التعامل مع المخطئين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إماطة الأذى عن الطريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فأنساهم أنفسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          انتشار لافتات "ممنوع دخول المسلمين" في ولاية راجستان الهندية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مسائل شاملة في العشر من ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حديث الائتلاف علي القرآن بكل الروايات الصحيحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وَلَدي فتنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مِن أسباب العناية القرآنية باليوم الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          خواطر في طريق الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الأونروا: 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          لا تزال الفرصة متاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2021, 04:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,014
الدولة : Egypt
افتراضي التعامل مع المخطئين

التعامل مع المخطئين










سالم بن محمد الغيلي




إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدي الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، أشهد ألَّا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله سيد المرسلين وخيرة الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم وبارك ما تعاقب ليل ونهار.







﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].







﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].







﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70].







عباد الله:



يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتنا، إنه قدوتنا، وأنعم به وأكرم من قدوة، كان قرآنًا يمشي على الأرض ﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴾ [النجم: 3، 4] المعلم الأول الصادق الأمين من اقتدى به نجا، ومن اتبعه هُدي ومن سار على نهجه استقام.







كان صلى الله عليه وسلم يحسن التعامل مع المخطئين، ومن منا لا يخطئ؟ الجميع يخطئ الجميع تأتي منهم الهفوات والغلطات والتجاوزات، نخطئ على أقاربنا وما أكثر الخطأ على الأقارب، ونخطئ على جيراننا وما أقبح الخطأ على الجار، ونخطئ على الناس، ولن يسلم من الخطأ أحد حتى لو حاول فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بذلك فقال: (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطًّائينَ: التَّوَّابونَ) حسّنه الألباني في صحيح الترمذي، كلنا نخطئ… نخطئ بالليل والنهار، نخطئ على الله وهو رب العالمين نذنب ونقصر ونأتي بالسيئات ومع ذلك الله يحلم علينا ويمهلنا وإذا استغفرناه غفر لنا وإذا ندمنا وتبنا قبلنا ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [سورة نوح: 10، 12]، نستغفر فيغفر ونتوب فيتوب ونلجأ إليه من ذنوبنا فيمهلنا ويحلم علينا ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [النحل: 61]، فسبحان الحليم الرؤوف الرحيم.







وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى الخطأ بعينه، أخطأ عليه الناس وسبوه وشتموه واتهموه وكذبوه وآذوه في أهله وكسروا رباعيته وشجوا وجهه الشريف وتأمروا على قتله وأخرجوه من بلده ومع ذلك كله ما دعا عليهم مع أن دعاءه مستجاب وما دعا عليهم، بل كان يقول: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فإنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ... الحديث) أخرجه البخاري ومسلم، بل كان يقول صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتِي.. الحديث) صحيح مسلم.







رأى الأعرابي يبول في المسجد فما نهره وما عيَّره بل قال لا تزرموه دعوه ثم أمر بصب الماء عليه ودعاه ينصحه ويبين له، فعن أبي هريرة رضي الله عنه (أنَّ أعْرَابِيًّا بَالَ في المَسْجِدِ، فَثَارَ إلَيْهِ النَّاسُ ليَقَعُوا به، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعُوهُ، وأَهْرِيقُوا علَى بَوْلِهِ ذَنُوبًا مِن مَاءٍ، أوْ سَجْلًا مِن مَاءٍ، فإنَّما بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ ولَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ). صحيح البخاري.







كان له صلى الله عليه وسلم أساليب جميلة ولطيفة وراقية يتعامل بها مع المخطئ، كان صلى الله عليه وسلم لا يسكت على الخطأ لكنه أثناء معالجته لا يُشهِّر بالناس ولا يفضحهم ولا يُعيِّر المخطئين، فإذا رأى الخطأ والذنب والتجاوز يكلم الناس ويقول: ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ما بال اقوام... لم يقل فلان ولا آل فلان فعلوا كذا أبدًا، ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ينكر الخطأ، والصحابة رضي الله عنهم لا يعلمون من المخطئ.







ومن أساليبه صلى الله عليه وسلم مع المخطئ: أنه يقنع المخطئ يأتي بالمخطئ ثم يناقشه بهدوء وشفقة، فيقول له: لم فعلت كذا، ويقول له صلى الله عليه وسلم بالطريقة المثلى التي يجب أن تتبع، جاءه شاب جاهل يستأذنه في الزنا، مصيبة كبيرة من كبائر الذنوب فاحشة، كيف تعامل معه صلى الله عليه وسلم؟ هل ضربه؟ هل عيَّره؟ هل طرده من مجلسه؟ قال: (يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي بالزِّنا فأقبل القومُ عليه فزجَروه وقالوا: مَهْ مَهْ فقال: ادنُهْ فدنا منه قريبًا قال: فجلس قال: أَتُحبُّه لِأُمِّكَ؟ قال: لا واللهِ جعلني اللهُ فداءَك قال: ولا الناسُ يُحبونَه لأُمهاتِهم قال: أفتُحبُّه لابنتِك قال: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ جعلني اللهُ فداءَك قال: ولا الناسُ يُحبونَه لبناتِهم قال: أفتُحبُّه لأُختِك قال: لا واللهِ جعلني اللهُ فداءَك قال: ولا الناسُ يُحبونَه لأَخَواتِهم قال: أَفتُحبُّه لعمَّتِك قال: لا واللهِ جعلني اللهُ فداءَكَ قال: ولا النَّاسُ يُحبُّونَه لعمَّاتِهم قال: أفتُحبُّه لخالتِك قال: لا واللهِ جعلني اللهُ فداءَكَ قال: ولا النَّاسُ يحبونَه لخالاتِهم قال: فوضع يدَه عليه وقال: اللهمَّ اغفرْ ذنبَه وطهِّرْ قلبَه وحصِّنْ فرْجَهُ فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفتُ إلى شيءٍ) "السلسلة الصحيحة" للألباني.







اقناع اشفاق تصحيح نصح دعوة تربية.







ومن أساليبه صلى الله عليه وسلم مع المخطئ:



أنه يقدر ظروف الناس يراعي أحوالهم ويعذرهم بجهلهم، قال معاوية ابن الحكم رضي الله عنه: بيْنَا أنَا أُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِي القَوْمُ بأَبْصَارِهِمْ، فَقُلتُ: واثُكْلَ أُمِّيَاهْ، ما شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بأَيْدِيهِمْ علَى أفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَبِأَبِي هو وأُمِّي، ما رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ولَا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا منه، فَوَاللَّهِ، ما كَهَرَنِي ولَا ضَرَبَنِي ولَا شَتَمَنِي، قالَ: (إنَّ هذِه الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلَامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ... الحديث) صحيح مسلم.







ومن أساليبه صلى الله عليه وسلم مع المخطئين:



أنه كان أحيانًا إذا رأى الخطأ يرى ذلك في وجهه صلى الله عليه وسلم، كان يغضب ويعرض عن المخطئ ويرى ذلك في وجهه صلى الله عليه وسلم.







ومن أساليبه صلى الله عليه وسلم العتاب والتأنيب:



عتاب، تربية، تأنيب، تأديب، وليس عتاب قطيعة وشتيمة وتعيير، قال أبو ذر سببت رجلا بأمه فقال رسول الله: (يا أبَا ذَرٍّ أعَيَّرْتَهُ بأُمِّهِ؟ إنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ... الحديث) اخرجه البخاري واللفظ له، ومسلم.







ومن أساليبه صلى الله عليه وسلم:



العفو والصفح مهما كان الخطأ، وما قصة حاطب بن أبي بلتعة عنا ببعيد، كان صلى الله عليه وسلم يعفو ويتغاضى ويعذر ويدعو للمخطئ، يتحبب حتى إلى الكفار كما كان يفعل مع جاره اليهودي.







أساليب مع المخطئين ليس لها مثيل ولذلك اذهل الناس بجمال تعامله، اذهل حتى الكفار وأهل الباطل لم يروا اجمل من تعامله صلى الله عليه وسلم.







فيا ترى أين نحن من هذه الأساليب كيف نتعامل مع من يخطئ علينا؟



اللهم صلِ وسلم على نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم بلغه صلاتنا وسلامنا في هذه الساعة.



اقول ما تسمعون.







الخطبة الثانية



الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه كما يُحب ربُنا ويرضى.



عباد الله: أين نحن من أساليبه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المخطئين؟ كيف نتعامل مع من أخطأ في حقنا وتجاوز علينا؟ أنحن نتعامل معه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أم وفِق أهوائنا وكبريائنا وتعنتنا؟







لماذا إذا اختلفنا وتخاصمنا مع الأقارب والجيران لماذا نفضحهم ونعيرهم ونشتمهم ونذكرهم بأخطاء ارتكبوها قبل عشرات السنين ثم نقاطعهم سنة وسنتين وعشر وعشرين ثم نهجرهم من السلام والكلام والزيارة والصلة التي أوجبها الله؟ أوجبها الله على الأرحام والأقارب والجيران، لماذا لا نكون منصفين من أنفسنا؟! فإذا تخاصمنا لا نرى أهلًا للحق إلا نحن نصّر على أن الحق لنا ومعنا ولو كنا مخطئين لماذا؟







لماذا لا نتغافل ونتجاهل عن الأخطاء البسيطة من اخوتنا وأرحامنا وجيراننا؟ لماذا نكبر أخطاءهم وهي لا تستحق ذلك؟ لماذا نعاقب على كل خطأ إما بالقطيعة وإما بالشتيمة وإما بالإعتداء ومد الأيدي؟ لماذا نكره من يخطئ علينا حتى كأنه يهودي أو نصراني؟ لماذا نتمنى لمن يخطئ علينا الموت والمرض والحوادث والكوارث؟ لماذا نشمت ونفرح وكأنها من أيدينا؟







لماذا نفضح من يخطئ علينا ونُشهِّر به لا ندع شارد ولا وارد ولا قريب ولا بعيد إلا وأخبرناه وشكونا عليه أن فلان فعل كذا وكذا ونزيد على الحقيقة مئة كذبة مثل الشيطان؟ لماذا لا نقبل عذر من اعتذر وجاء منكسر؟ الله عز وجل يقبل عذرك واستغفارك وندمك وأنت لا تقبل عذر أخيك أو جارك أو قريبك، لماذا ظن السوء؟ تكلم قريبك أو جارك فلا يرد عليك أو تسلم عليه فلا يراك أما كونه مشغولًا أو لم يسمعك أو ما رآك ثم تزعل عليه وتظن فيه ظن السوء وهو معذور لم يتعمد لم يكن يقصد.







كثير منا لا يحسن التعامل مع المخطئين لم يتبعوا سنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك نرى الهجر والقطيعة والنفور وسوء الظن والتشفي والفهم الخاطئ وتقدير الأمور، الآ فلنتق الله ياعباد الله لا نخالف شرع الله لا نخالف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المخطئين حتى لا نقع في الذنب حتى نسلم من السيئات حتى نرضي رب البريات.







اللهم اهد قلوبنا واجمع على الحق كلمتنا وقنا شر أنفسنا.



وصلوا وسلموا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.53 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]