|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() هديه صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح في العشر الأواخروالاحتفاء بليلة القدر
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية هذا الشهر، وذلك لفضلها وخصوصيتها، ولاحتوائها على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحياء ليله، وأيقظ أهله" متفق عليه، ولمسلم: "أحيا الليل، وأيقظ الأهل، وجد وشد المئزر"، وصح عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره". فهديه صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح في هذه العشر يتمثل في الآتي: أولاً: إحياء لياليها المراد بإحياء الليل ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب، هي: 1. إحياء الليل كله للمعتكف ولغيره. 2. إحياء أغلب الليل، فما قارب الشيء يعطى حكمه. 3. إحياء نصف الليل، ويؤيد ذلك ما صح عن عائشة عند مسلم قالت: "ما أعلمه قام ليلة حتى الصباح". 4. أن إحياء ليالي العشر يحصل بقيام ساعة، وقد نقل الشافعي في الأم عن جماعة من أهل المدينة ما يؤيده. 5. أن إحياءها يحصل بأن يصلي العشاء في جماعة ويعزم على صلاة الصبح في جماعة، يروى ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما، ويؤيد ذلك ما رواه مالك في موطئه عن ابن المسيب قال: "من شهد العشاء ليلة القدر يعني في جماعة فقد أخذ بحظه منها". 6. بشهود العشاء والصبح في جماعة، وهذا مذهب الشافعي في القديم: من شهد العشاء والصبح ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها؛ ويؤيد ذلك ماروي عن أبي هريرة: "من صلى العشاء الآخرة في جماعة في رمضان فقد أدرك ليلة القدر". 7. ويروى عن علي مرفوعاً بسند ضعيف، وعن أبي جعفر محمد بن علي مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عليه رمضان صحيحاً مسلماً، صام نهاره، وصلى ورداً من ليله، وغض بصره، وحفظ فرجه ولسانه ويده، وحافظ على صلاته في الجماعة، وبكر إلى الجمعة، فقد صام الشهر، واستكمل الأجر، وأدرك ليلة القدر، وفاز بجائزة الرب عز وجل"، قال أبو جعفر: جائزة لا تشبه جوائز الأمراء. ثانياً: إيقاظ الأهل كان من هديه صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر إيقاظ أهله للصلاة فيها دون غيرها من الليالي، ففي حديث أبي ذر رضي الله عنه في الصبح: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهم ليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين"، ذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة، ولهذا يتأكد إيقاظ الأهل في الوتر من ليالي العشر خاصة، وروى الطبراني في الأوسط رقم 7425 من حديث علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان وكل صغير وكبير يطيق الصلاة، لما ثبت في الصحيح، وقد صح عنه أنه كان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر، وصح عنه أنه كان يطرق فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: ألا تقومان فتصليان. وفي الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله له أن يصلي، حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم: الصلاة الصلاة؛ ويتلو هذه الآية: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها". قال سفيان الثوري: أحب إليَّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض زوجه وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. ثالثاً: شد المئزر المراد بشد المئزر قولان: 1. كناية عن الاجتهاد في العبادة والقيام. 2. اعتزال النساء، وهذا للمعتكف خاصة. رابعاً: تأخير العَشَاء إلى السحر لأن هذا يعين على القيام، والتخمة والشبع مانعان عن ذلك. فقد روت عائشة وأنس أنه صلى الله عليه وسلم كان في ليالي العشر يجعل عشاءه سحوراً؛ وفي رواية عن عائشة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان رمضان قام ونام، فإذا دخل العشر شد المئزر، واجتنب النساء، واغتسل بين الأذانين، وجعل العَشَاء سحوراً". وقد صح عنه أنه كان يواصل في الصيام بين الأيام، وهذا من خصائصه التي لا يشاركه فيها أحد، لأنه كان يبيت يطعمه ربه ويسقيه، وقد أجاز بعض أهل العلم لغيره الوصال إلى السحر. خامساً: الاغتسال أوالاستحمام بين العشاءين وذلك لتجديد النشاط على القيام، لحديث عائشة السابق: "واغتسل بين العشاءين"، أي المغرب والعشاء. سادساً: لبس أحسن الثياب والتطيب قال ابن جرير رحمه الله: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، وكان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر. ينبغي لمن لم يتمكن من الاعتكاف أن يحرص على ذلك، فما لا يدرك كله لا يترك جله، وعليك أخي الكريم باستحضار القلب واستصحاب النية الطيبة الخالصة، فإنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، وإنما يتقبل الله من المتقين. قال جبير: (قلت للضحاك: أرأيت النفساء والحائض والمسافر والنائم لهم في ليلة القدر نصيب؟ قال: نعم، كل من تقبل عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر. إخواني، المعول على القبول لا على الاجتهاد، والاعتبار ببر القلوب لا بعمل الأبدان، ورب قائم حظه من قيامه السهر، كم من قائم محروم، ومن نائم مرحوم، هذا نام وقلبه ذاكر، وهذا قام وقلبه فاجر، لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحات، وكل ميسر لما خلق له. فالمبادرة إلى اغتنام العمل فيما بقي من الشهر، فعسى أن يستدرك به ما فات من ضياع العمر). |
#2
|
|||
|
|||
![]() الله يجزاك الف خير على الموضوع الرائع
ويجعله في ميزان حسناتك وان شاء الله نكون من العتقاء من النار(اللهم آآآآآآمين) ننتظر جديدك تقبل أصدق التحايا... |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله كل خير
وجعلنا واياكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل وممن يصومون نهاره ويقيمون ليله |
#4
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله شكرخاص للأستاذ المحترم
وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع وأن يجعلنا الله في هذا الشهر المبارك وفي العشر الأواخر من العتقاء من النار آمين
__________________
I've lived in this place and i know
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() الدكتور الكريم \ حفظه الله
شكر الله لك ونفع بك |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضائل العشر الاواخر | nourhoda | رمضانيات | 4 | 09-02-2008 10:33 AM |
فقط للقلوب القوية (وليمة لطفل )لا حول ولا قوة الا بالله | الاميرة المجهوله | ملتقى غرائب وعجائب العالم | 16 | 12-01-2007 08:55 PM |
سنة الرسول فى العشر الاواخر | ranaraslan | رمضانيات | 6 | 18-10-2006 10:28 PM |
عاجل و هام جدا...من يترجم لى هذا المقال و له مني الدعاء في العشر الاواخر | امير رومية | الملتقى العام | 11 | 16-10-2006 09:55 PM |
مرحبا فيكن شباب يلي عنجد بيحب ابويه يتفضل مرحبا فيه.... | زينب امة الله | الملتقى الترفيهي | 44 | 06-06-2006 03:05 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |