ملأ الظالمون أرضَك يا دارُ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: فصاحته وحسن بيانه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          بين رؤية الشوق والسرور ورؤية الفوق والغرور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          عندما تصاب بخيبة الأمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          السكينة وسط العاصفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          هل لمن يعيش فى الغرب إقامة حلقات لتعليم القرآن في الكنيسة. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          يعمل مدرسا للتاريخ ويسأل عن المناهج التى يدرسها وفيها أخطاء كبيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ما التاريخ الصحيح لتسلسل الأنبياء والرسل ، من آدم إلى محمد عليه السلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          What are the days of Tashreeq? What is special about them and distinguishes them from (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ما هي أيام التشريق ؟ وما هي المزايا التي تتميز بها عن غيرها من سائر الأيام ؟. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-07-2019, 04:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,110
الدولة : Egypt
افتراضي ملأ الظالمون أرضَك يا دارُ!

ملأ الظالمون أرضَك يا دارُ!


د. عدنان علي رضا النحوي

يَا دِيارَ الإسلام ! أَنى تَلَفَّ تُّ تَجَرَّعْتُ غُصَّةً وَجُزُوعا[1]
وخِيامُ اللّجُوءِ تَقْذِفُها الآفا قُ! تَرمي أَفْواجَها والجُموعَا
غَصَّتِ الدَّرْبُ والشّعابُ ومَاج ال مَوْتُ فِيها جَمَاجِماً وضُلُوعَا
أَيْنَ لُبْنانُ؟! والدِّماءُ التي كا نَتْ تُنَادِي وَمَا تُلاقي سَمِيعا
فَجَّرَ المُجْرِمونَ فيها البَرَاكِي نَ فَمَادَتْ زلازِلاً وصُدُوعا
يَالهَوْلِ الإجرام! صَبَّ على السَّا حاتِ دَمْعاً مُرَوَّعاً ونجيعَا
كمْ شَقِيٍّ بَغَى عَلَيْكِ فَوَلَّى راضِياً بالإِيابِ عَنْكِ قَنُوعا
* * * *
يا حَنينَ الأَقْصَى! وَيالَهْفَةَ الشَّو قِ! وَيَا خَفْقَةً تَهزُّ الضُّلُوعا
الحَمامُ الَّذي عَهِدْنَاهُ فِيهِ غَابَ يَرْجُو مَعَ الحَنينِ رُجُوعا
لم تَزَلْ أَنَّةُ اللُّجُوء تُدَوِّي بَيْنَ أَحْنَائِنا دَويّاً فَظِيعا
الهَوَانُ الذَّليلُ خَلَّى رُبَاها عن خُطى أَهْلِهَا حِمىً مَمْنوعا

لا يَزَالُ الغَرِيبُ يَضْربُ في الأَرْضِ ليلقَى أُصُولَهُ والفُروعا

حِين يَلْقَى حِماهُ في أُمَّةِ الإِسْلاَم تُغْني رُبُوعَها والجُموعَ


ايا ظِلالَ الزَّيتُون! أَيْنَ حديثُ الأَمْ سِ؟! هَاتِ الحديثَ و التَّرجِيعا
أَيْنَ عِطرُ اللَّيمون يَنْشُر تَاري خاً ويَرْوِي مَلاَحِماً وصَنيعا
وطُيوفُ الأَقْصى تُنادِي: أَبَيْنَا أَنْ نَسُومَ الدِّيارَ أَو أَنْ نَبيعا
* * * *
أَيْنَ يا قَلْبُ أَسكُبُ الدَّمْعَ؟! أَنَّى طُفْتُ أَلْقَى مَذَلَّةً وخُنُوعا
أَعلى دِجْلةٍ أَصُبُّ دُمُوعي وأُعِيدُ الأَحْزانَ والتَّقْرِيعا
يالهولِ المُصَابِ فيها وقلبي لم يَزلْ راجفاً يَدُقُّ هلُوعا
أَم على النِّيل؟! كَمْ أَرادوكَ يا نِي لُ جَنيّاً يُرَاوِدُ التَّطويعا
وَأَرادُوكَ أَنْ تَضِيعَ مَعَ الشِّرْ كِ وتأبى عَلَيْهِمُ أَن تَضيعا
أَم على الشَّام والعَدُوُّ حوَالَيْ ها يَمدُّ السّكِّينَ والتقطيعا
أَم على الهِنْد؟! لهفَ نَفْسي! تَراهُمْ نَزَعوا للفسادِ فيها نُزُوعا
مَلؤوا الأرْضَ مِنْ جَرَائِم هِنْدُو سٍ وسِيخٍ وصَدَّعوا تَصدِيعا
وأَحَاطوا بالمُسْلِمين وهَزُّوا مِنْ قَناةٍ وجَمَّعوا تَجْمِيعا
يا "لِكَشْمير" والدِّمَاءُ عَلَيها صَبَغتْها رِيعاً يَموجُ فريعَا
[2]

كُلَّ يَومٍ تمُرُّ فِيها اللّيَالي وصَرِيعٌ يَرْثي عَلَيْها صرِيعا
أُمَّةٌ تَدْفَعُ الكتائِبَ لِلحَ قِّ وتُحْيِي جِهَادَها المَشْروعا
يالأَرْضِ "الصُّومَالِ" يَجْرِفُها المَوْ تُ فَتَلْقَى بهِ الهَلاَكَ المُريعَا
جُنَّ في أَرْضِها الشَّياطينُ بالمَكْ رِ فَصَبُّوا الفَنَاءَ والتَّجْوِيعَا
* * * *
كُلُّها سَاحَةٌ يُخَيِّمُ فِيهَا اللَّي لُ يَطْوي فَضاءَها و الرُّبوعا
الضَّلالُ البَعيدُ والمَكْرُ والمَوْ تُ ظِلالٌ يَرُوعُها تَرْويعا
وَظَلامُ السُّجُونِ يَطْوي أَنيناً وصُراخاً من الضَّحايا مُريعا
بَيْنَ آلاتِه تُمَزَّقُ أَجْسَا مٌ وتَأبى نفوسُهَا أَن تُطيعا
سَاحَةٌ يَلْعَبُ الشَقِيُّ عَلَيها مُجْرِماً ضَلَّ أَو سَفيهاً خَلِيعَا
مَلأَ الظَّالِمونَ أَرضَكِ يا دا رُ وكَانَتْ حِمىً أَبَرَّ مَنيعا
* * * *

---------------------------

[1] جزع : جزعاً وجزوعاً وهو ضد الصبر


[2] الريع : المرتفع من الأرض.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.68 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.67%)]