صحيفة: إسرائيل تخفي اكتشاف مسجد "أيوبي" أسفل المسجد الأقصى

[أبــو أحمد]

كشفت صحيفة إسرائيلية عن أن المسؤولين الإسرائيليين أخفوا اكتشاف مسجد من الفترة الايوبية اثناء انهيار تلة باب المغاربة في 2004, وقاموا بحفريات في الموقع المجاور للمسجد الاقصى.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" أمس الاحد إن "بقايا مصلى إسلامي قديم في التلة الترابية في باب المغاربة اكتشفت في 2004 عندما انهار جزء من التلة في ساحة حائط المبكى وبقي الموضوع سريا حتى الان لدى المسؤولين الإسرائيليين".

يشار إلى أن إسرائيل بدأت في السادس من فبراير / شباط الماضي اشغالا تهدف إلى ترميم جسر مؤد الى باحة الحرم القدسي وحفريات بزعم التنقيب عن الآثار قرب مسجد الاقصى قبل وضع أعمدة تدعيم الجسر الذي اكدت انه تعرض لاضرار في 2004.

وأضافت الصحيفة أن "رئيس سلطة الآثار في منطقة القدس يوفال باروخ كتب على موقع سلطة الاثار على شبكة الانترنت موضوعا بعنوان "القصة الحقيقية" كشف فيه انه عندما انهارت التلة الترابية في باب المغاربة اكتشفت غرفة صغيرة مع محراب في قبة مسقوفة هو محراب اسلامي للصلاه باتجاه الجنوب".

وتابعت أن "الحديث يجري عن مصلى هو جزء من مدرسة لتعليم الدين الاسلامي عملت من فترة صلاح الدين الايوبي الفترة الايوبية في القرن الحادي عشر قرب باب المغاربة".

وأشارت "احرونوت" إلى أن "موضوع الاكتشاف بقي سرا من قبل المسؤولين خشية ان يطالب المسلمون بالاعلان عن الموقع مكانا مقدسا لانه ملاصق لساحة حائط المبكى".

وفي تصريحات للصحيفة, عبر عالم الاثار في مدينة القدس مئير بن دوف عن دهشته "للتصرفات غير المسؤولة من قبل المسؤولين لانهم بذلك يزودون الشيخ رائد صلاح بذخيرة للتساؤل لماذا احتفظوا بهذه المعلومات سرا لمدة ثلاث سنوات".

وأضاف بن دوف "كيف يمكن ان نقول انه لا يوجد في التلة مواقع لها علاقة بالاسلام؟ لماذا لم يعطوا تقريرا بذلك للمسلمين ولماذا صعدت الجرافات على المنطقة التي عثر فيها على آثار مهمة من الفترة الايوبية؟".

من جهته قال مدير اثار الحرم الشريف الدكتور يوسف النتشه إن "كل الدراسات تشير الى ان الغرفة التي كان فيها محراب تعلوها قبة هي من المدرسة الافضلية التي بناها الافضل بن علي ابن صلاح الدين الايوبي الذي كان يشغل منصب حاكم القدس وتولى الحكم بعد ابيه عن ولاية الشام".

وكانت بلدية القدس زعمت الاثنين تعليق اشغال اثارت احتجاجا كبيرا لدى الفلسطينيين وفي العالم العربي والاسلامي وادت الى مواجهات. فيما واصلت حفريات بدأتها في الوقت نفسه للتنقيب عن الآثار.

[simohabibi]

merci pour tout ca

[أبوسيف]

[quote=امير الروح;262391]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

جزاك الله خير أخي أمير الروح على الخبر الهام و جعله في ميزان حسناتك..

بصراحة الأمر بدأ يصبح مخيفاً أكثر ، لأن يهود الآن سوف يقولون بما أنهم وجدو ذلك المسجد الأيوبي ، فإن ذلك سيعطي شرعية للبحث عن هيكلهم المزعوم

حسبي الله و نعم الوكيل

[صاحب النقب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
جزاك الله كل خير أخي أمير الروح ,ونحن نعلم وهم يعلمون أن الهدف الوحيد وراء هذه الحفريات هو تشويه الحقائق التاريخية وطمس المعالم والاثار الاسلامية المطبوعة على الاقصى من كل ناحية.

[أبــو أحمد]

صدقتم اخواني دائما اليهود يبحثون عن الخراب والدمار وكل ما لقيو عذر صغير دخلو فية وتعذرو بة

مشكوووورين على مروركم العطر

وجزاكم الله خير وبارك الله فيكم

ودمت بخير

[اللائذة بالله]

السلام عليكم ورحمة الله
حسبنا الله ونعم الوكيل
حرقهم الله بنار الدنيا والاخرة
وسلط الله عليهم خراب الديار والدور
اللهم امين
بارك الله بك اخي وجزاك خيرا

[أبــو أحمد]

اللهم امين

مشكوووووة اختي على مرورك العطر

وجزاك الله خير وبارك الله فيك

ودمتي بخير

[ابو الفاروق]

السلام عليكم
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
جزاك الله خيرا ,وبارك الله فيك

[mahmoud eysa]

اكتشاف مسجد في منطقة الحفريات بدلاً من الهيكل المزعوم
إخوان أون لاين - 01/03/2007




كتب- حسونة حماد
تلقى الصهاينة خيبة أمل جديدة مع إصرارهم العنيد على استمرار الحفر حول المسجد الأقصى بحجة البحث عن الهيكل المزعوم عندما اكتشفت هيئة الآثار الصهيونية وجود محراب وغرفتين "قنطرتين" من بقايا مسجد إسلامي في مكان الحفريات التي تقوم بها السلطات الصهيونية عند باب المغاربة في محيط المسجد الأقصي المبارك في القدس الشريف.

مشهد داخلي للمصلى أسفل باب المغاربة

وأظهرت الصور التي تمَّ التقاطها لتوثيق الحفريات بهذا الموقع وجود قنطرتين في الجهة الشمالية السفلى للجسر المؤدي إلى باب المغاربة إحدى هاتين القنطرتين تحتوي على مشكاة من الجهة اليمني وعلى مشكاةٍ ثانيةٍ من الناحية اليسرى، وهو المكان الذي كانت تُوضع فيه قناديل الزيت للإضاءة.

وكشفت الحفريات أيضًا عن وجود حائط ملاصق للقنطرتين وممتد مع امتدادهما، وهو ما يمكن أن يشير إلى أنه جزء من حائط لمسجد كان مبنيًّا في السابق في المكان، والذي كما يبدو تعرض للهدم.. ومما يعزز هذا التوجه وجود محراب للصلاة يقف بكل جزئياته إلى الشرق من القنطرتين على بعد بضعة أمتار دون أن يتعرض للتلف.. وقد حاول البعض إخفاءه عن أعين الناس بتغطيته بألواح خشبية.
وأكد مسئولو الحفريات الصهاينة أن هذا فعلاً محرابٌ إسلامي، وفي الجزء العلوى من الحفريات كشفت أعمال التنقيب التي تقوم بها سلطة الآثار الصهيونية عن وجود أرضيات وجدران كلها تدل على بناءٍ إسلامي يعود للعهد المملوكي وفق أقوال مسئولي الحفريات الصهاينة.