|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2501
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين) ♦ الآية: ﴿ لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (83). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَقَدْ وُعِدْنا نَحْنُ وَآباؤُنا هَذَا ﴾، الْوَعْدَ، ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾، أَيْ: وَعَدَ آبَاءَنَا قَوْمٌ ذَكَرُوا أَنَّهُمْ رُسُلُ اللَّهِ فَلَمْ نَرَ لَهُ حَقِيقَةً، ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾، أَكَاذِيبُ الْأَوَّلِينَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2502
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون) ♦ الآية: ﴿ قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (84). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ ﴾، يَا مُحَمَّدُ مُجِيبًا لَهُمْ يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ، ﴿ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا ﴾، مِنَ الْخَلْقِ، ﴿ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾، خَالِقَهَا وَمَالِكَهَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2503
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (سيقولون لله قل أفلا تذكرون) ♦ الآية: ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (85). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ﴾، وَلَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ يُقِرُّونَ أَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ. قُلْ لَهُمْ إِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ، ﴿ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ﴾، فَتَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ الْأَرْضِ وَمَنْ فِيهَا ابْتِدَاءً يَقْدِرُ عَلَى إِحْيَائِهِمْ بَعْدَ الْمَوْتِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2504
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (سيقولون لله قل أفلا تتقون) ♦ الآية: ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (87). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ﴾، قَرَأَ الْعَامَّةُ «لِلَّهِ» وَمِثْلُهُ مَا بَعْدَهُ فَجَعَلُوا الْجَوَابَ عَلَى الْمَعْنَى كَقَوْلِ الْقَائِلِ لِلرَّجُلِ: مَنْ مَوْلَاكَ؟ فيقول: فلان، أَيْ أَنَا لِفُلَانٍ وَهُوَ مَوْلَايَ، وقرأ أهل البصرة فيها «اللَّهُ» وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مُصْحَفِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَفِي سَائِرِ الْمَصَاحِفِ مَكْتُوبٌ بِالْأَلِفِ كَالْأَوَّلِ،﴿ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴾، تَحْذرُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2505
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون) ♦ الآية: ﴿ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (88). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ أي: ملكه يعني: مَنْ يملك كلَّ شيء؟ ﴿ وَهُوَ يُجِيرُ ﴾ يُؤمن من يشاء ﴿ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ ﴾ لا يُؤمَنُ مَنْ أخافه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ والملكوت الْمُلْكُ وَالتَّاءُ فِيهِ لِلْمُبَالَغَةِ، ﴿ وَهُوَ يُجِيرُ ﴾، أَيْ: يُؤَمِّنُ مَنْ يَشَاءُ ﴿ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ ﴾، أَيْ: لَا يُؤمَّنُ مَنْ أَخَافُهُ اللَّهُ أَوْ يَمْنَعُ هُوَ مِنَ السُّوءِ مَنْ يَشَاءُ وَلَا يَمْنَعُ مِنْهُ مَنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ، ﴿ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾، قِيلَ: مَعْنَاهُ أَجِيبُوا إِنْ كُنْتُمْ تعلمون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2506
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (سيقولون لله قل فأنى تسحرون) ♦ الآية: ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (89). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ﴾ تُخدعون وتُصرفون عن توحيده وطاعته. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ﴾، أَيْ: تُخْدَعُونَ وَتُصْرَفُونَ عَنْ تَوْحِيدِهِ وَطَاعَتِهِ، وَالْمَعْنَى: كَيْفَ يُخَيَّلُ لَكُمُ الْحَقُّ بَاطِلًا؟ تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2507
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون) ♦ الآية: ﴿ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (90). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ ﴾ يعني: القرآن ﴿ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ أنَّ الملائكة بنات الله.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ بَلْ أَتَيْناهُمْ بِالْحَقِّ ﴾ بِالصِّدْقِ ﴿ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ ﴾ فِيمَا يَدَّعُونَ من الشريك والولد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2508
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله) ♦ الآية: ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (91). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ ﴾ ينفرد بمخلوقاته فيمنع الإله الآخر عن الاستيلاء عليها ﴿ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ بالقهر والمزاحمة كالعادة بين الملوك ﴿ سُبْحَانَ اللَّهِ ﴾ تنزيهاً له ﴿ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ من الكذب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ ﴾، أَيْ: مِنْ شَرِيكٍ، ﴿ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ ﴾، أَيْ: تَفَرَّدَ بِمَا خَلَقَهُ فَلَمْ يَرْضَ أَنْ يُضَافَ خَلْقُهُ وَإِنْعَامُهُ إِلَى غيره، ومنع الإله الآخر عن الِاسْتِيلَاءِ عَلَى مَا خَلَقَ. ﴿ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ ﴾، أَيْ: طَلَبَ بَعْضُهُمْ مُغَالَبَةَ بَعْضٍ كَفِعْلِ مُلُوكِ الدُّنْيَا فِيمَا بَيْنَهُمْ، ثُمَّ نَزَّهَ نَفْسَهُ فَقَالَ: ﴿ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2509
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون) ♦ الآية: ﴿ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (92). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ ﴾ قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَالْكُوفَةِ غَيْرَ حَفْصٍ «عَالِمُ» بِرَفْعِ الْمِيمِ عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِجَرِّهَا عَلَى نَعْتِ اللَّهِ فِي سُبْحَانَ اللَّهِ، ﴿ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾، أَيْ: تَعَظَّمَ عَمَّا يُشْرِكُونَ، وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ بِهَذَا الْوَصْفِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2510
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون) ♦ الآية: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (96). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ من الحلم والصَّفح ﴿ السَّيِّئَةَ ﴾ التي تأتيك منهم من الأذى والمكروه ﴿ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴾ فنجازيهم به وهذا كان قبل الأمر بالقتال. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾، أَيْ: ادفع بالخصلة التي هي أحسن وهي الصَّفْحُ وَالْإِعْرَاضُ وَالصَّبْرُ، ﴿ السَّيِّئَةَ ﴾، يَعْنِي أَذَاهُمْ، أَمَرَهُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى أَذَى الْمُشْرِكِينَ وَالْكَفِّ عَنِ الْمُقَاتَلَةِ، نَسَخَتْهَا آيَةُ السَّيْفِ. ﴿ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ ﴾، يَكْذِبُونَ وَيَقُولُونَ مِنَ الشِّرْكِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |