أدرك القافلة حفظك الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وكفى بالله وكيلاً، كفى بالله شهيداً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          جحيم الأنا ونعيم اهدنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ما رأيك في هؤلاء ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الإسلام دين الإنصاف لكبار السن وأهل الفضل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الضوابط الشرعية لضرب الولد للتأديب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ذوبان الحدود الشعورية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الثناء نافذة العطاء! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عمل الشيطان: إثارة الهموم والمخاوف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ﴿خافضة رافعة﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل أنكر المنكر وأنا أفعل المعصية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2020, 12:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,551
الدولة : Egypt
افتراضي أدرك القافلة حفظك الله

أدرك القافلة حفظك الله



هبَّ أهل الإيمان على بريد التوفيق مجيبين بلال العزم في سحر الأيام، فأما قلوبهم فمطمئنة بذكر ربهم، وأما ألسنتهم ففي زجل بمدح ربهم، وأما عيونهم فجارية بماء الحب، باعوا دماءهم من الله، فهم ينتظرون الذبح في سبيله، وأرخصوا أنفسهم في خدمته، فكل تعب في مرضاته راحة، وكل سهر في عبادته أنس، وكل جوع لأجله غنيمة.
إذا رأيت خدام الدنيا يلوحون بالدنانير الملس، ويتهافتون كالذئاب العلس، فراجع نفسك.



وإذا دعاك الناكثون في السهرات، الغافلون في الخلوات، المتثاقلون عن الطاعات، المتفلتون عن صلاة الجماعة، فراجع نفسك!.
إذا سمعت نغمة الوتر، وصولة أهل البطر، وجموح المترفين، واستفزاز المرجفين فالتوبةَ التوبةَ.
عندنا خير مما عندهم، حياتنا جد، وحياتهم هزل، ولايتهم في اضطراب، وولايتنا لا تقبل العزل، كلما كدنا نرضخ، صاح النذير: توبوا إلى الله.



أيها الأحبة: هل شممتم مسكاً أزكى من أنفاس التائبين؟ هل سمعتم بماء أعذب من دموع النادمين؟ هل رأيتم لباساً أجمل من لباس المحرومين؟ هل رأيتم زحفاً أقدس من زحف الطائفين؟
يا ساري البرق خذ بالله من خلدي * ** دمـع المحبـة مجتـازاً إلى أضمِ
فالعين ساكبـة والطرف مكـتمل *** من السهاد وذو الأشواق لم ينم
يا مسلماً هل من ركعتين ودمعتين؟ فالحياة بلا ركوع دمار، والعمر بلا دموع خسار.

الحق الركب.. أدرك القافلة.. اركب معنا في سفينة النجاة..، حث الخطى، أسرع في السير علَّك أن تنجو من الهلاك.
منذ أن تستيقظ من النوم وأنت في مصارعة مع الشيطان، ومطاردة مع قرناء السوء من الدنيا، والهوى، والأمل الكاذب، والخيال المجنح.
افتح دفترك بعد الفجر، ونظم ساعات يومك الزم الصف الأول فهو رمز العهد والميثاق احفظ آية من القرآن أو آيتين أو ثلاث أو أكثر فذلك دليل الحب والرغبة، جدد التوبة والاستغفار فهما بريد القبول والدخول، واطلب علماً نافعاً تهتدي به إلى عمل صالح فذلك علامة الحظ السعيد، وصدقةُ لمسكينٍ، وركعتان في السحر، وركعتان في الضحى زلفى إلى علام الغيوب، والزهد في الحطام الفاني، وطلب الباقي، شاهد على علو الهمة: (أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب).
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.40 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]