|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بِسمِ اللهِ الحَقِّ المُبينِ.
الغَنِيِّ الكَريمِ. أَلا إِنَّ اللهَ لَغَفورٌ شَكورٌ. فالحمدُ للهِ، وسلامٌ على عِبادِهِ الذينَ اصطَفَى. وَسلامٌ على بني إسرائيلَ، الذينَ آمنوا بالحَقِّ لمَّا سَمِعوهُ، واتَّبَعوا سبيلي. والسَّلامُ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى. وأمَّا الذينَ كَفروا، كُلَّما جاسوا بِغَير الحَقِّ وَجَدوا لَهُم شِهابًا رَصَدًا. فَلَعنةُ اللهِ على الظالِمينَ، الذينَ يَصُدُّونَ عَن سبيلِ اللهِ، ويبغُونَها عِوَجًا. وَإِذْ ماذا يا ربِّي؟ يا حَبِيبي، أُولائكَ الذينَ آمنوا بي وبرسولِي. أَكرَمتُهُم، وَعَلَّمتُهُم. لِأَنَّهُم، لمَّا سَمِعوا الهُدى آمنوا بِهِ. فَقُلتُ لَهُم أَليسَ جزاء الإحسانِ إلَّا الإحسانَ؟ أَليسَ رسولِي هذا ذاَبَ مِن أجلي فيكُم؟ أَليسَ حَقٌّ أَن تشكروهُ ولا تَكفُروهُ مِن بعد ما آمنتم؟ فَقَالوا: بلى. نَحنُ أنصارُ اللهِ. فَتِلكَ يا حبيبي، إذ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ أَزيدُهُم، أباركهم وَأُزَكِّيهم سواءٌ عبر رسولِي، أو من لدني، أو مِن عِندِنا. وَلَدينا مَزيد. وَ قُلتُ لَهُم، وَ لَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ هُوَ ذَا يا حبيبي: إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ. أَرَأيت كَيف قُلتُ عَذابًا شديدًا، يا حبيبي؟ بلى يا ربِّي. فكذلك يا حبيبي، كما فعلت مع عبدي عيسى. فَعَلتُ مع الرُّسل، سواء الذينَ خَلَو مِن قبل أو الذينَ مِن ورائهِم. قُلتُ لَهُم، إنِّي أضرب لكم الأمثال. وقلتُ لهم تلك سنتِّي. لَكِنَّ أَكثَرَهم، ما كانوا يستطيعون السمع، وما كانوا يبصرونَ. فالحَمدُ للهِ ربِّ العالمينَ. (7) سورة إبراهيم.
__________________
www.nassah-sliman.com |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |