محطات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3121 )           »          جوانب العظمة في حياة أبي بكر الصديق رضى الله عنه قبل الإسلام وبعده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما نزل في صلح الحديبية من القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من قيل في ترجمته كان أكولًا أو كثير الأكل أو نحوها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التكوين العلمي للإمام محمد بن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          صدى صلح الحديبية عند المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مقتطفات من سيرة أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صلح الحديبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          قصة خالد بن الوليد مع (سبايا عين التمر) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          صريف الأقلام في إسلام ابن الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-01-2020, 08:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,262
الدولة : Egypt
افتراضي محطات

محطات













د. عبدالحكيم الأنيس












تشجيع الخير


روى الإمامُ مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي ذر قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيتَ الرجلَ يعمل العملَ من الخير ويحمدُه الناسُ عليه؟





قال: تلك عاجل بُشرى المؤمن".





قلتُ: وفي هذا إقرارٌ نبويٌّ عظيمٌ للثناء على فاعل الخير، فهل تكونين أنتِ يا نفس ممن يُعجِّلُ الله بالبشرى على يدكِ للمسلمين الخيِّرين، وهل تبادرين إلى تشجيع الخير وإظهار الاحتفاء به؟









ضبط الألفاظ


جاء في كتاب "سُنن الصالحين وسَنن العابدين" لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي (ت: 474هـ) (1/480) كلام على "مُحَقَّرات الذنوب" وضبط المُحقِّقُ لفظ "محقرات" بتشديد القاف وكسرها في موضعين، وكذلك في فهرس الموضوعات (2/1126).





والصوابُ: فتح القاف المُشددة.





والمقصود ألا يحتقر أحدٌ شيئًا من الذنوب، فهي هنا مُحقَّرة مُسْتصغَرة لا محقِّرة.





وانظرْ عن المحقَّرات من الأعمال: "التيسير" لابن الديبع (1/28).









عاطفة الأمومة






جاء في "صحيح" البخاري في قصة إبراهيم وهاجر وإسماعيل (برقم 3364):


"وجَعلتْ أمُّ إسماعيل ترضع إسماعيل وتشربُ من ذلك الماء حتى إذا نفد ما في السقاء عطشتْ وعطش ابنُها وجعلتْ تنظرُ إليه يتلوى -أو قال: يتلبّط-. فانطلقتْ كراهيةَ أنْ تنظرَ إليه...".





وفي رواية أخرى: "ثم قالت: لو ذهبتُ فنظرتُ ما فعل - تعني الصبيَّ - فذهبتْ فنظرتْ فإذا هو على حاله، كأنه ينشغُ للموت، فلم تقرها نفسُها فقالتْ: لو ذهبتُ فنظرتُ لعلّي أحسُّ أحدًا".





توقفتُ عند قوله صلى الله عليه وسلم: "فانطلقتْ كراهيةَ أنْ تنظرَ إليه"، وعند قوله صلى الله عليه وسلم: "فلم تقرها نفسُها"، وقلت: صلى الله عليك يا رسولَ الله أي رسالةٍ أوصلتَ إلينا بهذا التعبير الأخّاذ النّفاذ عن قلبِ الأم وحنانهِ؟!









حفظ القرآن


في كل لحظةٍ تتجددُ فينا حاجةٌ الى الاستهداء بهدي الله عز وجل، ومن كان يَحفظ القرآن استحضرَ كلَّ آنٍ آية تُسدِّدُهُ وترشدُه:


فإذا خاطبَ الناسَ استحضرَ قوله تعالى: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾.


وإذا خالطَ الوالدين استحضرَ: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [البقرة: 83].


وإذا نظرَ إلى الملهيات استحضرَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 41]، وهكذا...





فما أشدَّ حاجتنا إلى حفظ كتاب الله؟!








علم الوقف والابتداء


من المهم جدًا لمَنْ يُصلّي بالناس إمامًا أن يكونَ على درايةٍ كافيةٍ بعلم الوقف والابتداء، وإلا وقع في المحظور، كذلك الإمامِ الذي توقَّف عند قوله تعالى: ﴿ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ ﴾ وبدأ بقوله: ﴿ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ ﴾ [الممتحنة: 1]!!








الحديث عن الله


حضرتُ محاضرة لأستاذٍ جامعيٍّ يتحدثُ فيها عن جانبٍ من إعجاز القرآن، فقال في أثناء حديثه: (الترتيبات في القرآن مدروسة بدقة متناهية).





وهذا يعني أنَّ الله سبحانه دَرَسَ موضوع هذه الترتيبات بدقة متناهية، ثم انتهى إلى هذا الترتيب!! وقد لا يقصِد المحاضِرُ هذا، ولكن العبارة فاسدة.





وقال كذلك: (اللهُ أوجدَ هذا القرآن). وهذه عبارة فاسدة أيضًا.





ومن الواجب الحذرُ الشديدُ في الحديث عن الله وكلامهِ.








الفقه واللغة


تتشابك العلومُ وتتداخل، ويَحتاج بعضُها إلى بعض، ومِن ذلك تداخلُ علم الفقه واللغة.





والفقه كُتِبَ بلغةٍ فيها من الفصيح الأصيل، والمعرب الدخيل، والاصطلاح الجديد، والاستعمال الخاص ما احتاج إلى تفسيرٍ وتهذيبٍ وشرح، لإفادة الفقيه، ودارس الفقه، والقارئ في الفقه، وتكونتْ من ذلك ثروةٌ علميةٌ بُدئت في القرن الرابع، واستمرت إلى القرن العاشر، ومنها كتاب (المصباح المنير في غريب "الشرح الكبير" - للرافعي -) للفيُّومي الشافعي المتوفى سنة (770هـ).





ومن المفيد كتابة بحثٍ يتناول الكشفَ عن منهجه، وهدفه، ومصادره، وقيمته، والحاجة إليه، وما وُجِّه إليه من نقدٍ، ودوره في التداخل بين العلمين: الفقه واللغة.








كتب الردود


من خصائص المكتبة الإسلامية أنها مكتبة تتحرى الحق، وتبحث عن الصواب، ولا تسكت على خطأ، ولهذا ظهرتْ (كتبُ الردود)، يَرُّد العالِم على مَنْ سبقه أو عاصره، وقد يكون المردودُ عليه أستاذه أو أباه، ولاحرج في ذلك ما دام الردُّ بضوابط وأصول.





وقد قال السيوطي في مقامته "الدوران الفلكي في الرد على ابن الكركي": "لو جُمِعتْ أسماء الكتب التي ألَّفها علماءُ الأمة في ردِّ بعضهم على بعض لبلغتْ مجلدات".





وحبذا إفرادُ هذه الكتب بالتأليف.








اقتراح التأليف


اقتراحُ التأليف سُنّةٌ علميةٌ، ولها في تاريخنا أمثلةٌ غير قليلة، ومن ذلك ما قاله الشيخ أبو الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني الفاسي (1290-1327هـ) في رسالة "المؤاخاة" وهي الرسالة التي أرسلها إلى أعيان أصحابهِ في مراكش، وفيها دعوةٌ إلى تأليف رسائل في السلوك:





"وألِّفوا في أمراض القلوب وعللها، ومراتبِ الظلام مثل ما عند صاحب الإبريز، فما أحوجَ المسلمين لعِلْمِ هذا العلم لأنه لا يَقبل - جلَّ علمُه - إلا الطيب، وهذا هو الطيب ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10].





(تُنْظر رسالة المؤاخاة ص64-65 ضمن كتاب "من رسائل الإمام محمد بن عبد الكبير الكتاني في الآداب والسلوك" تحقيق: محمد حمزة الكتاني، دار الرازي - دون ذكر مكانٍ ودون تاريخ -).








كتب عملية


في تراثنا عناوينُ كتب رائعة تُظْهِرُ اهتمامًا عمليًا تطبيقيًا مهمًا جدًا لدى علمائنا، ومن ذلك هذا العنوان: (تجريد الأوامر والنواهي من الكتب الستة) لأبي بكر بن أبي المجد ماجد السعدي الحنبلي الدمشقي ثم المصري (735-804هـ) - ينظر: "حسن المحاضرة" للسيوطي"، و"سلم الوصول إلى طبقات الفحول" و"كشف الظنون" للحاج خليفة، و"هدية العارفين" -.





وما قرأتُ هذا العنوانَ إلا تشوقتُ إلى رؤية هذا الكتاب، والوقوفِ على طريقة مؤلفه، ومنهجه، وما انتهى إليه من بيان الأوامر والنواهي التي هي المقصودُ الأول من السُّنة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.35 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]