|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أم اتخذوا من دونه آلهةً قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) ♦ الآية: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ﴾ حجتكم على أن مع الله تعالى معبودًا غيره ﴿ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾؛ يعني: القرآن ﴿ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ﴾؛ يعني: التوراة والإنجيل، فهل في واحد من هذه الكتب إلا توحيد سبحانه وتعالى؟ ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ﴾ فلا يتأملون حجة التوحيد وهو قوله: ﴿ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ﴾ استفهام إنكار وتوبيخ، ﴿ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ﴾؛ يعني: حجتكم على ذلك، ثم قال مستأنفًا، ﴿ هَذَا ﴾؛ يعني: القرآن ﴿ ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾، فيه خبر من معي على ديني ومن يتبعني إلى يوم القيامة بما لهم من الثواب على الطاعة، والعقاب على المعصية ﴿ ذِكْرُ ﴾ خبر، ﴿ مَنْ قَبْلِي ﴾ من الأمم السالفة، ما فعل بهم في الدنيا، وما يفعل بهم في الآخرة. وعن ابن عباس في رواية عطاء: ﴿ ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾ القرآن، ﴿ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ﴾ التوراة والإنجيل، ومعناه: راجعوا القرآن والتوراة والإنجيل وسائر الكتب، هل تجدون فيها أن الله اتخذ ولدًا؛ ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) ♦ الآية: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (25). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ﴾ الآية يريد: لم يبعث رسول إلا بتوحيد الله سبحانه، ولم يأتِ رسولٌ أمته بأن لهم إلهًا غير الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ ﴾، قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم: ﴿ نُوحِي ﴾ بالنون وكسر الحاء على التعظيم، لقوله: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا ﴾، وقرأ الآخرون بالياء، وفتح الحاء على الفعل المجهول، ﴿ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ وحِّدون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا سبحانه بل عباد مكرمون) ♦ الآية: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (26). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾؛ يعني: الذين قالوا: الملائكة بنات الله، والمعنى: وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا من الملائكة، ﴿ سُبْحَانَهُ ﴾ ثم نزَّه نفسه عما يقولون ﴿ بَلْ ﴾ هم ﴿ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾؛ يعني: الملائكة مكرمون بإكرام الله إيَّاهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾ نزلت في خزاعة؛ حيث قالوا: الملائكة بنات الله، ﴿سُبْحَانَهُ﴾ نزَّه نفسه عما قالوا، ﴿ بَلْ عِبَادٌ ﴾؛ أي: هم عباد؛ يعني: الملائكة ﴿ مُكْرَمُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) ♦ الآية: ﴿ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (27). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ ﴾ لا يتكلمون إلا بما يأمرهم به ﴿وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ ﴾، لا يتقدَّمونه بالقول، ولا يتكلمون إلا بما يأمرهم به، ﴿ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴾؛ معناه: أنهم لا يخالفونه قولًا وفعلًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) ♦ الآية: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (28). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾ ما علموا وما هم عاملون ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ لمن قال: لا إله إلا الله ﴿ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾ خائفون؛ لأنهم لا يأمنون مكر الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾؛ أي: ما عملوا وما هم عاملون، وقيل: ما كان قبل خلقهم، وما يكون بعد خلقهم، ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾، قال ابن عباس: لمن قال لا إله إلا الله، وقال مجاهد: إلا لمن رضي الله عنه، ﴿ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾؛ أي: خائفون، لا يأمنون مكره. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين) ♦ الآية: ﴿ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ ﴾ من الملائكة ﴿ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ ﴾ من دون الله تعالى ﴿ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ﴾؛ يعني: إبليس؛ حيث ادَّعى الشركة في العبادة، ودعا إلى عبادة نفسه ﴿ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ المشركين الذين يعبدون غير الله تعالى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ ﴾، قال قتادة: عنى به إبليس حين دعا إلى عبادة نفسه، وأمر بطاعة نفسه، فإن أحدًا من الملائكة لم يقل: إني إله من دون الله، ﴿ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ الواضعين الإلهية والعبادة في غير موضعها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجًا سبلًا لعلهم يهتدون) ♦ الآية: ﴿ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (31). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَجَعَلْنَا فِيهَا ﴾ في الرواسي ﴿ فِجَاجًا سُبُلًا ﴾ طرقًا مسلوكةً حتى يهتدوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ ﴾؛ أي: جبالًا ثوابت، ﴿ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ ﴾ يعني: كي لا تميد بهم، ﴿ وَجَعَلْنَا فِيهَا ﴾ في الرواسي، ﴿ فِجَاجًا ﴾ طرقًا ومسالك، والفج: الطريق الواسع بين الجبلين؛ أي: جعلنا بين الجبال طرقًا حتى يهتدوا إلى مقاصدهم، ﴿ سُبُلًا ﴾ تفسير للفجاج ﴿ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا وهم عن آياتها معرضون) ♦ الآية: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (32). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ﴾ بالنجوم من الشياطين ﴿ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا ﴾ شمسها وقمرها ونجومها ﴿ مُعْرِضُونَ ﴾ لا يتفكرون فيها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ﴾ من أن تسقط، دليله قوله تعالى: ﴿ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾ [الحج: 65]، وقيل: محفوظًا من الشياطين بالشهب، دليله قوله تعالى: ﴿ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ﴾ [الحجر: 17]، {وهم}؛ يعني: الكفار، ﴿ عَنْ آيَاتِهَا ﴾؛ أي: عمَّا خلق الله فيها من الشمس والقمر والنجوم وغيرها، ﴿ مُعْرِضُونَ ﴾ لا يتفكرون فيها، ولا يعتبرون بها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) ♦ الآية: ï´؟ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (33). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ï´¾ يجرون ويسيرون، والفلك: مدار النجوم.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ï´¾ يجرون ويسيرون بسرعة؛ كالسابح في الماء؛ وإنما قال: يسبحون، ولم يقل: تسبح على ما يقال لما لا يعقل؛ لأنه ذكر عنها فعل العقلاء من الجري والسبح، فذكر على ما يعقل.والفلك: مدار النجوم الذي يضمها، والفلك في كلام العرب: كل شيء مستدير، وجمعه أفلاك، ومنه فلكة المغزل.وقال الحسن: الفلك: طاحونة كهيئة فلكة المغزل؛ يريد: أن الذي يجري فيه النجوم مستدير كاستدارة الطاحونة.قال الضحاك: فلكها: مجراها وسرعة سيرها، قال مجاهد: كهيئة حديد الرحى، وقال بعضهم: الفلك السماء الذي فيه ذلك الكوكب، فكل كوكب يجري في السماء الذي قدر فيه، وهو معنى قول قتادة. وقال الكلبي: الفلك: استدارة السماء، وقال آخرون: الفلك موج مكفوف دون السماء تجري فيه الشمس والقمر والنجوم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون) ♦ الآية: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (34). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ﴾ دوام البقاء ﴿ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾ نزل حين قالوا: ﴿ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴾ [الطور: 30]. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ﴾ دوام البقاء في الدنيا، ﴿ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾؛ أي: أفهم الخالدون إن مت، قيل: نزلت هذه الآية حين قال مشركو مكة: نتربص بمحمد ريب المنون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |