ضوء من فقه الصحابة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         العناية بالجسم في الإسلام: هدي النبي ﷺ لتحقيق التوازن بين الروح والجسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي بالدوحة.. الذكاء الاصطناعي وحماية الطفولة على طاولة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من هو المكلّف بالفرض الكفائي؟ قراءة في قاعدة الشاطبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          موقع العقل وأهمية عمل القلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مراجعة كتاب : عبقرية اللغة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          العدول عن الأضحية إلى التبرع لأهل غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أفضل أيام الدنيا العشر المباركات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 5 )           »          عيد الأضحى فداء وفرحة (خطبة عيد الأضحى المبارك) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4884 - عددالزوار : 1888616 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4452 - عددالزوار : 1217143 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2020, 09:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,191
الدولة : Egypt
افتراضي ضوء من فقه الصحابة

ضوء من فقه الصحابة
د. رواء محمود حسين







إن أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين صحبوه ولازموه كانوا فقهاءَ؛ وذلك أنَّ طرق الفقه في حق الصحابة: خطاب الله تعالى، وخطاب رسوله صلى الله عليه وسلم، وما عقل منهما، وأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عقل منها؛ فخطاب الله عز وجل هو القرآن، وقد أُنزل ذلك بلغتهم، وعلى أسباب عرفوها، وقصص كانوا فيها؛ فعرفوا مسطوره ومفهومه ومنصوصه ومعقوله؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم))، وقال أبو عبيدة في كتاب المجاز: "وخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتهم، يعرفون معناه، ويفهمون منطوقه وفحواه، وأفعاله التي فعلها من العبادات والمعاملات، والسير والسياسات، وقد شاهدوا ذلك كله وعرفوه، وتكرر عليهم وتبحروه"[1].

نقل الزركشي في كتابه "البحر المحيط في أصول الفقه" فصلًا بعنوان: "في المجتهد من القدماء ومن الذي حاز الرتبة منهم" عن الكيا الهراسي، وعده فصلًا عظيم النفع، وقال؛ أي: الكيا الهراسي: "اعلم أن الخلفاء الراشدين الأربعة لا شك في حيازتهم هذه الرتبة، وأُلِحق بهم أهل الشورى الذين جعلهم عمر رضي الله عنهم...، وأما ابن مسعود فكان فقيه الصحابة، ومنتدبًا للفتوى وكذلك ابن عباس، وزيد بن ثابت، ممن شهد الرسولُ صلى الله عليه وسلم بأنه أفرض الأئمة، والمعتبر تصديه لهذا المعنى مِن غير نكير، أو شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومراجعة الأولين له..."[2].

‎ونقل الزركشي عن ابن برهان قوله: "أما الصحابة فلا شك أن الفقهاء المشهورين منهم من أهل الاجتهاد، وأساميهم معلومة في التواريخ، ولا شك في كون العشرة من أهل الاجتهاد، وكذلك من انتشرت فتاويه، كابن مسعود وعائشة وغيرهم، فإنهم كثرت فتاويهم، ونقل عن الحنفية أنهم قالوا: أبو هريرة، وابن عمر، وأنس، وجابر ليسوا فقهاءً؛ وإنما هم رواة أحاديث، وهو باطل؛ فإن ابن عمر أفتى في زمن الصحابة، وتأهل للإمامة فزهد فيها، وأبو هريرة ولي القضاء، وأنس وجابر أفتيا في زمن الصحابة، وأما التابعون فقد اشتهر المجتهدون فيهم، كسعيد بن المسيب والأوزاعي والنخَعي والشعبي، وقد نقل عن الشافعي أنه قال في الحسن وابن سيرين: واعظ ومعبر، ظن قوم أنه أراد أنهما ليسا من أهل الاجتهاد، وهذا باطل؛ فإن الحسن أفتى في زمن الصحابة، وابن سيرين كذلك، وقد شهد لهما أهل عصرهما بالجلالة والإمامة، وأما الفقهاء السبعة فأهلٌ للاجتهاد ولا محالة، وكذلك الفقهاء الخمسة أرباب المذاهب، وقد اختلف أصحابنا وأصحاب أبي حنيفة في المزني، وأبي يوسف، ومحمد بن الحسن، وابن سريج، فمنهم من ألحق هؤلاء برتبة المجتهدين في الدين، ومنهم من جعلهم من المجتهدين في المذاهب"[3].

‎وبين الزركشي أن ما ذكره الكيا الهراسي في أبي هريرة تابعَ فيه القاضي، فإنه قال: "إنه لم يكن مفتيًا؛ وإنما كان من الرواة، والصواب ما قاله ابن برهان، وقد ذكره ابن حزم في الفقهاء من الصحابة، وقال عبد العزيز الحنفي في التحقيق: "كان أبو هريرة فقيهًا، ولم يعدم شيئًا من أسباب الاجتهاد، وقد كان يُفتي في زمن الصحابة، وما كان يُفتي في ذلك الزمان إلا فقيهٌ مجتهدٌ، وقد جمع الشيخ أبو الحسن السبكي جزءًا في فتاوى أبي هريرة"، قال في المنخول: "والضابط عندنا فيه أن كل من علمنا قطعًا أنه تصدَّى للفتوى في أعصار الصحابة، ولم يمنع عنها فهو من المجتهدين، ومن لم يتصدَّ لها قطعًا فلا، ومن ترددنا في ذلك فيه ترددنا في صفته، وقد انقسمت الصحابة إلى متنسكين لا يعتنون بالعلم، وإلى معتنين به، فهم المجتهدون، ولا مطمع في عدِّ آحادهم بعد ذكر الضابط، وهو الضابط أيضًا في التابعين"، وعدَّ ابن حزم في الإحكام فقهاء الصحابة، فبلغ بهم مائة ونيفًا، وهذا حيف، وقد قال الشيخ أبو إسحاق في طبقاته: "أكثر الصحابة الملازمين للنبي صلى الله عليه وسلم كانوا فقهاءً؛ لأن طريق الفقه فيهم خطاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأفعاله وكانوا عارفين بذلك؛ لنزول القرآن بلغتهم؛ ولهذا قال أبو عبيد في كتاب المجاز: "لم ينقل أن أحدًا من الصحابة رجع في تفسير شيء من القرآن إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا قال: ((أصحابي كالنجوم، بأيهم اقتديتم اهتديتم))، غير أن الذي اشتُهر منهم بالفتاوى والأحكام جماعةٌ مخصوصةٌ"[4].

يُشير ابن القيِّم إلى أنَّ الراشدين والصحابة رضي الله عنهم لم يلتفتوا إلى عدد مِن الشبه؛ بما يؤدي إلى تجويز غلط الشاهد ووهمه وكذبه، وعدَّ هذا محض الفقه والاعتبار ومصالح العباد، وهو من أعظم الأدلة على جلالة فقه الصحابة وعظمته، ومطابقته لمصالح العباد، وحكمة الرب وشرعه، وأنَّ التفاوت الذي بين أقوالهم، وأقوال مَن بعدهم، كالتفاوت الذي بين القائلين[5].
وعدَّ الذهبي من فقهاء الصحابة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وقال: "من أكبر فقهاء الصحابة، كان فقهاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرجعون إليها، تفقَّه بها جماعة"[6].

ومِن فقهاء الصحابة عبدالله بن مسعود بن الحارث بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل، حليف بني زهرة، وقد قيل: إنه عبدالله بن مسعود بن عاقل بن شمخ بن قار بن مخزوم بن صاهلة بن الحارث بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، كنيته: أبو عبدالرحمن، وهو ممن شهد بدرًا وسائر المشاهد، وكان من فقهاء الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، سكن الكوفة مرةً كان يلي بيت المال بها، ومات بالمدينة سنة ثنتين وثلاثين، وأوصى أن يدفن بجنب قبر عثمان بن مظعون، فصلى عليه الزبير بن العوام، ودُفن بالبقيع، وكان له يوم مات بضع وستون سنة، وكانتْ أمه أم عبد بنت الحارث بن زهرة بن كلاب[7].

أسْلَم عبدالله بن مسعود رضي الله عنه بمكة، وهاجَر إلى المدينة، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مشاهدَه، وكان أحد حفَّاظ القرآن، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سرَّه أن يقرأ القرآن غضًّا كما أُنزل فلْيَقْرَأه على قراءة ابن أم عبد))، وكان أيضًا من فقهاء الصحابة، ذكرَه عمر بن الخطاب فقال:" كنيف مُلئ علمًا"، وبعثه إلى أهل الكوفة ليُقرئهم القرآن، ويعلمهم الشرائع والأحكام؛ فبثَّ عبدالله فيهم علمًا كثيرًا وفقَّه منهم جمًّا غفيرًا، وحدَّث عنه الأسود بن يزيد، وعلقمة بن قيس، وزيد بن وهب، والحارث بن قيس، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وزر بن حبيش، وعبدالرحمن بن يزيد، وأبو معمر عبدالله بن سخبرة، وأبو عمرو الشيباني، وأبو الأحوص الجشمي، وغيرهم، وورد المدائن ثم عاد إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقام بها إلى حين وفاته[8].

‎وقد عد أبو إسحاق الشيرازي أن من فقهاء الصحابة رضي الله عنهم أبا عبدالرحمن عبدالله بن مسعود
الهذلي، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد))، وروى حارثة بن مضرب أن عمر رضي الله عنه كتب إلى أهل الكوفة: "أما بعد، فإني قد بعثت إليكم عمارًا أميرًا، وعبدالله قاضيًا ووزيرًا، وإنهما مِن نُجَباء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وممن شهد بدرًا، فاسمعوا لهما وأطيعوا، فقد آثرتكم بهما على نفسي"، وروي عنه أنه قال: "أما إنه أطولنا فوقًا، كنيف مُلئ علمًا"، وروى أبو البختري أن عليًّا كرم الله وجهه قيل له: أخبرنا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عمن تسألونني؟ قالوا: عن عبدالله، قال: "علم القرآن والسنة"، وقال هذيل بن شرحبيل: سئل أبو موسى عن رجل ترك بنتًا، وبنت ابن، وأختًا، فقال: ايتِ ابن مسعود فسيتابعني، فجاء إليه، فقال: للبنت النصف، ولبنت الابن السدس تكملة الثلثين، وما بقي للأخت، فأتيت أبا موسى وأخبرته، فقال: لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر فيكم، وقال علقمة: قدمت الشام فلقيت أبا الدرداء فسألته، فقال: تسألوني وفيكم عبدالله بن مسعود؟! وروى يزيد بن عميرة، قال: لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له: يا أبا عبدالرحمن، أوصنا، قال: التمسوا العلم عند أربعة: عند عويمر أبي الدرداء، وعند سلمان الفارسي، وعند عبدالله بن مسعود، وعند عبدالله بن سلام.

وأخذ عن عبدالله العلمَ خلقٌ، منهم: علقمة والأسود وشريح وعبيدة السلماني والحارث الأعور، وقال الشعبي: ما كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أفقه صاحبًا من عبدالله بن مسعود[9].
ومن فقهاء الصحابة زيد بن ثابت، وكان أحد فقهاء الصحابة الجلة الفراض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفرض أمتي زيد بن ثابت))، وكان أبو بكر الصديق قد أمره بجمع القرآن في الصحف، فكتبه فيها، فلما اختلف الناس في القراءة زمن عثمان واتفق رأيه ورأي الصحابة على أن يردَّ القرآن إلى حرف واحد، فوقع اختياره على حرف زيد، فأمره أن يُملي المصحف على قوم من قريش جمعهم إليه، فكتبوه على ما هو عليه اليوم بأيدي الناس، والأخبار بذلك متواترة المعنى، وإن اختلفت ألفاظُها، وكانوا يقولون: غلب زيد بن ثابت الناس على اثنين: القرآن، والفرائض[10].

ومن فقهاء الصحابة: أبو حميد الساعدي، عبدالرحمن بن سعد بن المنذر أبو حميد الساعدي من أكبر فقهاء الصحابة، وقد اختلف في اسمه، فقيل: عبدالرحمن بن سعد بن مالك، وقيل: عبدالرحمن بن سعد بن عمرو بن سعد، وقيل: المنذر بن سعد بن المنذر، أمه أمامة بنت ثعلبة الخزرجية، روى عنه من الصحابة جابر بن عبدالله، ومن التابعين عروة بن الزبير، والعباس بن سهل بن سعد، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وخارجة بن زيد بن ثابت، وجماعة من تابعي المدينة، وتُوُفِّي سنة ستين للهجرة وروى له الجماعة[11].


[1] أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي (المتوفى: 476هـ): "طبقات الفقهاء"، هذبه: محمد بن مكرم بن منظور (المتوفى: 711هـ)، المحقق: إحسان عباس، دار الرائد العربي، بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1970م، ص35.

[2] أبو عبدالله بدر الدين محمد بن عبدالله بن بهادر الزركشي (المتوفى: 794هـ): "البحر المحيط في أصول الفقه"، دار الكتبي، الطبعة: الأولى، 1414هـ - 1994م، 8 / 244.

[3] الزركشي: "البحر المحيط في أصول الفقه"، 8 / 244 - 245.

[4] الزركشي: "البحر المحيط في أصول الفقه"، 8 / 245 - 246.

[5] محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد، شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ): "إعلام الموقعين عن رب العالمين"، تحقيق محمد عبد السلام إبراهيم، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، 1411هـ - 1991م، 1 / 81.

[6] شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ): "تذكرة الحفاظ"، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1419هـ- 1998م، 1/25.

[7] محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبد، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ): "مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار"، حققه ووثقه وعلق عليه: مرزوق علي إبراهيم، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة، الطبعة الأولى 1411 هـ - 1991 م، ص 29.

[8] المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ): "تاريخ دمشق"، المحقق: عمرو بن غرامة العمروي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عام النشر: 1415 هـ - 1995 م، 33 / 62.



[9] ينظر: أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي: "طبقات الفقهاء"، ص 43 - 44.

[10] أبو عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ): "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"، المحقق: علي محمد البجاوي"، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى، 1412 هـ - 1992 م، 2 / 539.

[11] المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبدالله الصفدي (المتوفى: 764هـ): "الوافي بالوفيات"، المحقق: أحمد الأرناؤوط، وتركي مصطفى، دار إحياء التراث - بيروت، عام النشر:1420هـ- 2000م، 18/ 89.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.10 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]