أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما زال جبريل يوصيني بالجار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الخشوع في الصلاة وأسبابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لهذا غَرِقَت غزّة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تخفف ما استطعت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الخط الأصفر ومؤامرة تقسيم غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حصار المشكلة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ما أقبح أن يتزيا الإنسان بالصلاح نفاقاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          خطورة الرياء في العلم والجهاد والصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          خطورة الرياء على الأعمال الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أغلق الصنابير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-04-2019, 02:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,160
الدولة : Egypt
افتراضي أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور

أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور

زياد أبو رجائي

في هذه الآية تقرير لعقيدة البعث والنشور[1] ، والعقاب والثواب ، وهو تهديد ووعيد .
سؤال استفهام إستنكاري ، والهمزة للإنكار والفاء للعطف ؛ والفاعل هنا : الإنسان ، وهي جواب الشرط لأداة الشرط (إذا) ، بينما المفعول به محذوف وهو العامل في إذا فيصبح المعنى :
أيفعل ما يفعل من القبائح أو ألا يلاحظ فلا يعلم الآن مآله إذا بعثر من في القبور من الموتى . فإنه أمر عجيب كيف يغفل عنه الإِنسان !

مشهد بعثرة القبور في القرآن

قال الزجاج بُعْثِرَتْ أَي قلب ترابها وبعث الموتى الذين فيها وقال بَعْثَرُوا متاعهم وبَحْثَرُوه إِذا قَلَبُوه وفَرَّقُوه وبَدَّدُوه وقلبوا بعضه فوق بعض ، وبَعْثَرَ الشيءَ فرَّقه وبَعْثَر الترابَ والمتاع قلبه . وقال الله تعالى : { وَإِذَا القبور بُعْثِرَتْ } ( الانفطار:4) ، أي : وأخرج ما فيها من أهلها أحياء . ويقابله قوله تعالى : { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (يس : 51 ) } ، وحالهم خاشعين أبصارهم ومنشرين كالجراد : { خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (القمر : 7 ) } وقال في سورة القارعة : { يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (القارعة : 4 ) } ، وقوله تعالى : { يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (المعارج : 43 ) }
وبعثرة القبور تأتي بالترتيب بعد آياتين سماوتين وهي : انفطار السماء وانتثار الكواكب ، وهي ضمن آيتين أرضيتين : انفجار البحار وبعثرة القبور ، وقد تحمل هذه البعثرة جراء ما يحصل للأرض من خفض ورفع ومن ثم رج الأرض رجاً كما في قوله :
{ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ * إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً (الواقعة : 3-4 ) }.



[1] ) أصول لازمة للايمان عند أهل السنة والجماعة وذلك أن : يصدق بالبعث والجنة والنار وبكل ما قص الله من أخبار سالفة أو آتية دون الرجوع في ذلك إلى عقله وقياسه فما وافق عقله قبله وما خالفه رده لأن هذا نقض للإيمان..
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.08 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]