الانهزام النفسي: أسبابه وعلاجه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-06-2020, 12:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي الانهزام النفسي: أسبابه وعلاجه

الانهزام النفسي: أسبابه وعلاجه (1)


أ. د. عبدالله بن محمد الطيار



إن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والمرء منا يعتريه من وقت لآخر شيء من الفتور والكسل فإذا ما عالج نفسه عادت إلى الجادة والصواب وإلى عبادة الله تعالى بهمة ونشاط وأسباب ذلك حياة هذا الإنسان في جو مليء بالمعاصي والذنوب ومصاحبة الأشرار ذوي الأخلاق الفاسدة الذين يبعدونه عن طريق الرحمن ويقربونه من طريق الشيطان ومثل هذا تنفع معه النصيحة الطيبة والقدوة الحسنة.




أما الإنسان الذي ينهزم دائماً أمام الشيطان وأمام شهوات نفسه الجامحة ويجد نفسه دائماً في معصية الله والعياذ بالله فهذا لا بد لنا معه من وقفة حازمة وصريحة لنشخص له المرض ونضع أيدينا على العلاج الصحيح والمناسب ثم نرشده إليه وندعوا الله له بالهداية والرشاد وأن ينصره الله على نفسه وأهوائه وشيطانه وأن يثبته على الصراط المستقيم.



وقبل أن أعطيه العلاج أود أن أبين له الأسباب التي أوقعته فيما هو فيه الآن ومن أهمها:


1- عدم التربية الإسلامية الصحيحة والتي تجعل الإنسان دائماً في طاعة وعبادة، التربية الإسلامية التي تجعل العبد في مراقبة الله جر وعلا:
فالإنسان الذي لم يتربى على حسب منهج الإسلام يصدر منه أفعال وسلوكيات لا يصدقها عقل بشري فتجده يتصف مثلاً بخلق الدناءة مع أن أهله أغنياء لكن هذا الولد لم يتربى على القناعة ولم ينه عن الفضول والتطفل أو تجد أحد هؤلاء الأشخاص يكذب في حين أن أباهم رجل صدوق لكن ربما لم يغرز هذا الخلق في نفس أولاده أو أنه لا يكترث ولا يهتم بهذه الأمور.



2- عدم الخوف من الله وعدم مراقبته واستشعار معيته، ومراقبة الله جل وعلا تستلزم عدة أمور منها:
خوفه وخشيته سبحانه وتعالى بأن تعلم أن الله مطلع عليك في كل أحوالك.


تعظيمه جل وعلا وتقديسه بما يليق به سبحانه.


الإيمان بعلمه وإحاطته وقدرته وعظمته وبالتالي لن تحمل هماً من هموم الدنيا.


محبته ورجاؤه بأن يغفر لك ويعفو عنك ويتجاوز عن سيئاتك فهو أرحم الراحمين.

فالإنسان الذي لا يخاف الله ولا يراقبه في تصرفاته تصدر منه بعض السلوكيات التي إن دلت على شيء فإنما تدل على نفاق واضح صريح فهو إمام الناس زاهد ورع تقي مخلص وبعيداً عن أعين الناس فاسق ماجن عاص.



وعلاج الأمور بتغطية العيوب وتزويق المظاهر لا جدوى منه ولا خير فيه، وكل ما يحرزه هذا العلاج الخادع من رواج بين الناس أو تقدير خاطئ لن يغير من حقيقته الكريهة وإن نقاء السر والعلانية من أهم ما يجب أن يتوفر في المؤمن، يقول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} [الأنعام: 12].



وما أجمل ما أوصى به ابن السماك أخاً له قائلاً: أما بعد أوصيك بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك ورقيبك في علانيتك فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك واعلم أنك بعينه ليس تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره ولا من ملكه إلى ملك غيره فلييعظم منه حذرك وليكثر منه وجلك.



ورحم الله من قال:

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا أن ما يخفى عليه يعيب

3- الانشغال بالدنيا وعدم الإقبال على الآخرة:
إنه لداء عضال حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم أمته ولكن وقع ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم وأصبحت الماديات والشهوات هي الطاغية على حياة البشر إلا من رحم الله فأصبحنا نرى الكثير من الناس وقد امتلأت قلوبهم حرصاً وطمعاً ولم ينتبهوا للآخرة ولا للقاء الله وسؤال منكر ونكير والحساب والصراط والميزان والحشر وغيره، لم ينتبهوا للموت الذي يأتي فجأة وهم على غير استعداد للقاء الله فهانت الأمة على جميع الأمم وتجرأ عليها الذليل قبل العزيز والضعيف قبل القوي فقال النبي صلى الله عليه وسلم مبيناً ذلك كله: ( توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا: أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال: لا بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة وليقذفن الله في قلوبكم الوهن قالوا: وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت).



فعلينا أن نعرف الدنيا ليست نهاية المطاف بل ممر إلى الآخرة ومطية إلى الآخرة يقول الله تعالى: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غافر:39].



4- مصاحبة الأشرار:
فالإنسان في هذه الحياة إما أن يؤثر وإما أن يتأثر يؤثر في الناس بأخلاقه الطيبة أو يتأثر منهم بالأخلاق الفاسدة وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( يحشر المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).



فالصاحب الصالح يعينك على طاعة الله وعبادته ويذكرك بذلك إذا نسيت، لكن الصاحب السوء يأخذ بيدك إلى طريق الشر والغواية وهذا هو شيطان الإنس وهو أشد عليك من شيطان الجن، فمن أراد رحمة الله ورضوانه فلا يصاحب إلا الأخيار الأطهار الذين يكونون دائماً في ذكر الله وفي طاعته.



تلكم هي الأسباب الرئيسة التي ينتج عنها الانهزام النفسي وما عداها يندرج تحتها كالخوف على الرزق، والغرور، والوقوع في المعاصي، والجهل، وأمراض القلوب من حسد وحقد وغيره.



أما علاج هذه الظاهرة ففي الحلقة القادمة - إن شاء الله - نسأل الله العفو والعافية.



وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-06-2020, 12:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الانهزام النفسي: أسبابه وعلاجه

الانهزام النفسي: أسبابه وعلاجه (2)


أ. د. عبدالله بن محمد الطيار





مرَّ معنا في حلقة سابقة أسباب الانهزام النفسي، واليوم نبين علاج هذه الظاهرة، فنقول:
العلاج ينقسم إلى قسمين؛ علاج يقع على البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، وعلاج يقع على الشخص ذاته.

أما ما يجب على المجتمع تجاه من يتصف بالانهزام النفسي، فإنه يجب:
أولاً: أن يشيع في المجتمع جو النصيحة بآدابها المعروفة، فالكبير ينصح الصغير برفق ولُطف، والصغير ينصح الكبير باحترام ووقار، وبعض الناس يظن أن الحياء يمكن أن يمنعه من نصح من حوله، وهذا ليس صحيحًا؛ فالحياء لا يأتي إلا بالخير، وقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الدين النصيحة، قُلْنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم)[1].


فلا بد وأن نأخذ على أيدي المقصر والمفرط، وننصح المخطئ؛ حتى يعيش المجتمع كله في جو إيماني صافي.


ثانيًا: عدم مدح الآخرين في وجوههم؛ كيلا نذبحهم ونقصم ظهورهم، كما بيَّن لنا ذلك رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد جاء في الأثر: (احثوا في وجوه المدَّاحين التراب).



فكم من أناس كانوا يتحكمون في أنفسهم، وصاروا بالمدح عبيدًا لها، ولِمَ لا؟! والمدح هو الشيء الذي تتمايل به النفس نشوة وطربًا.


ثالثًا: التربية الإسلامية الصحيحة، فضرورة عناية الآباء بتربية أبنائهم بطريقة صحيحة، وفي جو صحي سليم، يضمن عدم تشوه شخصياتهم، وعد ضَعف نفوسهم، وليعلم الآباء أن أبناءهم يسرقون طباعهم وعاداتهم، فلينتبهوا لذلك، وليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم.


رابعًا: محاولة بث التقوى والخوف من الله في نفوس الناس عن طريق العلماء؛ من خلال خطبهم ومواعظهم، ودروسهم ومحاضراتهم، وبعض المواقف العملية السلوكية التي يمكن أن تؤثر في حياة البعض، فتغيُّر مسار حياتهم تمامًا، وبالجملة أقول: ليكن العلماء قدوة للناس في جميع سلوكياتهم وأخلاقهم، ولينتبهوا أن الفعل الصغير منهم قبل الكبير له أثره العظيم في حياة العامة.


أما العلاج الذي يقع على الشخص ذاته، فهو كثير وسنذكر منه نماذج على سبيل المثال لا الحصر:

1- أن يكون عنده اقتناع تام بأنه مريض بهذا المرض، وبتعبير أدق يكون عنده إرادة التغيير ونيَّة الإصلاح، ويقبل النصح من غيره، ويقوم على تنفيذ العلاج الذي يوصف له.

2- اللجوء إلى الله والصبر على ما قدره الله، وسؤاله الفرج؛ فمن رحمة الله بنا أنه يعلم ألا طاقة لنا بجهاد أنفسنا، ويعلم كذلك أننا لا نستطيع أن نقف بمفردنا أمام أسلحتها ومغرياتها، فلم يطلب منا - سبحانه وتعالى - إلا الاعتراف بذلك، وأن نخرج من حولنا وقوتنا إلى حوله وقوته - سبحانه - وأن نوقن بأنه لا طاقة لنا بأنفسنا، وأننا لو تركنا بمفردنا، لصِرْنا أسارى لها وعبيدًا.


3- أن يطلب من بعض إخوانه الصادقين المخلصين أن يدلوه على عيوبه وأخطائه، على أن يجلس مع كل منهم على حده، ويسمع من هذا ومن هذا بصبر واقتناع، ثم يبدأ العلاج الصحيح لهذه الأخطاء.


4- بناء الشخصية، وأقصد بذلك أن يبني نفسه وعقله وقلبه، فالعقل ينمو وتتسع مداركه بالعلم، ودونه لن يستطيع الإنسان أن يعبد الله على بصيرة؛ لينجو من عذاب الله يوم القيامة، والقلب هو الوعاء الذي ينضح؛ إما بالإيمان وإما بالمعصية والذنوب، ولن يكون هناك علاج صحيح للقلب إلا بالتوبة النصوح مما مضى، ومعاهدة الله بعدم الرجوع لمثل ذلك، والعزيمة القوية للاستمرار على هذا الحال الطيب، ثم تعهُّد القلب؛ ليستمرَّ على إشراقه.
5- الخوف من الله ومراقبة النفس، ومحاسبتها عند الضرورة؛ قال رجل لعمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه -: متى أتكلم؟ قال: إذا اشتهيت الصمت، قال: ومتى أصمت؟ قال: إذا اشتهيت الكلام.


وكان - رحمه الله - إذا كتب كتابًا فخاف فيه العُجْبَ، مزَّقه وقال: اللهم إني أعوذ بك من شرِّ نفسي.


6- مصاحبة الأخيار الصالحين الذين يعينونه على عبادة الله وطاعته، والأخذ بيده إلى طريق الله رب العالمين، وتذكيره بالطاعات، ونهيه عن المخالفات، ولينظر دائمًا إلى من هو فوقه في الدين، ولينظر إلى من هو دونه في الدنيا، وليلزم غرز العلماء الربانيين الذين يتصفون بسلامة المنهج وصحة المعتقد.


7- قراءة سيرة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - والاطلاع على أخلاقه الرفيعة، وسجاياه العظيمة، وكذلك أخلاق صحبه الكرام الذين سادوا الدنيا بأخلاقهم، ومحاولة الاقتداء بهم؛ لما في ذلك من خير عظيم للإنسان؛ قال الله - تعالى -: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].


وأخيرًا أذكرك ببعض الآداب التي ذكرها الإمام ابن القيم - رحمه الله - كعلاج لأسير الهوى ومنها:

عزيمة حر يغار على نفسه وعليها.

جرعة صبر يحمل نفسه على مرارتها ساعة الإغراء.


قوة نفس تشجعه على شرب تلك الجرعة، والشجاعة كلها صبر ساعة، وخير العيش ما أدركه العبد بصبره.
ملاحظة أن ما ينشأ عن الهوى مِن ألمٍ أشد مما يحسه المرء من لذة.


إيثار لذة العفة وعِزَّتها وحلاوتها على لذة المعصية.


إبقاؤه على منزلته عند الله - تعالى - وفي قلوب عباده وهو خير وأنفع له من لذة مرافقة الهوى.


فرحه بغلبة عدوه وقهره له، ورده خائبًا بغيظه وغمِّه وهَمِّه؛ حيث لم ينل أمنيته.


التفكير في أنه لم يخلق للهوى، وإنما هُيِّئ لأمر عظيم، لا يناله إلا بمعصية الهوى.


إلى آخر هذه الآداب التي ذكرها الإمام ابن القيم - رحمه الله - كعلاج لأسير الهوى تخلصه بإذن الله - جل وعلا - من براثن الشيطان عندما يغريه بمواقعة المعصية.


نسأل الله - جل وعلا - أن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علَّمنا؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.


وصلِّ اللهم على نبيِّنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.



[1] رواه مسلم.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.58 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]