|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#781
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (36). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنما يستجيب ï´¾ أَيْ: يُجيبك إلى الإيمان ï´؟ الذين يسمعون ï´¾ وهم المؤمنون الذين يستمعون الذِّكر فيقبلونه وينتفعون به والكافر الذي ختم الله على سمعه كيف يصغى إلى الحقِّ؟ ï´؟ والموتى ï´¾ يعني: كفَّار مكة ï´؟ يبعثهم الله ثمَّ إليه يرجعون ï´¾ يردُّون فيجازيهم بأعمالهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ï´¾، يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الذِّكْرَ فَيَتَّبِعُونَهُ وَيَنْتَفِعُونَ بِهِ دُونَ مَنْ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى سَمْعِهِ، ï´؟ وَالْمَوْتى ï´¾، يَعْنِي: الْكُفَّارَ، ï´؟ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ï´¾، فيجازيهم بِأَعْمَالِهِمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#782
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (37). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقالوا ï´¾ يعني: رؤساء قريش ï´؟ لولا ï´¾ هلاَّ ï´؟ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ï´¾ يعنون: نزول ملك يشهد له بالنُّبوَّة ï´؟ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون ï´¾ ما عليهم في ذلك من البلاء وهو ما ذكرنا في قوله: ï´؟ ولو أنزلنا ملكًا لقضي الأمر ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَقالُوا ï´¾، يعني: رؤساء قريش، ï´؟ لَوْلا ï´¾، هَلَّا، ï´؟ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾، مَا عَلَيْهِمْ فِي إِنْزَالِهَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#783
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (38). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يطير بجناحيه ï´¾ يعني: جميع الحيوانات لأنها لا تخلوا من هاتين الحالتين ï´؟ إلاَّ أمم أمثالكم ï´¾ أصناف مصنَّفة تُعرف بأسمائها فكلُّ جنس من البهائم أُمَّةٌ كالطَّير والظِّباء والذُّباب والأُسود وكلُّ صنفٍ من الحيوان أُمَّةٌ مثل بني آدم يعرفون بالإِنس ï´؟ ما فرَّطنا في الكتاب من شيء ï´¾ ما تركنا في الكتاب من شيءٍ بالعباد إليه حاجةٌ إلاَّ وقد بيَّناه إمَّا نصًّا وإمَّا دلالة وإمَّا مجملًا وإمَّا مفصَّلًا كقوله: ï´؟ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ï´¾ أَيْ: لكلِّ شيء يحتاج إليه من أمر الدِّين ï´؟ ثم إلى ربهم ï´¾ أَيْ: هذه الأمم ï´؟ يحشرون ï´¾ للحساب والجزاء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ ï´¾، قَيَّدَ الطَّيَرَانَ بِالْجَنَاحِ تَأْكِيدًا كَمَا يُقَالُ: نَظَرْتُ بِعَيْنِي وَأَخَذْتُ بِيَدِي، ï´؟ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ: أَصْنَافٌ مُصَنَّفَةٌ تُعْرَفُ بِأَسْمَائِهَا يُرِيدُ أَنَّ كُلَّ جِنْسٍ مِنَ الْحَيَوَانِ أُمَّةٌ، فالطير أمة، والهوام أُمَّةٌ، وَالدَّوَابُّ أُمَّةٌ، وَالسِّبَاعُ أُمَّةٌ، تُعْرَفُ بِأَسْمَائِهَا مِثْلُ بَنِي آدَمَ، يُعَرَفُونَ بِأَسْمَائِهِمْ، يُقَالُ: الْإِنْسُ وَالنَّاسُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنَا الْمُبَارَكُ هُوَ ابْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْلَا أَنَّ الكلاب أمة من الأمم لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ»، وَقِيلَ: أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ يَفْقَهُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ، وَقِيلَ: أَمَّمَ أَمْثَالُكُمْ فِي الْخَلْقِ وَالْمَوْتِ وَالْبَعْثِ، وَقَالَ عَطَاءٌ: أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ فِي التَّوْحِيدِ وَالْمَعْرِفَةِ، قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ فِي الْغِذَاءِ وَابْتِغَاءِ الرِّزْقِ وَتَوَقِّي الْمَهَالِكِ، ï´؟ مَا فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ ï´¾، أَيْ: فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، ï´؟ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالضَّحَّاكُ: حَشْرُهَا مَوْتُهَا، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَحْشُرُ اللَّهُ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْبَهَائِمَ وَالدَّوَابَّ والطير، وكل شيء فيقتصّ لِلْجَمَّاءِ مِنَ الْقَرْنَاءِ، ثُمَّ يَقُولُ: كوني ترابا فحينئذ يقول الكافر: ï´؟ الَيْتَنِي كُنْتُ تُرابًا ï´¾ [النبأ: 40]، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنِ الْفَضْلِ الْخَرَقِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الطَّيْسَفُونِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عمر الْجَوْهَرِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُشْمِيهَنِيُّ أَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم قال: «لتؤدنّ الْحُقُوقُ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حتى يقاد للشاة الجماء من القرناء». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#784
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم) ♦ الآية: ï´؟ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (39). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ والذين كذَّبوا بآياتنا ï´¾ بما جاء به محمد عليه السَّلام ï´؟ صمٌّ ï´¾ عن القرآن لا يسمعونه سماع انتفاع ï´؟ وبكم ï´¾ عن القرآن لا ينطقون به ثمَّ أخبر أنَّهم بمشيئته صاروا كذلك فقال: ï´؟ مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ على صراطٍ مستقيم ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ ï´¾، لَا يَسْمَعُونَ الْخَيْرَ وَلَا يَتَكَلَّمُونَ بِهِ، ï´؟ فِي الظُّلُماتِ ï´¾، فِي ضَلَالَاتِ الْكُفْرِ، ï´؟ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ ï´¾، فيموت على الكفر، ï´؟ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ï´¾، وهو الْإِسْلَامُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#785
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (40). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل ï´¾ يا محمد لهؤلاء المشركين بالله ï´؟ أرأيتكم ï´¾ معناه: أخبروني ï´؟ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ ï´¾ يريد: الموت ï´؟ أَوْ أتتكم الساعة ï´¾ القيامة ï´؟ أغير الله تدعون ï´¾ أَيْ: أتدعون هذه الأصنام والأحجار التي عبدتموها من دون الله ï´؟ إن كنتم صادقين ï´¾ جوابٌ لقوله: ï´؟ أرأيتكم ï´¾ لأنَّه بمعنى أخبروني كأنَّه قيل: إنْ كنتم صادقين أخبروا مَنْ تدعون عند نزول البلاء بكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ ï´¾، هَلْ رَأَيْتُمْ؟ وَالْكَافُ فِيهِ لِلتَّأْكِيدِ، قال الفراء رحمه الله: الْعَرَبُ تَقُولُ أَرَأَيْتَكَ، وَهُمْ يُرِيدُونَ أَخْبِرْنَا، كَمَا يَقُولُ: أَرَأَيْتَكَ إِنْ فَعَلَتُ كَذَا مَاذَا تَفْعَلُ؟ أَيْ: أَخْبِرْنِي، وَقَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ «أَرَايْتَكُمْ، وأرأيتم، وأ رأيت» ، بِتَلْيِينِ الْهَمْزَةِ الثَّانِيَةِ، وَالْكِسَائِيُّ بِحَذْفِهَا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قُلْ يَا مُحَمَّدٍ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ أَرَأَيْتَكُمْ، ï´؟ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ ï´¾، قَبْلَ الْمَوْتِ، أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ، يَعْنِي: الْقِيَامَةَ، ï´؟ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ ï´¾، فِي صَرْفِ الْعَذَابِ عَنْكُمْ، ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ï´¾، وأراد الْكُفَّارَ يَدْعُونَ اللَّهَ فِي أَحْوَالِ الاضطرار كما أخبر عَنْهُمْ: ï´؟ وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ï´¾ [لُقْمَانَ: 32]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#786
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#787
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (42). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك ï´¾ رسلاً فكفروا بهم ï´؟ فأخذناهم بالبأساء ï´¾ وهو شدَّة الفقر ï´؟ والضرَّاء ï´¾ الأوجاع والأمراض ï´؟ لعلهم يتضرعون ï´¾ لكي يتذللَّوا ويتخشعوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ ï´¾، بِالشِّدَّةِ وَالْجُوعِ، ï´؟ وَالضَّرَّاءِ ï´¾، الْمَرَضِ وَالزَّمَانَةِ، ï´؟ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ï´¾، أَيْ: يَتُوبُونَ ويخضعون، والتضرّع السؤال بالتذلّل. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#788
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون) ♦ الآية: ï´؟ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (43). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلولا ï´¾ فهلاَّ ï´؟ إذ جاءهم بأسنا ï´¾ عذابنا ï´؟ تضرعوا ï´¾ تذلَّلوا والمعنى: لم يتضرعوا ï´؟ ولكن قست قلوبهم ï´¾ فأقاموا على كفرهم ï´؟ وزيَّن لهم الشيطان ï´¾ الضَّلالة التي هم عليها فأصروا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَوْلا ï´¾، فَهَلَّا، ï´؟ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا ï´¾، عَذَابُنَا، ï´؟ تَضَرَّعُوا ï´¾، آمنوا فيكشف عَنْهُمْ، أَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْسَلَ إِلَى قَوْمٍ بلغوا من القسوة إلى أن أُخِذُوا بِالشِّدَّةِ فِي أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ فَلَمْ يَخْضَعُوا وَلَمْ يَتَضَرَّعُوا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ï´؟ وَلكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾، من الكفر والمعاصي. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#789
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ...) ♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلما نسوا ما ذكروا به ï´¾ تركوا ما وُعظوا به ï´؟ فتحنا عليهم أبواب كلِّ شيء ï´¾ من النِّعمة والسُّرور بعد الضُّرِّ الذي كانوا فيه ï´؟ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم ï´¾ في حال فرحهم ليكون أشدَّ لتحسُّرهم ï´؟ بغتةً فإذا هم مبلسون ï´¾ آيسون من كلِّ خير. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ ï´¾، تَرَكُوا مَا وُعِظُوا وَأُمِرُوا بِهِ، ï´؟ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ ï´¾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ فَتَحْنا بِالتَّشْدِيدِ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ كَذَلِكَ إِذَا كَانَ عُقَيْبَهُ جمعا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَهَذَا فَتْحُ اسْتِدْرَاجٍ وَمَكْرٍ، أَيْ: بَدَّلْنَا مَكَانَ الْبَلَاءِ وَالشِّدَّةِ الرَّخَاءَ وَالصِّحَّةَ، ï´؟ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا ï´¾، وَهَذَا فَرَحُ بَطَرٍ مِثْلُ فَرَحِ قَارُونَ بِمَا أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا، ï´؟ أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً ï´¾، فَجْأَةً آمَنَ مَا كَانُوا وَأَعْجَبَ مَا كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ، ï´؟ فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ ï´¾، آيِسُونَ مِنْ كُلِّ خير، وقال أبو عبيدة: الملبس النَّادِمُ الْحَزِينُ، وَأَصْلُ الْإِبْلَاسِ الْإِطْرَاقُ من الحزن والندم، روى عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ» ، ثُمَّ تَلَا: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ الْآيَةَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#790
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) ♦ الآية: ï´؟ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (45). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فقطع دابر القوم الذين ظلموا ï´¾ أنفسهم أَيْ: غابرهم الذي يتخلَّف في آخر القوم والمعنى: استؤصلوا بالهلاك فلم يبق منهم باقية ï´؟ والحمد لله رب العالمين ï´¾ على نصر الرُّسل وإهلاك الظَّالمين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾، أَيْ: آخِرُهُمْ الذي يدبرهم، يُقَالُ: دَبَرَ فُلَانٌ الْقَوْمَ يَدْبُرُهُمْ دَبْرًا وَدُبُورًا إِذَا كَانَ آخِرَهُمْ، وَمَعْنَاهُ: أَنَّهُمُ اسْتُؤْصِلُوا بِالْعَذَابِ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ بَاقِيَةٌ، ï´؟ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ï´¾، حَمِدَ اللَّهُ نَفْسَهُ عَلَى أَنْ قَطَعَ دَابِرَهُمْ لِأَنَّهُ نعمة على رسله، فَذَكَرَ الْحَمْدَ لِلَّهِ تَعْلِيمًا لَهُمْ وَلِمَنْ آمَنَ بِهِمْ، أَنْ يَحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى كِفَايَتِهِ شَرَّ الظَّالِمِينَ، وَلِيَحْمَدَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ رَبَّهُمْ إِذَا أَهْلَكَ الْمُكَذِّبِينَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |