إلهي أنت للمحزون أنس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من أسباب الثراء الخفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          قبسات من علوم القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ﴿ ولقد صدقكم الله وعده ﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير سورة يونس (الحلقة الحادية عشرة) مسيرة بني إسرائيل عظة لأمة الإسلام فهل تتعظ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الغني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          دعاء الاستخارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          شروط الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2021, 02:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,968
الدولة : Egypt
افتراضي إلهي أنت للمحزون أنس

إلهي أنت للمحزون أنس
أبو الجود محمد منذر سرميني




إلهَ الكونِ أنتَ لنا مُجيرُ
ومُنقذنا إذا اشتدَّ العسيرُ

وحامِينا إذا فِئنا لرُكنٍ
هوَ الإيمانُ ما احتدمَ الخطيرُ

تعلَّقنا ببابكَ يا إلهي
وما أحدٌ أتاكَ اليومَ ساهي

وأحسنَّا الظنونَ وما بَرِحنا
نؤمِّلُ كشفَ ما تُخفي الدَّواهي

إليكَ الكلُّ أسلمَ دون ريبِ
وعاهدكَ المتابَ بكلِّ حبِّ

إذا أنت ارتضيتَ فذاكَ عيدٌ
لمَن جاؤوكَ.. فاكلأهُم بقربِ

عسانا بعدَ تنويرِ القلوبِ
وغفرانِ المعاصي والذنوبِ

بألاَّ نُغضبَ المولى فنعصي
وننقضَ عهدَ علاَّمِ الغيوبِ

جميعُ الخلق لا تَهفو لغيرِكْ
وقد عزَموا القيامَ بجُلِّ أَمرِكْ

أتَقبَلُهم - إلهي - رغمَ هذا
أمِ الأُخرى فيَحترِقوا بقَهرِكْ

إلهي أنتَ للمحزونِ أُنسُ
وأنت حبيبُهُ ما صِينَ نفسُ


يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-05-2021, 02:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,968
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إلهي أنت للمحزون أنس



إلهي ما تنعَّم قلبُ عبدِ
بقربكَ، وارتوى من طُهرِ رُشدِ

فحاشا أن تشوِّهَهُ ذنوبٌ
وحاشا أن يعودَ بغيرِ وُدِّ

إلهي كلُّ مَن يهواك حقَّا
يفيءُ إلى سنا التوحيدِ شَوقا

ولا يَهنا بغيرِ هُداك يوماً
وكيفَ وقد كساهُ اليومَ صدقا؟
ويغمُرني التسامي من صِلاتي


أسوقُ إليك بوحاً مِن شهودي
يُزيل شكوك أوهامِ الحياةِ

إلهي هذهِ الدنيا محلُّ
لزَرع مكارمٍ أنَّى أحلُّ

ومن لم أسقهِ ماءً زُلالاً
ستسألني إلامَ عراك بخلُ؟

إلهي كم إلى التطبيقِ أسعى
وكم أهفُو إلى التاريخِ رُجعى

لأُثبت أنهُ أهلٌ ليُرسي
ثوابتَ دعوةٍ.. تَحنو وتَرعى

سموِّي في الدُّنى ما ازددتُ جُودا
ووفَّيتُ المطالبَ والعهودا

وإمَّا بان تَقصيري وعَجزي
عنِ الإيفاءِ.. واصلتُ الجهودا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.67 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]