قـامـوس البدع العقـديــة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لا ينبغي استخدام السواك بعد تكبيرة الإحرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تحجيج الوالدين أم فتح مدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الثلث الأخير من الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 324 - عددالزوار : 90357 )           »          آفات دعوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          رحمة النبي في التعامل مع المخطئ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الحكمة الإدارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          فضل العشر الأواخر من رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 5191 )           »          آذن الشــهر بالرحـيــل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 07-05-2024, 11:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,748
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قـامـوس البدع العقـديــة

قـامـوس البدع العقـديــة (2)


كانت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم صافية واضحة في كل معالمها، وأشد مناحي دعوته وضوحاً وأكثرها بياناً دعوته أمته إلى التوحيد الخالص، والعقيدة الصافية النقية؛ حيث كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على بيان التوحيد بياناً لا لبس فيه، حريصاً على إرساء قواعد العقيدة حرصاً لا يعادله حرص، وكان يحرص على تكرار أحاديث التوحيد حتى يرسخ في النفوس، وتتلقاه الأمة دون غشاوة أو كدر، إلا أنه بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ظهرت الخلافات، وانتشرت الفرق والأحزاب، وشذت كل فرقة منهم بأقوال تحزبت عليها، فتفرقت الأمة تفرقاً عظيماً، إلا أن العلماء ما زالوا يتلمسون نهج السلف الصالح ويبنونه للناس، ويؤلفون الكتب في بيان البدع والتحذير منها، وقد جمعنا في هذا القاموس جملة من البدع التي حدثت في الأمة ونص عليها العلماء، مع ذكر الدليل على بدعيتها ومخالفتها للكتاب والسنة وإجماع السلف حتى يحذرها الناس، فمن تلك البدع:
إنكار عذاب القبر
7- إنكار عذاب القبر: ذهب إلى ذلك المعتزلة والخوارج، وهو مذهب مخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف، قال تعالى:
{النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}(غافر: 46)، وعن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أَقّبُر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: «من يعرف أصحاب هذه الأَقْبُر؟ فقال رجل: أنا، قال: فمتى مات هؤلاء؟ قال: ماتوا في الإشراك، فقال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: تعوذوا بالله من عذاب النار. قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار. فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر. قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر».رواه مسلم وعلى ذلك إجماع السلف. قال العلامة ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية: وقد تواترت الأخبار عن رسول الله في ثبوت عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين.

فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به، ولا نتكلم في كيفيته؛ إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته لكونه لا عهد له به في هذه الدار».
وقال أبو الحسن الأشعري في الإبانة: «وقد أجمع على ذلك – أي عذاب القبر ونعيمه - الصحابة والتابعون رضي الله عنهم أجمعين»، وممن نقل الإجماع أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.
القول بألوهية علي رضي الله عنه
8- القول بألوهية علي رضي الله عنه: وهي بدعة منكرة، وفرية شنيعة، قال بها قوم من أتباع عبد الله بن سبأ الحميري، حيث أتوا إلى علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فقالوا له: أنت هو! فقال لهم: ومن هو ؟ قالوا: أنت الله، فاستعظم الأمر، وقال لهم : ارجعوا فتوبوا، فأبوا، فضرب أعناقهم ثم حفر لهم في الأرض حفراً ثم نادى خادمه قنبر قائلاً: ائتني بحزم الحطب فأحرقهم بالنار، ثم قال: لما رأيت الأمر أمرا منكرا... أوقدت ناري ودعوت قنبراً والقصة رواها ابن عساكر في «تاريخ دمشق»، وذكرها الذهبي في «تاريخ الإسلام».
سب الصحابة الكرام وتكفيرهم
9- سب الصحابة الكرام وتكفيرهم: وهي بدعة شنيعة ذهب إليها بعضهم، وتحولت عندهم إلى سلوك دنيء، ينشأ عليه صغيرهم، ويموت عليه كبيرهم، وهو خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أمته من إكرام صحابته، والقيام بحقهم، وعدم سبهم والتعرض لهم، فقال صلى الله عليه وسلم : «احفظوني في أصحابي» رواه النسائي وابن ماجة. وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من سب أصحابه فقال: «لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحدٍ ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه» رواه مسلم هذا فضلا عما مدحهم الله به من كونهم رحماء بينهم، أشداء على الكفار، قائمين بعبادة الله وطاعته، قال تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ } (الفتح: 29).
عصمة أئمة آل البيت
10- عصمة أئمة آل البيت: وهي بدعة منشؤها الغلو في آل البيت؛ حيث زعم أصحاب هذه البدعة أن أئمة آل البيت يعلمون كل شيء وبالتالي هم معصومون من الخطأ، وعليه فأقوالهم وأعمالهم حجة يجب اتباعها والأخذ بها، واستدلوا على ذلك بحديث زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما» رواه الترمذي وقال: حسن غريب.
والحديث يدل على وجوب اتباع الكتاب، والتمسك بمحبة آل البيت، والمحافظة على حرمتهم، وحفظ حقوقهم، والعمل بروايتهم، والاعتماد على مقالتهم، ولا ينافي ذلك أخذ السنة من غيرهم، وليس في الحديث ما يشير من قريب أو بعيد إلى عصمتهم، والأمر بالتمسك بما هم عليه يحمل على مجموعهم في كل عصر لا على كل فرد منهم، وقد قال جماعة من الأصوليين بحجية إجماع أهل البيت، ولو صح هذا المذهب فليس فيه أنهم معصمون، وإلا صار جميع علماء الأمة معصومين أيضاً لحجية إجماعهم، ولا يقول بذلك أحد. ثم إذا كان من الواجب اتباع آل البيت فأحق من يجب اتباعه منهم هم الصحابة، وقد كانوا -يعني آل البيت- على مذهب سائر الصحابة في الاعتقاد، لم يخالفوهم في شيء من ذلك، فواجب على من يدعي اتباعهم الرجوع إلى مذهبهم، فهم أولى بالاتباع ممن جاء بعدهم وخالفهم.
إنكار القدر
11- إنكار القدر وأن الله لا يعلم الأمور إلا بعد وقوعها: وهي بدعة شنيعة قديمة، أنكرها الصحابي الجليل عبدالله بن عمر – رضي الله عنه – عندما بلغه قول أصحابها، وقال غاضباً لمن أبلغه: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني، والذي يحلف به عبدالله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهباً فأنفقه ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر، ثم ساق حديث جبريل، وفيه أن جبريل أجاب عن الإيمان فقال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره» رواه مسلم.
ومعنى الإيمان بالقدر: التصديق بأن الله علم الأشياء قبل خلقها، وأنه كتب ذلك العلم في اللوح المحفوظ، ثم خلق الخلق وفق علمه، فلا يتخلف عن علمه شيء، فهذه مراتب القدر التي يجب على كل مسلم الإيمان بها.

إنكار كرامات الأولياء
12- إنكار كرامات الأولياء: وهي بدعة قال بها المعتزلة، متعللين بأنه لو ثبت القول بالكرامة لأشكل ذلك على إثبات المعجزة، ولما تم التفريق بين النبي والولي، ورد عليهم أهل السنة بالقول: إن النبوة انقطعت بعد النبي صلى الله عليه وسلم فكل من يأتي بعده، ويحدث له أمر خارق للعادة؛ فلن يكون سوى ولي ليس إلا، فإيراد مثل هذا الاعتراض، والتوصل به إلى نفي الكرامة؛ ما هو إلا تشغيب على النصوص المصرحة بإثبات الكرامات للأولياء، وهي كثيرة جداً منها قول الله سبحانه عن مريم، وهي ليست من الأنبياء بل من الأولياء: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)} (آل عمران)، ومنها حديث أنس - رضي الله عنه - أن أُسَيد بن حُضير وعبَّاد بن بشر – رضي الله عنهما - خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، وإذا نور بين أيديهما حتى تفرقا، فتفرق النور معهما. رواه البخاري، وفي قصة أسر خبيب بن عدي - رضي الله عنه - قالت من كان أسيرا عندها:
«ما رأيت أسيراً خيراً من خبيب، لقد رأيته يأكل من قطف عنب، وما بمكة ثمرة، وإنه لموثق في الحديد، وما كان إلا رزقا رزقه الله إياه» رواه أحمد.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى 3/153: «ومن أصول أهل السنة والجماعة: التصديق بكرامات الأولياء، وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات، كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الأمة وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة».
القول بأن الإيمان مجرد تصديق القلب
13- القول بأن الإيمان مجرد تصديق القلب، وأن الرجل إذا صدّق بقلبه ولم ينطق لسانه بالتوحيد، ولم يقم بأي من الأعمال الصالحة فهو مؤمن ناج عند الله: وهو قول المرجئة، وهو بدعة مخالفة لأدلة الكتاب والسنة وإجماع السلف، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } (الأنفال:2-4)، فوصف سبحانه المؤمنين بأوصاف قلبية: الخوف والوجل، وبأوصاف عملية: الصلاة والصدقة، فدل ذلك على أن اسم الإيمان يجمعهما، ووصف صلى الله عليه وسلم الإيمان بأنه مجموع القول والعمل، فقال[: «آمركم بالإيمان بالله وحده، أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «شهادة ألا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تعطوا من الغنائم الخمس» متفق عليه، وعلى هذا إجماع السلف قال الإمام الشافعي - رحمه الله: «وكان الإجماع من الصحابة، والتابعين من بعدهم ممن أدركنا: أن الإيمان قول وعمل ونية، لا يجزئ واحد من الثلاثة عن الآخر» (اللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة).
حصر أسباب الكفر في جحود القلب فقط
14- حصر أسباب الكفر في جحود القلب فقط: فلا يكفر إلا من كذّب بمعلوم من الدين بالضرورة، كالتكذيب بفرض الصلاة، والصوم، والزكاة، والحج، وهو مذهب مبتدع مفرّع على سابقه في حصر الإيمان بتصديق القلب، فلا غرو أن يقول أصحاب هذا المذهب بحصر الكفر في التكذيب، وحيث ثبت بالأدلة الشرعية بطلان القول بحصر الإيمان بالتصديق، فما تفرّع عنه باطلٌ أيضاً، ونزيد على ذلك أن الله كَفَّر إبليس بتركه السجود لآدم، ولم يكن إبليس جاحداً لأمر الله منكراً له، وإنما كان معترضاً عليه، حيث قال: { أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا }(الإسراء) فدل على أن الكفر لا يحصل بالجحود فقط وإنما قد يحصل بأسباب عديدة منها:الفعل المجرد، كرمي المصحف في القاذورات، ومنها قول اللسان، كالاستهزاء بالله ورسوله، ومنها اعتقاد القلب، كإنكار الصلاة والزكاة والحج.
القول بأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص
15- القول بأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص: وهو بدعة تفرعت عن القول بأن الإيمان هو التصديق، وأن التصديق شيء واحد لا يتفاضل أهله فيه، وبالتالي فهو لا يزيد ولا ينقص، وأنكر أهل السنة هذا القول وأبطلوه وأبطلوا ما بني عليه، وبينوا أن الإيمان ليس مجرد التصديق فقط؛ وإنما تصديق وقول وعمل، ولا يجزئ أحدهما عن الآخر، وأن إيمان القلب يزيد بالطاعات، وينقص بالمعاصي، واستدلوا على ذلك بأدلة كثيرة منها قوله تعالى: { الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران).


اعداد: أبومعاذ السلفي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 08-05-2024 الساعة 06:55 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 123.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 121.52 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (1.42%)]