|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#321
|
|||
|
|||
![]() قصة أمل قصة ( أمل ) التائبة مع الشيخ غرم البيشي ( مؤثرة جدا ) .. توب يا غافل توبي يا غافله الى متى التسويف عمرك وعمركِ يجري والموت يقترب
__________________
![]() |
#322
|
|||
|
|||
![]() فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك لا أدري واللهِ من أينَ أبداُ ، أو كيفَ أبدأ ، فقد دارتْ بي الأرضُ ، وحُمَّ جسدي ، وزادتْ عليَّ العلّةُ ، واستحكمَ المرضُ ، وغشيني من الهمِّ والغمِّ ما غشيني ، بعدَ أن سمعتُ خبراً لو نزلَ وقعهُ على جبلٍ لتضعضعَ ، ولو مُزجَ في مُستعذبِ الأنهارِ لأحالها كدراً ، ولو سمعَ بهِ أحدُ أسلافِنا من الرعيلِ الأوّلِ لقضى ما بقيَ من عمرهِ ساجداً ، يحذرُ ذلكَ المصيرَ المشئومَ ويرجو ربّهُ العافيةَ وحُسنَ الخاتمةِ . وقعَ بتأريخِ 17/11/1424هـ في الساعةِ الثالثةِ وفي ثُلثِ الليلِ الأخيرِ ، بمدينةِ الرياضِ ، لفتاةٍ في العشرينَ من عُمرِها تُدعى س . ح ، واقعةٌ تُلينُ الصُمَّ الصِلابَ ، وذلكَ أنَّ تلكَ الفتاةَ قد أخذتْ أُهبتها وازّينتْ ، وقامتْ تتهادى وتخطِرُ أمامَ شاشةِ الحاسبِ الخاصِّ بها ، وتعرضُ ما دقَّ وجلَّ من تفاصيلِ جسمها ، مُقابلَ مبلغٍ زهيدٍ من المالِ ، على حثالةٍ من الذئبانِ البشريةِ وسقطةِ الخلقِ ، والتي لا تعرفُ معروفاً ولا تنكرُ منكراً ، وتعيشُ على هامشِ الوجودِ ، في أحدِ مواخيرِ البال توك العفنةِ . وفجأةً في لحظةٍ عابرةٍ وغفلةٍ مُباغتةٍ وأمامَ مرأى الجميعِ وتحتَ بصرهم ، سقطتْ تلك الفتاةُ مُمدّدةً على الأرضِ ، ووقعتِ الواقعةُ ، وابتدأتْ قصّةُ النهايةِ ! . لقد جاءها ملكُ الموتِ الذي وُكّلَ بها وهي تستعرضُ بمفاتِنها وتُبدي عورتَها ، وقد سكرتْ بخمرِ الشيطانِ ، ولم تستيقظْ إلا وهي في عسكرِ الموتى . إنّها الآنَ ميّتةٌ بلا حولٍ ولا قوّةٍ . لقد ماتتْ وكفى ! . أصبحتْ جُثّةً هامدةً ، سكنَ منها كلُّ شيءٍ إلا الروحَ ، فقد علتْ وعرجتْ إلى اللهِ تعالى ، ولا ندري ماذا كانَ جزاءها هناكَ . إنّها لحظةُ الوداعِ المُرعبةِ . لم تُلقِ نظراتِ الوداعِ على أبيها وأمّها ، طمعاً في دعوةٍ منهم نظيرَ برّها بهم ، ولم تلقِ نظرةَ الوداعِ على ورقةٍ من المصحفِ الشريفِ ، ولم تكنْ لحظةَ وداعها ذكراً أو دعوةً أو خيراً ، بل ليتها كانتْ لحظةً من لحظاتِ الدنيا العابرةِ ، تموتُ كما يموتُ عامّةُ الخلقِ وأكثرُ البشرِ . ليتها ماتتْ دهساً أو غرقاً أو حرقاً أو في هدمٍ . ليتها كانتْ كذلكَ ، إذاً هانَ الأمرُ وسهل الخطبُ . ولكنّها كانتْ ميتةً في لحظةِ إثمٍ ومعصيةٍ ، وليتها كانتْ معصيةً مقصورةً عليها وقد أرختْ على نفسها سترَ البيتِ ، وأسدلتْ حِجابَ الخلوةِ ، وانكفأتْ على ذاتِها ، وإنّما كانتْ على الملأ تُغوي وتُطربُ ، وقد سكرتِ الأنفسُ برؤيةِ محاسنِها ، وأذيعتْ خفيّاتُ الشهوةِ وأوقدَ لهيبُها . ثُمَّ ماذا يا حسرة ! . ماتتْ . نعم ، ماتتْ . لقد ولدتْ وربيتْ وعاشتْ لتموتَ . سقطتْ وهي عاريةٌ ، وبعد لحظاتٍ يسيرةٍ صارتْ جيفةً قذرةً لا يُساكُنها من المخلوقاتِ شيءٌ ، والعظامُ قد نخِرتْ والجلدُ عدا عليهِ الدودُ ، وأمّا الروحُ فهي في يدِ ملائكةٍ غِلاظٍ شدادٍ ، لا يعصونَ اللهَ ما أمرهم ويفعلونَ ما يؤمرونَ . اللهَ ما أمرهم ويفعلونَ ما يؤمرونَ . لقد ماتتْ ! . ما أقوى أثرَ هذه الكلمةِ في النفوسِ ، واللهِ إنّها لتحرّكُ منها ما لا يُحرّكهُ أقوى المشاهدِ إثارةً وتهييجاً . لن تُسعفني جميعُ قواميسِ اللغةِ وكُتبِ البيانِ ، في تصويرِ فظاعةِ وهولِ تلكَ اللحظةِ ، ولكنْ لفظاً واحداً قد يقومُ بتلكَ المُهمّةِ خيرَ قيامٍ ، إنّهُ لفظُ : الموتِ ! . أتدرونَ ما هو الموتُ ! ، إنّها الحقيقةُ الوحيدةُ التي نجعلُها وهماً وخيالاً ، إنّهُ اليقينُ الذي لا شكَّ فيهِ ، والذي غدا مع مرورِ الوقتِ شكّاً لا يقينَ فيهِ ، إنها اللحظةُ الحاسمةُ والساعةُ القاصمةُ التي تُكشفُ فيها حِجابُ الحقيقةِ ، ويسطعُ نورُ اليقينِ . في غفلةٍ خاطفةٍ صارتْ من بناتِ الآخرةِ ، وارتحلتْ مُقبلةً إلى ربّها ، تحملُ معها آخرَ لحظاتِ النشوةِ ، تلكَ التي أصبحتْ ألماً وأسفاً وحسرةً ، في وقتٍ لا ينفعُ فيهِ الندمُ . لقد جاءتْها سكرةُ الموتِ بالحقِّ ، وفاضتْ الرّوحِ إلى بارئها ، وبدأتْ رحلةُ المعاناةِ والمشقّةِ ، بعدَ سنواتِ العبثِ والمجونِ والضياعِ ، مضى وقتُ اللعبِ والأنسِ والطربِ ، وجاءَ وقتُ الجدِّ والعناءِ والتعبِ ، ذهبتِ اللذةُ وبقيتِ الحسرةُ ، إنّها الآنَ رهينةُ حفرةٌ مُظلمةٍ ، يُسكانُها الدودُ ويقتاتُ على محاسنها . لقد سكتَ منها الصوتُ الحسنُ ، وأطفئتِ العينانِ الساحرتانِ ، وسكنتِ الجوارحُ والأعضاءُ ، وبقيتِ الرّوحُ تُكابدُ وتُعاني ، في رحلةٍ مُترعةٍ بالغربةِ والوحشةِ ، ليسَ فيها من أنيسٍ إلا العملُ الصالحُ . تلكَ الساعةُ المُرعبةُ واللحظةُ المخوفةُ ، التي خافها الصالحونَ ، وعملوا من أجلها ، لحظةُ اليقينِ والنزعِ ، أمّلوا أن تكونَ في سجدةٍ أو ركعةٍ ، أو في ثغرٍ من الثغورِ مرابطينَ ، أو على تلٍّ أو في وادٍ شهداءَ مُكرمينَ ، وتأتي هذه الفتاةُ لتأخذَ نصيبَها من السكراتِ والغمراتِ ، وهي في حالةٍ من العُرْيِ والفُحشِ ، يستحي الإنسانُ حِكايةَ واقعِها فضلاً عن ملابسةِ تفاصيلِها . أفي ثُلثِ الليلِ الآخرِ ! ، وقد أخذتْ أصواتُ الديكةِ تعلو ، مؤذنةً بدخولِ وقتِ النزولِ الربّانيِّ ، وهبَّ عبّادُ الليلِ ورهبانهُ من مضاجعهِم ، وقصدوا إلى مواضيهم فغسّلوا وغسلوا ، ثمَّ راحوا في خضوعٍ وتبتّلٍ يضرعونَ ويجأرونَ إلى اللهِ بالدّعاءِ ، ويُسبلونَ دمعاً رقراقاً من محاجرهم خوفاً وطمعاً ، يرجونَ رحمةَ اللهِ ويخشونَ عذابهُ . هبّوا ولبّوا ، فملأ اللهُ وجوههم نوراً ، وصدورهم رهبةً وحُبوراً ، وزادهم فضلاً ونعمةً . إنّهُ وقتُ النّزولِ الربّاني ، إنّهُ وقتُ الرّحمةُ ، إنّها ساعةُ الخشوعِ والخضوعِ والبكاءِ ، لا إلهَ إلا اللهُ ما أطيبها وأرقّها وأحناها من ساعةٍ ، تخفقُ القلوبُ فيها بذكرِ اللهِ ، وتهيمُ شوقاً إلى لقاءهِ ، وتميدُ الأجسادُ في محاريبِ العبادةِ ، فلا ترى إلا دمعاً هامياً ، وجبهةً مُتعفّرةً ساجدةً ، وركباً تنوءُ بطولِ القيامِ والتهجّدِ . يخلو فيها العارفُ فيناجي مولاهُ ، وترتعدُ فرائصهُ إذا تذكّرَ خطاياهُ ، فلا يزالُ في استغفارٍ وندمٍ ، وتُشعلُ جوانحهُ قوارعُ الألمِ ، يذكرُ فضلَ ربّهِ فيقرُّ ويهدأ ، ثُمَّ يذكرُ بأسهُ فيفرقُ ويضطربُ . ما أحلمَ اللهَ عنّا ونحنُ نبرزُ إليهِ في وقتِ نزولهِ بهذا العُهرِ وذلكَ المجونِ ! . سُبحانكَ ربّنا ما عبدناكَ حقَّ عبادتكَ . إنَّ السماءَ تأطُّ وتُصرصرُ ، ما فيها موضعُ شبرٍ إلا وملكٌ وضعَ جبهتهُ ساجداً للهِ ، وهو لا يرجو جزاءً أو حِساباً ، فكيفَ يغفلُ عن الجزاءِ والحسابِ ، من تُدنيهِ أيامهُ ولحظاتهُ من القبرِ كلَّ مرّةٍ ، ومع ذلك لا يذّكرُ أو يرعوي . إنَّ الإنسانَ مهما بلغَ ما بلغَ من منازلَ في العبادةِ والصلاحِ ، لن يكونَ بمقدورهِ الصبرُ على نزعِ الرّوحِ وهولِ المطلعِ ، ولا يُمكنهُ ذلكَ إلا بتيسيرِ اللهِ لهُ في خاتمةٍ حسنةٍ على عملٍ صالحٍ ، وبملائكةِ الرحمةِ التي تُبشّرهُ بحُسنِ النّزلِ وكرمِ المأوى ، ثُمَّ مع ذلكَ يُكابدُ السكراتِ والغمراتِ ، وتخرجُ روحهُ من عصبهِ وعظمهِ ، ويجدُ وطأةَ ذلكَ تامّاً وافراً ، ثُمَّ تأتيهِ ضمّةُ القبرُ ، في مراحلَ من المحنةِ والشدّةِ ، يُقاسيها الأنبياءُ على تقدّمهم في المنزلةِ ورفعتهم في المكانةِ ، فكيفَ يكونُ حالُ من ماتَ على خاتمةٍ تسودُّ منها الوجوهُ ، وتشمئزُّ لها النّفوسُ ؟ . أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرّجيمِ : (( وأنيبوا إلى ربّكم وأسلموا لهُ من قبلِ أن يأتيكمُ العذابُ ثُمَّ لا تُنصرونَ ، واتّبعوا أحسنَ ما أُنزلُ من ربّكم من قِبلِ أن يأتيكم العذابُ بغتةً وأنتم لا تشعرونَ ، أن تقولَ نفسٌ يا حسرتا على ما فرّطتُ في جنبِ اللهِ وإن كنتُ لمن الساخرينَ ، أو تقولَ لو أنَّ اللهَ هداني لكنتُ من المتّقينَ ، أو تقولَ حينَ ترى العذابَ لو أنَّ لي كرّةً فأكونَ من المُحسنينَ )) . اللهمَّ ارحمْ في الدّنيا غُربتنا ، وآنسْ في القبرِ وحشتنا ، وارحمْ يومَ القيامةِ بينَ يديكَ موقفنا ، اللهمَّ أنتَ وليُّنا في الدّنيا والآخرةِ ، توفّنا مُسلمينَ وألحقنا بالصالحينَ .
__________________
![]() |
#323
|
|||
|
|||
![]() بادرو بالتوبه يارب تب علينا وثبتنا عليها |
#324
|
|||
|
|||
![]() باب التوبة مفتوح فلا تقنطو من رحمة الله
__________________
![]() |
#325
|
|||
|
|||
![]() كان يظن أن السعادة في؟
ابو صالح كان يظن أن السعادة في تتبع الفتيات .. وفي كل يوم له فريسة .. يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفاً فكان يسرق ويستلف وينفق في لهوه وطربه .. كان حالي شبيهاً بحاله لكني - والله يشهد - أقل منه فجوراً .. هاتفني يوماً وطلب إيصاله للمطار .. ركب سيارتي وكان مبتهجاً يلوّح بتذاكره .. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته : إلى أين .. قال : ... قلت : أعوذ بالله !! قال : لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت : تسافر وحدك ! قال : نعم لأفعل ما أشاء .. قلت : والمصاريف ؟ قال : دبّرتها .. سكتنا .. كان بالمسجل شريط " عن التوبة " فشغلته .. فصاح بي لإطفائه فقلت : انتهت ( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم سافر وافعل ما شئت .. فسكت .. تحدّث الشيخ عن التوبة وقصص التائبين .. فهدأ صاحبي وبدأ يردد : أستغفر الله .. ثم زادت الموعظة فبكى ومزّق تذاكره وقال : أرجعني للبيت .. وصلنا بيته بتأثر شديد .. نزل قائلاً : السلام عليكم .. بعدما كان يقول : بآآآآي .. ثم سافر لمكة وعاد بعدها وهو من الصالحين لم أره إلا مصلياً أو ذاكراً وينصحني دائماً بالتوبة والاستقامة.. مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه .. وبعد أيام كانت المفاجأة ! اتصل بي أخوه وقال : أحسن الله عزاءك في فلان .. صلّى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتاً
__________________
![]() |
#326
|
|||
|
|||
![]() أنك تتحمل آثام كل من شاهد هذه الصور
بسم الله الرحمن الرحيم " وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ " الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :- أحبتي في الله ,, يقول الله جل وعلا : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) سورة النور, لقد توعد الله في هذه الآية كل من يحب إشاعة ونشر الفاحشة بين المؤمنين بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة , فكيف إذا كان يعمل - وليس فقط يحب - على نشر الفاحشة كما هو واقع بعضهم اليوم ! قال ابن القيم رحمه الله: (هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها). نعم فلقد بات البعض لا يرقبون صورة تأتيهم إلا وعملوا على نشرها بوسائل مختلفة كالبلوتوث والانترنت وغيرها , وقد يقوم أحدهم بإرسال صورة إلى أحد أقربائه أو زملائه ويظن المسكين أن الأمر انتهى ! وما هي والله إلا سيئة جارية تصب في ميزان سيئاته ( أي : أن إثمها وإثم من نشرها ومن شاهدها جار معه حتى يتوب إلى الله من غير أن ينقص من آثامهم شيء). ونقول لكل من يتبادل الصور المحرمة :هل ترضى لأمك وأختك مشاهدة هذه الصور؟؟ أليس المسلمون إخوانك؟؟ بأي شيء تجيب ربك عندما يسألك عن نشر الصور المحرمة يوم القيامة؟؟ هل تعلم : أنك تتحمل آثام كل من شاهد هذه الصور التي قمت بتبادلها. هل تعلم : أن رصيدك من السيئات يزداد بازدياد متبادلي هذه الصور حتى بعد مماتك. هل تعلم : أن تبادل هذه الصور بين الناس بعد مماتك قد يسبب عذابك في القبر حتى قيام الساعة. هل تعلم : بأن الله سبحانه وتعالى يغار ومن غيرته أنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. أخي الكريم تذكر ... قول الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون). أخي الكريم تذكر ,,أن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب، وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون، قال النبي صَلَى الله عَليْهِ وَسَلّم : (كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه) رواه البخاري ومسلم . أخي الكريم تأمل معي هذه الحسبة : لو أنك جاءتك رسالة فيها صورة لامرأة فاتنة فمررتها إلى ستة أشخاص فأنت قد كسبت سيئات ستة أشخاص ولو كل واحد من هؤلاء الستة أشخاص أرسل الرسالة إلى ستة آخرين ستكسب 36 سيئة لو كل واحد من هؤلاء الست والثلاثين أرسلوها إلى ستة فقط سوف يزداد رصيدك إلى 216 سيئة لو استمرينا إلى ثمانية مستويات تخيل كم الرقم الذي ممكن أن يزيد من سيئاتك ؟ الرقم هو 10077696 عشرة ملايين وسبعمائة ألف وستمائة و ستة وتسعين في ميزان سيئاتك , تدخل رصيدك بسبب "صورة" فقط . وفي الختام نقول له : إذا كنت بارعاً في استخدام الجوال أو الإنترنت لماذا لا تنصر دين الإسلام وتنكر المنكر أينما كان، ففرصتك باقية . فهل تفعل؟. نسأل الله لك الهداية . والله من وراء القصد.
__________________
![]() |
#327
|
|||
|
|||
![]() ... ... .. .. . توبو إلى الله ... ولا تسوفو فالموت قادم ... |
#328
|
|||
|
|||
![]() قصة ثبات و كفاح فتاة الفقيرة الى رحمه الله الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على أشرف المرسلين وبعد تحيه الإسلام السلام عليكم ورحمه الله أخوتى فى الله إليكم قصتى هذه التى بدأت منذ خمس سنوات حينما توفت والدتى وبعدها بخمسه أشهر توفى والدى أيضا أدعوا الله أن يرحمهم وأن يدخلهم فسيح جناته . وكان عمرى لو يتجاوز الخمسه عشر وقد وجدت نفسى أسير فى الطريق وحدى كم شعرت بأنى وحيده ولكن الله أخذ بأيدى إليه وقربنى منه وأشدنى على بدايه الطريق حتى أصل إليه فالفضل كله بيدى الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. نعم لولا الله ما أهتديت ولاصمت ولاصليت أن الطريق إلى الله يسير ولكن يجب قوة الإراده وأخذ الأمر بجديه والنظر إلى الأمام وأن تترك الدنيا خلف ظهرك وأن لاتنظر إليها لقد كنت فى سن ليس بالكبير ولكن وجدت نفسى أما وأبا فى وقت واحد لقد أصبحت مسؤله عن أخوتى الصغار خاصه وأننى كنت أناأكبرهم. فأنا لى أخت أصغر منى بعام وأخ أصغر منى بثلاث أعوام وكنت مازلت أدرس فى الصف الثانى الثانوى ولكن الله هو الذى أعاننى ولقد كنت صابره حامده الله على هذه النعمه العظيمه أنى أصبحت يتيمه ووجدت فى صفه من سيد الخلق أن الله هو الذى ألهمنى الصبر على هذا الأبتلاء وأن الله يعلم أنى حينا وفاتهم ماقولت الإالذى يرضيه وأنه يعلم أن العين لتدمع وأن القلب ليحزن وأنى لفراقهم لحزينه ولكن الله صبرنى وأتمنى من الله أن لايحرمنى أجر الصبر على الأبتلاء فى الوهله الأولى نعم أن حلاوة الأجر تنسى مراره الألم ولو كان أصعب فراق وهو الموت وأن تفارق كل شىء لك فى هذه الحياه أن وفاه الاب والأم لهو أصعب مراره وألم ولكن أحمد الله على أنه لم يجعل مصيبتى فى دينى بعد وفاتهم. لم أجد الاهتمام ولا الحب من أحد من أقارب الأب ولا الأم وجدت أن شخص لا يبحث إلا عن راحته وسعادته وتركونى وحدى ولكن أنى لست وحدى بل أن الله معى سينصرنى عشت أنا وأخوتى فى منزلنا الصغير ولم يسكن أحد معنا وقد توليت أنا أمور البيت من مصار يف وقضاء كل أحتياجات أخوتى من مأكل وملبس وقد تحملت المسؤليه ولا أنكر بأنى قد كنت أهلاً لها وقد عاننى الله على ذلك وذلك بتقربى منه وجعله امام عينى. فكنت دائماً أشعر أنه بجانبى يساعدى على مصائب الحياه فأن من و جد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد هذه قاعده أتخذتها فى بدايه الطريق وأن العبد إذا نسى الله نساه اما إذا توكل العبد على الله كفاه ومن نازع اقدار الله نازعته وأن من أرضى الله فى سخط الناس رضى عنه الله وأرضى عنه الناس ومن أرضى الناس فى سخط الله سخط عليه الله وأسخط عليه الناس وأن من ترك شىء لله عوضه الله خير منه ثم أرضاه به قد عرفت ومازلت أسلك الطريق حتى أصل إلى مرادى وهو الفوز بالجنه وأن أقر عينى بلذه النظر إلى الله تعالى لقد ملىء حب الله قلبى وأستحوز على وجدانى وكيانى فقد من الله عليه بالهدايه وجعلنى أتبع طريق الوصول إليه فقد أرتديت الحجاب الذى يرضى الله وشعرت بعدها بأنى ملكه لقد مر عام على أرتدائى الحجاب ومنذ ذلك اليوم وجدت حربا قامه على وذلك كله حدث بسبب أنى أرتديت النقاب فقد قطع عمى علاقه بى نهائياّ ورفض أن يحدثنى حتى أزيل الحجاب ولاكنى رفضت وقولت له لوأن روحى فارقت جسدى لن يمكن أن أنزع حجابى وبقيت صامده أمام الصعاب التى واجهتى ومازلت أرتديه من العام الماضى وأنى أذكر هذا اليوم الذى أرتديت فيه الحجاب 25 - 6 - 2006فأنى أعتز بذالك اليوم الذى لو قيل لى متى ولدتى لكانت أجابتى بتاريخ هذا اليوم الذى تمنيت لوة أنه قد أتى من زمان أنى تحديت الدنيا وأخذ الأمر بجديه وانا أحمدالله الذى ثبتنى وأتمنى من الله الثبات حتى الممات وأنا عمرى الأن العشرون لقد أتمتهم فى
__________________
![]() |
#329
|
|||
|
|||
![]() صلاة المسلمين غيرت حياتي أقلعت الطائرة من بلاد الهند إلى الأراضي السعودية تحمل على متنها بطل قصتنا " راجو " هندي الجنسية ليعمل في إحدى الاستراحات بمدينة الرياض الذي سرعان ما لفت انتباهه مشهد المصلين وهم يتوافدون إلى المسجد من كل حدب وصوب. ثم يصفون صفوفاً متساوية في مشهد بديع ورائع لترتفع أصوات التكبير ثم يستمع إلى صوت الإمام وهو يتلو كتاب الله أثناء الصلاة بصوت رخيم يسكن القلوب ويدعوها لعبادة علام الغيوب. بدأ " راجو " يتساءل كثيراً ما الدوافع التي تحث المسلمين لبذل تلك الجهود لعبادة ربهم في اليوم خمس مرات؟!. بينما يعيش " راجو " مع تلك التساؤلات المثيرة تقدم إليه رجل من هذه البلاد المباركة تقلد وظيفة الأنبياء والرسل ليقوم بواجب الدعوة إلى الله ليهديه كتباً دعوية بلغته " التلغو " والتي لا مست قلباً هزه مظهر المصلين ومدى اهتمامهم بهذه الشعيرة العظيمة. وبعد قراءة عميقة لتلك الكتب يأذن الله سبحانه وتعالى لنور الإسلام أن يدخل في قلب " راجو " بعد أن تبين له الحق وشرح الله صدره للإسلام ليتقدم إلى مكتب الدعوة بالروضة لمقابلة الداعية. بعدها نطق بشهادة الحق في لحظة ستبقى خالدة في ذهنه إلى يوم الدين وارتسمت السعادة على محياه فلقد بدأ حياة جديدة وباسم هو " عبد الرحمن راجو " . التحق " عبد الرحمن راجو " بالدروس التي ينظمها المكتب في يوم الجمعة من كل أسبوع ونهل من العلم الشرعي من خلال تلك الدروس الشرعية التعليمية أضف إلى ذلك قراءة الشخصية. وفي عام 1426هـ شارك مع المكتب في رحلة الحج ليزداد علماً وثباتاً في أجواء إيمانية ودروس شرعية وعلاقات أخوية لن تنساها ذاكرته أبداً. وفي جانب آخر من حياة " عبد الرحمن راجو " كان والده يعيش في مدينة الرياض منذ عشرين عاماً، وعندما علم بإسلام ابنه قرر مقاطعته وأصدر أمراً لأقاربه في الهند ألا يستقبلوه ولا يتواصلوا معه، بل وصل الأمر إلى أن أغلق الأب الباب في وجهه عندما طرقه ذلك الابن الذي جاء للسكن مع والده بعد أن فقد عمله. أخذ ذلك المسكين يفكر متسائلاً: أين أذهب؟ أين أسكن؟ كيف آكل وأشرب؟ ولكن تيقن أن رحلة الابتلاءات قد بدأت، فشرب كأس الصبر وتوكل على الله، ولم يجد حلاً سوى أن يعود إلى مكتب الدعوة بالروضة، فهو الأم الحنون التي شهدت ميلاده الحقيقي. وسكن في خيمة تفطير الصائمين في شهر رمضان في ذلك العام، وأصيب من خلال تلك الفترة بالمرض الذي أنهكه وأتعبه، وبادر المكتب بعلاجه ومساعدته مالياً والبحث له عن عمل حتى يسر الله له عملاً يناسبه. فواصل مسيرته في حياته شاكراً لله الذي فرج كربته من خلال ثلة من الإخوان الصادقين، وصدق الله (( فإن مع العسر يسراً )) . ثم يؤكد " عبد الرحمن راجو " شكره وتقديره لجهود المكتب قائلاً: إن طباعة الكتب الدعوية وتوفير الدعاة المؤهلين كان سبباً في إسلامي وتعليمي، وكذلك تنظيم الدورات الشرعية لتعليم المسلم الجديد وإتاحة الفرصة لي ولإخواني لأداء حجة الإسلام. وكيف أنسى تلك الوقفة الإنسانية أثناء ظروفي المادية والمرضية، وأعدكم بأن أواصل مسيرتي داعياً إلى الله بالحق ما دمت حياً.
__________________
![]() |
#330
|
|||
|
|||
![]() ابكي حرقة ندما على ذنبي بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلينرغم اني تبت منذ مدة و عدت الى الله و تقربت اليه الا انني لازلت اعيش حرقة الذنب . جلست في ركن من اركان البيت وحدي ليس معي الا الله و ملكاي, جلست شاردة الفكر و شاخصة البصر فجاة صمت كل شيئ من حولي , و ارتعد قلبي و اهتز جسمي , فلقد تذكرت ذنبي , تذكرت ليالي الضلال و ايام الغفلة , تذكرت اقبالي على المعاصي , تذكرت ظلمي و اسرافي و طغياني .لا لم اتذكر لاني لم انسى يوما معصيتي لله عز وجل و بعدي عنه لم انسى كبف كنت اعصيه و كيف كان يسترني لم انسى كيف كنت اجحد النعمة و يرزقني لم انسى ظلمي و عدله و معصيتي و حلمه و غفلتي و صبره.ياااااااااااالله كم اخطات في حقك يا حسرتي على ما فرطت في جنب اللهكم من السنين ضاعت كان الله اولى بها من الدنيا و الشيطانكان ربي اولى ان اقضيها اعبده و اخدم دينه. ثم رايت ان كل شيئ اظلم من حولي و رايتني في يوم القيامة حافية عارية و رايت النار عن شمالي تمشي الي و سمعت المنادي يا فلانة بنت فلان هلم للعرض على الجبار و رايتني خائفة مرتعدة و تخيلتني بين يدي اللهيسالني لماذا عصيتني لماذا اضعت عمرك فيما لاينفع لماذا نسيتي ذكري و شكري لماذا ظلمتي عباديسمعت اسئلة كثيرة لم اجد لها اجابات و هل لي عذر اي عذر هذا اعصي به ربيو رايتني ارتمي في الارض ابكي يا رب عصيتك جاهلة غافلة و الان عدت اليك اغفر ليصرخت يا ربي انا اخطات ولا عذر لي فارحمني يا رب اني تبت اليك من فترة قاومت فيها كل انواع الفتن و احببتك حبا كبيرا اعظم من اي حب يا رب اني اعشق عبادتك و اهيم بذكرك و اتشوق للتعب في سبيلك و احيا لكيا رب اني كرهت الحياة لانها تفصل بيني و بين لقائكفاغفر لي ما مضىرايت كل الذنوب و علمت انه مهما عشنا مطيعين نعبد الله لا تكفر هذه العبادة عن ذنب صغير في حق اللهو كيف يكون صغيرا و هو في حق اللهلا تنظر لحقارة الذنب و لكن انظر الى عظمة من تعصي جلست ابكي ندما و حسرة كيف استطعت ان افعل ما كنت افعل كيف استطعت انا ابارز اللهكيف استطعت انا احيا بعيدا عنهو اليوم و قد احببته لن ارتضي بالحياة الا في رحابه و لن احيا الا لاعبده و سافرح بالموت لكي القاهاخوتيان للذنب مرارة و حرقة اعظم من بلايا الدنيا و ان لدموع الندم حرارة اشد حرارة من الشمس في يوم صيفي .جربت شؤم المعصية و لذة الطاعة فشتان بين هذه و تلكالى كل عاصي تعلم مني و لا تكن مثليكيف تنام و انت تعصي الله و انا لا انام لاني اتذكر يوم عصيتهتعلم مني و لا تكن مثلياترك الذنب لان له حرقة اشد من كل المصائب تعلم مني و لا تكن مثلي لا تجري وراء الدنيا و الشهوات فيتنهي بك الحال تبكي مثليتعلم مني و لا تكن مثليلشدة ندمي و المي و حزني لا اريد لاحد ان يعيش مرارة الندم على الذنب لهذا اطلب من كل عاصي ان يكف للاني علمت انك ستندم اقول لك كفى كفى كفى كفىان الله عظيم كرم حليم ودود لطيف رحمان رحيم لا اله غيره لا تعصاه و احبه كما احبهاحبك يا رب احبك حبا لا يوصف . حبا احتاج لبحار الدنيا مدادا كي اصفه حبا ملا قلبي و عقلي و روحي حبا يجعل الدنيا تافهة و يجعل الموت سعادة و يجعل مجالسة الناس و الانس بهم الم لانه يشغلونني عنكاني جعلتك في الفؤاد محدثي و وهبت جسمي لمن يريد جلوسي فالجسم مني للجليس مؤانس و حبيب قلبي في الفؤاد جليسياخي عد الى اللهان للذنب مرارة تصعب الحياة معها و ان للطاعة راحة لا تكون الحياة حياة الا بلذتهافاختر اتريد اللذة ام المرارةو السلام عليكم و رحمة الله تعالى ادعو لي جزاكم الله خيرا
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |