|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2161
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) ♦ الآية: ﴿ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (86). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴾ عطاشًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ الكافرين الكاذبين، ﴿ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴾؛ أي: مشاةً، وقيل: عطاشًا، قد تقطعت أعناقهم من العطش، والورد: جماعة يردون الماء، ولا يرد أحد الماء إلا بعد العطش. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2162
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) ♦ الآية: ﴿ لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (87). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ ﴾ لكم ﴿ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾ اعتقد التوحيد، وقال: لا إله إلا الله، فإنه يملك الشفاعة، والمعنى: لا يشفع إلا من شهد أن لا إله إلا الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾؛ يعني: لا إله إلا الله، وقيل: معناه: لا يشفع الشافعون لمن اتخذ عند الرحمن عهدًا يعني المؤمنين، كقوله: ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28]، وقيل: لا يشفع إلا من شهد أن لا إله إلا الله أي لا يشفع إلا المؤمن. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2163
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا) ♦ الآية: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (88). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾ يعني: اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾، يعني اليهود والنصارى، ومن زعم أن الملائكة بنات الله، وقرأ حمزة والكسائي «ولدًا» بضم الواو وسكون اللام هاهنا وفي الزخرف [81] وسورة نوح [27]، ووافق ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب في سورة نوح، والباقون بفتح الواو واللام، وهما لغتان مثل العرب والعرب والعجم والعجم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2164
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لقد جئتم شيئا إدا) ♦ الآية: ﴿ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (89). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴾ عظيمًا فظيعًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴾، قال ابن عباس منكرًا، وقال قتادة ومجاهد: عظيمًا، وقال مقاتل: لقد قلتم قولًا عظيمًا، والإد في كلام العرب أعظم الدواهي. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2165
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا) ♦ الآية: ﴿ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (90). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ ﴾ تقرب من أن ﴿ يَتَفَطَّرْنَ ﴾ يتشققن ﴿ مِنْهُ ﴾ من هذا القول ﴿ وَتَخِرُّ ﴾ وتسقط ﴿ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾ سقوطًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ ﴾، قرأ نافع والكسائي يكاد بالياء ها هنا وفي حم عسق لتقدم الفعل، وقرأ الباقون بالتاء لتأنيث السماوات، ﴿ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ ﴾ ها هنا وفي حم عسق بالنون من الانفطار قرأ أبو عمرو وأبو بكر ويعقوب وافق ابن عامر وحمزة ها هنا؛ لقوله تعالى: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1] و﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ ﴾ [المزمل: 18]، وقرأ الباقون بالتاء من التفطر ومعناهما واحد؛ يقال: انفطر الشيء وتفطر؛ أي: تشقق، ﴿ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾؛ أي: تنكسر كسرًا، وقيل: ﴿ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ ﴾؛ أي: تنخسف بهم، والانفطار في السماء أن تسقط عليهم، ﴿ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾؛ أي: تنطبق عليهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2166
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أن دعوا للرحمن ولدا) ♦ الآية: ﴿ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (91). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَنْ دَعَوْا ﴾ لأن دعوا ﴿ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴾.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَنْ دَعَوْا ﴾؛ أي: من أجل أن جعلوا ﴿ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴾ قال ابن عباس وكعب: فزعت السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين، وكادت أن تزول، وغضبت الملائكة، واستعرت جهنم حين قالوا: ﴿ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴾ [الكهف: 4]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2167
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا) ♦ الآية: ﴿ وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (92). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾؛ لأنه لا يليق به الولد، ولا مجانسة بينه وبين أحد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": نفى الله عن نفسه الولد، فقال: ﴿ وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾؛ أي: ما يليق به اتخاذ الولد، ولا يُوصَف به. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2168
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) ♦ الآية: ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (93). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ كُلُّ ﴾ ما كل ﴿ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا ﴾ وهو يأتي الله سبحانه يوم القيامة مقرًّا له بالعبودية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ ﴾؛ أي: إلا آتيه يوم القيامة عبدًا ذليلًا خاضعًا؛ يعني: أن الخلق كلهم عبيده. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2169
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لقد أحصاهم وعدهم عدا) ♦ الآية: ﴿ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (94). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴾؛ أي: علمهم كلهم، فلا يخفى عليه أحد، ولا يفوته. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴾؛ أي: عد أنفاسهم وأيامهم وآثارهم، فلا يخفى عليه شيء. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2170
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا) ♦ الآية: ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (95). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾ من ماله وولده وليس معه أحد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾؛ أي: وحيدًا ليس معه من الدنيا شيء. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |