|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() رام الله- فلسطين الآن- علم "المستقبل العربي" أن سيارة مصفحة من نوع مرسيدس 600S، موديل السنة الحالية 2010، شحنت مؤخرا من المنطقة الحرة في الأردن، إلى الضفة الغربية لاستخدامات محمود عباس زعيم سلطة فتح بالضفة ، الذي سبق له أن صرح بأنه لا يكون آمنا على حياته في رام الله. السيارة وفقا للمصادر سوداء اللون، ومزودة بجهاز رادار (انذار مبكر) متطور، يكشف مسبقا أي محاولة لاغتيال راكب السيارة، وجهاز آخر لتفجير أية عبوات أو ألغام معدة للتفجير اللاسلكي، عن بعد، وقبل أن تصبح السيارة في دائرة الخطر. وتعتبر سيارة عباس الأولى من نوعها ومواصفاتها، التي تدخل منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد المصادر أنها أكثر تطورا من سيارة المرحوم رفيق الحريري، التي تم تفجيرها بواسطة عبوة ضخمة فجرت سلكيا، ما أدى إلى مقتله، وعدد كبير من مرافقيه، أو الذين كانوا على مقربة من دائرة الانفجار، وذلك بتاريخ 14/2/2005. وتكشف المصادر عن أن سيارة عباس حصلت على إذن مسبق من السلطات الأردنية لدخول الأراضي الأردنية، وإذن آخر لمغادرتها إلى رام الله، ثم حصلت من سلطات الاحتلال على موجة خاصة لتشغيل جهاز تفجير الألغام والعبوات المتفجرة عن بعد، حتى لا تتداخل إشارات جهاز الرادار الخاص بها، مع إشارات الرادارات الصهيونية للأجهزة المماثلة. أما ثمن السيارة، التي نصح عباس بشرائها من قبل الأجهزة الأمنية الأميركية، فهو يتراوح بين 678 ألف دولار، و740 ألف يورو، بحسب مصدرين فلسطينيين مختلفين. يجدر بالذكر أن روحي فتوح، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق، كانت قد اشتريت له سيارة مصفحة من ذات الطراز، بمبلغ ربع مليون يورو، خلال فترة توليه موقع الرئيس المؤقت، ومدتها ستين يوما، فصلت بين تاريخ وفاة ياسر عرفات الرئيس السابق للسلطة الفلسطينية، وانتخاب خلفه محمود عباس. وقد قرر عباس الإبقاء لفتوح على هذه السيارة بعد انتخابه خلفا لعرفات، إضافة لكل الامتيازات المالية لرئيس سابق، خلافا لمواد القانون الأساسي الفلسطيني. عباس بلا أمن وتخشى الدوائر المقرية من عباس على حياته خاصة بعد اعتقال طاقم الحراسة الشخصية له الشهر الماضي لتركه في بيته بلا حراسة ، بعد أن رشحت معلومات من أن هناك شخصيات في فتح تتصارع على خلافاته . يشار إلى أن سلطة فتح اعتقلت أواخر الشهر الماضي مجموعة من حراس أمن عباس بعد أناكتشف أبو مازن أن بيته في رام الله بلا حراسة ليلاً. حيث فوجئ عباس ليل الأحد 23/5/2010 بوجوده وحيداً مع زوجته وأحفاده في منزلهبمدينة رام الله. الحراسة نائمة والسائقون مفقودون، ولا أحد يجيب على الخطالهاتفي الذي يصل غرفة نوم عباس بمركز الحرس الرئاسي. فقد أيقظت 'أممازن' زوجها لتخبره أن حفيدته مريضة وأن درجة حرارتها تفوقالمعتاد. فهرع إلى الهاتف الداخلي ليطلب من حراسه تجهيز السيارة لنقلهاإلى المشفى حيث أن والدها (ابنه) طارق كان مسافراً. تقول رواية الأمن ، أن عباس اكتشف أن لا أحد عند الطرف الآخر للخط الهاتفي، فهاتفمركز السائقين لاستدعاء السائق المناوب، وكان الجواب مماثلاً، لا جواب. فما كان من عباس وزوجته إلا أن نقلا الطفلة إلى المشفى. هناك في 'مركز طوارئ الهلال الأحمر في رام الله' تنبه أحد الحراس الليليين فيالمركز إلى أن عباس وحيد بدون أمن مرافق، فبادر لاستدعاء حراسات تتبعشركة حراسة خاصة لنجله 'طارق عباس". |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |