|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#271
|
||||
|
||||
![]() تفضلوا كلاما تابعا لسابقه ومن المستشرقين الذين نصوا على أن الديانة الهندوسية من مصادر التصوف كثيرون، منهم: 1) وليم جونز: فقد قارن بين مذهب وحدة الوجود في التصوف ... وبين مذهب ڤيدانت، كما قارن بين قصائد جلال الدين الرومي وحافظ الشيرازي وبين گيت گوبندا. ثم تلا من المستشرقين عدة أشخاص منهم: ألفرد كريمر، ثم روزن، وجولدتسيهر، ثم مورينو، إلا أن من أهمهم: ريتشارد هورتمان وماركس هورتين، كما ذكر لنا الأستاذ أبو العلا عفيفي حيث كتب بحثه عن المشتغلين من المستشرقين في دراسة التصوف فقال: أما ريتشارد هارتمان، وماركس هورتين فنـزعتهما واحدة، وهي أن التصوف يستمد أصوله من الفكر الهندي. 2) آراء هورتن: إن هورتن قد بذل من المجهود في إثبات هذه النظرية ما لم يبذله أي كاتب آخر، فقد كتب في سنتي 1927م، و1928م، مقالتين حاول أن يثبت في إحداهما بعد تحليل تصوف الحلاج والبسطامي والجنيد، أن التصوف... في القرن الثالث الهجري كان مشبعاً بالأفكار الهندية، وأن الأثر الهندي أظهر ما يكون في حالة الحلاج، وفي المقالة الثانية يؤيد النظرية نفسها عن طريق بحث المصطلحات الصوفية الفارسية بحثاً فيلولوجياً، وينتهي إلى أن التصوف... هو بعينه مذهب الڤيدانت الهندية. 3) آراء هورتمان: يستند هورتمان في إثبات نفس الدعوى إلى النظر في الصوفية أنفسهم وفي مراكز الثقافة القديمة التي كانت منتشرة في بلادهم، لا إلى المصطلحات الصوفية كما فعل هورتن، وقد نشر في مسألة أصل التصوف مقالاً مهماً سنة 1916 في مجلة Dear Islam وخلاصة بحثه: أن التصوف .. مدين للفلسفة الهندية التي وصلت إليه...من جهةٍ، وللقبّالة اليهودية والرهبنة النصرانية والغنوصية والأفلاطونية الحديثة من جهة أخرى، وهو يرى: أن الذي جمع هذه العناصر كلها ومزجها مزجاً تاماً في التصوف هو أبو القاسم الجنيد البغدادي (المتوفى سنة 297ه(، فإليه يجب أن تتجه عناية الباحثين، أما حججه في تأييد الأصل الهندي فهي: أولاً: أن معظم أوائل الصوفية من أصل غير عربي كإبراهيم بن أدهم، وشقيق البلخي، وأبي يزيد البسطامي، ويحيى بن معاذ الرازي. ثانياً: أن التصوف ظهر أولاً وانتشر في خراسان. ثالثاً: أن تركستان كانت قبل الإسلام مركز تلاقي الديانات والثقافات الشرقية والغربية، فلما دخل أهلها في الإسلام صبغوه بصبغتهم الصوفية القديمة. رابعاً: أن المسلمين أنفسهم يعترفون بوجود الأثر الهندي. خامساً: أن التصوف الإسلامي الأول هندي في نزعته وأساليبه، فالتسليم الكامل دون فعل الأسباب فكرة هندية الأصل، واستعمال الزهاد للمخلاة في سياحتهم، واستعمالهم للسبح عادتان هنديتان. 4) ويقول نيكلسون: أما الفناء في عُرف أصحاب وحدة الوجود، فربما كان أشد اتصالاً بفكرة الڤيدانت وما ماثلها من الأفكار الهندوسية. 5) آر سي زاهنَرْ: هذا المؤلف في دراساته العديدة التي يدرس فيها الديانة الهندوسية بتوسع، ويبحث في نفس الوقت العلاقات بين الهندوسية والتصوف المحسوبة على الإسلام توصّل إلى أن المتصوفة تأثرت بهذه الديانة، وقد ألف في ذلك كتاباً مستقلاً، وقارن بين أقوال أبي يزيد البسطامي والجنيد والغزالي، وبين فلسفة ڤيدانت ويرجح تأثرهم بها، ويأتي بالنصوص تلو النصوص التي تدل صراحة تأثرهم بهذه الفلسفة. (تابع) |
#272
|
||||
|
||||
![]() واليكم الكلام التالي، وهو مهم جدا لان فيه تصريح واعتراف المتصوفة باخذهم من آخرين واهمهم الهندوسيين وتاثرهم بهم ثانياً: تصريح بعض علماء التصوف بأخذهم عن الهنود: ويظـهر تأثر المتصوفة بالمذاهب الهندية اعتــراف كثير من المتصوفة بأنهم يأخذون من بعض الهنود، ومن ثبوت سفر كثير منهم إلى الهند، وتمني بعضهم إلى الاستقرار في الهند، فمثلاً: هذا أبو يزيد البسطامي (261هـ)، الذي يقول عن نفسه أنه أخذ الفناء الصوفي عن أبي علي السندي، فيقول: صحبت أبا علي السندي، فكنت ألقنه ما يقيم به فرضه، وكان يعلمني التوحيد والحقائق صِرفاً. وحكي عن أبي يزيد أنه قال: دخل علي أبو علي السندي وكان معه جرابٌ، فصبه بين يدي، فإذا هو ألوان الجواهر! فقلت له: من أين لك هذا؟ قال: وافيتُ وادياً ههنا، فإذا هي تضيءُ كالسراج! فحملتُ هذا منها، قال: فقلت له: كيف كان وقتك وقت ورودك الوادي؟ قال: كان وقتي وقت فترة من الحال الذي كنت فيه قبل ذلك، وذكر الحكاية. وقال أبو يزيد: قال لي أبو علي السندي: كنتُ في حال: (مني، بي، لي) ثم صرتُ في حال: (منه، به، له). فهذه القصة تنبئنا مدى تأثر أبو يزيد بالفلسفة الهندية؛ فإن المقصود بأقواله واضح؛ إذ يقصد من دقائق التوحيد وحدة الوجود، والدليل عليه الكلام الأخير، وقد ثبت أيضاً أنه كان يعلمه طريقة الذكر وهي المعروفة بمراقبة الأنفاس، والتي يسمّيه الصوفية بأنها ذكر أو عبادة العارف بالله. فهذا من أوائل المتصوفة، فلنأخذ نموذجاً آخر من أوساطهم، فمثلاً: الحسين بن منصور الحلاّج، كان كثير السفر إلى الهند، وما ادعى الحلول والاتحاد ووحدة الوجود، إلا بعد رجوعه من الهند، يذكر لنا مؤرخ الإسلام فيقول: أخبرني حمد بن الحلاج قال: مولد أبي بطور البيضاء ومنشؤه بتستر، وتلمذ لسهل سنتين، ثم صعد إلى بغداد، كان يلبس المسوح.. فأول ما سافر من تستر إلى البصرة، .. ثم إنه خرج وغاب عنا خمس سنين، بلغ إلى ما وراء النهر، ثم رجع إلى فارس... ثم خرج إلى مكة، ... ثم قصد إلى الهند وما وراء النهر ثانياً، ... وألف لهم كتباً ثم رجع، فكانوا يكاتبونه من الهند بالمغيث، ومن بلاد ماصين وتُركستان بالمقيت، ومن خراسان بأبي عبد الله الزاهد، ومن خوزستان بالشيخ حلاج الأسرار.... فهذا دليل وحده كافٍ في بيان مصدر هذا الحلولي في دعواه بالحلول والاتحاد. ومن المتصوفة المتفلسفة ابن سبعين، الذي كان يحب الهند، وكان يحب أن ينـزل بها، فقد نقل لنا شيخ الإسلام ابن تيمية : قال: حدثني الثقة أن ابن سبعين كان يريد الذهاب للهند، وقال: إن أرض الإسلام لا تسعه؛ لأن الهند مشركون يعبدون كل شيء حتى النبات والحيوان. فهذه بعض الأدلة على كون الأديان الهندية من مصادر التصوف، وأن المتصوفة كانوا يستمدون كثيراً من أصولهم من هذه الأديان والملل والنحل الباطلة. ثالثاً: نظراً لتوافق الأصول بين الهندوسية والصوفية: يقول الشيخ إحسان إلهي ظهير : هذا والقارئ لأقوال الصوفية، والعارف بأحوالهم ورياضاتهم ومجاهداتهم يلاحظ بنفسه تشابها كبيراً بين هؤلاء وأولئك، وخاصة في تعذيب النفس، وتحمل المشاق والتجويع وحبس النفس وإماتة الشهوات، والهروب من الأهل والأولاد، والجلوس في الخلوات، ومراقبة صورة الشيخ، وطرق الذكر، وكثير من العادات والتقاليد والرسوم، حيث لا يرىٰ إلا مشابهة تامة بتلك المذاهب وأصحابها[يقصد المذاهب الهندية]، كما لا يرى فيها أي أثر للإسلام وتعاليمه، ولا ثبوت من حاملي رايته، ومتمسكي سبيله، ومتبعي طريقه. يقول الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي: وهنا نشأ القول بوحدة الوجود في الديانات الهندية، وأثرت هذه العقيدة على أفكار الصوفية في الهند أولاً، ثم انتقلت إلى البلاد المجاورة لها مثل تركستان، ومن هنا انتشرت في البلاد الأخرى، ومن هذا المعين يقول ابن عربي: فما نظرت عيني إلى غير وجهـه ومـا سمعت أذني خلاف كلامه ومما لا شك فيه أن التصوف تأثر كثيراً بالعقائد الهندية. ففكرة الاتحاد أو وحدة الوجود عند الحلاج وابن عربي وغيرهما من المتصوفين مصدرها ((ڤيدانت)) حيث ترجم في عهد المأمون في دار الحكمة، وبقي ابن عربي مدة من الزمن في الشرق بعد أن خرج من موطنه بلاد الأندلس، وكان يتلقى مبادئ التصوف من مشايخ الشرق وألف كتابه ((الفتوحات المكية)) بمكة المكرمة، وهو شبيه بتعليمات التصوف الهندي. وكان يدعي أن الحقيقة المحمدية هي شكل آخر لوحدة الوجود. أليس قول ابن عربي: الاعتقاد بصحة كل عقيدة حتى ولو كانت عبادة الحجر والشجر. شبيه بفكرة ((الڤيدانت)) القائلة: وفي النهاية كل هذه الأفكار توصل إلى ذات الله. وقد أكّد بعض المستشرقين أن الطريقة الأكبرية (وهي المنسوبة إلى ابن عربي الَّذي لُقِّب بالشيخ الأكبر) في الأصل تأسست في الهند على يد صاحبها محيي الدِّين ابن عربي في القرن السادس الهجري، وانتشرت بين مسلمي الهند. ويرى الشيخ الأعظمي: أنه لا يبعد أن يكون ابن عربي أيضاً ممن خرج إلى الهند لتلقي مبادئ الفلسفة الهندية مثل شيخه في وحدة الوجود الحلاج، إلا أن هذه الدعوى تحتاج إلى إثبات. (تابع) |
#273
|
||||
|
||||
![]() والكلام اسفله التابع لما جاء في ردي السابق، يؤكد نفس الفكرة التي شرحتها لكم اعتمادا على الكتاب الذي املكه عن التشابه بين التصوف الهندوسي والتصوف الاسلامي، ووجود نفس العقائد الهندوسية في التصوف الاسلامي البدعي هذا، وقد نبه الدكتور علي زيعور على بعض نقاط الالتقاء والشبه بين الأفكار الهندية والتصوف، وأهمه في رأيه هو الآتي: • المريد الصوفي شديد التشبه بما يسميه الهنود مرحلة التلميذ ثم البادئ المتميز: أنتيفاشين، ثم أدهيكارين. • الصوفي الفاني عن ذاته هو و الغورو: كلاهما فقد الشعور بالدنيا والحس... • المسبحة مأخوذة من الهند، أما الخرقة، الركوة، والعصا، فهي أدوات لها نفس الدلالة عند الجينية. • النرفانا والفناء في الله مفهومان يتحققان بنفس الطرائق، ولهما نفس الغاية، مع بعض الفروقات بين تات تفام آشي (أنت هو ذاك)، وبين أنا الحق، سبحاني ما أعظم شأني. • إن المراقبة والتأمل وضرب الإنسان نفسه، وتاپاس* هي طرائق ومكابدات متماثلة. • مبدأ الأهمسا (اللاعنف) انتقل إلى التصوف... • التناسخ، والحلول، ووحدة الوجود، تشبه ألواناً هنديةً. • وكذلك الأساطير المحدثة عن قوة الصوفي الخارقة، نجد لها جذوراً في الهند. • وكذلك حلقة الذكر، وما يصاب به الوجداوي (أي صاحب الوجد) في حالة النشوة أو الانجذاب. • الأقوال المكثفة، أو أساليب التعبير الصوفية بجمل قصيرة ومثقلة، تجد في الهند نظيرها. • بعض أشكال السحر والشعوذة، وما يسمّى بالطب الروحاني، وكتابة التعاويذ، وما إلى ذلك من الطقوس الهندية، تأصلت في المتصوفة. إذن، يتضح لنا بوضوح: أن التصوف يستمد أصوله من الديانة الهندوسية، ولكي نحدّد العقائد والعادات التي تأثرت بالهندوسية علينا أن نحدد أولاً عقائد المتصوفة ومبادئها حتى ينظر في مصدرها لدى المتصوفة هل هي من الأديان الهندية أم من غيرها، وفيما يلي بيان ذلك على سبيل الإجمال: إن أعمال المتصوفة تنقسم قسمين: الأول: وهو ما يسمّى بالمقامات والأحوال، وذلك؛ أن للتصوف غاية وهي: الوصول إلى الفناء، وللوصول إلى الفناء حدّدوا ما يسمّونه بالمقامات، والأحوال وقد اختلفوا في تحديد المقامات نوعها وعددها: فهي عند الطوسي سبعة: التوبة، والورع، والزهد، والفقر، والصبر، والتوكل، والرضا الذي هو آخر المقامات. وعند أبي طالب المكي تسعة: التوبة، والصبر، والشكر، الرجاء، والخوف، والزهد، والتوكل، والرضا، والمحبة. ولم يتفقوا على شيء فيما بعد. وأما الأحوال: فهي حسب ما يرد على السالك، فمنهم من يعتري عليه حالة السكر، وهو الحلول، ومنهم من يعتري عليه حالة الوحدة، (وحدة الوجود)، ومنهم من يحصل على الغاية بالوصول إلى الفناء ـ كما يزعمون ـ. وأما الثاني: فهو ما يسمّى عندهم بالطريق إلى الله، أو كيفية الوصول إلى ولاية الله، إن المسلم ليعتقد أن صلة الإنسان بربه، صلة العبد مع المولى، وأن العبد لابد وأن يبقى عابداً مادام حياً، وأنه لا أحد يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى إلا بالفرائض والنوافل التي شرعها على لسان نبيه، فهو الطريق الوحيد للحصول على مرضات الله سبحانه، وأن المؤمن التقي هو الولي لله سبحانه، وأن الولاية محض عناية الله سبحانه، لا يمكن لعبد أن يحصل عليه بالمجاهدات، وأن أقصى ما يطلب من الله دخول الجنة والنجاة من النار. والمتصوفة يختلقون طرقاً عديدةً للوصول إلى الله، ويشرعون شرائع عديدة، ويرون حصول القربة بطرق عديدة، بالمجاهدات والرياضات، كما أن كثيراً منهم ليس مطلبهم الأخير الفوز بالجنة والنار بل الوصول إلى مرتبة الفناء في الله ـ كما يدعون ـ. وطرق الحصول على الولاية التي يحددها المتصوفة للوصول إلى الغاية التي ينشدونها يمكن أن نحددها في الأمور الآتية: أولاً: الوسائل التي يرون أنها توصل العبد إلى ربه: 1ـ أخذ الشيخ: 2 ـ المجاهدة: ويشتمل على: أ ـ تعذيب النفس: ب ـ العزلة والانقطاع والخلوة. ج ـ الذكر والمراقبة. د ـ السياحة. ه ـ التسول وترك العمل. و ـ إماتة الشهوات. ز ـ التجويع. وما إلى ذلك. ثانياً: المقدمات التي يرون أنها توصل العبد إلى ربه: 1ـ الحب. 2ـ الشوق. ثالثاً: النتيجة التي ينتظرونها بعد الحصول على الغاية أو الفناء: 1ـ المعرفة (العلم اللدني). 2ـ إسقاط التكاليف. فهذه جملة الأمور التي يرومها المتصوفة للوصول إلى ولاية الله، ولتكون تأثر المتصوفة بالهندوسية واضحة في هذه الأشياء أعرض في المبحث الآتي نماذج من عقائد وعادات المتصوفة مع ما يشبهها بالهندوسية، ومن الله أستمد العون والتوفيق والسداد: المبحث الثالث: ذكر بعض عقائد وعادات وتقاليد المتصوفة المستمدة من الهندوسية وفيه تسعة مطالب المطلب الأول: عقيدة الحلول. المطلب الثاني: عقيدة وحدة الوجود. المطلب الثالث: عقيدة الاتحاد. المطلب الرابع: عقيدة الفناء وعقيدة رفع التكاليف عن الشيخ الكامل. المطلب الخامس: اتخاذ الشيخ والغلو في تعظيمه. المطلب السادس: تقسيم الناس إلى الخواص والعوام. المطلب السابع : العزلة والانقطاع. المطلب الثامن: تعذيب النفس وتحمل المشاق والتجويع وإماتة الشهوات. المطلب التاسع: ترك التكسب والاتكال على الناس. |
#274
|
||||
|
||||
![]() واليكم ما جاء في لقطة اقتطفتها من مقطع يتحدث عن الكابالا اليهودية ![]() مما جاء فيها انه توجد تطبيقات التأمل المتمثلة في تفريغ العقل في اليوغا الهندية و ايضا في التصوف الاسلامي بالنسبة للهدف من تفريغ العقل في التأمل سبق ان تحدثت عنه في اجزاء سابقة، ومنه ما جاء في ردي رقم (326) من الجزء الرابع : الرجل الفرنسي المسمى Maurice Caillet ![]() ووضعت رابط محاضرته على اليوتوب http://media.masr.me/fyGlNBtdbpA وطبعا لم اشاهدها كاملة لحد الان لطولها، فمما ذكرته في ردي الضائع ان الرجل تحدث عن ان الوسطاء الروحيين من اجل التواصل مع الارواح واكتساب القدرات والمهارات يلجأون لتعلم مجموعة من الطرق والتقنيات ومنها اليوغا وان الوسطاء الروحيين يتعلمون نفس تقنيات ممارسي خرافات الطاقة ويتدربون على افراغ عقلهم من الافكار، وابتداء من الدقيقة 32 ينقل كلام الاختصاصيين الذين ينصحون بافراغ العقل وايقاف العقل عن التفكير، وانه بنفسه اثناء ممارسته للتقنيات طبق ذلك، وبين بانه ليس من السهل تحقيق ذلك اي ايقاف الافكار في بداية التدريب، وبعدها يؤكد بان النجاح في ذلك وايقاف التفكير شيء خطير، لانه يسمح للعدو بالدخول، ويقصد به الكائنات، وفي ردود لاحقة ستعرفون ما المقصود بها سواء من خلال كلامه او من خلال ما قراته وشاهدته في مقاطع ومواقع اجنبية، المهم ان تلك الكائنات هي نوع من انواع الجن بالمناسبة افراغ العقل من الافكار في تمارين وتاملات الطاقة سبق ان اشرت اليه في اكثر من رد، واخرها كان في ردي رقم (310) من هذا الموضوع، جاء فيه : تحدثت عن الفرق بين التامل في الديانات الشرقية وتامل الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الردود ابتداء من الجزء الاول، وفي الجزء الثالث بينت بان التامل الاسلامي هو التفكر في الخلق واستدللت بايات قرانية، اما التامل في الديانات الشرقية هو تامل لا تفكير فيه، وانما بالعكس يهدف الى افراغ العقل من الافكار مع التركيز والتخيل، وساعتها استشهدت بكلام مسيحي يتحدث عن افراع العقل في التامل عند الهندوس والبوذيين وغيرهم، وانه يتعارض مع الديانة المسيحية. واليكم كلاما آخر يثبت بان التامل في الكابالا والديانات الشرقية هو محاولة افراغ العقل من الافكار وذلك من خلال اللقطة من المقطع وهي تطرقت لما ذكرته اعلاه، ومن ذلك علاقة التصوف الاسلامي (البدعي طبعا) بالكابالا اليهودية |
#275
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاحقا ساشرح لكم اين يكمن افراغ او اسكات العقل في التصوف الاسلامي، وهو من الامور التي تساهم في الاستحواذ الشيطاني والحلول وغير ذلك ابو يزيد البسطامي كان يؤمن بالاتحاد تماما مثل الحلاج، والسبب لانه نهل من نفس ما نهل منه الحلاج، اي العقيدة الهندوسية، والذي علمه ذلك رجل يسمى ب أبو علي السندي، حتى انه علمه طريقة مراقبة الانفاس الهندية، وهي نفس الطريقة التي يعتمد عليها التامل في الهندوسية ويسمونها (برانا) ومن اهم ما تعتمد عليه مراقبة الانفاس، واكيد ان ابو يزيد البسطامي طبقها في خلوته التي دامت 7 سنوات وهذا الكلام اكده نفس ماء جاء في المقالة التي نقلتها اليوم الى موضوعي، واليكم مقتطفا منها جاءت في ردجي رقم (272) من هذا الموضوع هذا أبو يزيد البسطامي (261هـ)، الذي يقول عن نفسه أنه أخذ الفناء الصوفي عن أبي علي السندي، فيقول: صحبت أبا علي السندي، فكنت ألقنه ما يقيم به فرضه، وكان يعلمني التوحيد والحقائق صِرفاً. وحكي عن أبي يزيد أنه قال: دخل علي أبو علي السندي وكان معه جرابٌ، فصبه بين يدي، فإذا هو ألوان الجواهر! فقلت له: من أين لك هذا؟ قال: وافيتُ وادياً ههنا، فإذا هي تضيءُ كالسراج! فحملتُ هذا منها، قال: فقلت له: كيف كان وقتك وقت ورودك الوادي؟ قال: كان وقتي وقت فترة من الحال الذي كنت فيه قبل ذلك، وذكر الحكاية. وقال أبو يزيد: قال لي أبو علي السندي: كنتُ في حال: (مني، بي، لي) ثم صرتُ في حال: (منه، به، له). فهذه القصة تنبئنا مدى تأثر أبو يزيد بالفلسفة الهندية؛ فإن المقصود بأقواله واضح؛ إذ يقصد من دقائق التوحيد وحدة الوجود، والدليل عليه الكلام الأخير، وقد ثبت أيضاً أنه كان يعلمه طريقة الذكر وهي المعروفة بمراقبة الأنفاس، والتي يسمّيه الصوفية بأنها ذكر أو عبادة العارف بالله. واليكم ما كتبته في ردي رقم (251) من الجزء الثاني نقلا من كتاب اديان الهند الكبرى، الهندوسية، الجينية، البوذية فعلاوة على مراقبة التنفس اثناء التامل، يوجد لدى الهندوس ما يسمى بحبس التنفس، اليكم ما نقلته من الكتاب في نفس الرد الانف الذكر : ويستمر هذا الكتاب ليقرر أن بعض الهنود يرون في التمثال الههم، ويراه آخرون رمزا للاله. ويخضع العابد الى شعائر دقيقة لتقبل توسلاته وعبادته، فهو يبدا بان ينظف نفسه، ويقلل من الطعام أو يصوم، ويتخذ أمام الهه جلسة خاصة، ويشير باصبعه في خضوع، ويحبس أنفاسه ما أمكن، وهذه الصلاة تتكرر ثلاث مرات في اليوم ويصحبها قربان من اي نوع، ولا يطول وقتها في العادة الا بالنسبة لهؤلاء الذين لهم مطلب يرجون عون الالهة لتحقيقه ... او أولئك الذين يميلون للنسك ويريدون مزيدا من التقرب للآلهة، فامثال هؤلاء يقدمون قرابين أكثر وتطول صلاتهم أمام اللالهة |
#276
|
||||
|
||||
![]() وبمناسبة مصطلح "الحلول" المشهور في التصوف البدعي الاسلامي واكثر المنادين به كان الحلاج وغيره طبعا، الفكرة مستقاة من التعاليم الهندوسية والتصوف اليهودي، اليكم ما سبق ان كتبته في ردودي الواردة الجزء الثاني نقلا من كتاب حكومة الدجال الماسونية الخفية * (والتصوف اليهودي هو ما جاء في القابالاة التي يطلق عليها ايضا التصوف اليهودي، لكن الحقيقة ان كل التصوف التي اطلقوا عليها "الكابالا" اخذوها من كهنة الفراعنة ابان وجدودهم في مصر، وهي طقوس وطلاسم يتقربون بها لقوى خفية يستمدون منها القوة والسيطرة، فهو كتاب مليئ بالاسرار والطلاسم السحرية الخطيرة جدا.) * واستقت "الكابالا" تعاليمها وطقوسها من الديانات السابقة لليهودية وكلها ديانات وثنية كالفرعونية والبوذية والديانات الهندية والفارسية واليونانية واليكم مقتطفا من نفس الكتاب نقلته لردي رقم (309) من الجزء الرابع : ارتبطت القبالاة بانواعها بالتصوف والصوفية التي تلزم أتباعها باتباع طقوس خاصة مثل الخلوة، الصيام عن الطعام عن كل ذي روح، اي الاعتماد فقط في الصيام على الاطعمة غير الحيوانية، النباتية فقط وهو الصيام الذي اعتمده رجال الدين المسيحي وهو صيام معروف عند المتصوفة، وهو صيام اوحى به الشيطان لاتباعه. ويهدف الصيام عن كل ذي روح والخلوة في مكان بعيد عن الناس لايام طويلة جدا هو حلول الروح الالهى في الجسد كي يستطيع تلقي العلوم القبالية والمدد الشيطاني وهو يظن انه المدد الالهي. انه التصوف الحلولي باشكاله المختلفة، ويعتقد اتباع هذا الفكر الشيطاني الدجالي ان الانسان يصبح في حكم الاله يتحكم في الطبيعة والكون !!. ومعنى كلمة القابالاة هي القبول اي قبول التقاليد الصوفية اليهودية التي تتناول اختيار الصوفي الساعي الى الحكمة الالهية، والوصول الى الكمال ومراتب الملائكة، والقوة والسيطرة وكلها عقائد شيطانية اعطاها ابليس للدجال واتباعه. اما الموسوعة العربية الميسرة للمذاهب والاديان المعاصرة، ترى ان القبالة كمذهب عند اليهود هو مذهب في تفسير الكتاب المقدس، ويقوم على افتراض ان تكون لكل كلمة ولكل حرف فيه معنى خفي، وهي محاولة لادخال روح مستحدثة في اليهودية ظهرت منذ القرن السابع الميلادي. وقد قابل ذلك ما يدعيه بعض المتصوفة من المسلمين ان للقرآن معنى ظاهرا وآخرا باطنا لا يعلمه الا هم !!. وهذا ذهب اليه الغلاة من الروافض ايضا فهم يتناولون النصوص القرآنية لصالح ما يدعون انه الحق. ويقول د . أسعد رزوق عن القبالة : انها فلسفة دينية سرية عن أحبار اليهود وبعض نصارى العهد الوسيط مبنية على تفسير الكتاب المقدس تفسيرا سريا صوفيا. |
#277
|
||||
|
||||
![]() اليكم مقتطفا مما كتبته في ردي رقم (260) من هذا الموضوع فيما يتعلق بالعبارة ومن ثم يصبح هو نفسه الها او شبيها بالاله يصب في نفس منحى الكلام الذي ذكرته سابقا في ردي رقم (243) من هذا الموضوع : بخصوص الكلام اسفله بشان الفكر الهندوسي : ان الانسان من نوع الاله يثبت من اين استقى الحلاج عقيدته، كما نقلته من كتاب (محاضرات في الفكر الاسلامي) لمحمد زياني، اليكم مقتطفا مما كتبته في ردي رقم (224) من هذا الموضوع واليكم ما جاء في الصفحة 180 من نفس الكتاب: (.....) - نظرية الحلول عند الحلاج (او الانسان - الاله !!) ************* طبعا الكلام اعلاه له علاقة بعقيدة الحلول، ما رايكم بان فكرة الانسان الاله موجودة ايضا في الكابالا والتصوف الحلولي اليهودي عموما، وهذا ما اشرت اليه سابقا في ردي رقم (307) من الجزء الرابع : ![]() الترجمة الكابالا هي تقليد صوفي يهودي يعلم الالوهية عند الانسان وبالمناسبة هذا الكلام يحيلكم الى اصل فكرة الاله داخل الانسان في خرافات الطاقة التي تقول بانه من خلال التاملات ستصل بعد تحقيق الاستنارة الى اكتشاف الاله داخلك، وايضا المتصوفة المبتدعين في الاسلام الذي يقولون بالحلول التي هي اصلا موجودة في التصوف اليهودي كما بينت في الجزء الثاني وغير ذلك. وقد تحدث عن فكرة الالوهية بتفصيل في ردود سابقة وان الشياطين هي التي اوحت بذلك، وفي رد لاحق ساكشف لكم اعظم سر متعلق بالاله الموجود داخل الانسان. |
#278
|
||||
|
||||
![]() الان اليكم مقتطفات جديدة من كتاب حكومة الدجال الماسونية الخفية والواقع أن الفكر اليهودي الحديث ينحو، في جوهره، هذا المنحى الصوفي الحلولي، والصهيونية هي النقطة التي تظهر عندها الحلولية بدون اله. (.....) اما النمط الثاني من التصوف فيدور في اطار حلولي يصدر عن الايمان بالوحدانية الكونية حيث يحل الاله في الطبيعة والانسان والتاريخ ويتوحد معها ويصبح لا وجود له خارجها. (.....) وحتى لو اخذ هذا التصوف شكل الزهد، فالهدف من الزهد ليس تطويع الذات وانما الوصول الى الاله والالتصاق به، والتوحد معه والفناء فيه ليصبح المتصوف عارفا بالاسرار الالهية، ومن ثم يصبح هو نفسه الها او شبيها بالاله. سبحان الله نفس الكلام الذي نقلته من الكتاب بخصوص التصوف اليهودي الحلولي هو تقريبا طبق الاصل من هذا الكلام الذي يتحدث عن مفهوم وحدة الوجود وهو مقتطفا من احد الكتب ![]() حتى تعرفوا من اين استقى الحلاج وابن عربي ومن على شاكلتهما افكارهما، وان كان التصوف اليهودي بدوره تاثر بالتعاليم الهندوسية والبوذية كما جاء في هذا المقتطف من نفس كتاب حكومة الدجال الماسونية الخفية * واستقت "الكابالا" تعاليمها وطقوسها من الديانات السابقة لليهودية وكلها ديانات وثنية كالفرعونية والبوذية والديانات الهندية والفارسية واليونانية بل ستتفاجاون لاحقا عندما اثبت لكم بان كلا من ابن عربي والحلاج وغيرهما دخلوا في حالة الوعي البديل بسبب طقوس التصوف التي تؤدي لنفس ما يحصل اثناء اليوغا والتامل عموما وحتى تناول اعشاب او مخدرات مهلوسة اوتعاطي مادة dmt . واصلا في آخر المطاف ومع بلوغ مرحلة الخلوة في التصوف تكون النتيجة طبق الاصل لما يحصل اثناء ممارسة التامل لاسابيع او لشهور، هذا ما ساشرحه لاحقا ان سمح لي الوقت وسنحت لي الفرصة لذلك. |
#279
|
||||
|
||||
![]() واليكم مقتطفات اخرى بخصوص التصوف اليهودي الحلولي من كتاب حكومة الدجال الماسونية الخفية * المتصوف في اطار حلولي لا يكترث الا بذاته * والتصوف الحلولي، وخصوصا في اشكاله المتطرفة، هو شكل من اشكال العلمنة، فاذا كان الاله او الخالق هو مخلوقاته، فان مخلوقاته هي هو، واذا حل الاله في المادة، فان الطبيعة تصبح هي الاله (كما يؤكد سبينوزا) ويمكننا القول بان التصوف اليهودي (على وجه العموم) من النمط الحلولي، وانه ذو اتجاه غنوصي قوي، فالمتصوف اليهودي لا يتجه نحو تطويع الذات الانسانية الفردية وخدمة الاله، انما يحاول الوصول الى فهم طبيعة الاله من خلال التأمل والمعرفة الاشراقية الكونية (الغنوص او العرفان) بهدف التاثير في الاله والتحكم الامبريالي في الواقع، ومن هنا كان ارتباط التصوف اليهودي او القابالاه بالسحر، ومن هنا ايضا كانت علاقة السحر بالعلم والغنوصية، وقد وصف العالم جيروشيم شوليم الصوفية اليهودية بانها "ثيوصوفية" اي انها معرفة الاله من خلال التأمل والمعرفة الاشراقية الكونية (الغنوص) او العرفان، ومن ثم، فالتصوف اليهودي الحلولي يتجه نحو الاتحاد مع الله والالتصاق به (ديفيقوت)، وهو اتحاد يؤدي الى وحدة الوجود، ووحدة الوجود يفترض انها تؤدي الى الكشف الصوفي لطبيعة الاله وامكانية التواصل معه ثم التحكم فيه ! ولعل سمة التصوف اليهودي الاساسية انه يدور في معظمه في اطار حلولي * وقد اطلق العارفون باسرار القابالاه على انفسهم لقب "العارفين بالفيض الرباني" لاحظوا الشبه الكبير بين التصوف اليهودي الحلولي والتصوف البدعي الاسلامي، فهو يكاد ان يكون طبق الاصل، وفيهما نفس المصطلحات (الحلول، المعرفة الاشراقية، العرفان، الاتحاد مع الله، وحدة الوجود، معرفة الله او الاله، الكشف، العارفين، الفيض، الفناء، الاسرار الالهية ...الخ)، ابحثوا عن هذه المصطلحات الواردة بخصوص التصوف اليهودي ابحثوا عنها في التصوف الاسلامي، وانا متاكد بانكم ستجدون بان جميع تلك المصطلحات وغيرها موجودة في التصوف الاسلامي، اليكم على سبيل المثال مصطلح "المعرفة الإشراقية" الموجود في التصوف اليهودي ستجدونه في التصوف الاسلامي واحيانا يسمونه "الفلسفة الاشراقية"، فانا هنا لافضح حقيقة التصوف الذي يسمونه زورا بالاسلامي، والاسلام بريئ منه، وحتى الخلوة التي يستدلون بانها شرعية هي لا علاقة لها نهائيا بمكوث رسول الله صلى الله عليه وسلم بغار حراء، وحتى كلمة (خلوة) الواردة في بعض الاحاديث لا تمت بصلة بمفهوم الخلوة في التصوف الاسلامي، وانما الخلوة التي يتحدث عنها المتصوفة لها علاقة بالخلوة عند الهندوس والبوذيين والشامان ...الخ، وساتيكم لاحقا بادلة مقرونة بالصور ملحوظة كلمة العرفان الوارد في المقتطف الذي نقلته من الكتاب بخصوص التصوف اليهودي هو نفسه العرفان عند بوذا، اليكم ما كتبته في ردي رقم (267) من هذا الموضوع وطبعا كلمة (عرفان) داخلة فيها، اليكم ما جاء في كتاب اديان الهند الكبرى، الهندوسية، الجينية، البوذية بهذا الخصوص في معرض الحديث عما فعله بوذا في آخر لحظات حياته وبات السيد تلك الليلة كلها يحرك عجلة العرفان أمام تلاميذه راقدا رقدة الاسد تحت شجرة تين، وقد جاء كثير من الناس وتلقوا العلم عنه والعلم مقصود به المعرفة التي تحصل عليها بوذا بعد ان اصبح عارفا بالاسرار الكونية وبالحقيقة بعد ان حصل له الكشف كما ذكرت لكم سابقا. |
#280
|
||||
|
||||
![]() اليكم ما جاء في المقتطف اعلاه والتصوف الحلولي، وخصوصا في اشكاله المتطرفة، هو شكل من اشكال العلمنة، فاذا كان الاله او الخالق هو مخلوقاته، فان مخلوقاته هي هو، واذا حل الاله في المادة، فان الطبيعة تصبح هي الاله (كما يؤكد سبينوزا) وبما انه عبد الله بن سبأ يهودي الاصل، وهو الذي نشر التشيع، والشيعة بدورهم هم من نشر الصوفية في بداية ظهورها كما نقلت لكم في ردود سابقة من كتاب املكه، وهذا يشرح ويفسر سبب انتشار الفكر الضال الذي روج له الشيعة ومن بعدهم من ترعرع ونما على ايديهم من المتصوفة، وهذا ما يفيده ما نقلته سابقا من كتاب اديان الهند الكبرى، الهندوسية، الجينية، البوذية في ردي رقم (244) من هذا الموضوع، جاء فيه : ويروي الشهرستاني ان ابن سبأ قال مرة لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه : أنت أنت. يقصد أنت الاله. فنفاه علي الى المدائن، وربما يقال ان عقوبة النفي لم تكن كافية، ولكن يجاب على ذلك ان فسق ابن سبأ لم يكن قد وضح بعد، وان الجملة التي قالها (أنت أنت) لم تكن ظاهرة الدلالة على المقصود الضال الذي كانت هذه الجملة معبرة عنه، ولذلك نجد موقف علي قويا بالغ القوة عندما اتضح ذلك المقصود فيما بعد، فيروي ابن حزم ان قوما من اصحاب عبد الله بن سبأ اتوا عليا وقالوا له : أنه هو. فقال لهم. ومن هو ؟ فقالوا : أنت الله. فثار علي وحكم عليهم بالاعدام حرقا، وامر باشعال نار وألقاهم فيها |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |