حكم التقبيل والجماع في نهار رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4863 - عددالزوار : 1826163 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4429 - عددالزوار : 1173534 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 550 - عددالزوار : 302515 )           »          ملخص من شرح كتاب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 1556 )           »          فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 46 )           »          الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          فضل الصبر على المدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          الفرق بين إفساد الميزان وإخساره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3086 - عددالزوار : 332145 )           »          تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-04-2020, 11:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,384
الدولة : Egypt
افتراضي حكم التقبيل والجماع في نهار رمضان

حكم التقبيل والجماع في نهار رمضان











سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد




السؤال: أرجو من فضيلتكم أن تبينوا معنى هذين الحديثين:



١- عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم[1].







۲- وحديث آخر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائم، وكان أملككم لإِرْبِه»[2]، وجزاكم الله خيرًا.







الجواب: هذه الأحاديث صحيحة، فالإنسان لو جامع زوجته قبل الفجر في ليل رمضان وأدركه الفجر قبل أن يغتسل، لا حرج عليه ولكن عليه أن يغتسل، وصيامه صحيح ما دام أن الجماع وقع قبل طلوع الفجر ولم يغتسل حتى طلع الفجر فصومه صحيح ويجب عليه الاغتسال، ولا إثم عليه، ولا حرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله، فيغتسل من الجنابة ويتم صيامه. هذا بالنسبة للحديث الأول.







أما بالنسبة للحديث الثاني فهو صحيح أيضا حيث كان -صلى الله عليه وسلم- يُقبِّلُ ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإِرْبِه. ولهذا استأذنه رجلٌ أن يُقبِّلَ امرأتَه وهو صائم فأذن له. واستأذنه آخر فلم يأذن له[3].







أما الرجل الذي أذن له فكان شيخًا، والشيخ معلوم أنه ضعف عنده ما ضعف، أما الآخر، فكان شابًا فمنعه الرسول صلى الله عليه وسلم لقوة الداعي منه، ولهذا قال العلماء: وتكره القبلة ممن تتحرك شهوته. بل وقيل: تحرم.







ومعنى الحديث: أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُقبِّلُ عائشةَ رضي الله عنها ويباشرها وهو صائم، ولكنه أملك الناس لإربه، أي أقواهم لنفسه وحبس شهوته، فإنه لم يكن عند غيره مثل ما كان عنده مع أن بعض شراح الحديث يقولون: لم يكن هذا عن شهوة، لكن الحديث فيه كان أملك لإربه ما يدل على أن عنده شيء من ذلك، لكنه كان قادرًا على حبسه.







الحاصل: أنه لا بأس إذا كان يملك إربه، لكن هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر العلماء: أنه لا يجوز للصائم مباشرة زوجته كبين فخذيها، فإذا فعل فأنزل، أفطر وفسد صوم ذلك اليوم. ولو أن رجلا لاعب زوجته ثم أنزل؛ سواء بين فخذيها، أو من وراء ثوبها فإن صومه فاسد أيضا وإن لم يجامعها، ويجب عليه قضاء ذلك اليوم. ومن جامع زوجته بعد طلوع الفجر وهو صائم فسد صومه وعليه كفارة، والكفارة هي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتاليين فإن لم يجد فإطعام ستين مسكينًا. ويجب عليه أيضا حتى لو جامعها ولم ينزل.







المصدر: «فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد - ط دار القاسم» (ص167 - 169)













حكم الجماع في نهار رمضان اس ۱۷۷: تزوجت قبل رمضان بعدة أيام. وقد جاءني زوجي في نهار رمضان وقال لي: لا يضر، وبعد الجماع ندمت على فعلتي هذه ولم أذق النوم وتمنيت الموت في تلك الساعة قبل أن أعصي أمرا من أوامر الله جل وعلا، فما حكم هذا وهل هناك كفارة وما هي؟ أفيدوني وجزاكم الله خیرا.







الجواب: لا شك أن هذه جريمة كبرى فلا يجوز للمسلم أن يأكل ولا أن يشرب ولا أن يجامع زوجته في نهار رمضان، وعلى الزوجة الامتناع عن ذلك مهما كانت الحالة، أما بالنسبة لحالتك، فما دام أنك ثبت إلى الله توبة صادقة فالله يقبلها فقد قال جل وعلا: وقل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر.







[1] الحديث عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم. ورواه البخاري (4/ 123) في الصوم، ومسلم رقم (1109) في الصيام، باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب.




[2] رواه البخاري (4/ 131) في الصوم، باب القبلة للصائم، وباب المباشرة للصائم، ومسلم رقم (1109) في الصيام، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة.




[3] وفيه قال: «إن الشيخ يملك نفسه). أخرجه أحمد (2/ 85 ، 221) من طريق ابن لهيعة وهو ضعيف، وله شاهد أخرجه الطبراني في (الكبير) (11040) فهو حسن به - إن شاء الله - راجع الفقيه والمتفقه ص (192- 193) فإن له طرقا أخرى.











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.78 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]