|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() كثير منّا لديه أطفال في مراحل دراسية معينة و هناك من لديه الكثير من الهموم التي لها علاقة مباشرة بمستقبل أطفاله التعليمي
دور المُعلّم على مرّ العصور لم يتغير ، فهناك دائما المُتلّقي الجيد و الوسط و الضعيف و هنا يكمن دور المعلم في ازاحة التباين (على الأقل لدى المُتلقي) لكي يتوضح الهدف الأساس للتعليم بحد ذاته. المشكلة التي أردت طرحها هنا ببساطة هي عندما نجد أن المعلم أصبح أداة توصيل للطلبة للأذكياء فقط ، أما بالنسبة للطلبة المتوسطي التحصيل فما دون ، للأسف أمامهم احد الطريقين: إما الدروس الخصوصية التي تُثقل كاهل الأهل و تُحجِّْم دور المُعلم الى أداة (بيتيه) فقط أو تعويض دوره في البيت ببذل جهود جبارة من قبل الأهل الذين لديهم عدة أطفال في المدرسة. بالطبع التعميم هنا لا يجوز ولكن هذا ما يحصل فعلياُ في مدارسنا. اذن ما الحل؟ لإدارة المدرسة الدور الأكبر و الرئيس في تقصي مشكلات من هذا النوع ، اذ يجب أن يخضع المُعلم لتقييم دوري يبحث كيفية أداءه و مقارنة نتائجه بطريقة علمية. المهم أن يكون المُعلم قادراً نفسياً لتوصيل المعلومة للجميع بدون الحاجة للإتكال على الدروس الخصوصية أو مجهود الأهل ، مع الأخذ بعين الإعتبار اختلاف درجات التحصيل العلمي وفروقات المقدرات العقلية للطلبة. كيف يتم ذلك؟ اختيار الكفاءات الصحيحة و اعادة النظر في المسئلة المالية المتدنية للمُعلّم. أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم و سامحوني الله المُستعان |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة للجميع.. و شكراً على طرح موضوع الدراسة وخاصة مع بداية العام الدراسي الجديد ... نعم كل ما ذكرت صحيح في موضوعك بداية من طرح المشكلة و مرورا بالحلول، بارك الله فيك. و أضيف لو سمحت لي ... أرجو أن يكون التقييم الدوري الذي أشرت إليه خلال العام الدراسي ، و يتركز أكثر خلال العطلة الصيفية تحضيراً لموسم دراسي جديد ، تبعاً للتطورات و التغيرات و المشاكل التي عانت منها الإدارة خلال عام دراسي منصرم، لأن التطورات الحياتية تتغير، وكل ما يحيط بأولادنا و متطلباتهم تتغير و كل هذا يتبع تغيره أكان لتلقي العلم أو للأسلوب و لهذا قد نجد خلال الترويج لمدرسة ما عبارة (مدرسة لها أسلوب تعليمي متطور يواكب احتياجات الطالب) و هذه الجملة تشد كلا الأهل والأولاد ، لأن طلاب زمان اختلفوا نوعاً و تفكيراً عن أطفالنا في العصر الحالي يجب أن تكون المتابعة للتطور من قبل المدرس علمياً و بعد ذلك تطبيقه عملياً حتى يصبح مؤهل لتنفيذ فكرة التعليم والحصول على النتائج المرجوة منها كاملة ، أكان في أداء مادته العلمية أو أمكانية توصليها بشكلها الصحيح إلى أكبر عدد من الطلاب ان لم يكن جميعهم... فكثيرا ما يكون هناك تلميذ ذكي ولكن يبدو عكس ذلك ، لأنه يحتاج من يكشف عن داخله أكثر ، ربما بسبب خجله ، أو عدم قدرته على المشاركة و صقل موهبته ، أو بسبب ظروف عائلية أو بيئية تفرض عليه التوقف في مرحلة محددة من التلقي الصحيح... و هنا يأتي دور المعلم الذي سيكون عنده قدره على المتابعة النفسية بالإضافة لمتابعة مادته العلمية ، و الذي قد يستطيع أن يساعد التلميذ بمساعدة الأهل طبعاً من التعبير عن نفسه أكثر ، و كلاهما يساعدان الأولاد على تنمية مواهبهم في الصغر لأن هذا دافع جيد ليصبح الولد قادراً على تلقي المعلومات أفضل دون كبت لمواهبه التي تحبس لعدم مراعاتها لدى بعض المدارس و أرجو و كما يكون هناك اجتماعات دورية تحدث بين الأهل و إدارة المدرسة لمناقشة أوضاع أولادهم ، أن يكون هناك اجتماع بين الأهل و الإدارة والأولاد أنفسهم ، تساعد الإدارة التعليمة على فهم التلميذ و تحديد طريقتها المتبعة حسب احتياجات التلميذ ، و قد يكون هذا مرتين في السنة ، مع إعطاء التلميذ حرية التعبير و مراعاة للغة التفاهم مع الأولاد حسب عمرهم ، يتحدث فيه الأولاد عما يتعرضون له من صعوبات و مشاكل خلال دراستهم ، و يعبرون عن احتياجاتهم ، و هذا يعطيهم ثقة بالنفس ، طبعا كل هذا ضمن الروابط الأساسية من الاحترام والالتزام و الخط المعروف بين التلميذ والإدارة التعليمة... * هناك أمر أيضا قد لا ينتبه إليه الأهل أو الإدارة التعليمية ، قد تكون سبباً في تأخر ولدهم خلال المرحلة الدراسية ، و هو كثرة عدد التلاميذ في الصف التعليمي الواحد و قد يشكل هذا عبئاً نفسياً على كلا من التلميذ و المعلم ، أو خلال تواجد التلاميذ في الباص بشكل كثيف لا يتيح للتلميذ التواجد بحرية خلال الذهاب والإياب اليومي بالباص مما قد يشكل عنده ضغط متكرر ، و ضيقه من الذهاب اليومي للمدرسة ، و هذا قد يعطي نتيجة سلبية لدى التلميذ ، يعني ممكن تكون هناك مشاكل صغيرة و حلها سهل و لكن لا ينتبه إليها الأهل ولا الأدارة التعليمية ، توصل التلميذ إلى تأخر دراسي و عدم قدرته على التلقي الصحيح ، و يجب مراعاة هذا الأمر من قبل الإدارة التعليمية والأهل ، لمشاكل يعاني منها فعلا عدد من التلاميذ... و لأن المدرسة هي البيت الثاني للولد ، و توثر على نموه و تطور مراحل حياته سلباً أو إيجاباً، فيجب أن تراعي كل واجباتها تجاه الأولاد ، لأنها عكس كل المؤسسات التي تنشأ عادة ، فهي مؤسسة لا تبغي الربح المالي كباقي المؤسسات المالية التي لها ذمة مالية منفصلة في نهاية كل عام ، بل مؤسسة لها ذمة انسانية ضميرية تبغي الربح الإنساني والعقلي و تنوير العقول البشرية و النفس الإنسانية ، حتى يشع النور في الظلام، و تنهض الأمة الإسلامية ، و بيوتنا بكل الخير و العلم و الأدب و الاحترام ، و تصبح مجتمعاتنا جوهرة تلمع في باقي المجتمعات ، و بالتالي يصبح التقييم عاماً و ليس فقط سنوياً ، بل تقييم لجيل بكامله نعتمد عليه و يتابع المسيرة الحياتية جيلاً بعد جيل بالعلم و الاحترام و الرقي الحياتي ان شاءالله... بالمناسبة أنا كنت قد عملت مُدّرِسة مدة عام واحد و كنت سعيدة جداً خلال هذا العام لشعوري بقربي من التلاميذ بداخلهم كما خلال وقت الصف التعليمي.... فالأهم أن يُحب المعلم مادته و يعطي أقصى ما عنده لأنه يتعامل مع عقول تتقولب حسب ما يحيط بها ، و أن يكون عنده استعداد للتعاون مع جميع الطلاب المميزون و الغير مميزون ، وعدم التركيز على احد دون الأخر و تمييزه عن زميل له حتى لا يؤثر أداء الموجه و لا المتلقي... في النهاية، هؤلاء أولادنا، يجب أن نحاول أن نهتم بهم في كافة مراحل حياتهم وعذرا أيضا على إطالتي ، و لكن أي موضوع يتعلق بالعائلة ، أجد نفسي أكتب براحتي فيه ، لكثرة المشاكل التي نراها في مجتمعاتنا و نسأل عن أسبابها ، متناسين أننا قد نكون أحد أسبابها الرئيسية أو بسبب مباشر أو غير مباشر منا ، لذا أجدني أتوسع لأهمية معالجة المواضيع الاجتماعية المتعلقة بأولادنا و شبابنا في أمتنا الإسلامية. (بالعلم و العقل لا بالمال و الذهب يزداد رفع الفتى قدرا بلا طلب) ![]() في النهاية أتوجه بتحية و أنحني أحتراماً إلى كل من علمني حرفاً ، و إلى كل إدارة تعليمية خلال مراحل دراستي المتتابعة ، و أتوجه بتحية إلى كل معلم و أستاذ و إدارة تعليمية تبذل كل ما في وسعها لتنهض بالمؤسسات التعليمية التنويرية قلباً و قالباً.... ![]() و التحية مجدداً لكاتب الموضوع لأنك أعدت إليّ ذكريات محببة لداخلي و ما زلت أذكر بعضا من تلاميذي و بعض المواقف الحلوة آنذاك ، فشكراً لك و كل الاحترام للجميع والسلام ختام و خير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله نهى ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() [quote=نهـى]
ماشاءالله ردك أحاط بالموضوع من جميع جوانبه العوامل التي ذكرتها جميعها تؤثر في العملية التعليمية بدرجات متفاوته حسب طبيعة البلد و الثقافة و البيت.. الخ ولكن أنا أنظر للمشكلة من ٤ أبعاد فقط و هي بالترتيب: المُعلم ٫ الطالب ٫ البيت و المدرسة نجد أن العضو الفاعل بشدة هو المعلم و هو من عليه الضغط الأكبر في العملية التعليمية لذلك أوردت بعض الحلول في موضوعي الأول مع معرفتي السابقة بأن تلك الحلول هي جزء صغير من مسؤليتنا جميعا تجاه الطالب. بارك الله فيك الله المستعان |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صح لسانك وسلمت يمينك أخى ابو سيف اما أخى ما ذكرته عن المدرس والطالب المُتلقى للدروس فلى وقفة وهى ان أكثر المدارس أصبحت مكدسة بالطلبة وأصبح المدرس لا يستطيع الاهتمام بجميع من فى الفصل غير ان وقت الحصة لا يكفى لشرح الدرس بما يتيح للطالب فهمه جيدا وأرى نظام شرح الدروس فى مدرسة اولادى قائم على منهجية ( لو مافهمتش ... أحفظ ) يعنى اللى ما تفهمه أحفظه وأحيانا أراه سليم بالنسبة للمدرس فماذا سيفعل مع 40 طالب فى فصل واحد؟؟ اذا المشكلة مع المدرس والطالب أصبحت فى عدد التلاميذ الكبير ووقت الحصة وأختلاف درجات الاستيعاب اما مشكلة الاهل والتلاميذ فهى أطم من مشكلة المدرس والتلاميذ لان الاهل يعتمدون أعتماد كامل على الدروس وينطبع هذا على الابناء فتراهم يهملون الحصة فى المدرسة ويعتمدون هم ايضا على الدروس !! وللأسف يحدث ذلك مع الطالب المتميز والطالب الضعيف والله المستعان على كل حال يعنى المسألة محتاجة لتنظيم أكبر أولا من أدارات التعليم والمَدرسة والمدرس والاهل والتلميذ نفسه
__________________
![]() وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() [quote=ام نور]
بارك الله فيك أختي أم نور على الطرح الرائع و الواقعي للمشكلة من وجهة نظرك أن يحفظ الطالب بدون أن يفهم فتلك طامة كبرى فعلا أذكر عندما كنت طالبا في مدارس المملكة العربية السعودية ٫ أنه كان هناك مادة ندرسها اسمها التوحيد و العقيدة ٫ لم أعرف مادة أصعب منها من حيث الفهم في ذلك الوقت ٫ لأنه ببساطة كان المُعلم يعرف تماما أهميتها للفهم و ليس الحفظ و كان امتحان المادة تحدٍ صعب للكل ٫ لأن من حفظها عن ظهر قلب ببساطة لن ينجح هذا مثال أوردته عن ما يعتقده مُعظم الناس بسهولة دراسته لأنه مادة دينية.. فما بالك بالمواد العلمية البحته مثل الرياضيات و الفيزياء؟ ذكرك لعدد الطلاب الكبير هو نتاج طبيعي لقلة المدرسين .. قلة المدرسين ناتج عن ضعف الإقبال .. ضعف الإقبال ناتج عن ضعف الرواتب و عدم تقدير المهنة و أهميتها أصلاً مُقارنة بالمجهود الهائل الذي يبذله المدرس الذي لديه ضمير.. هي مشكلة مُتشعبة فعلا.. يعني بمشاركتك الطيبة و مشاركة العضوة نهــى فقط تم معرفة أكثر من ١٠ عوامل تُساعد على تعميق الهوة بين المعلم و الطالب الله المُستعان |
#6
|
||||
|
||||
![]() ماشاء الله لا قوة الا بالله
اختى نهى ربى يبارك فيكِ ويزيدك علما
__________________
![]() وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() موضوع كتير حلو بني والردود فيه ما شاء الله حلوة
ام نور ونهى ما شاء الله عليكما عقول منورة فعلا صرنا نتعب بتدريس الاولاد وصرنا نعمل صف اضافي بعد الظهر يعني الولد بيدرس مرتين في اليوم درس متواصل من المدرسين ومن الاهل وهذا خطأ وما كل الاهل بتتحمل مع مشاغلهم بالبيت |
#8
|
|||
|
|||
![]() اعاننا الله واياكم على تربية اولادنا
وان يلهم كل معلم الهدف الاساسي من التعليم وليس المهم ان ينهي فصله حسب الوقت الله يهديهم ويهدي اولادنا حتى يعرفوا ما يدرسون وليس فقط حفظ غيبا بارك الله فيك اخي |
#9
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بما أن هناك الكثير من المواضيع و التساؤلات بخصوص الدراسة و المدارس و العلاقة بين التلاميذ و بين المدرسين و بين الإدارة التعلمية و ما يعانيه الأهالي مع أبنائهم لحثهم على الدراسة .. و بما أننا إن شاءالله جميعنا مررنا بتجارب في مراحل دراستنا المتتالية تبعاً للإدارة المدرسية المتابعة المراحل و بما أن مراحل التعليم تتطور ، و بما أن الأهل دائماً يتمنون أن يحصل أبنهم على أفضل ما يفيده في العلم و حتى تكون المشاكل التي ممكن أن يعاني منها الطالب ، قابلة للحل إن شاءالله.. لذا أتيت إليكم بموضوع يهمنا جميعنا ... و حتى تكون الفكرة شاملة، فأتيت أسألكم مشكورين سلفاً ، أن يكون الموضوع مستمراً ، فيورد كل منا تجاربه في مختلف المراحل التعليمة , و أفضل أن يكون هذا حتى الثانوي الثالث أي (الثانوية العامة) / (الباكالوريا)... لأن مراحل التعليم الجامعية تختلف ، فالطالب حينها يعتمد بشكل أساسي و منفرد على نفسه ... و بذلك نحاول أن نورد تجارب شخصية و نظرة مستقبلية و متابعة يومية لأبنائنا و أخواتنا الطلاب... و عليه ، أتوجه لكل أخ و أخت ، أن يحاول كل واحدٍ فينا ، أن يكتب ما هي المشاكل التي كانت تواجهه منذ أول يوم دراسي له ... و ما هي الحلول التي كانوا يتعاملون معهم فيها ، و ما هي الحلول التي كان يتمناها وقتها ، و ما هي نظرته بين العلم على أيام كل واحد فينا ، و بين العلم الآن... علنا نستطيع أن نساعد أولياء الأمور ، و توجيه بعض المدرسين لحاجات الطلاب أكثر ، و هكذا نحاول من خلال هذا المنتدى المساعدة لأكبر عدد من الطلاب و الأهل و الإدارة التعليمة.. أرجو أن ينال الموضوع الترحيب ، و يمكن لكل أخ و أخت المشاركة أكثر من مرة ، في كل مرة ممكن يضع تجربته عن مرحلة تعليمية محددة ، فيتم تقسميها مثلاً إلى ثلاثة أقسام : الإبتدائية ،المتوسطة / التكميلية و الثانوية... بإنتظار آرائكم سأكتب تجربتي المتواضعة.. و لو أني أعتقد أنها ربما ستكون مختلفة نوعاً ما عن باقي التلاميذ وقتها ، و إن كنت تمنيت بعد ذلك لو أنها كانت عادية خلال دراستي و ستعرفون قصدي في مداخلتي ، و مع هذا أعتقد أن تجربتي الدراسية و أيضاً تجربتي التعليمة و لو لعام واحد ، ستفيد البعض إن شاءالله.. بإنتظار آرائكم ... سأبدأ بمداخلتي الأولى إن شاءالله... و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله... ![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد الصلاة على رسولنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ... بسم الله أبدأ الخطة الدراسية التي إتبعتها في مراحل دراستي المختلفة... منذ أول صف دراسي لي ، والحمدلله ، كان واضح للمدرسين ، أني سريعة الحفظ ، و أحب التحاور والمشاركة في الصف ، و الحمدلله ، بعد ذلك علاماتي كانت واضحة في كل فترة أمتحانات ، لأنه تقريباً علاماتي كاملة على معظم المواد منذ صغري و الحمدلله، و ذلك بفضل بعض هذه الأسباب.. أ- قرائتي الأولى للدرس كنت أحب أن أقرأها بصوت مرتفع نسبيا حتى أسمع الكلمات مع عقلي ، فاشعر أني أقرأها مرتين في نفس الوقت ، و أني أنسخ المعلومات المرة الأولى في ذهني... ب- كنت عندما أريد أن أحفظ أي أدرس ، أقوم بكتابته 3 مرات على الأقل بعد قرائته المرة الأولى حاضراً و ليس غيابياً ، و هكذا تترسخ المعلومة في ذهني... ت- أي عمل رياضيات حسابي كنت أحاول أن أجرب حله على أكثر من طريقة ، حتى أصل للحل الأنسب ، فأعيده مرة ثانية و ثالثة مع أني أكون متأكدة من صحة حله ، و لكن علي أجد طريقة جديدة أخرى.. ج- بالنسبة لأي درس ، كنت بعد الإنتهاء من درسي اليومي الذي لم يكن يأخذ مني وقتاً طويلاً .. أبدأ بقراءة و ليس بدراسة درس أو درسين في بعض الأوقات ، و هو الدرس الجديد الذي سيتم شرحه من الأستاذ اليوم التالي ... طبعاً كنت أجد صعوبة و لكن لم تكن كبيرة ، و لكن مجرد قراءتي للدرس الجديد الذي سنأخذه في اليوم التالي ، كنت آخذ ملاحظات كرؤوس أقلام ما هي أصعب النقاط التي يجب أن أركز عليها خلال شرح الأستاذ ، و أتوسع في الأسئلة فيها... وعليه ، مجرد أن يشرح الأستاذ الدرس كنت أشعر بسهولته أكثر من باقي التلاميذ و أستطيع النقاش في الصف عندها بشكل أوسع... د- لم أكن أستعين بأحد في دراستي من أخوتي ، المعين الوحيد هو الله عز و جل ، و الكتاب ، و اي شيء يستصعب عليه كنت أعود للأستاذ .. و بهذا المساعدة تكون من الشخص الموكل بمساعدتي أساساً لأن هذا هو أساس عمله معنا كطلاب... هـ - كنت أحب القراءة كثيرا منذ صغري ، و أقرأ اي كتاب تقع عليه يدي ، طبعاً الكتب هي بإختيار والدي و خاصة والدتي ، يعني الكتب الموجودة في مكتبةالبيت ، و كنت أقرأ أسبوعياً أكثر من كتاب في أوقات الدراسة ، و في أوقات الإجازة الصيفية كنت بعض الأحيان أقرأ ما يقارب 3 كتب أسبوعياً ، و أغفو في منتصف الليل وأنا اقرأ.. و- والدي علمنا منذ أول صف دراسي ، أن نستعين بالقاموس جانبنا دائماً ، أكان القاموس العربي أو الأجنبي ، حتى لا نتكل بسؤالنا أحد عن أي كلمة صعبة تمر أمامنا ، بل أن نحاول البحث عنها ، و ذلك لسببين ، إن بحثنا بأنفسنا عن الكلمة الصعبة ، فإيجاد الكلمة سيجعلنا نتذكرها أكثر و لا ننساها ، و السبب الآخر ، هو أنه خلال البحث ستمر أمامنا كلمات كثيرة و هذا يجعلنا نتعرف على كلمات جديدة خلال البحث ، والورقة والقلم دائما يرافقان القاموس ، حتى إن مرت أي كلمة تفيدنا في إستعمالنا خلال مواضيع إنشائية أجنبية ، نكون قد جهزناها بنفسنا... * و ايضا بالنسة للقاموس ، بعد مرحلة الإبتدائية ، نصحني أخي ، أن انتقي كل يوم 3 كلمات من القاموس وأعمل على حفظها ، و بهذا قد اصل في نهاية الشهر إلى حفظ أكثر من 35 كلمة على الأقل من عدد الكلمات التي أنتقيها فعلياً... إن قراءاتي الكثيرة ، ساعدتني كثيرا في مواصيع الإنشاء و التوسع في أفكاري في مواضيع المناقشة والحوار في الصف ، مع العلم أن الكتب والقصص التي كنت أقرأها كانت في مجالات عديدة منذ الصغر ، يعني كتب سياسية عن الصراع الإسرائلي ، أو عن هتلر أو لينين ، أو مثلا عن أينشتاين ، أو مثلا الجاحظ ، أو كتب للمنفلوطي و هو الروائي المفضل عندي ، أو ألغاز حسابية ، أو مجلة العربي ، وايضاً مجلات الأطفال ... و أيضا قرأت عددا كبيراً من الروايات البوليسية في فترة لاحقة في المرحلة التكميلية الأخيرة لأغاتا كريستي جاوزت 25 رواية ، و هي أيضا الكاتبة المفصلة عندي ، و أنا لا أعتبرها بوليسية بقدر ما أجدها قصة إجتماعية بإمتياز أوصلت لأي جريمة وردت في قصصها... فتجلعنا نسبح في بحر عقولنا لمعرفة ما يورد في القصة وحدنا ، و أيضا أحب كثيراً الكلمات المتقاطعة و كنت أحضر عدداً كبيراً منها أقصها من المجلات و الجرائد ، تجهيزاً لفترة العطلة الصيفية حتى أقوم بحلها... ي- رغم تفوقي الدراسي ، و لكن كان من الممنوع أن نشاهد التلفاز و حتى لو كانت رسوم متحركة ، خلال فترة الأمتحانات ، و هذا أمر لا نجده في اهالي هذه الأيام و لا الأولاد أيضا... فالنظام بالنسبة للدرس يمشي حتى في ظل التفوق حتى لا تتاثر لا تربيتنا ولا دراستنا بشيء... طبعاً و في البداية قبل كل شيء ، ربينا على مبادىء إسلامية و عدم ترك أي فرض صلاة و لا صوم منذ كنا في السادسة من العمر والحمدلله .. هذه مداخلتي الأولى ، و ما أريد أن أقوله من هذه المداخلة ، أني أحببت ![]() أعرف أني أطلت عليكم , و لكن كان عليّ أن أورد النقاط الأولى في تجربتي .. فأرجو أن تفيد بعض الأهل والطلاب على حد سواء... و إلى مداخلة أخرى من تجربتي إن شاءالله ... وبأنتظار أرائكم بالموضوع و مشاركتي فيه إن شاءالله... و السلام ختام و خير الكلام والصلاة والسلام على رسول الله... ![]() التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 02-12-2006 الساعة 09:16 AM. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفكار دعوية .. مع الأولاد | (( راجية الجنة )) | ملتقى الأمومة والطفل | 5 | 13-02-2007 01:38 PM |
طريقة توصيل الأخبار لذى الأولاد خخخخخخخخخخخ | الــخــنــســاء | الملتقى الترفيهي | 7 | 20-08-2006 02:03 AM |
دور الأسرة في رعاية الأولاد | أبو محمد | ملتقى الأمومة والطفل | 5 | 26-02-2006 12:36 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |