خطيبي يريد أن يُعاملني كزوجته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حكم قراءة الحائض القرآن عن طريق الحاسوب المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          آدم عليه السلام ، قصة ادم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          نساء لم يذكر القرآن أسمائهن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ° l|l° ♥♥ حملة الحجاب الشرعي ♥♥ °l|l° (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أقوال الإمام الشافعي،من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الآثار السلبية للحمية القاسية وما يعالج منها معنوياً وكيميائياً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من هو الذي ألقي عليه شبه عيسى عليه السلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          {قال إن فيها لوطًا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تقسيم الأعمال والمشاريع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من هدي النبي ﷺ في النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2022, 05:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,435
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبي يريد أن يُعاملني كزوجته

خطيبي يريد أن يُعاملني كزوجته
أ. سحر عبدالقادر اللبان



السؤال:
أنا فتاةٌ مخطوبة، وقبل الخطوبة كنتُ أكلِّمه في الهاتف، لكني لم أقابلْه! تقدَّم لخطبتي وطلبتُ مُهلةً للتفكير، ثم أخبرني أنه مسافرٌ لعمل، ثم علمتُ أنه خطَب غيري فتحطمتُ؛ لأني كنتُ أحبُّه كثيرًا!

ترك خطيبته بعد ظروفٍ مرتْ به، ورجع إليَّ مرةً أخرى، فوافقتُ بشرط أن يقولَ أمام كل الناس: إنه يحبني، فوافَق، لكنه أهله رفضوا الخطبة!

المهم تمت الخطبةُ، وهو يُريد أن أكلِّمَه طوال الوقت، وأن أُسمعه كلمات الحبِّ، فهو يراني زوجته!

هو عصبي، ودومًا تحدُث المشكلاتُ بيننا على أتفَهِ الأسباب! أخبروني كيف أُعامله؟


الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلًا بك ابنتي في قسم الاستشارات.
أُبارِك لك حبيبتي خطوبتك، وأسأل الله تعالى أن تتكلَّل الخطوبةُ قريبًا بزواجٍ ميمونٍ موفَّق.
ابنتي الحبيبة، فهمتُ مِن كلامك أنك وخطيبك لم تعقدَا عقد زواجكما، وهذا يعني أنه شرعًا أجنبيٌّ عنك، وحكمُه حكمُ الرِّجال الأجانب، يشفع له فقط أنه خطيب؛ لذا فموقفك حبيبتي في عدم مُبادلته كلام الحبِّ موقفٌ صحيحٌ، لا يحقُّ له لَوْمك عليه، بل عليه أن يفخرَ بهذا، فمَن هنَّ مثلك قليلاتٌ، وليحمد الله أنْ وفَّقه الله تعالى لفتاة مثلك، تخاف الله تعالى في علاقتها.

ابنتي الحبيبة، ليتك تجعلين والدتك خزانة أسرارك، وتتقبلين منها النصيحة؛ فهي في خبرتها في الحياة تعرف أكثر منك، وخوفها عليك يزيدها حرصًا في نصحك، وفي مَصلحتك.

حبيبتي، لن يكونَ خطيبك زوجًا لك إلا بعد أن يعقدَ عليك، فمُعاملتُه لك مُعاملة الزوجة أمرٌ مرفوضٌ، ولا تنسَي أنك لا تحلين له ما دمتُما غير مُتزوجَيْن، ولا يحقُّ له لمسك، ولا أن يُكلمك كلامًا في الحبِّ، مما يُثير الغرائز والمشاعرَ.

أما عن عصبيته، فما دمتِ تتعاملين معه في حدود الشرع فلا تخشيه، ولا تخشي إلا الله تعالى.

أخيرًا أسأل الله تعالى لك التوفيق، وأن تتكللَ خطوبتكما بالزواج قريبًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.88 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]