|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ذات أمسية
ذات أمسية مروان عدنان أَبدعتَ - قُلتِ - فمرَّ الوجدُ بي لهبَا يتبعهذا الثَّناءُ بلبِّ العقلِ قد ذهبا في كلِّ أمسيةٍ عيناكِ حاضرةٌ أحلى الأماسيِّ تلكَ الْتَهتكُ الحُجُبا إنِّي أُحبُّهُما شعراً وأغنيةً لولا عيُونكِ من ذا يكتبُ العجبا؟ أبدعتَ- قُلتِ- وهل أبدعتُ سيِّدتي إلاَّ لأنيَ لا أدري لهُ سَببا؟! فكلُّ ما قلتُ قد كانَ انتظارَ هوًى إنْ جاءَ جاءَ وإلاَّ خلتهُ اقتربا جَوُّ القصيدةِ لما كنتُ أدخلهُ أرى عيونكِ في أجوائها سُحبا تَمرُّني مرَحًا، شَفَّتْ مفاتِنُها
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: ذات أمسية
عن كلِّ أُغنيةٍ أُشربتُها طربَا والآنَ لا أنتِ، لا "أبدعتَ" أسمعُها وحدي أواجهُ أشباحَ الأسى هرَبا وحدي أطلُّ على أُقصوصتي أَسِفًا وحدي أُطلُّ على تَذكارِها تَعِبا رملُ المسافةِ غارتْ فيهِ ذاكرتي لا الموجُ يمسَحُها، لا صوتها شَحُبا! أَبدعتَ ، أَذكرُ ما قلتيهِ مُعجبةً وأَذكرُ النَّاسَ لما حَملقوا غَضبا إيَّاكَ تعشقُ! لي قالتْ نواظِرُهمْ تُنسيكَ شعركَ والأوراقَ والأدبَا وأذكرُ الوجهَ كم تُغني ابتسامتهُ عن المعاني، وكم تجتاحني عَتبَا نديَّةُ الصَّوتِ، كلِّي من نداوتها ماءٌ، أَصيرُ بهِ - إِنْ مَسَّني - رَطِبا! ظَلَّتْ تُقطِّرُ من أندائِها مطراً فتجعلُ الملحَ من إحساسِها عَذِبا أَبدعتَ - قلتِ - وهُمْ رامُوا إعادتها قالوا: أعِدْ، غير أنِّي عِفتُهمْ رَغبا أُعيدُ ماذا؟ وناري منكِ أُوقِدُها وقد مضيتِ فَمنْ يُلقي لها الحَطبَا؟!
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |