كيف أنسحب من حياة من أحبني؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فهم السيدة عائشة لحديث الميت يعذب ببكاء اهله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من أحكام النسخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          سياحة فى​ أحكام الشريعة​ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مقاصد المكلف في التصرفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الأمثلة عند جمهور الأصوليين واقعها وآفاقها​ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »          خواطر سائح في أصول الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المناقل​ (نقل الأسماء عن مسمياتها و معانيها) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          برامج قراءة وفهم النصوص واستخراج الاحكام منها ​ فى عصر الرسول عليه السلام​ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          دلالات أصولية في علم الحديث- التحمّل والأداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفرق بين​ شهادة الشهود و رواية العدول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2022, 04:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,825
الدولة : Egypt
افتراضي كيف أنسحب من حياة من أحبني؟

كيف أنسحب من حياة من أحبني؟
أ. أسماء حما

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.


أنا طالبة جامعيةٌ، ملتزمة بديني، لكني وقعتُ في الحب مثل أية فتاة تقع فيه، تعرَّفتُ على شابٍّ، وأحببتُه كثيرًا حتى العِشْق! ولكني اكتشفتُ أنه مخادع وكاذب، فتركتُه ومرضتُ كثيرًا!


ثم تعرَّفتُ على شابٍّ مُنفَصلٍ عن زوجته عن طريق النت، وكان يشكو هَمَّه، فأردتُ أن أساعدَه ولم أكشفْ له عن اسمي وعمري الحقيقي؛ خوفًا مما حدَث لي مِنَ الحبِّ السابق، فأخبرتُه باسمٍ غير اسمي.


رويدًا رويدًا تعلَّق بي وأحبَّني، أما أنا فلم أحبَّه، بل أعتبره شخصًا عاديًّا؛ لأني أيقنتُ أنَّ الحبَّ لا يكون إلا بالزواج، وحينما ازداد تعلقه بي، أردتُ الابتعاد عنه، ولكن "تأنيب الضمير" يتعبني ويرهقني.


هل سأُعَاقَب يوم القيامة بسبب كذبي عليه؟ لا أريد أن أقعَ فيما وقعتُ فيه مِن قبلُ؛ فما الحل؟ وما العلاج؟

وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أهلًا ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، أصلَح اللهُ الأحوال.


(الإنترنت) وسيلةٌ عصريةٌ بديعة، نتعلم مِن خلاله، ونبحث في فضاءاتِه، ونتواصل مع الآخرين، ومِن المفيد أن تتابعي عليه البحوث العلمية والأخبار، وأن تدرسي، وأن يزودكِ بمراجع وكتب إلكترونية، وأن تطلبي استشارةً عليه، وأن تحادثي بعض أهلكِ إذا كانوا مغتربين، وغير ذلك من المنافع التي تحدِّدينها.

وكما يُستَخدم الإنترنت في المفيد قد يُستخدم في الضارِّ، وما يحدِّد ذلك هو الهدف!

فما هدفُك مِن استخدام الإنترنت؟
التسلية - قضاء الوقت - التعلم - البحث عن زوجٍ - غير ما ذكر، حدِّدي هدفكِ أختي الكريمة؛ فإن كان هدفُكِ البحث عنْ خاطب، فليستْ هذه هي الطريقة الصائبة!

والأصلُ ألَّا تُحادثي الرجالَ؛ حتى لا تنزلقي فيما لا تحمَد عُقبَاه؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [النور: 21].

وقد مررتِ بتجربةٍ، الأصل أنها أكسبتكِ خبرة، وتعلمتِ منها خطورة هذه المحادَثات، ومدى التلاعُب الذي يحصل مِن خلالها، والمؤمن كيِّسٌ فَطِنٌ؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يُلدَغ المؤمن مِن جُحْر واحد مرَّتين))؛ متفق عليه.

قد أحبَّكِ هذا الآخرُ؛ حيث كنتِ في موقفِ قوة بالنسبة إليه، معلِّمة وناصحة، وهو في موقفٍ أضعف، ووجد عندك عقلًا راجحًا، فتعلَّق بكِ، ولا بد أنكِ أدْرَكْتِ - منذ البداية - أنه بدأ يميل إليكِ فلم تنسحبي! أخبريه الآن بعدم رغبتكِ في الارتباط، واعتذري إليه، واسألي الله أن يوفِّقه لمن هي خير منكِ، ولا تُفصِحي عن شيء آخر، ثم انسحبي من حياته، واقطعي أية وسيلة للاتِّصال، واستغفري الله، ولا تعودي لمحادثةِ الرجال، لا للنُّصح ولا لغيرِه.

أسأل الله لكِ الرشاد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.54 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]