|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() غزة - فلسطين الآن – خاص – أحيا ملايين المسلمين في أصقاع المعمورة بقلوب راجية رحمة الله ورضوانه، ودموع ذرفت ندما على ذنوب ارتكبت وأخطاء لم يسلم منها أحد، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك. وكان للمسجد العمري الكبير في مدينة غزة نصيب الأسد من عمار مساجد الله في القطاع، حيث أم المسجد آلاف المصلين الراجين ذنوبا مغفورة ورقابا تعتق من النيران في هذه الليلة المباركة. كانت الأجواء إيمانية بامتياز، حضر الضيوف كل منهم يحمل موعظة قيمة أداها بفضل الله وكرمه، وسط أجواء روحانية وقلوب مفتحة تلتقط المواعظ وتبكي على ما فات من أيام قصرت فيها بجنب الله. كان من بين الضيوف الحاضرين د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، تحدث خلالها عن فضائل ليلة القدر وتشريفها بنزول القرآن الكريم فيها، مذكرا المعتكفين بفضل قيامهم واعتكافهم وأن لا جزاء لهم إلا الجنة بإذن الله تعالى. وعرج بحر على فضل طلب الشهادة في سبيل الله تعالى خاصة ونحن في شهر الجهاد رمضان، مدللا على قوله بأحاديث نبوية شريفة وأقوال للسلف الصالح تحث على طلب الشهادة في سبيل الله وتزيد النفس ثباتا على الحق وإصرارا على نيل الشهادة. وتابع بحر: "لا يستطيع أحد في الأرض أن يقف أمام الذين يسجدون لله ويتمنون الشهادة في غزة"، داعيا المجاهدين إلى الثبات على الطريق والتوكل على الله لأن النصر محتوم بإذن الله تعالى. وختم د. بحر كلمته بقوله: "إن المفاوضات كلها من أجل استئصال الإسلام في فلسطين، إن المفاوضات هدفها استئصال المقاومة في فلسطين"، مطمئنا الحضور بأن المقاومة باقية إلى أن يرث الله الأرض من عليها ولن يستطيع أي كان أن يطفئ نورها. أما د. محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، فتحدث عن الصراع الأزلي بين الحق والباطل من وقت قتل قابيل لأخيه هابيل، مذكرا بمهمة المسلمين في هذا الكون المتمثلة في إصلاح البشرية جمعاء ونشر العدل والأمن والأمان. واستخف الزهار بعقول من يتحدثون بأن حماس تريد أن تقيم دولة في غزة، ليطمئنهم فيما بعد بأن مشروع حماس أكبر من غزة وفلسطين، لأن مشروعها مشروع عالمي سيسود المعمورة كلها بإذن الله تعالى. بدوره استبشر د. خليل الحية القيادي في حركة حماس بوعد الله ونصره المحتم، وحمد الله كثيرا وأثنى عليه على فتحه للمقاومة في الضفة المحتلة وتمكينها من رقاب الصهاينة الأوغاد. وتابع الحية: "ظن البعض أن بندقية المجاهدين في الضفة قد كسرت وإذ بنا نرى بشائر تخرج من بين الركام، فالجهاد لا تصدأ بندقيته ولا ينكسر سيفه"، ودعا الله أن يسدد ضربات المجاهدين في الضفة ويأخذ بيدهم نحو النصر والتمكين. وشدد الحية على ضرورة أن تصفو القلوب وأن لا ترفع يد إلى الله في الدعاء إلا وهي نقية طاهرة لا تخفي بين جنباتها غلا، وحقدا، وحسدا، وضغينة، داعيا جميع المعتكفين إلى أن يسامح بعضهم بعضا حتى يدخلون الجنة جميعا ويفرحون بعتق رقابهم من النيران. وكان من بين الضيوف والحضور محمد كايا من مؤسسة(IHH) التركية الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والداعية المشهور د. حازم السراج وغيرهم من الضيوف الكرام والأساتذة والمربين الأفاضل. قضى المعتكفون ليلة السابع والعشرين وعادوا إلى بيوتهم بعد بكاء طويل وقلوب عادت دماء الإيمان تضخ بها من جديد ليبدؤوا صفحة جديدة مع الله تبارك وتعالى عنوانها "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك". | More |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |