هل تستطيع إعراب هذه الجملة؟؟؟؟؟؟

[وليد نوح]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
جزاك الله خيراً و بارك فيك و زادك علماً.
قد شعرت أنك تدور في فلك "كان" لكن لم أصل إلى الهدف، و الآن كيف تعرب كان في القرآن بشكل كامل؟ أي ماذا نكتب في إعرابها (فعل ماض تام مبني على الفتح، كأي فعل ماض).

ثمة سؤال آخر نبحث عنه سوياً، لكن أريد ما عندك مما يختص بالقرآن.

{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (30) سورة الفرقان

كنا نعرب "يا" أداة نداء للبعد، و هذا لا ينبغي في القرآن فالله أقرب إلينا من حبل الوريد، فكيف يعربها رجالات إعراب القرآن؟
وفقك الله

[عبد الله7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامح

كان : فعل ماض ناقص ( ناسخ) مبني على الفتح

الله : لفظ الجلاله اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره

غفوراً : خبركان منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره

رحيما : خبر ثاني لكان منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره


بسرعه
ما رأيك

وننتظر اخونا وليد للأضافه


مع السلامه

.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
...
وجاء فعل" كان" في صيغة الماضي ليفيد الدوام و الاستمرار
...
بارك الله فيكم على الموضوع القيم و المفيد وجزاكم الله خيرا.

[خديجة]

ماشاء الله
جزاك الله خيرا ابا الشيماء
وليد نوح
ماشاء الله ربي يوفقك ويزيدك
افرح كثيرا عندما أجد من يحب اللغة العربيه بهذا القدر
الله يبارك فيكم
والاخ الطامح
أسأل الله ان يبارك فيك ويجزيك خيرا على جهودك
بارك الله فيكم أحييتم حب لغتنا الأم
وان كان حبها لم يغادر قلوبنا ونتوق الى اتقانها جيدا
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
على الافادة
لاحرمكم الله الأجر

[وليد نوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداكرة لله

وان كان حبها لم يغادر قلوبنا ونتوق الى اتقانها جيدا
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
على الافادة
لاحرمكم الله الأجر

و جزاك خيراً مثله، و بارك فيك على المرور الطيب، و أثابك خير مثوبة.

[الطامح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداكرة لله

ماشاء الله



والاخ الطامح
أسأل الله ان يبارك فيك ويجزيك خيرا على جهودك




جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
على الافادة

لاحرمكم الله الأجر

وانتي الله يبارك فيك اختي الكريمه ويجزيك خير


اخي ابو الشيماء لم تعلّق على اعرابي !!

هل هوخطأ ام كيف ؟


تحيه

.

[وســـــــــام*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الكرام
أبو الشيماء* وليد نوح* الطامح
ما شاء الله .. بارك الله فيكم على إفادتكم الطيبة
ومنكم نستفيد ونتعلم ما جهلنا ونتذكر ما نسينا

كنت أريد المشاركة فى الموضوع لكن !
قبل أن أبدء لابد من عمل (ريفرش) لذاكرتى فى النحو
لذلك اكتفى حالياً بتسجيل المتابعة

وفقكم الله

[وليد نوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وســـــــــام*

ومنكم نستفيد ونتعلم ما جهلنا ونتذكر ما نسينا
كنت أريد المشاركة فى الموضوع لكن !

شكراً للأخت الكريمة للمرور الطيب، نحن لسنا أساتذة في اللغة، إنما نذكر أنفسنا بما اندثر من معلوماتنا، و نخطئ أكثر مما نصيب، فهلمي و شاركي، يعلم بعضنا بعضاً.
بارك الله فيك

[أبو الشيماء]

أهلا بالأخ الكريم.
نظرا لعملي فأنا لا أدخل الشبكة إلا ليلا..
بخصوص قولك:

أي ماذا نكتب في إعرابها (فعل ماض تام مبني على الفتح، كأي فعل ماض).

أقول هناك إعرابين:
منهم من يقول:فعل تام مبني على الفتح.
ومنهم من يكتفي ب:
كان:تامة.
أما عن إعراب حرف الياء-يا-للنداء سوف أحيطك علما بما أعرف و ما يعرفه شيوخي وكذلك علماؤنا./إن شاء الله.
في حفظ الله و رعايته
دون ان أنسى الأخت الكريمة وسام على مرورها الكريم و تعليقها الطيب.
و السلام عليكم و رحمة الله.

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله.
مرحبا بالأخ الفاضل-وليد نوح-
بخصوص إعراب حرف الياء**-يا-**.
هناك نمودجين:

--1--يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب(أعتقد أنه إعراب لغوي).
هذا ما أفضله:

2--يَا: حرف نداء واستغاثة.رَبِّ: دعاء.منادى منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة اكتفاء بكسر ما قبلها، منع من ظهورها حركة المناسبةو هو مضاف.وياء المتكلم المحذوفة وهي منوية الثبوت مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.والأصل " يا ربي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أفدنا من جهتك بارك الله فيك.

[وليد نوح]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أبا الشيماء الحبيب.

جزاك الله خيراً و زادك علماً و تقى.

بالنسبة لي: فقد وجدت شرحاً للمسألة من وجه آخر، و لكن لم أجد إعراباً، و لأنه شرح لطيف سأذكره هنا مع المرجع:

البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها - (ج 1 / ص 184)

أقول: إنّ حذف أداة النداء لَهُ دلالةٌ في نفس البليغ، وهي أنّ المنَادى هو في أقرب منازل القرب من المنادِي،حتّى لَمْ يحتج إلى ذكر أداة نداءٍ لَهُ لشدّةِ قُربِهِ، وهذا يليق بمقام دُعاءِ الرّبّ جلّ وعلا، فإذا قال الداعي "يَا رب" فهو يعبرّ بذكر أداة النداء عن شِدَّةِ حاجة نفسه لما يدعو به، أو يعبّر عن ألمه أو استغاثته أو ضيقِ صدره، أو نحو ذلك من المعاني.

لذلك وجدتُ في القرآن أنّ كلّ نداءٍ فيه دعاءٌ للربّ قد حُذِفَتْ منه أداة النداء، باستثناء نِدَاءَيْنِ نَادَاهُما الرسُول محمّد صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر فيهما أداةَ النداء "يا" تعبيراً عن حالة نفسه الحزينة من أجل قومه الذين اتّخَذوا القرْآن مهجوراً بعد أن بلّغهم ما أُنْزِل عليه منه، وأسْمَعَهُمْ آياتِهِ، وأعادَهَا عليهم مَرَاتٍ ليفهموا دلالاتها فأصرُّوا على كُفْرهم وعنَادهم حتَّى رأى أنَّهُمْ لا يُؤْمِنُون مَهْمَا ذكَّرَهُمْ وأقنعهم وحذَّرَهُمْ وأَنْذَرَهُمْ.

فالأول: ما جاء في سورة (الفرقان/ 25 مصحف/ 42 نزول) بقول الله عزَّ وجلَّ فيها:

وَقَالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُواْ هَاذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30)

فذكَر الرسول حرف النداء "يا" مع أنه يُنَادِي ربَّهُ الذي هو أقرب إليه من حبل الوريد، ليعبّر بمدّ صوته بأداة النداء عن حزنه منْ أجل قومه، وتلَهُّفِهِ لاستجابتهم، وحِرْصِه على نجاتِهِمْ من عذاب ربّهم في جهنم دار عذاب الكافرين يوم الدين.

والثاني: ما جاء في سورة (الزخرف/ 43 مصحف/ 63 نزول):

وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤلاء قَوْمٌ لاَّ يُؤْمِنُونَ (88)

أي: تَصَلَّبُوا على العناد و الكفر، فَهُمْ لاَ يتحرَّكونَ حركة جديدةً يُشْعِرُون فيها باقترابهم من الإِيمان، فعبّر بأداة النداء عن تلهُّفِهِ لإِيمانهِم ونجاتهم، وتوجُّعِ قلبه من أجلهم.

هنا لم يوضح الشارح كيف نعرب "يا" التي جاءت للتوجع و التلهف.

أحب أن أضيف فائدة وجدتها خلال البحث:
كلمة "نموذج" شائعة الاستخدام، ما أصلها؟ و ما الأصح فيها؟

الأصل: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ـ الأعداد (81 - 102) - (ج 253 / ص 10)

... من كل لون معجب بنموذج(53)

كلمة (نموذج) معرب (نموتك) البهلوية (نمودة) الفارسية.

الأصح: أنموذج ،
إذن إضافة همزة في أول الكلمة هو الأفصح، رغم وقوع العديد من كتب اللغة العربية بخطأ كتابة الأقل فصاحة، و منها المذكور آنفاً (مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة)، و نثنيها " أنموذجان" و نجمعها "أنموذجات".

و قل رب زدني علماً