساعة من النهار
الشَّفَق : أول ساعة من الليل وهو وقت صلاة المغرب
العِشاء : بعدما يغيب الشَّفق
العَتَمة : إذا اشتدّت ظلمة الليل
السُّحَرة : آخر الليل قُبَيل الغَلَس
الغَلَس : ظلام آخر الليل قبيل البلجة
التنوير : ما بعد صلاة الفجر

من أسماء الليل : الصريم والدامس والسرمد والساهر والغاسق والغيهب
الجديدان هما الليل والنهار ....والدائبان هما الشمس والقمر

[الورده الحمراء]

الأجِيــجُ : صــوت النــار
أجّت النار تئِجُّ أجيجًا : إذا سمعتَ صوتَ لهيبها.
أجت النار أجًّا وأجًّة : تلهّبت وتوقدّت وكان للهيبها صوتٌ.
قال الشاعر:

كـأن تـرَّددَ أنفـاسِـهِ .. أجيجُ ضِرامٍ زَفَتْهُ الشمال

وقال شاعر آخر:

أصرفُ وجهي عن أجيجِ التنورِ .. وكأنّ فيه صوتَ فيلٍ منْحُـورِ

ويقال: أجيج الكير.

وأيضاً :

الأجيج: الصوت الحاصل من اختلاط الكلام وحفيف المشي.

نقول: أجيج القوم. أجّ الرجل أجيجًا: صوّت.

ويقال: مرّ يُؤجّ في سيره، إذا كان لسيره صوتٌ كحفيف اللهب.

أجيج الماء: صوت انصبابه.

أجَّــدَمْ : زجـر للفــرس
وفي لغة: هِجْدُمّْ (بكسر الهاء وسكون الجيم وضمّ الدال وشدّ الميم، وبعضهم يُخَفّف الميمَ) .

وإِجْدَمُ وهِجْدَمْ على البدل كلاهما: من زجر الخيل إِذا زُجَرت لتمضِي.
يقال: أَوَّلُ مَن ركبَ الفرسَ ابنُ آدمَ القاتِلُ حَمَلَ على أَخيه فزَجرَ فرساً وقال: هِجِ الدَّمَ، فلما كثر على الأَلسنة

اقتصر على هِجْدَمْ وإِجدَمْ.
الأزْيـــزُ : صـــوت الرعـــد
يقال: هالني أزيز الرعد، وصدّعني أزيز الرحا وهزيزها.
أزّتْ السحابةُ: صوّتتْ من بعيد.
الأزيـــز:صوت يدل على شدة الحركة أو الغليان، كالقدر والطائرة والرعد.
أزت القدرُ تئِزُّ و تؤُزُّ أزًّا وأزيزًا: اشتد غليانها.
وفي الحديث الشريف:
"إنّه كان يصلّي ولجوفه أزيز كأزيز المِرجَلِ من البكاء".

البَـرْبَـرَةُ : صــوت الــدلــو
دلو بَربار: أي لهـا في الماء صوت.

قال رؤبة:

أروي ببربارتَيْنِ في الغِماط .. إفراغ ثَجّاجَيْنِ في الأغواط

البربرة: صوت التيس عند الهياج
بَرْبَرَ القومُ: أكثروا الكلامَ في غضب وصاحوا وأجلبوا.
وفي حديث الأمام علي بن أبي طالب:
" لما طلب إليه أهل الطائف أن يكتب لهم الأمان على تحليل الربا والخمر، فامتنع، قاموا ولهم تغذْمُرٌ وبربرة"
وفي حديث أحد:" فأخذ اللواء غلام أسود فنصبه وبربر".
البَـطْــبَـطَـــة : صـــوت البــــط
بَطْبَطَ البَطُّ : صاتَ، غاصَ فِي الماءِ
بَطْبَطَ الرَّجُلُ: ضَعُفَ رَأْيُهُ.
البُغَــــامُ : صـــوت الظبيــــة
وبَغِمَت تبغَم بُغَامًا: صاحت إلى ولدها بأرخم ما يكون من صوتها.
قال الكميت

يَتَقَنّصْنَ لي جآذِرَ كالّـدرِّ .. يُباغمنَ من وراءِ الحجابِ

امرأة بغوم: رخيمة الصوت.
قال بعضهم: ما كان من الخفِّ خاصة فإنه يقال لصوته إذا بدا: البُغَام؛ وذلك لأنه يقطعه ولا يمده.
وقال لبيد يصف بقرة وحش:

خنساءُ ضيّعتِ الغريرَ فلم يَرِمْ .. عُرْضَ الشقائقِ طرفُها وبُغامُها

ويقال عن بغام الظبي في المنام وسماعه يعني فائدة من امرأة حسناء.
بَلْبَلة
البَلْبَلة مصدر بَلْبَلَ
بلْبَلَ فلانٌ القومَ بَلْبلَة وبلبالا هيَّجهم وحرَّكهم وأوقعهم في شدة الهم والوساوس.
التـأْتَــأَةُ : صــوت التيــس
التأتأة: حكاية صوت التيس
وهي تردد التأتاء في التاء (تكرار حرف التاء في الكلام).

ومثلها ( الثأثأة)
التّـغْتَـغَــةُ : صــوت الحــلي
التغتغة: حكاية صوت الحلي ، وتكون حكاية بعض الصوت، قال: سمعتُ لها الحلي تغتغة إذا أصاب بعضه بعضًا
فسمعت صوته، وقيل: بل هو حكاية صوت الضحك.
وعن الأزهري
"إنما هو حكاية صوت الضحك."
تِغْ تِغْ : حكاية صوت الضحك. وتغتغ الشيء: سقطت أسنانُه فلم يُفْهم كلامُهُ.
قال الفراء: تقول سمعتُ تِغْ تِغْ يريدون صوت الضحك.
تُــهْ تُــهْ : زجــر للبعير ، وَ دعــاء للكـلب
ته ته: حكاية المتهته
زجر للبعير ودعاء للكلب.
قال الشاعر:

عجبتُ لهِذِه نَفَرَتْ بَعيري .. وأصبح كلبُنا فَرِحًا يجولُ

يُحاذرُ شَرّها جملي وكلبي .. يُرَجى خيرُها ماذا تقولُ؟

ويعني بقوله (لهذه) أي لهذه الكلمة، وهي ته ته، زجر للبعير ينفر منه ودعاء للكلب يقترب منه.
الثُّـــؤاجُ :
الثّؤاج: صياح الغنم.
ثأجت تثأج ثأجًا وثؤاجًا (بفتح الهمزة): صاحت.
وفي الحديث:
"لا تأتي يوم القيامة وعلى رقبتك شاة لها ثؤاج".
الثُّـــغــــــاءُ :
الثغاء: صوت الشاة والمعز، وما شاكلها
وقيل: صوت الغنم والظباء عند الولادة.
ماله ثـاغٍ و لا راغٍ
الثاغية: الشاة.
الراغية: الناقة.
(أي ما له شاة ولا بعير).
وفي حديث الزكاة: " لا تجيء بشاة لها ثغاء". أي لها صياح.
الثَّـجِيـــــجُ : صـــوت انصباب المـــاء
الثَّجِيجُ : حكاية صوت انصباب الماء.
والثجيج: السيل؛ اكتظَّ الوادي بثجيجه.
وفي التنزيل العزيز:

{ وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا }

جاء على وزن فعّال والموضع مفعول، لأن السحاب يثج الماء فهومثجوج.
الجَـأْجَـأَةُ : إذا دعى الإبل للشـــرب
جأجأ بالإبل: دعاها للشرب بقولهِ جِئْ جِئْ..
تَجأْجَأَ الرجلُ تَجَأْجُوا: كفَّ ونكص وانتهى.
الجَأْجَاءُ الهزيمة يُقال وقع عليهم الجَأْجاءُ أي الهزيمة وهو فعلالٌ كالزلزال لا فعلاءُ
الجَـعْـجَعَةُ : صوت الرحى
الجعجع والجعجعة: صوت الرحى ونحوها..
وفي المثل: " أسمع جعجعة ولا أرى طِحْنًـا"
يضرب للرجل الذي يكثر الكلام ولا يعمل، والذي يعد ولا يفعل.
والجعجعة أيضا: أصوات الجمال إذا اجتمعت
جعجع الإبل وجعجع بها: حركها للإناخة أو النهوض.
قال أوس بن حجر:

كأن جلودَ النّمرِ جيبَـتْ عليهِـمُ ..إذا جَعْجَعُوا بين الإناخة والحَبْسِ

الجَـفْـجَفَةُ : صوت حركة القرطـاس
الجفجفة: صوت حركة الورق ونحوه..
والجفجفة أيضا:
جَفْجَفَ يُجَفْجِفُ جَفْجَفَة : تحرّكَ الثوبُ الجديد فكان له صوت.
جفجف الموكب: كان له حفيف في السير.
جفجف الماشيةْ َ ساقها بعنف فكانت لها حركة، أو جمعها أو حبسها.
حَـبَطْقـطِقْ : صوت قوائم الفرس
حَبَطْقطِقْ: حكاية صوت قوائم الخيل إذا جرت..
وأَنشد المازني :جرَتِ الخيلُ فقالتْ :حَبَطِقْطِقْ حَبَطِقْطـق

وفي فقه اللغة:
حبطقطق :صوت حوافر الخيل. وقال ابن الإعرابي: ومثلها الدقدقة.
حَتْرَشَــة : صوت أكل الجــراد
حترش الجرادُ حترشةً صوَّت عند أكل النبات..
تحترش القوم: اجتمعوا. وعليهِ فلم يدركوهُ أي سعوا عليِه وجدُّوا ليأْخذوهُ.
الحُضْبُ : صـوت القـوس
الحِـضْـبُ و الحُـضْـبُ صوت القوس. (بالكسر والضمّ معًا) والجمع أحضاب.
حَضْرَبَ قَوْسَهُ: إذا شدّ توتيرها.
المُحضرَب :المملوءُ. يُقال حوضٌ محضربٌ أي مملوءٌ .
الخَـنِين : صــوت البكــاء
الخنين:هو تردد البكاء حتى يصير في الصوت غنة.
وقيل: هو رفع الصوت بالبكاء.
وقيل: ضرب من البكاء دون الانتحاب, وأَصلُ الخَنِين خروجُ الصوت من الأَنف كالحَنين من الفم.

وفي الحديث" أنه كان يُسْمَعُ خنينه في الصلاة"
قال شمر:

خـنّ خنينًـا فـي البكـاء .. إذا ردّد البكاء في الخياشيم.

والخنين يكون من الضحك المختفي أيضا.
قال ابن الأَعرابي: النَّشِيجُ من الفم, والخَنِينُ من الأَنف, وكذلك النَّخِير.
وقيل: هو الساقط الخَياشيم, والأُنثى خَنَّاء, والجمع خُنٌّ.
قال دَهْلَبُ ابن قُرَيْعٍ:

جارية ليستْ من الوَخْشَـنِّ .. ولا من السُّودِ القِصارِ الخُنِّ

الخَـفْقُ : صــوت النعــل
الخَفْقُ
خفقت النعل: صوتت

وفي الحديث: في ذكر منكر ونكير:" وأنه ليسمع خفق نعالهم حين يولّون عنه"
الخَــواتُ : صوت الرعد والسيل




قال ابن هرمة: "ولا حسّ إلا خواتُ السيول"

الخَواتــةُ
خوات الطير: صوتها.
وقيل: كل ما صوّت فقد خَوّتَ.
والخوات: لفظ مؤنث ومعناه مذكر.
دوى جناح العقاب والبازي إذا انقضا على الصيد.

[الورده الحمراء]

و هُنَاكْ كُنوزْ رَائِعة فِي
لُغَتَنا العَربِية ..

فَ هُنَاك ثُنَائِياتْ فِي اللغُة
وَ مِنْهَا ..



الأبردان:
الظل والفيء.

الطريدان؛ الجديدان؛ الأصرمان:
كلها تطلق على الليل والنهار.

الأبيضان:
الماء واللبن. وقيل الشباب والشحم بالنسبة للمرأة.

الأحمران:
اللحم والخمر.

الأخبثان:
السهر والضجر.

الأعجمان:
الطير والوتر.

الوحيان:
القرآن والسنة.

القريتان:
مكة والمدينة في الإسلام؛ ومكة والطائف في الجاهلية.

الأطيبان:
لذة المطعم والمنكح أو الطعام والشراب.

الأجوفان:
الفم والفرج.

الأسمران:
الماء والقمح، أو الماء والرمح.

الأسودان:
التمر والماء، أو الحية والعقرب.

الأصرمان:
الذئب والغراب.

الأصغران:
القلب واللسان.

الأصفران:
الذهب والزعفران.

الأصمعان:
القلب الذكي والرأي العازم.

الأعميان:
الليل والسحاب، أو السيل والحريق.

الأغزران:
البحر والمطر.

الأمرّان:
الفقر والهرم، أو الجوع والعري، أو الفقر والعري،أو الهرم والمرض

[الورده الحمراء]

لِلحُزنِ في الضّاد أيضَاً مَوَكِبَ فــ نَقولُ :



قَدْ سَاءَنِي مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ فُلان ، وَغَمَّنِي ، وحَزَنَنِي ، وَأَحْزَنَنِي ، وَشَجَانِي ، وشَجَنَنِي ،
وأشْجَنَنِي ، وَعَزَّ عَلَيَّ ، وَشَقَّ عَلَيَّ ، وَعَظُمَ عَلَيَّ ، وَاشْتَدَّ عَلَيَّ .


وَوَرَدَ عَلَى فُلانٍ خَبَرُ كَذَا فَحَزِنَ لَهُ ، وَاغْتَمَّ ، وَأَسِيَ ، وَشَجِيَ ، وَشَجِنَ ، وَتَرِحَ ، وَوَجَدَ ،
وَكَمِدَ ، وَكَئِبَ ، وَاكْتَأَبَ ، وَاسْتَاءَ ، وَابْتَأَسَ ، وَجَزِعَ ، وَأسِفَ ، وَلَهِفَ ، والتَهَفَ ، وَالْتَاعَ ، وَالْتَعَجَ ، وَارْتَمَضَ .


وَأُوْرَثَهُ الأمْر حُزْناً ، وَحَزَناً ، وَغَمّاً ، وَغُمَّةً ، وَأَسىً ، وَشَجْواً ، وَشَجَناً ، وَتَرَحاً ، وَتَرْحَة ،
وَوَجْداً ، وَكَمَداً ، وَكَأْبَة ، وَكَآبَة ، وَجَزَعاً ، وَأَسَفاً ، وَلَهَفاً ، وَحَسْرَة ، وَبَثّاً ، وَكَرْباً ، وَكُرْبَة .

وَأَشْعَرَهُ مَضّاً، وَجَوىً، وَحُرْقَة ، وَلَوْعَة ، وَلَذْعَة ، وَغُصَّة ، وفَجْعة، وَحَزازة ، وَوَجَدَ لَهُ مَسّاً
أَلِيماً ، وَمَضّاً مُوجِعاً ، وَلَوْعَةً مُؤْلِمَةً ، وَرَأَيْته يَتَفَجَّعُ ، وَيَتَلَهَّفُ ، وَيَتَحَسَّرُ ، وَ يَتَأَسَّفُ ،
وَيَتَوَجَّدُ ، وَيَتَأَوَّهُ ، وَيَتَضَوَّرُ.


وَقَدْ تَقْطَّعَ حَسَرَات ، وَتَصَدَّعَ زَفَرَات ، وَتَسَاقَطَتْ نَفْسه غَمّاً وَأَسَفاً ، وَتَقَطَّعَتْ أَحْشَاؤُهُ
حُزْناً وَلَهَفاً ، وَزَفَرَ زَفْرَةً كَادَ يَنْشَقُّ لَهَا ، وَتَنَفَّسَ تَنَفُّساً ظَنَنْت أَنَّ ضُلُوعَهُ تَنْقَصِفُ مِنْهُ .

وَقَدْ قَرَعَتْ سَاحَتَه الأَحْزَانُ ، وَقَامَتْ عِنْدَهُ قِيَامَة الأَحْزَان ، وَأَخَذَه الْمُقِيم الْمُقْعِد، وَأَخَذَهُ
مَا قَرُبَ وَمَا بَعُد، وَمَا قَدُمَ وَمَا حَدُثَ ، وَأَخَذَهُ حُزْنٌ تَنْقَضُّ، مِنْهُ الْجَوَانِح ، وَوَجْدٌ تَنْفَطِرُ لَهُ
الْمَرَائِر ، وَغَمٌّ يُذِيبُ شَحْم الْكُلَى ، وَهَمٌّ يُذِيبُ لَفَائِف الْقُلُوبِ .

وَرَأَيْته وَقَدْ تَبَيَّنَ الأَسَى فِي وَجْهِهِ ، وَتَبَيَّنَ الْكَمَد فِي وَجْهِهِ ، وَرَأَيْته مُتَهَضِّماً أَيْ مُتَكَسِّرالْوَجْه مِنْ الْحُزْنِ ،
وَقَدْ أَصْبَحَ سَاهِماً ، كَاسِفاً، كَئِيباً ، كَمَداً ، كَاسِف الْوَجْهِ ، مُكَفَّأ الْوَجْه، مُطْرِق الطَّرْف ،
خَاشِع الطَّرْفِ ، نَاكِس الْبَصَر ، مُتَطَأْطِئ الْهَامَّة، قَلِق الْخَاطِر ، مَشْغُول الْقَلْبِ ، كَاسِف
الْبَالِ، مُضْطَرِب الْبَال ، مَكْرُوب النَّفْس ، مَحْزُون الصَّدْر ، ضَيِّق الصَّدْرِ حَرِج الصَّدْر، مُنْقَبِض
الصَّدْرِ ، لَهِيف الْقَلْب ، وَقِيذ الْجَوَانِح.

وَقَدْ كَظَمَهُ الْحُزْن ، وَأَخَذَ بِكَظَمِهِ، وَأَغَصَّهُ بِرِيقِهِ ، وَأَشْرَقَهُ بِرِيقِهِ ، وَأَجْرَضَهُ بِرِيقِهِ ،
وَأَشْجَاهُ بِغُصَّتِهِ ، وَأَشْرَقَهُ بِدَمْعِهِ ، وَخَنَقَهُ بِعَبْرَتِهِ، وَلاعَ قَلْبُهُ ، وَلَعَجَ فُؤَادَهُ ، وَأَرْمَضَ
جَوَانِحَهُ ، وَأَصْلَى ضُلُوعه ، وَاسْتَوْقَدَ صَدْرَهُ ، وَضَرَّمَ أَنْفَاسَهُ ، وَمَزَّقَ أَحْشَاءهُ ، وَفَطَرَ مَرَارَته ، وَفَتَّ كَبِدَهُ ، وَأَسْخَنَ عَيْنَه ، وَأَطَارَ نَوْمَهُ ، وَأَرَّقَ جَفْنَه ، وَأَقَضَّ مَضْجَعَهُ، وَأَطَالَ لَيْلَه .

وَقَدْ ضَافَهُ الْهَمّ ، وَتَضَيَّفَتْهُ الْهُمُوم ، وَاسْتَضَافَتْهُ ، وَتَأَوَّبَتْهُ، وَطَرَقَتْ الْهُمُومُ مَضْجَعَهُ ،
وَضَافَ الْهَمّ وِسَادَهُ ، وَقَدْ اِفْتَرَشَ الْهَمّ، وَتَوَسَّدَ الْقَلَق، وَبَاتَ رَائِد الْوِسَاد، وَبَاتَ الْهَمّ
ضَجِيعه ، وَبَاتَ الْهَمّ يُنَاجِيه، وَبَاتَتْ الْهُمُوم تَنْتَجِي فِي صَدْرِهِ ، وَتَتَنَاجَى فِي صَدْرِهِ .

وَإِنَّ فِي صَدْرِهِ نَجِيَّة قَدْ أَسْهَرَتْهُ ، وَبَاتَ لَيْلَةً يُسَاوِرُالْهُمُوم ، وَيُسَامِرُالنُّجُوم ، وَبَاتَ يَتَقَلَّبُ
عَلَى الْجَمْرِ ، وَيَتَقَلَّبُ عَلَى الْقَتَادِ، وَبَاتَ لَيْله عَلَى قَرْنٍ أَعْفَر، وَبَاتَ يَتَجَرَّعُ غُصَص الْكَرْب ، وَيُعَالِجُ بُرَحَاء الْهُمُوم .

وَقَدْ شُخِصَ بِالرَّجُلِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ مَا أَقْلَقَهُ ، وَتَفَارَطَتْهُ الْهُمُوم
إِذَا كَانَتْ لا تَزَالُ تَأْتِيه الْحِين بَعْدَ الْحِينِ ، وَرَأَيْته وَقَدْ فَاضَ عَرَقاً إِذَا ظَهَرَ عَلَى جِسْمِهِ عِنْدَ
الْغَمِّ ، وَبَاتَ يَجْرَضُ بِرِيقِهِ أَيْ يَبْتَلِعُهُ عَلَى هَمٍّ وَحُزْن بِالْجَهْدِ ، وَرَأَيْته يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ مِنْ الْهَمِّ ،
وَقَدْ أَصْبَحَ حَيْرَانَ يَمِيدُ بِهِ شَجْوُهُ، وَظَلَّ نَهَارَه مُتَبَلِّداً أَيْ مُتَلَهِّفاً يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ وَيُصَفِّقُ ، وَظَلَّ
مُتَلَدِّداً إِذَا تَلَفَّتَ يَمِيناً وَشِمَالاً وَتَحَيَّرَ مُتَبَلِّداً .

وَقَدْ اِحْتَضَرَهُ الْهَمّ ، وَخَلَجَهُ، وَخَالَجَهُ، وَتَخَالَجَتْهُ الْهُمُوم، وَتَنَازَعَتْهُ الْهُمُومُ ، وَجَاشَ الْهَمّ
فِي صَدْرِهِ ، وَاعْتَلَجَتْ فِي صَدْرِهِ الْهُمُوم ، وَجَاشَتْ فِي صَدْرِهِ غُصَص الْهُمُوم، وَبَاتَ فِي
صَدْرِهِ حَزَّاز مِنْ الْغَمِّ ، وَبَاتَ فِي قَلْبِهِ جَوْلان الْهُمُوم.

وإِنَّ بِهِ لَكَمَداً بَاطِناً ، وَحُزْناً مُكْتَمِناً، وَرَأَيْته وَاجِماً أَيْ عَبُوساً مُطْرِقاً شَدِيدَ الْحُزْنِ ، وَرَأَيْته
مُسْبِطاً أَيْ مُدَلِّياً رَأْسَهُ مُسْتَرْخِيَ الْبَدَنِ ، وَرَأَيْته مُشْتَرَكاً ، وَمُشْتَرَك الْخَوَاطِرِ ، إِذَا كَانَ
يُحَدِّثُ نَفْسه كَالْمُوَسْوِسِ ، وَقَدْ تَقَسَّمَتْهُ الْهُمُوم ، وتَشَعَّبَته الْغُمُوم ، وَتَوَزَّعَتْهُ الْفِكَر ،
وَأَصْبَحَ مُتَقَسَّماً ، وَمُتَقَسَّم الْقَلْب ، وَمُتَوَزَّع الْقَلْب ، وَقَدْ هَامَ فِي أَوْدِيَهِ الأَحْزَان ، وَأَخَذَ
فِي شِعَابِ الْهُمُومِ ، وَتَاهَ فِي بَيْدَاءِ الْفِكَرِ ، وَرَأَيْته مَوَلَّهاً ، وَمُدَلَّهاً ، إِذَا ذَهَبَ عَقْلُهُ مِنْ
غَلَبَةِ حُزْنٍ وَنَحْوه ، وَقَدْ وَلَّهَهُ الْحُزْن ، وَدَلَّهَهُ ، وَهُوَ وَالِهٌ ، وَوَلْهَان وامرأة وَالِه ، وَوَالِهَة ،
وَوَلْهَى ، إِذَا اِشْتَدَّ حُزْنُهَا عَلَى وَلَدِهَا .

وَيَقُولُ الْمَحْزُون : وَا أَسَفَاه ، ووَا لَهْفَاهُ ، ووَا لَهْفَتَاهُ ، ووَا جَزَعَاه ، ووَا حُرّ قَلْبَاهُ ، ووَا مُصِيبَتَاهُ ،
وَيَا لِلْمُصِيبَةِ ، وَيَا لِلْفَجِيعَةِ ، وَيَا أَسَفِي عَلَى فُلان ، وَيَا لَهْفِي عَلَى فُلان ، ويال لَهْف نَفْسِي عَلَيْهِ ،
وَيَا لَهْف أَرْضِي وَسَمَائِي عَلَيْهِ ، وَتَقُولُ نَفَّسْت عَنْ الرَّجُلِ ، وَنَفَّسْت كُرْبَتَهُ ، وَأَزَلْت بَثَّهُ،
وَفَرَّجْت مِنْ كَرْبِهِ ، وَجَلَوْت عَنْهُ الْهَمّ ، وَجَلَّيْته ، وَسَلَّيْته مِنْ هَمِّهِ ، وَأَسْلَيْتُهُ .

وَهَذَا أَمْر قَدْ أَطْلَقَ نَفْسِي مِنْ عِقَال الْهَمّ ، وَنَضَا عَنِّي شِعَار الْغَمّ، وَأَطْفَأَ حَرّ كَبِدِي ،
وَأَذْهَبَ بُرَحَاء صَدْرِي ، وَقَدْ سَرَوْت عَنِّي الْهَمّ ، وَسَرَى الْهَمُّ عَنِّي ، وَانْسَرَى ، وَانْسَلَى ،
وَتَسَلَّى، وَانْكَشَفَ ، وَانْفَرَجَ .

وَقَدْ سُرِّيَ عَنْ فُلان، وَانْجَلَى كَرْبُهُ ، وَانْجَلَتْ غَمْرَتُهُ، وَتَجَلَّتْ وَحْشَتُهُ ، وَانْكَشَفَتْ غُمَّتُهُ ،
وانساغت غُصَّتُه ، وَتَفَصَّى مِنْ الْهَمِّ ، وَخَلا مِنْ الْهَمِّ ، وَخَلا مِنْهُ ذَرْعُه، وَأَصَابَ نَفَساً مِنْ
كُرَبه ، وَفَرَجاً مِنْ غَمِّهِ .

وَفُلان خُلُوّ مِنْ الْهَمِّ ، وَهُوَ خَلِيّ الْبَال ، خَالِيَ الذَّرْع ، وَاسِع الذَّرْع ، وَاسِعَ اللَّبَب، وَاسِع
السِّرْبِ ، رَخِيّ اللَّبَب ، رَخِيّ الْبَال ، فَارِغ الْبَالِ ، فَارِغ الْقَلْبِ ، فَارِغ الصَّدْرِ مِنْ الْهَمِّ .

وَيُقَالُ : مَرَّ فُلان ثَانِيَ عِطْفِهِ أَيْ رَخِيّ الْبَال ، وَفُلان قَلْبه أَفْرَغ مِنْ فُؤَاد أُمِّ مُوسَى.

وَيُقَالُ : أنت خِلْو مِنْ مُصِيبَتِي أَيْ فَارِغ الْبَالِ مِنْهَا ، وَأَنْتَ بِمَعْزِلٍ عَنْ هَمِّي، وَبِنَجْوَةٍ مِنْ
بَثِّي ، وَفِي الْمَثَلِ " وَيْل لِلشَّجِيِّ مِنْ الْخَلِيّ " أَيْ وَيْل لِلْمَهْمُومِ مِنْ الْفَارِغِ ،
وَتَقُولُ : هَوِّنْ عَلَيْك ، وَخَفِّضْ عَلَيْك ، وَسَرِّ عَنْك ، وَخَفِّفْ مِنْ حُزْنِك ، وَعَزَاءَك يَا هَذَا ، وَجَمَالَك.

وَتَقُولُ : سَرَّى اللَّه عَنْك ، وَبَرَّحَ اللَّهُ عَنْك ، وَفَرَّجَ عَنْك ، وَرَفَّهَ عَنْك ، وَنَفَّسَ اللَّهُ كُرْبَتك ،
وَأَزَالَ بَثَّك ، وَكَشَفَ عَنْك الْغُمَّة ، وَإِنَّهُ لَيَقْبِضُنِي مَا قَبَضَك ، ويَبْسُطُنِي مَا بَسَطَك ، وَأَعْزِزْ
عَلَيَّ أَنْ أَرَاكَ بِحَالِ سُوءٍ