شاركونا ولو ببيت دعوة لكل الاعضاء

[زارع المحبة]

قصيدة جميلة وهادفة تعبر عن واقعنا فعلا , فشكر لك أختي الفاضلة بيارق .

وصدق الناظم حين قال "اللهُ ضَيــــــعْنا لما أَضَعْنَاهُـ "
وكما هو تعبير القرأن: "نسوا الله فنسيهم"

لكن :

مَن لي بنورٍ مِن الآثامِ يُنقِــــــــــذُنا .... إِذَا أَحِبَتِنا في غَيهَبٍ تاهُـوا
ما بَالُنا يا أَبي نَمشي على مَهَلٍ .... والغربُ يا أَبتِ يَحدو مَطَاياهُـ
جَرَاحُنا يا أبي في كُلِ نَاحِيــــــــةٍ .... وَجِسْمُ أُمَتِنا يَشْكو رَزَياهُـ
صَغِيرُنا يا أبي يَلْهـــــــــــــو بِدُنَياتِه .... وشَيخُنا يا أبي غَرَتْهُ دُنياهُـ

بالتأكيد أنت تعرفين القاعدة حين يكون الواو ضيمرا للجمع يجب إضافة ألف (هم تاهوا)
أما إذا كان الواو عين الفعل فلا تضاف الألف (هو يلهو ـ هو يشكو)
أتمنى أن أحدا استفاد مما قلت , وأن من نسي تذكر .

[بــيآرق النصـــر]

بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ *** سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً *** قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ *** وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم *** وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً *** وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ


الإمام الشافعي

[بــيآرق النصـــر]

لا تقربوا من ثراه إنه وطــني *** وإن كل حــــصاه قُدّ من بدني
هواؤه كله قد مــر من رئتي *** و حط بصمة أنفاسـي على زمني
وماؤه من عروقي مد موجـته *** يرد غربة أيامي إلى ســــكنى
وأرضه صدرها الحاني يلملمني *** ويجمع البذر من أصلى ويغرسني
وعطره قد همي في كف قابلتي *** ويحــفظ البعض يلقيه على كفني

[بــيآرق النصـــر]

شباب لم تحطمه الليالـي --- ولم يسلم إلي الخصم العرينا
وما عرفوا الأغاني مائعات --- ولكن العلا صيغت لحـونـا
ولم يتشدقوا بقشور عـلم --- ولم يتقلبوا في الملحـدينا
فيتخذون أخلاقاً عذابــاً --- ويأتلفون مجتمعا رزينـــا

[زارع المحبة]

إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت

إذا كلمتــــه فرّجت عنه ... وإن خليته كمدًا يمـــــوت .

[زارع المحبة]

لَوْ كُنْت مِنْ مَازِنٍ لَمْ تَسْتَبحْ إِبِلِي ... بَنُو اللَّقِيطَةِ مِنْ ذُهْلِ بْنِ
شَيْبَانا

إذًا لَقامَ بِنَصْرِي مَعْشَرٌ خُشُنٌ ... عِنْدَ الْحَفِيظَةِ إِنْ ذُو لُوثَةٍ لاَنا
قَوْمٌ إذا الشَّرُّ أبْدَى نَاجِذَيْهِ لَهُمْ ... طَارُوا إلَيْهِ زَرَافاتٍ وَوُحْدَانا

لاَ يَسْأَلُونَ أخَاهُمْ حِينَ يَنْدُبُهُمْ ... فِي النَّائِبَاتِ عَلى ما قالَ بُرْهانَا

لَكِنَّ قَوْمِي وَإنْ كانُوا ذَوِي عَدَدٍ ... لَيْسُوا مِنَ الشَّرِ فِي شَيءٍ وَإنْ هانَا

يَجْزُونَ مِنْ ظلَمْ أهْلِ الظُّلْمِ مَغْفِرَةً ... وَمنْ إسَاءَة أهْلِ السُّوءِ إِحْسَانَا

كأَنَّ رَبَكَ لَمْ يَخْلُقْ لِخَشْيَتِهِ ... سِوَاهُمُ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِنْسَانا

فَلَيْتَ لِي بِهِمِ قَوْمًا إذَا رَكِبُوا ... شَدُّوا الإِغَارَةَ فُرْسَانًا وَرُكْبانَا

فهل هذه مدح لقومه أم ذم ؟؟؟

[زارع المحبة]

-ذهب الرجـــــــال المقتدى بفعالــــهــم ... والمنكرون لكل أمر منكر
-وبقيت في خلف يزين بعضهم بعضاً . . . ليدفع معور عن معـــور
-فطـــــــن لكل مصيبـة في مالــــــــه . . . وإذا أصيب بدينه لم يشعر

[أبلة ناديا]

ولكن إذا حم القضاء على امرئ ... فليس له بر يقيه ولا بحر
وقال أصيحابي الفرار أو الردى ... فقلت هما أمران أحلاهما مر

[زارع المحبة]

إذا الجود لم يُرزق خلاصا من الأذى ** فـــلا الحمدُ مكسوبا ولا المالُ باقيًا

[زارع المحبة]

فان مُتُّ فانعنيني بمــــا أنا أهلـــــهُ * وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد
ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّـــهُ * كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي
بطيءٍ عنِ الجُلّى ،سريعٍ إلى الخَنى* ذلول بأجماع الرجال ملهَّــــــــد