من الآداب والسنن المستحبة في الأضحية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ماذا يأكل المسلمون حول العالم؟ استكشف سفرة عيد الأضحى من مصر إلى كينيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 121 )           »          طريقة عمل الفتة بخطوات سريعة.. الطبق الرسمى على سفرة عيد الأضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          مقاصد الحج (ليشهدوا منافع لهم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 106 )           »          آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 90 )           »          أحكام وفضائل يوم النحر وأيام التشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 107 )           »          أحكام الأضحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 106 )           »          يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 124 )           »          الحوار آدابه وضوابطه في ضوء الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 106 )           »          خطبة الأضحى 1445 هـ: الكلمة مغنم أو مغرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          خطبة عيد الأضحى: { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 131 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2020, 02:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,519
الدولة : Egypt
افتراضي من الآداب والسنن المستحبة في الأضحية

من الآداب والسنن المستحبة في الأضحية
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر





1- أنْ يُباشِر ذبحها بنفسه إنْ قدَر، وأنْ يُكبِّر مع التسمية، وأنْ يضع رجله على صَفحة الذبيحة؛ لما في الصحيحين عن أنسٍ رضي الله عنه قال: "ضحَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بكبشَيْن أملحَيْن، ذبحهما بيده، وسمَّى وكبَّر، ووضَع رجلَه على صِفاحهما".



2- أنْ يُسمِّي عند الذَّبح مَن هي له، ويَدعُو بالقبول؛ لما ثبَت عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه لما انصَرَف من صَلاة العيد (الأضحى) أتى بكبشٍ فذبَحَه، فقال: "بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عنِّي وعمَّن لم يُضحِّ من أمَّتي".



وفي الحديث الآخَر من رواية عائشة قالت: وأخَذ الكبش فأضجَعَه، ثم ذبَحَه، ثم قال: "بسم الله، اللهم تقبَّل من محمد وآل محمد..." الحديث، وإنْ نوى مَن هي له بدون تسميته، أجزَأ ذلك.



3- الإحسان إلى الذبيحة، بعمل كلِّ ما يُرِيحها عند الذكاة، ومن ذلك شَحذ السكين، والحزم في الذبح من حيث السُّرعة والقوَّة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله كتَب الإحسان على كلِّ شيءٍ، فإذا قتَلتُم فأحسِنُوا القِتلة، وإذا ذبَحتُم فأحسِنوا الذِّبحة، وليُحِدَّ أحدُكم شفرتَه - سكينه - وليُرِح ذبيحته"؛ رواه مسلم.



وفي الحديث الآخَر أيضًا قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضِي الله عنها: "هَلُمِّي المدية؛ السكين"، ثم قال: "اشحذيها بحجر"، ففعلتْ، ثم أخَذَها وأخَذ الكبش فأضجَعَه ثم ذبَحَه؛ رواه مسلم وغيره.



4- أنْ ينحر الإبل قائمةً معقولة يدها اليُسرَى؛ لقوله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ﴾ [الحج: 36] ، وعن جابرٍ رضي الله عنه: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه، كانوا يَنحَرُون البُدن (الإبل) معقولة اليد اليُسرَى، قائمةً على ما بقي من قوائمهما"؛ رواه أبو داود.



ومرَّ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما على رجلٍ قد أناخ بدنته ينحرها، فقال: "ابعَثها قيامًا مقيَّدة؛ سنَّة محمد - صلى الله عليه وسلم -".



لكنْ لو لم يتيسَّر له نحرُها قائمة، جازَ له نحرُها باركةً، إذا أتَى بما يجب للذَّكاة لحصول المقصود.



وإنْ كان ما يُراد تذكيته غير الإبل، كالبقرة والغنم ونحوها، فإنَّه يُضجِعها على جَنبِها الأيسر عند الذَّبح؛ لأنَّه أسهل للذبح؛ لما سبق في الأحاديث.



ماذا يفعل بلحم الأضاحي بعد الذبح؟

قال الله تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ﴾ [الحج: 34]، وقال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج: 28]، وقال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الحج: 36] .



وفي البخاري عن سلمة بن الأكوَعِ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال في الأضاحي: "كُلُوا وادَّخِروا وتصدَّقوا"، وعند مسلمٍ عن عائشة رضي الله عنها، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "كُلُوا وادَّخِروا وتصدَّقوا".



فليس في هذه النُّصوص من الكتاب والسنَّة بيانٌ لقدر ما يُؤكَل ويطعم ويتصدق، فدَلَّ على أنَّ ذلك متروكٌ للإنسان ولحال الناس أيَّام الأُضحِيَّة؛ فإنْ كان في الناس شدَّة ومَجاعة، غلب جانب المواساة إطعامًا وصدقة؛ لنَهيِه صلى الله عليه وسلم سنةَ مجاعة عن ادِّخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث؛ من أجل مُواساة الناس، وإنْ كان الناس في حال سعة وبَسطة من العيش، فقد رُوِيتْ آثار عن الصحابة رضي الله عنهم أنَّهم كانوا يَأكُلون ثُلثًا ويُطعِمون أقاربهم وجِيرانهم ثلثًا، ويتصدَّقون بالثلث، وهذا هو الذي استَحَبَّه الإمامان الشافعيُّ وأحمد، ورُوِي عن جمعٍ من الصَّحابة، والأمر في ذلك واسعٌ؛ فلو أكَلَها كلَّها، أو تصدَّق بها كلَّها، أو أهداها كلَّها، فلا حرج، لكنْ يحرم أنْ يَبِيع شيئًا منها، أو يُعطِي الجزَّار أجرَتَه منها؛ لأنها مالٌ أخرَجَه لله تعالى مُتقرِّبًا إليه، فلا ينبغي أنْ يستَرجِع منه شيئًا ببيع، أو أجرة، أو نحو ذلك.



وهذا أوانُ الفَراغ من هذه الرِّسالة، ونسأل الله سبحانه أنْ يجعَلَها مُباركةً نافعةً لكلِّ مَن قرَأَها، أو علمها أو سمعها، أو أعان على نَشرِها، وأنْ يجعلها خالصةً لوجهه، مُقرِّبة إليه، مقبولةً لديه.




وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]