فصارحني بلا خجل...لأية أمة تنسب؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح البخاري كاملا الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 549 - عددالزوار : 74488 )           »          حكم الزكاة لمن اشترى أرضاً ولم ينو بيعها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صيام الأيام البيض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          هل الاستغراق في النوم ينقض الوضوء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الفرق بين الرياح والريح والسُّنة فيهما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2059 )           »          اهتمام الإسلام بالعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 108 - عددالزوار : 48227 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 108 - عددالزوار : 52367 )           »          عُزلة الـ «تكست نِك» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-04-2007, 11:40 AM
الصورة الرمزية أمين عبود
أمين عبود أمين عبود غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: GAZA
الجنس :
المشاركات: 178
الدولة : Palestine
59 59 (أقصاك نادى يا بطل)

أقصاك نادى يا بطل لبّ النّداء على عَجَل
سِرْ في الطّليعةِ أوّلاً واضربْ لأمّتك المثل
كُنْ في الثّبات كصخرةٍ كن في شموخك كالجبل
كن في النّزال كأنّما عجزت عن الوصف الجُمل
إصبر وصابر إنّه كان الفتى منذا احتمل
فالصّبرِ مضمار الفتى لا يَسْبِقَنْهُ به جَمَل
لا تخشَ أسبابَ الرّدى يحميك يا هذا الأجل
يجني الثّمارَ نضيجَها منذا على الله اتّكل
عزمُ الأمور توكّلٌ والصّبرُ مِفتاحُ الأمل
منذا تمسَّكَ فيهما بالنّصر لا ريب احتفل
************
أقصاك أوّلُ قبلةٍ في القلب يسكن والمُقَل
أقصاك ثاني مسجدٍ في الأرض مَبْناهُ اكتمل
هو ثالث الحرمين ما حجّ الحجيجُ وما ارْتحل
مَسْرى الرّسولِ محمّدٍ بدموع خشيتنا اغتسل
نلقاه من شوقٍ له يوم الّزيارة بالقُبل
وطنُ الرّباط إذا وعا لا ننثني مهما حصل
لا ينثني عن نُصرةٍ إلّا مصابٌ بالخبل
************
للّه دَرُّ عصابةٍ هبّوا لِنُصرة من سأل
نصروا فكانوا قدوةً لا خوفَ خالَجَ أو وَجَل
صبروا فَكَلَّ غريمُهم ولصبرهم كَلَّ الكلل
غرموا فَمَلَّ خصومُهم ولغرمهم ملَّ الملل
عدلوا فَذَلَّ عدوُّهم وبعدلهم عَزَّ الأَذَلّ
فتحوا الفتوح فرحّبت بهمُ السحائب والسَّبل
غنّت لهم من نشوةٍ كلُّ الحمائم والحَجَل
رقصت لهم من فرحةٍ أوتارُ ألحان الزَّجَل
داسوا القفارَ فأخصبت كُلُّ القفارِ ولم تزل
جبلوا الثّّرى بدمائهم خَضِّب يَدَيْكَ بما انجبل
لو كنت أنت حفيدَهُمْ أكّد لجدِّك ما فعل
ثابِرْ على مِنوالِهِمْ لا تَبْكِ رَسْماً أو طَلَل
إنّ البكاءَ من الفتى لَهُوَ اعترافٌ بالفشل
************
القدسُ قدسُك وُرِّثت للصّالحينَ مِنَ الأزل
مهما تباكى خصمُنا مهما ادّعى مهما انْتحل
مهما توهّم باطلاً واغتالَ حقّاً بالحِيَل
مهما طغى، مهما بغى، مهما تذرّعَ بالعِلل
طبعُ اللئيم على المدى بالمكر والغدر انشغل (اشتغلْ)
إن أُحْوِجَ القولَ افترى أو أُعوِزَ الشّرَّ افتعل
طنّ الحرابَ تصونُه ونفيرَ كثْرتِهِ الأمل
واختالَ تيهاً وادّعى أنّ الفتوّةَ بالعَضَل
فإذا احتَمَيْتَ بفكرةٍ لا ريبَ فيها أو خَطَل
وعصمْتَ نفسَكَ مِنْ هوى وبرِئْتَ من شرِّ الزّلل
وبَذَلْتَ روحَك راضياً وَنَذَرْتَ للّه العمل
رجَعَ (الكثيرُ) بخيبةٍ والنّصر من خطّ الأَقَلّ
************
القدسُ قدسُك يا أخي لا تَرْجُ عَوْناً من أذلّ
لَبِسَ المهانة حُلَّةً وبِخِزْي بِزّتِهِ رَفَل
حسب النّفاق بلاغةً ولذاكُمِ احْتَرَفَ الدّجل
ورأى الهُراء فصاحةً وبغيرِ لهْجتِنا ارْتَجَل
صعِدَ المِنّصَّةَ وانبرى يَهْذي بما القلبُ اشتمل
قال: القضيّةُ مثلما جُرحٌ قديمٌ وانْدَمَل!!
فوقَفْتُ أَذْكُرُ نجدةً كنّا انتظرنا (بالأمل)!!
قال (المُفدّى) ساخراً: عفواً، بريدُك ما وصل!!
************
القدسُ قدسُك يا فتى ليست لخُدّامٍ خَوَل
إنفِرْ إليها كلّما فَرَسٌ بميدانٍ صهل
إنفِرْ إليها حيثما بالجُندِ (فاروقٌ) فصل
لبِّ النّداء فشعبُنا لنداءِ أقصانا امْتَثَل
سِرْ ف الطَليعةِ أوّلاً واضربْ لأمّتِك المثل
كُن في الثّباتِ كصخرةٍ كُنْ في شموخِك كالجبل
كُن في النّزالِ كأنّما عَجِزَتْ عن الوَصْفِ الجُمل
إصبرْ وصابِرْ إنّه كان الفتى مَنْذا احتمل
لا تَخشَ أسبابَ الرّدى يحميك يا هذا الأجل
يجني الثَّمارَ نَضيجَها مَنْذا على اللهِ اتّكل
عزمُ الأمورِ توكّلٌ والصّبرُ مِفتاحُ الأمل
مَنْذا تمسَّكَ فيهما بالنّصرِ لا ريْبَ احتفل
عفواً أُخيَّ، ولا تَقُل: ضاعَ البريدُ وما وصل!!

شعر النائب عن حركة حماس المختطف في سجن عوفر الصهيوني:
الدكتور الشيخ :محمود مصلح
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-04-2007, 11:49 AM
الصورة الرمزية أمين عبود
أمين عبود أمين عبود غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: GAZA
الجنس :
المشاركات: 178
الدولة : Palestine
63 63 نداء الأقصى

صراعنا مع اليهود مفتوح ومستمر ومتواصل، ونحن نعيش في هذا الزمان الإفساد الثاني لليهود، الذي تحدثت عنه الآيات الأولى من سورة الإسراء. والأرجح أن الإفساد الأول الذي تحدثت عنه الآيات كان في الحجاز، في منطقة المدينة وما حولها، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه هم الذين أزالوا ذلك الإفساد الأول.
واللافت للنظر أن آية سورة الإسراء التي تحدثت عن الإفسادين ابتداءً بالحديث عن المسجدين.. قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا﴾، واللطيف هو الربط بين المسجدين المباركين والإفسادين اليهوديين: كان إفسادهم الأول حول المسجد الحرام قبل أربعة عشر قرناً، وأُزيل ذلك الإفساد على أيدي الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه المجاهدين الصادقين.. وإن إفسادهم الثاني هو حول المسجد الأقصى، الذي سيزيله أبناء هذه الأمة المجاهدون الصادقون إن شاء الله.
وإننا نشهد في هذه الأيام تصعيدًا في المخططات اليهودية الشيطانية، التي تستهدف الأقصى، وشاهدنا الجرافات التي تجرف باب المغاربة، باب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسمعنا عن شبكة الأنفاق اليهودية تحت جبل الأقصى، و"الكنيس" الديني الذي افتتحوه تحت أساسات الأقصى.. مما يعني أن الأقصى الآن في خطر مباشر.
وقد سألني بعض الإخوة والأخوات: هل سينجح اليهود في هدم الأقصى؟ وهل هناك نصوص تتحدث عن ذلك؟ فأجبتهم بأنه لا يوجد نصوص تتمثل في الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية، تتحدث عن نجاح اليهود في هدم الأقصى أو عدم نجاحهم في ذلك، بمعنى أن المسألة مسكوت عنها في تراثنا الإسلامي، ولا نستطيع أن نجزم بنجاحهم أو إخفاقهم في ذلك.
إن اليهود قد ينجحون في هدم الأقصى!! ولكن إذا حصل ذلك فستكون "الطامة الكبرى" وستصحو الأمة الإسلامية على الخطب، وسيكون هذا من عوامل تحركها الجهادي، الذي يأخذ بيد أبنائها إلى التحرير.. ونسأل الله أن لا ينجحوا في مسعاهم، ونتمنى أن يبقى الأقصى قائمًا وشوكة في حلوقهم.
لقد شاء الله الحكيم أن يكون "الأقصى" رمزًا للأمة المسلمة التي تبتلى بالإفساد اليهودي الثاني العالمي الكبير، وأن يكون عنوان المعركة الحامية بين المسلمين واليهود.. والإفساد الثاني اليهودي إفساد حول "المسجد الأقصى"، والاحتلال اليهودي احتلال للأرض المباركة وحول المسجد الأقصى، وستتوحد الأمة المسلمة بإذن الله حول المسجد الأقصى، وسيحدوها النداء المبارك الصادر مما حول المسجد الأقصى، وسترتبط قلوب المسلمين في المشارق والمغارب "حول المسجد الأقصى"، وستكون نبضات هذه القلوب مبرمجة مع ما حول المسجد الأقصى.
وستنجح مواكب المجاهدين القادمة في الوصول إلى ما حول المسجد الأقصى، وستدخل هذه المواكب المباركة المسجد الأقصى، كما دخله أجدادها من الصحابة! وهذا ما جزم به القرآن: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾ (الإسراء: من الآية 7).
المعركة الحالية مع اليهود هي معركة الأقصى، الذي سيبقى عنوانًا ورمزًا حيًا في نبضات القلوب وأشواق الأرواح، حتى تدخله جحافل المجاهدين القادمة.. فبُوركت يا أقصى، كم ستعمل على بعث وإحياء هذه الأمة.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-04-2007, 11:54 AM
الصورة الرمزية أمين عبود
أمين عبود أمين عبود غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: GAZA
الجنس :
المشاركات: 178
الدولة : Palestine
63 63 فصارحني بلا خجل...لأية أمة تنسب؟؟

في العام 1969 وقع الحدث الأكبر في المؤامرة التي تحاك ضد المسجد الأقصى المبارك، شاب يهودي يقتحم المسجد الأقصى ويشعل النار فيه. في ذاك الوقت قالت غولدا مائير، رئيسة وزراء الكيان الصهيوني في حينها، أنها قضت الليل تنتظر ردة فعل العرب والمسلمين على ما حدث، وعندما استيقظت صباحا ولم تر الدبابات تعبر نهر الأردن، علمت أن العرب والمسلمين لن يحركوا ساكنا إزاء ما حدث.

كانت رئيسة وزراء الاحتلال تخشى من ردة فعل غاضبة لا تكتفي بالتنديد والشجب والاستنكار، ومطالبة الاحتلال بكف عن انتهاك حرمة المسجد الأقصى، ومطالبة الأمم المتحدة بوقف اعتداءات الاحتلال، بل كانت تخشى من هجوم عسكري ينهي وجود الدولة العبرية إلى الأبد، لكن ذلك لم يحدث، فكان إشارة واضحة للاحتلال بأن المسجد الأقصى لم يعد رقما صعبا في قضية زعماء الأمة العربية والإسلامية، وأن أي انتهاك يمكن أن يمرر بشجب واستنكار.

قبل أسبوع تقريبا كانت خطبة الجمعة الأولى على منبر صلاح الدين بعد عودته إلى المسجد الأقصى المبارك، بعد إصلاح وترميم في المملكة الأردنية الهاشمية. ولم يستطع الكثيرون التعبير عن فرحتهم بعودة هذا الصرح العظيم الذي يمثل ثورة في تاريخ فلسطين، ورمزا للقائد المسلم المجاهد الذي يعرف كيف يرد على الاعتداءات على المسجد الأقصى. فصلاح الدين لم يبتسم والأقصى في أيدي الصليبيين، وظل يعد العدة حتى حرر المسجد وأعاد له طهره وقداسته.
الفرحة التي صاحبت عودة المنبر لم تدم طويلا، فمشهد الجرافات الصهيونية وهي تهدم اليوم أجزاء من باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى، حرك كل مشاعر الغضب والسخط من أنظمة لم تعد تعطي القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية فيها أي اعتبار. ولم تلق نداءات علماء الدين في فلسطين بالخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى أي آذان صاغية، بل اعتبر الأمر عاديا وكأن شيئا لم يكن.
حريق المسجد الأقصى كان البداية في سلسلة الاعتداءات، لم يكن سوى عملية جس نبض لردود أفعال زعماء الأمة العربية والإسلامية وشعوبها إزاء إحدى أقدس بقاع الأرض لدى المسلمين. فبعد ذلك استمرت المجازر التي ارتكبت في ساحات المسجد الأقصى، وتواصلت الحفريات تحته، ما صدّع أسواره وأضعف مبانيه، وأصبح مهددا بالانهيار في ظل منع عمليات الإعمار فيه.

وكان العام 96 محطة هامة أخرى في قضية المسجد الأقصى حين حفر الصهاينة النفق تحته، وهبّ الفلسطينيون للدفاع عنه، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، واكتفى العرب مرة أخرى بالتنديد، ولم تكن المجازر المرتكبة تستحق منهم حتى عقد جلسة لمناقشة التهديدات المحدقة بالمسجد الأقصى.
ثم جاءت زيارة أرئيل شارون، رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، للمسجد في أواخر العام 2000 لتفجر انتفاضة جديدة في الشارع الفلسطيني، أوقعت آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، وارتكبت بحق الشعب الفلسطيني أبشع المجازر وعمليات القتل، في ظل استمرار الصمت العربي والإسلامي على ما يحدث في ساحات المسجد الأقصى.

ومرة أخرى تعود سلطات الاحتلال لممارسة عمليات التهويد بحق المدينة المقدسة، من خلال توسيع المستوطنات المحيطة بالمدينة وبناء الجدار الفاصل حولها، والاعتداءات المتكررة على المقابر الإسلامية في القدس، وعلى الآثار الإسلامية فيها. إلى أن وصلت الاعتداءات اليوم إلى البدء بأعمال هدم لأجزاء من أسوار المسجد، بحجة ترميم منطقة أثرية قريبة منه، ويدّعي الاحتلال بأن ذلك لن يؤثر على المسجد.

والصور التي عرضت اليوم أظهرت انهيار أجزاء من طريق باب المغاربة بفعل حفريات نفذت من قبل، وهذا يظهر حجم الخطر الذي يحدق بالمسجد الأقصى، مع استمرار أعمال الهدم والسعي إلى إعادة بناء ما يسمى بالهيكل المزعوم على أنقاض المسجد بعد تنفيذ خطة هدمه.
والغريب أن زعماء العرب والمسلمين في هذا اليوم، وأثناء متابعتهم لجرافات الاحتلال على بعد أمتار من المسجد تهدم أجزاء تابعة له، لم يجرؤ أحدهم على إرسال برقية تهديد للاحتلال يطالبه بالكف عن استهداف المسجد ذو القدسية، ولم تأخذ أحدا النخوة بالتلويح باستخدام أي إجراءات من شأنها أن تظهر للاحتلال بأن هناك من لا زال يعطي المسجد الأقصى ولو أدنى اهتمام.

فإذا كانت المجازر التي ارتكبت بحق المصلين في ساحات المسجد الأقصى، وأعمال الحفريات التي تتواصل أسفله، وتوسيع المستوطنات المحيطة بالمدينة المقدسة، وبناء الجدار الفاصل وعزل المدينة عن باقي مدن فلسطين، والاعتداءات على المقابر الإسلامية في المدينة المقدسة، إن كل ذلك لا يحرك مشاعر المسلمين ولا يشعرهم بحجم الخطر المحدق بمسرى الرسول-صلى الله عليه وسلم- فما الذي يمكن أن يحرك هذه المشاعر ويوقظها من غفوتها قبل فوات الأوان؟.

الدعم المادي والاعتناء بالمسجد الأقصى والمدينة المقدسة أمر ضروري ولا بد منه، إلا أن التلويح باستخدام القوة في حال المساس بالمسجد أو أي جزء منه هو ما يشعر الاحتلال بأهمية هذا المكان لدى المسلمين، ويحميه من الاعتداءات المتواصلة، وإلا ما فائدة الحديث عن أهمية المسجد الأقصى ومكانته لدى المسلمين إن لم يكن لديهم الاستعداد للدفاع عنه؟، وإن لم تتحرك أمة الإسلام للدفاع عنه فمن يحميه إذن؟ وإن لم نكن على قدر مسؤولية حماية المقدسات الإسلامية، فما معنى انتمائنا لأمة الإسلام إذن؟.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-04-2007, 12:04 PM
الصورة الرمزية ابن البحر
ابن البحر ابن البحر غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 73
الدولة : Palestine
افتراضي

اخي لاتسأل عن الامة فعلى ردة فعلنا لتجرأ اليهود على انتهاك حرمات الاقصى لا استغرب ان نصحو يوما لنجد الاقصى انقاضا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-04-2007, 01:46 PM
الصورة الرمزية صاحب النقب
صاحب النقب صاحب النقب غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 129
الدولة : Palestine
افتراضي

للأسف لم يعد هناك نبض ليجس يا أخي ,
فلم يعد عند (واجهة الأمة) ان اعتبروا كذلك لم يعد عندهم حتى نخوة العربي الجاهلي , ولا غيرته وحميته ,
فهم اما نائم أو ثمل ولا دم يصل الى دماغه,لكن أملنا في الله وحده وفي المجاهدين ثبتهم الله .
جزاك الله خيرا أخي أمين عبود.
__________________
الله غايتنا ...الرسول قدوتنا...القران دستورنا ...الموت في سبيل الله أسما أمانينا
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فاما حياة تسر الصديق
واما ممات يغيظ العدى
ونفس الشريف لها غايتان
ورود المنايا ونيل المنى
وما العيش لا عشت ان لم أكن
مخوف الجناب حرام الحمى
لعمرك اني أرى مصرعي
ولكن أغض اليه الخطى
لعمرك هذا ممات الرجال
ومن رام موتا شريفا فذا
بقلبي سأرمي وجوه العداة
وقلبي حديد وناري لظى
وأحمي حياظي بحد الحسام
فيعلم قومي بأني الفتى
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25-04-2007, 02:27 AM
الصورة الرمزية ! ابــو أيهــم !
! ابــو أيهــم ! ! ابــو أيهــم ! غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: غربة الذكريات ..
الجنس :
المشاركات: 2,768
افتراضي

مشكور اخى امين على محهودكــــ الراائع

وجزاكـــ الله الفردوس الاعلى
__________________

هيا بنا نتوب جميعااا اذكار المسلم


..

انتظري يا عقارب الساعة لا تمري بسرعة
اصمدي ودعينى اودع ذكرياتي الجميلة
واحمل بيدى تلك الحقيبة

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.88 كيلو بايت... تم توفير 3.90 كيلو بايت...بمعدل (5.29%)]